انا استعجب من اولئك الذين رموا بسهامهم على المجتمع لان اقلية منه تمارس تصرفا اهوج وكانهم يسوغون الفساد ويبررون اكل اموال الناس
لو كان هناك تطبيق للشرع لما تجرأ الفاسد وسرق ولما تجرأ البذيء واطلق لسانه للعنان
تخيل انك رئيس شركة والموظفين مهملين ... هل هذا يسوغ لك السرقة او يبرر لك عدم معاقبة السارق ..... ارحمونا بالله
باختصار لو يطبق هذا الحديث لانتهت الكثير من مشاكلنا ....
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انما هلك من كان قبلكم انه اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد ، والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) الحديث ( او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم )
(( أيها الناس ؛ إنما أهلك من كان قبلكم ؛ أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله ـ يعني أقسم بالله ـ لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ؛ لقطعت يدها ))
هذي الزبده
اذا فيه يوم من الايام ان فيه مسؤول او صاحب منصب كبير واخل بعمله وطبقو عليه الشرع
ادر انا بخير
عميان في عماه مقيم
يا جماعه ... يا جماعه ...
على هونكم وخففوا على البلد شوي ...
ترى في بلاد العالم مثل هالعينة اللي زعلت أبو مهند وزود شوي !!!
- في أمريكا: مادوف نهب أو أحرق 60 مليار وهو يدعي أنه مدير إستثمار تحفة وعبقري ...
ولما بدأ الناس بسحب أموالهم من صندوقه في 2008 إنكشف كذبه وإفلاسه ...
إعترف وقرر إعطاء موظفين قدماء عنده 300 مليون من بواقي الصندوق ... يا حنيّن !!!
- في أمريكا شركة إنرون كذبت وزورت النتائج وإختفت وإختفى معها مبلغ هائل (من الذاكرة: 300 مليار )
وبعدها إختفت الشركة التي كانت تدقق حساباتها (آرثر أندرسون على ما أذكر)
- في روسيا: ظهرت شلة من المليونيرات صنعهم النظام المالي العالمي بعد سقوط الشيوعية
وإستولوا حتى على شركة النفط الوطنية بقروض بنكية ... وما رجعها إلا مدير المخابرات بوتين !!!
- في إيران: شلة من موظفي البنك المركزي حاولوا سرقة 2 مليار دولار
ومن كبر اللقمة غصوا بها ... والله أعلم كم بلع غيرهم بالنظام وبالدين !!!
- في العراق: 300 مليار دولار إختفت أثناء التنمية بعد تحريرها من أبو عدي وشلته
بالمناسبة رجل أعمال إيطالي وصف صدام بالمجنون لأنه أعدم قريبا له حاول السرقة، قبل يكبروا الأنجال
- في العالم كله، البنوك الكبرى تتلاعب بأموال العالم كله وتنهبه بطرق نظامية ...
وآخرتها إنهار البيت الكرتوني عليهم وعلى العالم ... ولكن الله سلمهم وأنقذهم العالم لأنه لا يستغني عن نهبهم ...
كل ما سبق ليس لتبرير ما نحن فيه ...
ولكن لتخفيف الشعور بالتفرد والوحشة ...
*****
السبب هو كالتالي :-
# في الدول المتقدمة يحكمها قانون ينفذ بيد عقلاؤها والدول المتخلفة يحكمها أشخاص هم القانون وهم كل شيء .
# عندهم القانون يحكمهم ، عندنا نحن نحكم القانون ، بل وصل الحال أننا نحكم الشرع حتى صار الدين عند كثير هو ما يريدون وليس كما يريد الله .
# عندهم هناك فصل بين السلطات الثلاث ( التنفيذية ، التشريعية ، القضائية ) فلا تستطيع سلطة الإنفراد بالقرار . عندنا السلطات مخلوطة مع بعض حتى صارت سلطة ( بفتح السين واللام والطاء ).
أتعجب عندما أقف عند إشارة مرور ليس فيها كمرة وكيف يكون الناس وأقارنها مع تعامل الناس مع إشارة فيها كمرة . وأتعجب أكثر عندما أرى شبابنا في كامل قواهم العقلية يخالفون أنظمة المرورعندنا ثم يذهبون لبعض دول الخليج ويلتزمون بالنظام وهم بنصف القوى العقلية .
