أنصح بعدم فتح الرابط وعدم قراءة المقال، فهو مثير للاشمئزاز وللاحتقان ولكل مشاعر الاستياء.
مقال ينم عن فكر أناني مريض، هذا الرجل بدون عاطفة ويريدنا أن نكون مثله، يريد من كلٍّ منا أن يفكر في نفسه، ولا يشعر بمعاناة أخيه ولا يتألم لألمه، ويجب - وفق فكره المريض - ألا يصاب بالاحتقان تجاه وزارة الداخلية إلا أهل المسجونين، كما يجب ألا يغضب من وزارة الصحة إلا أهل الطفلة المصابة بالإيدز.. وهكذا..
إذا كان هذا لم يسمع بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمنين في توادهم... مثل الجسد الواحد...)) ألا يرى إلى المجتمعات الغربية، بل اللادينية، كيف يتفاعلون مع قضايا مجتمعاتهم، وكيف ينظمون المظاهرات تضامنًا وتعاطفًا مع معاناة غيرهم ؟!! ألا يرى العبرة تخنق الطبيب وهو يتكلم عن معاناة مريضه الذي لا تربطه به أي صلة ؟؟!! ألا يرى إلى الأعمال الخيرية، التبرعات، لجان أصدقاء المرضى... وغيرها في مجتمعات لا تؤمن بوجود الله !! ألم يفكر ما الدافع لهؤلاء لكل هذا ؟!!
المفضلات