منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من أخلاق العلماء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,704

    من أخلاق العلماء


    من أخلاق العلماء




    لقد اختار الله -عز وجل- العلماء ليضع في أعناقهم أثقل الأمانات، فكلفهم بمهمة الأنبياء والصالحين قائلا: {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} (آل عمران: 79).

    وقلدهم الله أخطر الأمور وجعلهم بمنزلة المجاهدين في سبيل الله؛ مصداقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: "من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره".

    ويمتحن الله -عز وجل- العلماء في علمهم وما عملوا به، وابتلاهم في شأنهم؛ هل قصدوا بعلمهم هذا وجه الله تعالى أم لا؟!!

    وما يحسم إخلاص هؤلاء العلماء لخدمة الدين والبشرية والكون: هل تعلموا العلم لينالوا به شرفا في الدنيا، ومنزلة في قلوب الخلق، وجاها عند الوجهاء وحسب؟ وهل طلبوا بعلمهم الدنيا أم الآخرة؟ وهل العلم بالنسبة لهم وظيفة يتكسبون من ورائها المال، أم هو رسالة أوجب الله عليهم توصيلها لأهلها؟.

    يقول أبو يوسف صاحب أبي حنيفة: "يا قوم، أريدوا بعلمكم الله؛ فإني لم أجلس مجلسا قط أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلوهم، ولم أجلس مجلسا قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى أفتضح".

    وينبغي للعالم أن يتخلق بكل خلق حسن، فيكون زاهدا في الدنيا جاعلا إياها في يده لا في قلبه ولا عقله؛ ليحافظ على هيبته ودينه ومكانته، فلا يطمع إلا فيما في يد الله، ولذلك وصى الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- الرجل الذي طلب منه أن يدله على عمل إذا عمله أحبه الله وأحبه الناس بالزهد، فقال له: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس" (حديث صححه السيوطي).

    ويقول الشافعي:

    أمتُّ مطامعي فأرحت نفسي فإن النفس ما طمعت تهون

    وأحييت القنوع وكان ميتـا ففي إحيائه عرض مصون

    وقار العلم

    ومن أخلاق العالم أن يكون طليق الوجه، حليما صابرا، ملازما للورع والتواضع والوقار، وأن يتجنب ما يذهب المروءة ويزيل الهيبة؛ مثل كثرة الضحك والمزاح، وأن يحافظ على مظهره الخارجي، ويهتم بنظافة جسمه، ويستعمل الطيب، ويحسن من هندامه وملابسه، ويهتم بتسريح شعره، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال" (أخرجه مسلم).

    ويجب الابتعاد كل البعد عن الحقد والحسد والإعجاب بالنفس. ويحرم على العالم أن يغتر بثناء الناس عليه؛ وإنما يتواضع وينشغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره. وهناك فارق كبير بين التواضع وبين التبذل من أجل المال؛ فالعالم عزيز النفس وإن كان ذا مال قليل، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله" (رواه أوس بن خولي).

    وقال الإمام مالك -رحمه الله- لهارون الرشيد: "أدركت أهل العلم يؤتون ولا يأتون، ومنكم خرج العلم وأنتم أولى الناس بإعظامه، ومن إعظامكم له ألا تدعوا حملته إلى أبوابكم".

    ويحرص العلماء على تحصيل العلم وإن اقتضى سفرهم إلى البلدان التي فيها أهل العلوم والتخصص؛ وذلك بهدف الانشغال الدائم بالعلم النافع، واستحضاره، واستذكاره، والتعمق فيه، ومطالعة التخصصات القريبة حتى يتحقق التميز المطلوب لعز الإسلام والمسلمين.

    الكبر والحياء

    ولا يستنكف العلماء عن التعلم ممن هو دونهم في المنزلة أو السن أو العقل، وإنما لهم في كل شيء عظة وعبرة وفكرة.. قال سعيد بن جبير رضي الله عنه: "لا يزال الرجل عالما لما تعلم، فإذا ترك العلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون". وقال الإمام النووي رحمه الله: " كان كثير من السلف يستفيدون من تلامذتهم ما ليس عندهم".

    وقد أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- العلماء إلى التعلم ممن هو نظير، وممن ليس بنظير، وألا يمنع الكبر أو الحياء من التعلم ممن هو أقل في المنزلة، فجاء إلى أبي بن كعب -رضي الله عنه- وقال: "أمرني الله أن أقرأ عليك لم يكن الذين كفروا" (رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي).

    وليس من المعقول أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ على أبيّ ليزداد حفظا وإتقانا، وإنما المقصود هو تعليم الأمة بطريق القدوة.

    وما خبر سماع سليمان -عليه السلام- من الهدهد ببعيد: {أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين} (النمل: 22). وهذا يفيد انشغال العالم الراسخ فيما ينفع نفسه وأهله ومجتمعه ووطنه، بل ما ينفع البشرية من علوم، فلا ينفك يستزيد من العلم ويتعمق فيه لتكون مساهماته أوقع وأنفع.