هل ينطبق بحقنا كما تكونون يول عليكم ، أو الناس على دين ملوكهم . أم نحن بحاجة للخلط بين الإثنتين .
لاتنسوا الواسطة
سبب كبير
يشكر الكاتب على طرح هذا الموضوع الجيد والشائك.ولن نستغرب اذا تم تصنيف هذا الموضوع ضمن افضل المواضيع التي نشرة بالمنتدى. كذلك اغلب الردود تنم عن العلم عن مايجري وتتئلم لماوصلت الية حالنا من الفوضى والجهل والكسل وازدراء الاخرين الخ... الرجاء من صاحب الموضوع او احد الاخوان ممن لديهم معرفة بالتلخيص والتنسيق تلخيص الاسباب التي ذكرت في الردود على شكل نقاط للاستفادة منهالاحقا وكذلك نرجو من ادارة المنتدى تثبيت الموضوع كي يطلع علية الجميع .والله من وراء القصد.
لأن في بلدنا أناس لا يطالهم القانون ولا يطبق عليهم شرع الله ...
ولأنه لا يوجد في بلدنا من يقول للمخطي أخطأت بل يطبل له وتساق له المدائح ...
متى ما طبقت الحدود وعرف كل إنسان (كائن من كان!) ما له وما عليه ، أنتشر العدل وحفظت الحقوق ...
أنتهى.
نحن بعيدين كل البعد عن ادبيات واخلاقيات الاسلام
يقول صلى الله عليه وسلم : انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق.
لم يقول انما بعثت لاعلمكم الصلاة او العبادات بل لاتمم مكارم الاخلاق
ولكن للاسف ركز الخطاب الديني لدينا على العبادات وترك الاخلاقيات والنتيجه هي تكون مجتمع مصلي ولله الحمد ومزكي وصام والخ ولكنه بعيد كل البعد عن اصغر واقل الاخلاقيات التي امرنا وعلمنا هي صلى الله عليه وسلم
فعلى سبيل المثال قال صلى الله عليه وسلم ابتسم فابتسامتك وجه اخيك صدقة . ولكن للاسف تجد هذا الشي في الغرب لكن عندنا انسى
يقول صلى الله عليه وسلم لا تبصق في الارض . ونحن والباكستانية محترفين تفال في الارض
اذا كانت هذه ابسط الامور ونحن بعيدين عنها فما بالك بالغش والخداع والاهمال والتزوير والروشه واكل المال بالباطل وبغير حق والى اخره
اذا اردت معرفة حقيقة مجتمعك فاخرج الى الشارع وسوف ترا بأم عينك ومن خلال الفوضى المرورية التي وصلت الذروة العجب العجاب .. سوف تشعر وكانك في بلد الشياطين
للاسف للاسف للاسف سبب انتشار الفساد و ازدياده وهو الرغبه في امتلاك بيوت في الخارج وارصده تأمن المستقبل
ماشالله كل الموجودين يعرفون النظام والشرع اجل منهم اللي برا
اللي مايطبقون النظام والشرع
كلنا مخطئون يجب اولا الاعتراف بهذا الشي حتى يصلح المجتمع
للاسف الشديد الجامعات والمؤسسات أصبحت لا تهتم بالعلوم الإدارية وأصبح التوجه نحو العلوم الآخرى ، ويجب العودة لهذا العلم والتوسع فيه والتركيز على العلوم الإدارية والإقتصادية بمنظور إسلامي بحت ، لان الدين الاسلامي هو الدين المنظم لحياة الناس ، والدين الاسلامي هو الذي يجنب العالم الفوضى ، ولن يسلك العلم الطريق السليم إلا بالدين الاسلامي ، دين الحق ودين الصلاح ...
الفساد كثر في العالم ... والكثير ينادي بالتغيير ولا يعلم بان كثير من التغيرات تجلب المفسدة . التغيير الغير مدروس بنظرة إسلامية تغيير قد يجلب مفسدة ... والله المستعان ...
فساد في كل شيء والسبب الابتعاد عن الدين الاسلامي ...
الحكومة تبذل مجهود كبير ، ولدينا أنظمة قوية ، ولكن للاسف المشكلة في البشر ، لا زال هناك بشر في غفلة ...
روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية
إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛ لتمنحهم في النهاية حياة إنسانية كريمة، وهذا ما سنراه في مقالنا هذا!
