المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fergalator
باكستان لديها تحديات ضخمة وكذلك تركيا. والغرب يعرف هذا جيدا. باختصار ليس فيهما اي خطر على الغرب. الخطر على الغرب من الاسلام وليس من المسلمين فهو ينتشر بشكل سريع في الغرب وهو اسرع الاديان انتشارا وهو الامر المقلق للغرب وليس باكستان بفساده السياسي.
مرحباً بك اخي.
نعم صدقت اخي بان الغرب متخوف من انتشار الإسلام في دوله.
لكن لا نحط من قوة باكستان العسكرية بسبب الفساد. لازالت باكستان تخيف دول الغرب وخصوصا الفرس. لذلك نرى المشاكل الداخلية بتشجيع الخارج.
تذكر جيدا كيف استطاع الغرب الخلاص من ضياء الحق لتبدأ المشاكل في الداخل. أضف الى ذلك تحريك الهند بين الفينة والأخرى لتركيع باكستان لشروط الغرب وخاصة راس الثعبان أمريكا.
لكن باذن الله لن يدوم الحال.
اما بخصوص تركيا فهي بذكاء اردوغان وحزبه خلال عشر سنوات فقد انتشلت من الفساد الى الشفافية. ومن المدين الى دائن.
أضف الى ذلك تقربها من العرب والمسلمين ووقوفها الى جانبها في كل المحن.
والأعظم من ذلك كله حصلت رغم أنف الصهاينة على الاعتذار والتنسيق لدفع التعويض لأهالي الضحايا سار على قدم وساق.
أقراء التاريخ جيدا لتعرف غطرسة الصهاينة حتى مع داعميها. تذكر أنهم لم يعتذروا لأمريكا عندما تم القبض على جاسوس صهيوني. بل بكل وقاحة يطلبون الإفراج عنه في كل مناسبة.
وان لم تخني الذاكرة او اكون مخطئا ضرب البارجة الأمريكية والتعلل بالخطأ ولم يقدمو اعتذار.
نحن مشكلتنا نستهين بانفسنا لأننا ضعفاء ولا نسعى للرقي والتطور والقوة. لكن يجب علينا الاعتراف بغيرنا من الدول العربية والإسلامية القوية وان نخرها الفساد كباكستان او أصابها الخمول كمصر.
تذكر جيدا قول اردوغان وباكستان للكيان الفارسي المجوسي عندما هددت دول الخليج على ما اعتقد قبل سنة فجاءها التحذير بكل وضوح وثقة بان دول الخليج خط احمر.
ان ربك لبالمرصاد. فعلينا العمل بصدق وإعطاء لذي كل حق حقه ولا نختلق او نصدق اي إشاعات ونشرها لتفتيت الأمة كإخوان وسلفيين واتراك وعلمانيين وليبراليين و و و .
قد يخالفني الكثير من إشارتي للعلمانيين والإخوان و و و ، ولا يعني ذلك تأييدي لهم او محاربتهم. علينا بالحوار الهادف والصادق دون تجريح او تكفير او لي شيء اخر.
هم هؤلاء من بني جلدتنا وقد يتغير الفكر بالنصح والنقاش الهادف المتزن.
كم من هؤلاء اصبح عالم دين وداعية ومجاهد و و و و ، بعد ان الله هداه. نحن نتبع نهج قائدنا ومعلمنا خير البشر أجمعين سيدنا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم.
فلم يكن الا بشوشا صادقا طيب الخلق والمعشر حتى مع أعدائه ومن اذوه.
الله اكبر ، تحضرني قصة الوليد ابن المغيرة حينما أرسلته قريش للنبي لرده عن دعوته وإغرءه بالمال والجاه. فلم ينطق بكلمه وكان يصغي اليه بكل أدب واحترام ولم يقاطعه. ولما ختم المغيرة طرحه. قال له هو بابي وأمي ( أفرغت يا ابن المغيرة) الله اكبر ما احكمك يا نبي الرحمة. نطق بأفضل الأسماء والكنية للوليد ( ابن المغيرة).
ثم قراء عليه آيات من القران لا تحضرني ولن تسعفني الذاكرة لذكرها.
ثم ما لبث الوليد الا ان تغير وجهه ورجع الى قريش بغير الوجه الذي فارقهم به. الى اخر الرواية.
كلام كثير وطويل يصعب ايجازه. لكن اهم شيء أوصيكم بالحذر كل الحذر وعدم تصديق الفرس المجوس والصفويين ومن يدور في فلكهم.
احذروهم احذروهم ، عقيدة تبيح وتحلل وتعتبره ليس لهو جزاء الا الجنه وهو دمنا وأموالنا واعراضنا. لا تستحق منا الا التخلص منهم بشتى الوسائل.
التاريخ حافل بجرائمهم وخبثهم وغدرهم فقرأناه وكنا في بعض الأحيان نعتقد وانا اول واحد انه يوجب مبالغة. لكن ما حدث ويحدث في العراق وسوريا ونسمع نهارا جهارا من قياداتهم وعلمائهم وحتى عوامهم افجعنا وأصابنا الذهول. والله ان الحيوان اشرف منهم فهو يقتل ويفترس لسد جوعه فقط.
وفق الله الجميع.
المفضلات