المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب
درس مهم على الجميع الإتعاظ منه فالبنوك القبرصية والإقتصاد القبرصي أصغر من حجم هذه الأموال المودعة والتي كانت سببا رئيسيا في التضخم حيث لجأت البنوك على إقراض الأفراد والشركات وساهمت هذه القروض في إرتفاع أسعار العقارات ومعظم الأصول .
وهذا ماحصل في دول الخليج بعد أن تم تحويل الرواتب عن طريق البنوك فقد زادت نسبة الإقراض وخاصة للأفراد لأنهم أفضل صيد لهذه البنوك وزاد إرتباط الناس بالبنوك وإرتباط مصالحهم فإقراض للزواج وإقراض للتأثيث وإقراض للسفر وإقراض للسيارة وإقراض للمنزل وإقراض لسد القروض للحصول على قرض آخر .
ومايحدث من تدافع لسحب الأموال سيعيد الأمور إلى نصابها فلن تستطيع البنوك حماية أسعار الأصول المبالغ في تقييمها فكلما ساهمت البنوك وشركات التمويل في الإقراض كلما
ساهمت في سحق الطبقة الضعيفة من الناس وكلما أقبل الناس على سحب ودائعهم لجأت للحكومات من أجل إنقاذها من هذه الورطة وما قيام حكومة قبرص بفرض ضريبة على الودائع وإغلاق هذه البنوك إلا خير مثال.
الأموال المودعة في البنوك إستفاد منها صناع العقاروالسيارات فكلما زاد الإقراض زادت الأسعار .
كلام جميل ابو مصعب يدل على فهم عميق لما يحدث الان
ذكرت نقطة في غاية الاهمية انه بعد تحويل الراتب للبنوك زاد الاقراض بشكل كبير وتضخمت الاسعار واصبح 90% من الموظفين من اصحاب القروض
من المعلوم ان الاقراض يزيد العرض النقدي فكل ريا ل يودع يمكن منه توليد 20 ريا ل
الان لدينا كل ريا ل يودع يولد 4 ريا ل فقط أي ان مجال الاقراض ما زال ممكن للبنوك
القاعدة النقدية لدينا حوالي 320 مليار ريا ل وعرض النقود 1300 مليار
هذا يعني ان البنوك ما زالت قادره على الاقراض بمبلغ يصل الى ترليون ريا ل اخرى
بعد ان تم التشبع من الافراد تم التوجه للكبار وهم التجار بفتح مجال الرهن العقاري والتمويل العقاري بضمان العقار
وهنا تقع الكارثة ؟
زيادة في التضخم بنسب متسارعه سنرها على المدي المتوسط والقريب
راقب حجم التضخم العقاري لتعرف اين نحن سائرون ؟
المفضلات