لقد اعتُبر منصب الوزارة في تاريخ الحضارة الإسلامية من أهم الوظائف، وقد تناول كثير من فقهاء وسياسي الإسلام الحديث عن حيوية هذا المنصب، فيذكر الماوردي (ت450هـ) أن "كل ما وُكل إلى الإمام من تدبير شئون الأمة لا يقدر على مباشرته جميعه وحده، إلا بالاستنابة والاستعانة، فكانت نيابة الوزير المشارك له في التدبير أصحّ في تنفيذ الأمور من تفرده بها ليكون في ذلك أبعد من الزلل، وأمنع من الخلل، والاستعانة بالغير يضمن العمل".
وقد انتهى إلينا العمل اليومي لأحد الوزراء من بني الفرات وهي أسرة وزرت لبني العباس زمنا طويلاً منذ بداية القرن الرابع الهجري؛ فقد كان "من عادته أن يغدو (أي الوزير) إليه الكُتَّاب فيوافقهم على الأعمال، ويسلم إلى كل منهم ما يتعلق بديوانه، ويوصيه بما يريد وصاته به، ثم يروحون إليه بما يعلمونه من أعمالهم، فيوافقهم عليها، وعلى ما أخرجوه من الخُروج، وأمضوه من الأمور، ويقيمون إلى بعض من الليل. وإذا خفّ العمل، وقد عرضت عليه في أثنائه الكتب بالنفقات وغيرها، نهض من جلسته، وانصرفت الجماعة بعد قيامه".
أما ديوان الإنشاء فكان يُعنى بالكتابة والرسائل والعلاقات الوثائقية والدبلوماسية بين الدولة الإسلامية وغيرها، وظهر هذا الديوان منذ النبي صلى الله عليه وسلم فقد اتخذ عددًا من الكتاب قَدَّرتهم بعض المصادر بما يزيد على الثلاثين كاتبًا.
وكان ديوان الإنشاء يُفَوَّض إلى كاتب يُشرف عليه ويقوم بإدارته، فكان عبد الحميد ابن يحيى العامري (ت132هـ) الملقب بعبد الحميد الكاتب، من أشهر كُتَّاب الخلافة الأموية، وأشهر كُتَّاب الحضارة الإسلامية فيما بعد، فلمنزلته المرموقة في دولة بني أمية اتخذه مروان بن محمد (ت 132هـ) آخر خلفائهم بمثابة وزير له، بجوار وظيفته الأساسية ككاتبٍ للإنشاء والرسائل.
ويُعَدُّ عبد الحميد الكاتب أول من وضع القواعد العامَّة، والسمات الرئيسة التي يجب أن تتوفَّر في كاتب الإنشاء، ولمكانته العليا في هذا الميدان قيل:"فُتِحَت الرسائل بعبد الحميد وخُتِمت بابن العميد".
ولذلك فإن تلاميذه قد احتلُّوا المكانة المرموقة في الدولة لا سيما عند مؤسسة الخلافة، فكان من جملة تلاميذه يعقوب بن داود، الذي عُيِّن وزيرًا للخليفة العباسي المهدي.
ومن جملة الدواوين التي كونت النظام الإداري للدولة الإسلامية ديوان العطاء وكانت مهمته تتمثَّل في: إحصاء المجاهدين، وتثبيت أسمائهم مع انتماءاتهم العرقية والجغرافية، وتثبيت العطاء لهم، وتحديد رواتبهم ومواعيدها، مع تثبيت تسليحهم، وذلك تسهيلاً على المقاتل، وإعانة لأهله وعائلته ومعاشه، ولقد أجمعت كتب التاريخ على أن أول من أنشأ ديوان العطاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وقد بحث رضي الله عنه عن أي الآليات أفضل في تقسيم هذه الأموال بين الناس، فقعّد مجموعة من الأسس العامة للعطاء؛ منها: درجة النسب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسبق في الإسلام والجهاد، وفَضَّل أهل الجهاد على قدر براعتهم في القتال، وكذلك البُعد والقرب من أرض العدو.
وكان لديوان العطاء أهمية تاريخية في البتِّ في القضايا المختلف فيها، كوفاة أحد الرجال، فقد كان يُعرف من خلال هذا الديوان وفيات كثير من الأعيان ممن لم يُعثر لهم على تاريخ للوفاة في مكان آخر، ومن ثم فهو بمثابة دار للوثائق القومية في كل أقطار الخلافة الإسلامية.
وأما الأوقاف الإسلامية وهو نظام خيري مبتكر لم يوجد في حضارة سابقة؛ فقد ظلَّت في يد مستحقِّيها، أو نُظَّار الوقف حسب ما جاء في شروط الواقف، دون أن يكون للدولة الإسلاميَّة تَدَخُّلٌ مباشر فيه؛ حتى تولَّى قضاء مصر القاضي الأموي توبة بن نمر الحضرمي، وذلك في زمن هشام بن عبد الملك؛ الذي لاحظ تداوُل الوقف بين أهله ونُظَّاره، فرأى أن يجعل من نفسه مُشْرِفًا عليه؛ حفاظًا عليه من أن يُعبَث به، أو أن ينصرف عن شروط وقفيَّتِه.
واستمرَّ الأمر كذلك حتى كان النصف الأوَّل من القرن الرابع الهجري، فأصبح للأوقاف مُتَوَلٍّ مستقلٌّ يُشْرِف على شئونها، ويُنَظِّم أمورها، وكان هذا مبعثًا لأن يُصبح للأوقاف ديوان مستقلٌّ، وعلى الرغم من حداثة هذا الديوان إلاَّ أن رئيسه سرعان ما ارتقى إلى مركز كبير في الدولة، حتى فاق منصبُه منصبَ قاضي القضاة في مصر.
وكان النظام الإداري للدولة يزدان بنظام بريدي صارم قال المستشرق فون كريمر فيه: "إنه كان على كل رأس مصلحة في الولايات الكبيرة عاملُ بريدٍ، مهمته موافاة الخليفة بجميع الشئون المهمَّة، بل والإشراف على أعمال الوالي، كما كان بعبارة أخرى مندوبًا أَوْلَتْهُ الحكومة المركزية ثقتها". فكان الخلفاء يَعُدُّون عمال البريد عونًا لهم على الإشراف على أمور دولتهم، وبواسطتهم كانوا يقفون على أعمال ولاتهم وسائر رجال دولتهم.
وانقسم البريد إلى: برّي بواسطة الخيول السريعة، وجوّي بالحمام الزاجل، وبحري بالسفن المخصصة لذلك؛ وقد اعتنى الخلفاء بهذا النظام عناية بالغة ففي عهد عبد الملك بن مروان أدخل على البريد العديد من التحسينات؛ ليصبح أداة مهمَّة في إدارة شئون الدولة، وذلك مثل مسح الأرض، ووضع حدود على كل مساحة، فضلاً عن أربعة طرق تمتدُّ من القدس إلى دمشق، وبلغ من عناية عبد الملك بن مروان بالبريد أنه أوصى حاجبه أن لا يمنع صاحب البريد من الدخول عليه ليلاً ونهارًا.
وأما بيت المال فهو المؤسسة التي تُشرف على ما يَرِدُ من الأموال وما يخرج منها في أوجه النفقات المختلفة؛ لتكون تحت يد الخليفة أو الوالي، يضعها فيما أمر الله به أن تُوضع بما يُصلح شئون الأمة في السلم والحرب. وأهم واردات بيت المال: الزكاة، والخراج، والجزية، والغنيمة، والفيء، والأوقاف، وفيها جميعًا – باستثناء الأوقاف – معنى الضريبة على الثروة والأرض والأنفس.
ومن جملة الجهاز الإداري وجود مؤسسة الشرطة منذ النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم تكن منظمة؛ فقد ذكر البخاري "أن قيس بن سعد، كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشُّرط من الأمير". وكان أوَّل من سنَّ نظام العسِّ هو عمر بن الخطاب ، فكان يَعُسُّ بالمدينة (أَي يطوف بالليل) يحرس الناسَ ويكشف أَهل الرِّيبَة.
وقد ابتكر هذا المنصب في ظل الحضارة الإسلامية؛ إلا أنه اتخذ عند الأندلسيين قسمين مهمين، فأما القسم الأول: فسُمِّيت بالشرطة الكبرى، وكان هدفها الضرب على أيدي أقارب السلطان ومواليه وأهل الجاه، ولصاحب الشرطة الكبرى كرسي بباب السلطان، وكان من المرشحين دائمًا للوزارة أو الحجابة، ولا شكَّ أن ابتكار هذا المنصب ليُدلل على أن الحضارة الإسلامية كانت حضارة تحترم القوانين التشريعية، والأعراف المجتمعية، لا فرق فيها بين غني أو فقير، أو بين رئيس ومرءوس. وكان القسم الثاني: الشرطة الصغرى، وهي مخصَّصَة للعامَّة وسواد الناس، وكان صاحب الشرطة في الأندلس يُلَقَّب بصاحب المدينةِ.