    ومن أخلاق العلماء الراسخين: ألا يحبسوا العلم وإنما يبذلونه لأهله، ويعلمونه لمن صدقت نيته في تعلمه، ويحرصون على إحياء العلم بالعمل به، والبحث عن الأبناء الصالحين الصادقين في طلب العلم لوجه الله تعالى فيهتمون بأمر تعليمهم؛ لكي ييسروا لهم النبوغ في العلم مع العمل، ويخوفونهم من الجرأة على الفتوى؛ فإنها من علامات الجهالة والمتسرعين.

    خير قدوة

    وأختتم كلامي بحكاية عن عالم راسخ هو الحسن البصري رحمه الله؛ حينما جاءه الرقيق وطلبوا منه أن يكلم الناس في خطبة الجمعة عن فضل عتق الرقاب؛ إذ كان الناس وقتئذ يقبلون منه ما لا يقبلون من العلماء.

    ولكن البصري قام في الجمعة الأولى فلم يتكلم في هذا، وفي الثانية لم يتكلم، وفي الجمعة الثالثة تكلم فأحسن في فضل عتق الرقاب، فخرج الناس من المسجد فأعتقوا من كان عندهم من الرقيق، فجاء الرقيق المحررون لوجه الله تعالى يشكرون الحسن ويقولون: "أبطأت علينا ثلاث جمع، فقال: لقد انتظرت حتى رزقني الله مالا، فاشتريت عبدا وأعتقته لوجه الله تعالى؛ حتى لا آمر الناس بما لم أفعل".

    هنيئا لكم يا معشر العلماء الصالحين المخلصين، لأنتم حقا مصابيح الهدي وسرج النور في ظلمات الحياة الدنيا.

    فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    11-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,704
    الحسن البصري

    الحسن بن الحسن البصري (21هـ/642م - 110هـ/728م) إمام وعالم من علماء أهل السنة والجماعة يكنى بـأبى سعيد ولد قبل سنتين من نهاية خلافة عمر بن الخطاب في المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، كانت أم الحسن تابعة لخدمة أم سلمة، فترسلها في حاجاتها فيبكي الحسن وهو طفل فترضعه أم سلمة لتسكته وبذلك رضع من أم سلمة، وتربى في بيت النبوة. كانت أم سلمة تخرجه إلى الصحابة فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس". حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره.

    نشأته

    في الحجاز سمى وادي القرى، وحضر الجمعة مع عثمان بن عفان وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده يوم تسلل عليه قتلته الدار, وكان عمره أربع عشرة سنة.

    سنة 37 هـ انتقل إلى البصرة، فكانت مرحلة التلقي والتعلم، حيث استمع إلى الصحابة الذين استقروا في بصرة لمدة ست سنوات وفي السنة 43هـ عمل كاتبا في غزوة لأمير خراسان الربيع بن زياد لمدة عشر سنوات رجع من الغزو واستقر في البصرة حيث أصبح أشهر علماء عصره ومفتي البصرة حتى وفاته.

    تلميذه واصل بن عطاء انفصل عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى لمذهب المعتزلة، وكان سبب ذلك أن واصلاً ابن عطاء سأل الحسن البصري عن عصاة الموحدين فقال الحسن البصري: هم تحت المشيئة إن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم، فقال واصل: بل هم في منزلة بين المنزلتين، فاعتزل واصل حلقة الحسن البصري، ومنذ ذلك الحين تم تسميتهم بالمعتزلة.

    صفاته وشمائله

    كان الحسن البصري حسن الصورة، بهي الطلعة، وكان عظيم الزند قال محمد بن سعد "كان الحسن فقيها، ثقة، حجة، مأمونا، ناسكا، كثير العلم، فصيحا، وسيما". وكان من الشجعان الموصوفين في الحروب، وكان المهلب بن أبي صفرة يقدمهم إلى القتال، واشترك الحسن في فتح كابور مع عبد الرحمن بن سمرة.

    قال أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري".

    وقال الغزالي: "وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم، هديا من الصحابة، وكان غاية الصحابة تتصبب الحكمة فيه".

    كان الحسن كثير الحزن، عظيم الهيبة، قال أحد الصحابة: "ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة".

    كان يقول: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رؤوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رؤوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.

    قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.

    عن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.

    أما عن سبب حزنه فيقول الحسن رحمه الله: "يحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه".

    روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بـالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بـالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.

    وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم أستطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل؟ فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.

    كان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.

    قال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطمعتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟.

    سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنه إلا منافق.

    وكان الحسن البصري يصوم الأيام البيض، والأشهر الحرم، والإثنين والخميس.

    قالوا عن الحسن

    سُئل أنس بن مالك عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا. وقال أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين.

    وقال قتادة: وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة.

    علمه

    لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة: "ما جمعت علمه إلى أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فيها قط فضل الحسن".


    بئس الرفيقان، الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.


    من أقوال الحسن البصري.


    كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله، ومجلس عام في المسجد يتناول فيه الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر.

    رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل النعمان بن بشير، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس رضوان الله عليهم، ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين حيث يقول: "لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين". أما السيدة عائشة رضى الله عنها وعندما سمعته يتكلم قالت: (من هذا الذي يتكلم بكلام الصديقين؟).

    من مواقف الحسن البصري

    عاش الحسن الشطر الأكبر من حياته في دولة بني أمية، وكان موقفه متحفظاً على الأحداث السياسية، وخاصة ما جرّ إلى الفتنة وسفك الدماء، حيث لم يخرج مع أي ثورة مسلحة ولو كانت باسم الإسلام، وكان يرى أن الخروج يؤدي إلى الفوضى والإضطراب، وفوضى ساعة يرتكب فيها من المظالم ما لا يرتكب في استبداد سنين، ويؤدي الخروج إلى طمع الأعداء في المسلمين، ولأن الناس يخرجون من يد ظالم إلى ظالم، وإن شق إصلاح الحاكم فما زال إصلاح المحكومين يسير. أما إن كان الحاكم ورعاً مطبقاً لأحكام الله مثل عُمر بن عبد العزيز، فإن الحسن ينصح له، ويقبل القضاء في عهده ليعينه على أداء مهمته.

    كتب الحسن لعمر بن عبد العزيز ينصحه فقال: "فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد أئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبدد المال وشرد العيال، فأفقر أهله وبدد ماله". ولقد عنف الحسن البصري طلبة العلم الشرعي الذين يجعلون علمهم وسيلة للاستجداء فقال لهم: "والله لو زهدتم فيما عندهم، لرغبوا فيما عندكم، ولكنكم رغبتم فيما عندهم، فزهدوا فيما عندكم".

    شيوخه

    1.أبي بن كعب ، ولم يدركه
    2.أحمر بن جزء السدوسي
    3.الأحنف بن قيس
    4.أسامة بن زيد الكلبي ، على خلاف فيه
    5.الأسود بن سريع
    6.أسيد بن المشمس
    7.أنس بن حكيم الضبي
    8.أنس بن مالك
    9.ثوبان، ولم يلقه
    10.جابر بن عبد الله الأنصاري
    11.جارية بن قدامة التميمي
    12.جندب بن عبد الله البجلي
    13.جندب الخير الأزدي قاتل الساحر
    14.حريث بن قبيصة
    15.قبيصة بن حريث
    16.أبي ساسان حضين بن المنذر الرقاشي
    17.حطان بن عبد الله الرقاشي
    18.حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان
    19.دغفل بن حنظلة النسابة
    20.الزبير بن العوام
    21.زياد بن رياح
    22.سعد بن عبادة ، مرسل
    23.سعد بن هشام بن عامر الأنصاري
    24.سعد مولى أبي بكر الصديق
    25.سلمة بن المحبق
    26.سمرة بن جندب الفزاري
    27.صعصعة بن معاوية التميمي ، عم الأحنف بن قيس
    28.ضبة بن محصن العنزي
    29.عائذ بن عمرو المزني
    30.عبد الله بن عباس
    31.عبد الله بن عثمان الثقفي
    32.عبد الله بن عمر بن الخطاب
    33.عبد الله بن عمرو بن العاص
    34.أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري
    35.عبد الله بن مغفل المزني
    36.عبد الرحمن بن سمرة القرشي
    37.عتبة بن غزوان
    38.عتي بن ضمرة السعدي
    39.عثمان بن أبي العاص الثقفي ، وقيل : لم يسمع منه
    40.عثمان بن عفان
    41.عقبة بن عامر الجهني
    42.عقيل بن أبى طالب
    43.علي بن أبى طالب
    44.عمار بن ياسر ولم يسمع منه
    45.عمر بن الخطاب ، ولم يدركه
    46.عمرو بن تغلب
    47.عمرو بن العاص
    48.عمران بن الحصين
    49.قيس بن عاصم المنقري
    50.قيس بن عباد
    51.مطرف بن عبد الله بن الشخير
    52.معاوية بن أبي سفيان
    53.معقل بن سنان الأشجعي ، وقيل : لم يسمع منه
    54.معقل بن يسار المزني
    55.المغيرة بن شعبة
    56.أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي
    57.النعمان بن بشير
    58.أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي
    59.نفيع أبي رافع الصائغ
    60.الهياج بن عمران البرجمي
    61.أبي هريرة، و: قيل لم يسمع منه
    62.ابن المغيرة بن شعبة
    63.أم الحسن خيرة ( أمه )

    وفاته

    توفي الحسن عشية يوم الخميس في أول رجب سنة عشر ومئة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة بـالبصرة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    906
    جزاك الله خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    بارك الله فيك .
    من زاد أمله في الدنيا نسي أجله ومن أغرته ملذاتها نسي ما أعده الله سبحانه وبحمده من نعيم لأهل جنته .. وكلما عذرت نفسك من غير عذر عن فعل ما أمر الله حجزت الخير ومنعته عن نفسك وفتحت عليها أبواب من الشر والفتنة .. اجعل حزنك على ما فرطت في طاعة الله تعالى و بكاءك من خشية الله عزوجل .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك