هذه كتابات نقلتها من اخينا delaasar من احد اعضاء هذا المنتدى قسم الاسهم الامريكية مترجمة من كتاب اسمه Trading for a Living للكاتب Alexander Elder
مؤلف هذا الكتاب هو طبيب نفسى فى الأصل و عندما دخل مجال الأسهم وجد ان هناك ارتباط كبير بين المضاربة و السوق و بين علم النفس و نظرياته و انك اذا استغللت علم النفس و قواعده ستنجح نجاحاً باهراً فى أسواق الأسهم .
وموقع الدكتور الدر هو
http://www.elder.com/
وهذه المقتطفات : بقلم delaasar
معلومات مختصرة من انتقائى ... و ليست كل شىء بالطبع .. و لكنى وجدتها واقعية جداً و تتضمن أحاسيس أحسستها أنا بنفسى أثناء المضاربة !و أخطاء مارستها أثناء المضاربة !! و توقعت انها قد تفيد الكثيرين خاصة المبتدئين.
- علم النفس و الحالة النفسية للمضارب هى الأساس الأكبر للنجاح أو الفشل فى البورصة.
- الشارت .. ما هو إلا رسم على الورق (أو الشاشة فى عصرنا هذا) للحالة النفسية للمضاربين فى السوق ... و التحليل الفنى هو الوسيلة لتحليل و اكتشاف هذه الحالة النفسية و التعامل معها.
- المضارب الخاسر مثل مدمن الكحوليات .. لا يريد أن يعترف أنه مدمن أو يلقى باللوم على الآخرين و أنهم السبب فى ادمانه مثل زوجته أو رئيسه فى العمل أو أى شخص آخر ..المهم أنه لا يعترف أو يرى أنه السبب فى ادمانه الكحوليات ...
و كذلك الخاسر .. لا يريد أن يواجه حقيقة أنه خاسر .. و قد يلقى باللوم على الآخرين أو الحظ أو السمسارو يتهمهم بأنهم السبب فى خسائره.. أو قد يخفى خسائره عن أصدقاؤه و أسرته و يوهمهم بأنه يحقق مكاسب ... حتى لا يعترف بهزيمته ...فيستمر فى المضاربة و يزيد من الخسارة .. لذلك على هذا الخاسر اذا أراد أن يعالج خسارته و يعالج نفسه من ادمان الخسارة .. أن يقف مع نفسه و يصارحها بأنه خاسر فى المقام الأول ... و من هذه النقطة يبدأ العلاج و البحث عن الأخطاء التى ارتكبها و كيفية علاجها ... و أولى هذه الخطوات ... الابتعاد تماماً عن السوق لمدة شهر على الأقل ... يستجمع فيها نفسه و يحدد أخطاؤه و سبل علاجها.
-الخوف و الطمع أكبر أعداء المضارب ... الخوف من الخسارة تجعلك تتسرع بالبيع و تخسر ... و الطمع و الرغبة فى الاستزادة من الأرباح تجرك الى عدم البيع و مع الوقت خسارة الأرباح التى كانت قد تحققت بل و قد تؤدى الى خسارة جزء من رأس المال !! و قليلين جداً هم من يتحكمون فى هذين الشعورين ... و هؤلاء هم من يحققون المكاسب الطائلة فى البورصة ... فحاول أن تكون منهم و أن تتحكم فى هذه المشاعر و تصبح مثل الالة فى مواجهة السوق لا تاثير للعواطف على قرارتك.
- أكبر دليل على تأثير العواطف و مشاعر الخوف و الطمع على اتخاذ القرارات ... هم مديرو الصناديق ... الذين يحققون أكبر النجاحات أثناء ادارتهم لصناديق المؤسسات ... فيجدون أنهم من الممكن أن يحققوا هذه الثروة لأنفسهم فيستقيلون ... و يستثمرون أموالهم الخاصة فى البورصة مستغلين مهاراتهم الكبيرة و نجاحاتهم المستمرة فى السوق ... فتكون المفاجأة أنهم يخسرون و قد يضيعون كل أموالهم ... و السبب هنا هو أنهم عندما أصبحوا يديرون أموالهم الشخصية أصبحت العواطف لها تأثير كبير فى قرارتهم بسبب خوفهم من الخسارة أو الطمع فى المكسب ... بينما أثناء عملهم فى الصناديق كانوا ملتزمين بالنسب المحددة مسبقاً للمكسب و الخسارة .. و عندما يصلوا اليها ينفذونها بدون تفكير .. و بدون تأثر من الخروج من عملية بخسارة أو طمع فى الاستزادة من المكسب فى عملية أخرى !!
- و هذا يجرنا الى موضوع آخر ...وهو .. أن المضارب عندما يدخل فى عملية ما فى سهم ما .. يجب أن تكون طبقاً لخطة محكمة مكتوبة ... محدد فيها سعر الدخول و الخروج و نسبة المكسب التى يخرج عندها و نسبة الخسارة التى يخرج عندها أيضاً .. و يكتب أيضاً الأسباب الشراء و البيع للسهم ! و بعد انتهاء العملية ...سواء بمكسب أو خسارة يعود الى ما كتبه و يرى هل كان صحيحاً أم لا .. و فى حالة خطأه ... ما هى الأسباب التى أدت الى ذلك !
و قد حدد هذا الكتاب نسبة 2% للخسارة و الخروج من السهم فوراً اذا تحققت ... و لكنى شخصياً غير مقتنع بهذه النقطة .. و أجد أنه من الممكن أن أتحمل نسبة أكبر قد تصل الى 10 أو 15% من سعر الشراء ... طالما العلامات و التحليلات تدل على قوة السهم!! و هذه النقطة بالذات (تحديد نسبة الخسارة المقبولة) تختلف من شخص لآخر ! و أعتقد أن الكاتب هنا يريد أن يحمى المضارب من معاندة السوق و السير عكس الاتجاه !!
المفضلات