ومن ابتكارات النظام الإداري الإسلامي وظيفة الحسبة؛ فقد ظهرت الحاجة الماسة إليها نتيجة تضخُّم ظروف الحياة في الخلافة الإسلامية، وهي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي هو فرض على القائم بأمور المسلمين، يُعَيِّنُ لذلك مَنْ يراه أهلاً له، فيتعيَّن فَرْضُه عليه بحُكْمِ الولاية، وإن كان على غيره من فروض الكفاية
وقد تطورت وظيفة المحتسب في ظلِّ الخلافة العباسية من مراقبة المكاييل والموازين، ومنع الاحتكار، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى الإشراف على نظافة الأسواق والمساجد، ومراقبة الموظفين للتقيد بالأعمال، حتى مراقبة المؤذِّن للتَّقَيُّد بأوقات الصلاة، وامتدَّت سلطة المحتسب كذلك إلى مراقبة القضاة إذا تأخَّروا عن أعمالهم، أو انقطعوا عن الجلوس عن الحكم، والغريب أن المحتسب كان له الحق في امتحان واختيار ذوي المهن والحرف؛ لمعرفة مدى إتقانهم للمهنة والحرفة؛ حتى لا يستغلُّوا الآخرين، فقد طلب الخليفة العباسي المعتضد (ت 279هـ) من سنان بن ثابت رئيس الأطباء امتحان جميع الأطباء ببغداد، وكانوا حوالي 860 طبيبًا، وأمر المحتسب بعدم السماح لطبيب أن يُمارس مهنته إلا بعد اجتياز الامتحان!
ولعلنا بهذا التجوال السريع في النظام الإداري في ظل الحضارة الإسلامية قد عرفنا إلى أي حد وصلت عظمة الدولة الإسلامية لأوجها باتكائها على مثل هذا النظام المثالي الذي حوى جانبًا كبيرًا من الابتكار والجدة.
إنَّ الصَّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر | 20/10/1432 هـ
الصَّلاة هي الرُّكن الثَّاني، من أركان الإسلام، بعد التوحيد، ومع ذلك لا نراها تجد اليوم ما تستحقّهُ من الدعوة والعناية اللائقة بها، وذلك بسبب كونها شعيرة اعتاد الناس على أدائها، ولأنها من أمور الدين المشهورة، والتي يعلمها ضرورةً كلّ المسلمين، فلذلك يغفل بعض الناس عن الوقوف عندها، وهذا في الحقيقة خلل كبير، فأهمية الصلاة ومكانتها في الدّين عظيمة تقتضي وقوفاً عندها، وقد كان الصَّحابة رضي الله عنهم، لا يرون عملاً من الأعمال تركه كفراً إلا الصلاة، سواء كان تركها جحداً أو تهاوناً وكسلاً، وهذا هو الرّاجح، وقد اختلف المتأخرون من أهل العلم في تركها تهاوُناً، هل يكفر بذلك تاركها أم لا؟ لكنهم أجمعوا على أنّ ترْكها مع الجحود لوجوبها كفر.
وحسبك أن أوَّل ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة من عمله صلاته، فإن كانت صالحة مستقيمة، نُظر في بقيّة عمله، وإن كانت فاسدة وناقصة، لم يُنظر في بقيّة عمله.
ومما يدلُّ على عِظم مكانة الصَّلاة، وأهميتها في الإسلام، أنَّ الله تعالى أوحى بها لنبيِّه صلَّى الله عليه وسلم، دون واسطة، في السَّماء السَّابعة، ليلة الإسراء والمعراج.
وعندما رُفع نبينا الكريم إلى ربِّه فوق السماء السابعة، فرض على أمته خمسين صلاة في اليوم والليلة، ثم نزل فلقي موسى كما في صحيح مسلم قال: "فنزلت إلى موسى صلى الله عليه وسلم. فقال: ما فرض ربك على أمتك؟ قلت خمسين صلاة. قال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم. قال: فرجعت إلى ربي فقلت: يا رب! خفف على أمتي. فحط عني خمسا، فرجعت إلى موسى فقلت: حط عني خمسا. قال: إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. قال: فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال: يا محمد! إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة، ... قال: فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه".
