هذا اقتباس احتفظ به من فترة طويلة
بالنسبه لحقوقك كمساهم فلا توجد قوانين تحميك .... بكل بساطه لأنك اذا كنت تملك اسهما في شركه فانك تعتبر شريكا ومالكا لجزء من الشركه ومسئوليتك هي أن لاتضع فلوسك الا في المكان الامن .... واذا كان عندك شك في أي شركه يجب الا تضع فلوسك فيها من الأصل ...
بامكان الشخص المساهم ان يرفع دعوى ضد المدراء ولكن اذا كانت الشركه مفلسه فانه حتى لو كسبت القضيه فان الشركه لاتستطيع دفع تعويض ....
انت اذا أشتريت أسهما في شركه ما في السوق فان هذا يعني انك أصبحت شريكا في الشركه .... أن ربحت الشركه فأنت شريك في النجاح بقدر حصتك .... واذا فشلت الشركه فانك تتحمل الفشل مثلك مثل اي شريك أخر ولا يوجد قانون يجعلك شريكا في الربح ويحميك من الخساره فهذا ضد أبسط مبادئ العدل ... ولذلك عليك ان تتقبل النتائج مادمت تحمل أسهم اي شركه ...
ولهذا السبب يجب الا يرمي فلوسه في اي شركه فقط لأنها تتداول في السوق وعليه ان يدقق في أوضاعها واي شركه عليها شك يجب ان يبتعد عنها الا اذا كان يملك قدره كبيره على قراءه البيانات الماليه بشكل يجعله يطمئن الى قراراته .... وقد يقول قائل ولكني لا استطيع ان اقرر حجم المخاطره ولا استطيع فهم القوائم الماليه وفي هذه الحاله فانه عليه تحمل النتائج فلا يمكن أن نصبح جميعا مهندسين أو اطباء وكذلك فانا لانستطيع أن نكون كلنا مستثمرين أو مضاربين ناجحين ... فكل مهنه تحتاج الى خلفيه معينه وفهم معين ...
واضافة على هذا الكلام ... بالنسبة لوضع شركة المعجل بشكل خاص وشركات الانشاءات أو التشييد والبناء بشكل عام
هي كأنها صورة طبق الأصل من أسهم شركات التقنية والدوت كوم بعد منتصف التسعينات وثورتها القوية وطفرتها التي انتهت بالأخير بفقاعة وانهيار النازادك مارس 2000
استغلت كثير من شركات التقنية والتي بعضها لايوجد لديها الا 10 موظفين بعض الأحيان وتطرح نفسها في البورصة وترتفع ارتفاعات قياسية في فترة قصيرة جدا ً ... لكنها لم يوجد لديها مبيعات قياسية انما استغلت هذه الشركات طفرة التقنية وطرحها في السوق وبعد ماانهار السوق وعرفوا ان هذه الشركات غير منتجة لذلك كثير منها افلست وطارت فلوس المساهمين
المعجل وكثير من شركات الانشاءات ارتفعت مبيعاتها بشكل قياسي سواء في السعودية أو في الخليج عموما ً بالأخص الامارات بسبب طفرة الانشاءات في البنية التحتية في الفترة مابين عام 2004 حتى 2008 قبيل الازمة العالمية .....
لكن جاءت الأزمة وقصمت ظهرها وبعضها تم دعمه بقروض ووقف على قدميه وبعضها لازال مريض وبعضها لم يستطيع .... طبعا هذا الكلام ينطبق على شركات الاستثمار في سوق الكويت والبحرين والانشاءات في الامارات
وبعض الأحيان تكون هناك مشاكل عرضية لايعلم المستثمر العادي في شركات تتلاعب في الميزانيات مثل فضيحة شركة انرون للطاقة الأمريكية الشهيرة التي افلست عام 2001 بسبب تعاملات خارج الميزانية ....... لذلك كل المساهمين لم يتم تعويضهم صحيح ممكن تشتكي على الادارة لكن لن تقوم الشركة بتعويض أحد ...
وبالمناسبة وليس دفاعا عن المعجل في نشرة الاكتتاب الشركة وضحت عوامل مخاطرة في الاستثتمار في الشركة منها :
1- عوامل فنية مثل مشاكل في مصانع الشركة
2- الاعتماد على عملاء محددين مثل ارامكوا وسابك
3- البيئة التنافسية ممكن وجود منافسين أقوى في السوق قد يأخذ حصة من السوق
4- تباطئ قطاع الانشاءات وهذا ماحدث للشركة بعد الازمة العالمية عام 2008 - 2009
5- السيطرة الفعلية من قبل المساهمين مما قد يترك السهم تحت تحكم الغالبية من المساهمين ..
راجع نشرة الاصدار في فقرة عوامل المخاطرة وسترى الاسهاب والتفصيل بشكل أكبر ...
المفضلات