فنون المضاربه الاسهم
فنون المضاربة
والتحليل الفني
أي نوع من المضاربين أنت
هل أنت:-
مضارب عشري (الكسور) مضارب سنتات - (1 حتى 15 دقيقة)
مضارب يومي (من بداية التداول حتى النهاية ).
مضارب أسبوعي ( من يوم الأثنين حتى يوم الجمعة).
مضارب شهري ( من 7 ايام إلى عدة أشهر).
إن المضاربة تعتبر واحدة من أصعب العمليات التي لا ينصح بمزاولتها في أسواق المال بدون التدريب والاستعداد النفسي المناسبيين وإلا فإن مستوى التوتر عندك ممكن أن يتجاوز مداه. فعملية المضاربة عبر الانترنت تعتمد إلى حد كبير عليك وعلى أي نوعية من المضاربين أنت وهذا التحديد هام جدا لرسم خطتك اليومية للتداول والمضاربة على الأسهم. حيث يجب أولا تحديد الفترة الزمنية للمضاربة لأنها تحدد لك إستيراتيجية شرائك وبيعك للأسهم .
ولهذا فإن تحديد أي نوع من المضاربين أنت يعتمد على مفهومك لعامل الوقت وصلته بأهدافك الاستثمارية. فالوقت ممكن أن يكون صديقك وعدوك.
والمضارب العشري (سنتات) : هو متداول ليوم واحد فقط يدخل السوق في لحظة معينة من اليوم ليقوم بعمليات بيع وشراء عديدة في اليوم الواحد ويتطلع إلى تحقيق أرباح متفرقة تبلغ في العـادة 0.15 , 0.10 , 0.0625 ، 0.01 سنت . وهؤلاء المضاربيين يحتفظون بالأسهم لأقل من خمس دقائق وأحيانا لأقل من 30ثانية. وفي نهاية اليوم يتم اقفال جميع حساباتهم. وهذا النوع من من المضاربة خطر جدا وله معدل فشل مرتفع. ولهذا فإن الربح القليل من كل عملية مضاربة واحتمالية خسارة سلسلة من العمليات تجعل منه عمليات غيرمناسبه إلا للمحترفين.
وهذا النوع من المضاربين في العادة يشترون من 500إلى 2000سهم أو ما يزيد على ذلك في المرة الواحدة. وهذا النوع من المضاربة اليومية تتطلب مبالغ كبيرة من رأس المال. ومعظم هذا النوع من المضاربين يقومون بعمليات تداول مرات عديدة في اليوم الواحد. ولهذا فالوقت ممكن ان يكون صديقك وعدوك حيث أن كل جزء من الوقت الفعلي إيجابيا أو سلبيا يضخم القلق الموجود في عقلك ويتم تكبير كل شيء وكل لحظة تصبح عاجلة. ويجب إتخاذ قرارات على أساس كل ثانية.
والمضارب اليومي وهم مضاربون نشطون حيثً ان بعض المضاربين يظل يمارس هذا النوع من التداول لحين انعكاس اتجاه الأسعار وهذا قد يستغرق بضع دقائق أو ساعات عديدة، ولكنهم يحتفظون بالأسهم لمدد أطول من خمس دقائق، وربما يحتفظون بالسهم لمدة ثلاث ساعات أو أطول من ذلك. وهذا النوع من المضاربين يبحثون عن أرباح تفوق أرباح الكسور. وهم يحاولون الحصول على الأسعار المتأرجحة الناجمة عن الحوداث الإخبارية والإقتصادية وتقسيم الأسهم أو الأحداث الاقتصادية الأخرى التي تحرك السهم خلال مدة التداول. يقومون بعدها بتسوية جميع حساباتهم مع نهاية يوم التداول.
المضارب الأسبوعي : هو المضارب الذي يمتلك أسهم معينة بنية الاحتفاظ بها لمدة من ثلاثة إلى خمس أيا، والمضارب اليومي يحاول المضاربة من أسعارمنخفضة إلى أسعار مرتفعة. كذلك يتم اقفال جميع حساباتهم في نهاية اليوم بعكس المضارب الأسبوعي يحتفظ بالأسهم لعدة أيام.
والمضارب الأسبوعي يضع استراتيجية إيقاف الخسائر مع نهاية اليوم لإخراجه إذا انعكس اتجاه الأسعار بصورة عكسية. ولكي تنجح المضاربة الأسبوعية فأنه يجب الدخول في عمليات التداول عندما تتجه الأسعار إلى الارتفاع ويكون الاتجاه قوياً. ويحدث ذلك عادة عندما تكون الأسعار منخفضه أو تبدأ بالارتفاع بصورة كبيرة. على عكس مضارب الكسور والمضارب اليومي فإن المضارب الأسبوعي يضارب عادة في أسهم محددة. وهذا النوع من المضاربين يحاولون تجميع رأس المال في أسهم متحركة القيمة خلال فترة زمنية مقدارها بضعة أيام أو أطول من ذلك. وأحياناً يتخلون عن أسهمهم مابين عشية وضحاها وهدفهم من ذلك زيادة الأرباح المتأتية من تذبذب أسعار الأسهم خلال بضعة أيام أو أكثر من ذلك. أما عن الضغط النفسي الواقع على المضارب الأسبوعي في معظم الحالات، أقل من ذلك الواقع على المضارب اليومي ومضارب الكسور وذلك لأن الوقت حليف أكبر من كونه عدو.
المضارب الشهري: وهو مضارب يحتفظ بالأسهم من 7 إلى 30 يوم أو أطول. وفي العادة فأن هذا المضارب يحتفظ بعدد كبير من الأسهم يحتفظ بها لحين ظهور أسهم أخرى واعده. وهذا النوع من المضاربين يتأنى ويتحين الفرصة للقيام بعملية مضاربة لأن النية من ذلك هي البقاء في ذلك الوضع لمدة من 7إلى 30 يوماً ولكن إذا استمرت الأمور إيجابيا معه فإنه سيبقى لأطول فترة ممكنة. وفي الكثير من الحالات فإن المضارب الأسبوعي يمكن يصبح مضارب طويل الأمد إذا زادت فترة احتفاظه بالأسهم والتي تتراوح بين ثلاثة إلى خمس أيام وارتفعت الأسعار. ونظرا لأن المضارب يمارس عملية المضاربة لمدة طويلة من الزمن، فإنه يجب أن يكون مستعداً لتغييرات السعرً.
وأخيرا هذه الأنواع من المضاربين يستخدمون استراتجيات التداول والمضاربة قصيرة الأجل ويعتبرون مستثمرين قصيرو الأجل. والفرق الرئيسي بينهم هو مقدار المخاطرة الراغبين في تحملها عند إدارة أموالهم. بمعنى أنهم ينهون كل يوم وقد أقفلوا جميع حساباتهم مقابل ما يعتبر أكثر مخاطرة وهو الاحتفاظ بالاسهم لليوم الثاني. حيث أن التفكير في وجود الكثير من المتغيرات الخارجية التي قد تؤثر على الأسهم ما بين عشية وضحاها يعتبر مخاطرة لمن يحتفظ بالأسهم.
ويفشل الكثير منهم بسبب سوء الاستراتيجية الاستثمارية ومنهجية القيام بها تجعلهم يقومون بعمليات مضاربة كثيرة وكبيرة. وفي الواقع فإن الكثير من المضاربين مغامرين لا يمكنهم التوقف عن التداول والمضاربة. ويتحقق النجاح في المضاربة اليومية عندما نتعلم كيفية إبطاء الوقت بصورة فعالة. ويتم تحقيق ذلك عن طريق القيام بعدد أقل من التداولات واختيار أنواع الاستثمار ذات فرص النجاح الأكبر والتي لها معدل مخاطرة إيجابي.
أما المستثمرين طويلي الأمد لا يقومون بهذا النوع من التمييز ويرون أن هناك مخاطرة كبيرة في التداول والمضاربة على المدى القصير سواء تم الاحتفاظ بالأسهم لليوم التالي أم لا. وهم ينظرون إلى أية محاولة لتقسيم السوق إلى فترات زمنية على أنها محاولة فاشلة.
وأخيرا هل تستطيع أن تحدد نوع من المستثمرين أنت ؟
المفضلات