فأُقرَّت خمس صلوات في العدد، وتكتب عند الله خمسين في الأجر والثواب، وكان من سبب هذا التخفيف وذلك الفضل العظيم من ربنا تعالى ما أشار به موسى عليه الصلاة والسلام، فانظر إلى أثر الخبرة وأهميّتها، ولذا يجب تقدير أصحابها.
وما مضت الإشارة إليه إنما هو نزر يسير يبين بعض مكانة الصلاة في الإسلام، وإلا فالحديث عن فضلها لا يتسع له هذا المقام، ومع ذلك تجد بعض المنتسبين للإسلام يتهاونون بأمر الصلاة، إما تركاً بالكلية، أو تقصيراً في الأداء، أو لا يحافظون على أدائها في جماعة المسلمين، وكثير منهم لا يؤدي صلاة الفجر في جماعة، مؤثراً الراحة والدَّعة والنَّوم على مرضاة ربه، وإنك لتفاجأ إذا صليت في بعض المناطق الصبح بقلة عدد المصلّين، وقد يخيل إليك أنّ أهلها لم يُرزقوا من البنين إلا قليلاً! ولكن سرعان ما يتبدد ذلك الخيال عندما يحين ميعاد بدء الدراسة، فترى الشوارع مكتظّة بالبنين.
ومن آمن بما للصلاة من المكانة، وعلم بعض ثمارها لم يفرط فيها هذا التفريط! ولهذا جاء في الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام عن المنافقين: "والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء"! فكيف بمن آمن بما للصلاة من الفضائل والمزايا؟
وأثر الصلاة يتعدى إلى أشياء كثيرة في حياة المسلم، إذا أقامها كما أمر الله فمن ذلك أن:
1- الصلاة ملاذ المسلم عند نزول المصائب والهموم:
كان النبي عليه الصلاة والسلام يفزع للصلاة عند الشَّدائد والمدلهمات والكروب، ويقول لبلال: أرحنا بالصَّلاة يا بلال، والله عزّ وجلّ يقول لنا: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة : 45].
فهل نحن نفزع للصلاة، عند نزول المصائب والهموم والكروب؟ كثيرٌ منا يوصي غيره من المصابين عند المصيبة بالصبر، وهذا لا بأس به، ولكن لماذا لا يوصيه بالصلاة؟ قل لأخيك المصاب: قم صلِّ لربك ركعتين، وسله أن يخفَّف عنك مصابك.
كلٌّ منَّا تنزل به المصائب في نفسه من مرض أو معصية، أو مشكلة مع بعيد أو قريب مرة مع زوجه، وأخرى مع ولده، وأخرى مع جاره، فهل نفزع إلى الصلاة عند نزول هذه المصائب، وحدوث هذه المشاكل؟ قليل منّا يفعل ذلك! ألا ينبغي أن يستحي الرجل من نفسه، إذا تدبر شأن النبي صلى الله عليه وسلم وفزعه إلى الصلاة ثم قارنه بحاله؟!
أليس من العجب أن يتثاقل عن الصلاة بعض من أصابه همٌّ أو غمٌّ أو مصيبة، فيؤخرها ولربَّما ترك أداءها في وقتها، وصلاها قضاء! والله يقول: (واستعينوا بالصبر والصلاة)! ومع هذا يرى بعضهم أنَّ ما نزل به من بلاء أو مصيبة، يمهد له عذراً في تأخيرالصلوات عن أوقاتها، مع أنَّه لو عقل لعلم أنَّ الصلاة هي أُنسه وسعادته، وفيها شفاؤه من همومه وغمومه، فيها نجاته من كربه!
في صحيح مسلم أن إبراهيم عليه السلام قدم أرض جبار ومعه سارة وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي، يغلبني عليك فإن سأل فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك.
فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك.
فأرسل إليها فأتى بها، فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة.
فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى فقال لها مثل ذلك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين فقال: ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ففعلت وأطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان ولم تأتني بإنسان فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر قال فأقبلت تمشي فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف.
فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرا كف الله يد الفاجر وأخدم خادما!
نعم بالصلاة تنحلّ العقد والمشكلات وتُدفع الكروب، يُحدِّثُ أحد العلماء ويقول: كنا مجموعة من طلاب العلم، نعالج أمراً ممّا يهمُّ الأمّة، فاستعصى علينا هذا الأمر، وتأزّم الموقف حتّى صار البعض يبكي من شدّة معاناته معه، فقال رجل منهم: قوموا لنصلِّ، فلما فرغوا من الصلاة ورجعوا للمداولة في الأمر، إذا بالعقبة الكؤود التي وقفت في طريقهم تُذلّل، في دقائق معدوداتٍ، واتفق الجميع على حلٍّ رَضوا به جميعاً وتوافقوا عليه، وأعانهم الله فيه، {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة : 45].
2- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر:
في سورة العنكبوت يقول الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [45]، وهذه جملة اسمية، تدلُّ على الثبات والاستقرار، أُكِّدت بحرف التوكيد (إنّ)، وخبرها الجملة الفعلية: {تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} فللصلاة دور في النَّهي عن المنكرات والمعاصي، ولكن كيف يمكن الجمع بين هذا المعنى، وما نراه من حال بعض من يصلي ويرتكب المنكرات والفواحش؟
يقول بعض أهل العلم: إذا أردت أن تعرف ما إذا كنت قد أدّيت صلاتك كاملةً أو لا فانظر إلى مقدار مخالفتك لأمر الله، فبقدر ما تقع في معصية الله، يُنقص لك في صلاتك، وبقدر ما تؤدي الصلاة كاملةَ الأركان والواجبات والسنن والخشوع، بقدر ما تنهاك عن المعاصي والفحشاء والمنكرات، فالصلاة الكاملة لا بدَّ من أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، فمقدار النقص في الصلاة، هو مقدار فعل المنكر.
والنّقص إنما يكون في خشوعها خاصّةً، فأنت تجد اثنين في صفِّ الصلاة بجوار بعضهما يصليان، هذا خاشع متذلِّل لربِّه، والآخر ساهٍ في صلاته، ولذلك يُكتبُ للمرء من صلاته ما عقل منها، بعضُهم تُكتب له كلُّها، وبعضهم نصفُها، وبعضهم ربعها، وبعضهم تُلفُّ كالثوب الخلق ثم تُرمى بوجه صاحبها.
ولنتأمّل فيمن يصلون صلاة العشاء، ثم ينطلقون بعدها لمشاهدة ما حرَّم الله في القنوات الفضائية، فهؤلاء لم يصلوا صلاة كاملة، لأنهم لو صلوا صلاة كاملة لنهتهم الصلاة عن الوقوع في هذا المنكر، قال ابن عباس : ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، حتى قال : إلا عشرها"، فإن الصلاة إذا أتى بها كما أمر نهته عن الفحشاء والمنكر، وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها.
يُروى أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله استعمل رجلاً على أمرٍ ما، فقال له الرجل: لِم وليتني؟ قال له: لأني رأيتك وأنت تحسن صلاتك، ورأيتك خاشعاً فيها، وما دمت أديت حقَّ الله عليك وأحسنت أداءه، فمن باب أولى أن تؤدي الحقوق والواجبات الأخرى.
وهكذا ينبغي أن لا يولى في ولايات المسلمين إلا أهلُ الصلاة، الذين يؤدُّونها في وقتها، كاملةَ الأوصاف الشرعية، لأنها أمانة، ومن خان أمانة الصلاة، فهو لما سواها خائن ومضيع، ومن حافظ على الصلاة، فهو لما سواها من الحقوق أحفظ.
3- الصلاة تعلِّمنا الأخلاق والآداب الفاضلة:
فمن ذلك أنها تعلِّمنا الاجتماع على الخير، والترابط والتكاتف، والتراحم والتعاطف، وضبط الوقت والمحافظة عليه، ابتداءً من صلاة الفجر، وانتهاء بصلاة العشاء، وما بين ذلك، والصلاة تطهرنا من أدران الباطن، من البغض والحسد والمعاصي والآثام القلبية، والصلاة تعلمنا الصبر على الشدائد والمحن، ولذلك شُرعت في الحضر والسفر، والسلم والحرب.
ولأهمية الصلاة في تعليم الآداب والأخلاق، أُمِر الآباءُ بضرب أبنائهم عليها، إذا بلغوا العاشرة من عمرهم، وآخر كلمة نطق بها خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم: "الصَّلاةَ الصَّلاةَ، وما ملكت أيمانكم".
فالصلاة نور وحياة وراحة، يقول الله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29 ] فتجد في وجوه المصلين النور والوضاءة، وتجد في وجوه المنافقين الظلمة والكآبة.
فهلا حافظنا عليها، وأعطيناها حقها من العناية، وربينا الأجيال على تعظيمها؟
أسأل الله أن يوفقني وإياكم لذلك، والله تعالى أعلم وأحكم، وصلَّّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
للأسف الانسان بطبعه عاطفي ومتحيز.
أسباب الفساد لدينا واضحة ومعروفة ولا تحتاج دراسة أو هيئة للفساد.
بعض الأعضاء لمحوا لأسباب الفساد ولكن لا أحد يستطيع التصريح بها.
حل اللغز بكل بساطة.:-
لانه لايوجد عندهم من نوعيتك كثير...
حل اللغز ليس من عندي ولكن مصداق لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا قال الرجل هلك الناس فهوأهلكهم)
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم ج: 16 ص: 175
قوله صلى الله عليه وسلم( اذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم) روي أهلكهم على وجهين مشهورين رفع الكاف وفتحها والرفع أشهر ويؤيده أنه جاء في رواية رويناها في حلية الاولياء في ترجمة سفيان الثوري فهو من أهلكهم قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين الرفع أشهر ومعناها أشدهم هلاكا
وأما رواية الفتح فمعناها هو جعلهم هالكين لا أنهم هلكوا في الحقيقة واتفق العلماء على أن هذا الذم انما هو فيمن قاله على سبيل الازراء على الناس واحتقارهم وتفضيل نفسه عليهم وتقبيح احوالهم لانه لا يعلم سر الله في خلقه قالوا فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص في امر الدين فلا بأس عليه كما قال لا أعرف من أمة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهم يصلون جميعا هكذا فسره الامام مالك وتابعه الناس عليه وقال الخطابي معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ويذكر مساويهم ويقول مساويهم ويقول فسد الناس وهلكوا ونحو ذلك فإذا فعل ذلك فهو اهلكهم اي أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الاثم في عيبهم والوقيعة فيهم وربما أداه ذلك الى العجب بنفسه و رؤيته أنه خير منهم والله اعلم
اخي طيب وفقك الله
اخي ريموند وطني
ذكر لي احد الثقات انه يعمل بإحدى الشركات الكبرى وان النظام بتلك الشركه ينص على ان أعلى الرواتب يتقاضاها المهندس للتخصص وتفاجأ ان أعلى الرواتب غير التنفيذيين يستلمها تخصصات جغرافيا علم قراءات نظريه وان الوظائف الهندسية يعين عليها علوم أداريه وتخصصات نظريه وبتقرير متدني حتى انك لا تجد للمهندسين وظائف وكل يوم يسمع توظيف تخصصات لا تحتاجها الشركه في حين انه يتم عدم قبول المهندسين المتقدمين وتهميش الموجودون على رأس العمل ليس هذا فسادا
عندما يرى مهندس له خبره طويله زميله علوم قراءات أعلى منه راتب ماذا تريد منه ان يعمل ؟؟ فساد خرب وأوغر النفوس
لما اللوم على البعض وليس الكل نحن وطن واحد حاكم ومحكوم مواطن ومسؤول
هم منا ونحن منهم
لن يقف في طريق المصلح احد
اين القوي الامين فقط
هذا توفيق الربيعة كمثال يعمل ويجنهد ويشكر لم يقف ضده مسؤول بل كل يوم تزاد صلاحياته
بالثلاث هذي وصلنا الى الصين برغبه من سكان تلك المناطق و ليس بالسيف مثل مايصورها تاريخنا صحيح كان فيه حروب بس ضد شبيحه تلك الانظمه و متنفذيها بس اول ما يدخلوا تلك المدن اهلها يفتحون ابوابهم لما سمعوه عن الحريه (حتي فى اختيار ديانتهم (وهذا من الامور الى حببتهم في الاسلام و دخلوا فيه بكل قناعه)) والعداله بين كبير القوم و صغيرهم.
تتوقع نقدر نسوى نفس الشى بعد ما اشتهر المسلمين بالعنف و الارهاب و التكفير حتى لظواهر الامور (الشكل الخارجي)
المفضلات