هذا موضوع تم نشرة في مجلة فوربس الشرق الوسط انقله لكم للفائدة
(حتى نعرف كيف الإعلام يقوم بالتشويش على قليلي الخبرة في الأسواق ويتم ترديد عبارات هدفها الإثارة )
صورة للجميع مع التحية
-------
تتأثر أسعار الأسهم حاليا سلبا بالمخاوف حول التنمية السياسية والاقتصادية في منطقة اليورو بالإضافة إلى عدم التيقن تجاه الاقتصاد العالمي. لذلك من المرجح أن تبقى البيئة الحالية تشكل تحديا للأسهم على المدى القصير وبالرغم من ذلك يوصي بنك ساراسين بالتقرير الذي أعده حول أسباب الاستثمار في الأسهم، بإضافة الأسهم المصنفة بـ (Underweight) إلى محافظ المستثمرين مؤكدا في التقرير نفسه أن هناك العديد من المبررات القوية للاستثمار في الأسهم على المدى الطويل لاسيما خلال فترة الركود الإقتصادي.
وعلى الرغم من المبالغة التي تسوقها وسائل الإعلام المعنية حول عيوب الاستثمار في الأسهم وخاصة المخاطر المرتفعة مقارنة بالعوائد والتقييمات التي تعتمد على أسعار المضاربة وإعتماد السعر على الدورة الاقتصادية، فإن بنك ساراسين ينصح المستثمرين بالاحتفاظ بالأسهم على المدى الطويل.
وقد ذكر تقرير بنك ساراسين أن هناك 10 أسباب منطقية للاستثمار بالأسهم تفيد بشكل مباشر المستثمرين وتعود بالفائدة على بعض الأسواق و الاقتصادات ككل، والأسباب هي:
1) يمكن للأسهم توليد عوائد جذابة على مدى أفق زمني متوسط أو طويل.
2) مع ارتفاع الأسعار يصبح توزيع الأرباح أحد العناصر الهامة من مجموع العائدات من الاستثمار في الأسهم. يحدد توزيع العائد النقدي بإعتباره مقدار التدفق النقدي الذي يتم جنيه من وضع الأسهم في شكل أرباح موزعة.
إن انخفاض الأسعار في الاسواق المالية توفر للمستثمرين فرصة لشراء أسهم الشركات بأسعار منخفضة مما يرفع العائد السنوي الموزع وتزيد البيئة الحالية التي تتسم بمعدل الفوائد المنخفضة من جاذبية الاستثمار في أسواق الأسهم.
3) من خلال أسواق الأوراق المالية يمكن للمستثمرين تنفيذ قراراتهم الإستثمارية بسرعة. وبالمقارنة مع القطاع الخاص الذي يستثمر في الشركات أو العقارات، فإنه يمكن شراء أو بيع الشركات المدرجة بسهولة. وفي الأوقات المضطربة، توفر الاستثمارات السائلة ميزة لا تقدر بثمن.
4) يوفر المستثمرون في الأسهم، للاقتصاد، رأس المال والوقود المالي الذي يتطلبه الأداء الاقتصادي الفعال، حيث أن أسواق المال تلائم الشركات التي تبحث عن تمويل من قبل المستثمرين الراغبين للاستثمار في رأس مال هذه الشركات. ومن جهة أخرى تسهل أسهم الشركات المدرجة في البورصات الحصول على رأس المال في حين تعزز منصات التداول السيولة في السوق بالإضافة إلى إنخفاض تكاليف المعاملات وخلق درجة من الشفافية التي توفر درجة معينة من الحماية وتمنع التلاعب.
وقد أكد باتريك هاسنبوهلر محلل الأسهم في بنك ساراسين وشركاه المحدودة، أنه في ضوء الظروف الإقتصادية الراهنة يجب على المستثمرين تفضيل أسهم الشركات الكبرى مشيرا إلى أن هذه الأسهم ذات الجودة العالية تتميز بإمكانيات كبيرة وسلوك مسؤول من قبل المساهمين الإداريين و الخارجيين بالإضافة إلى سجلها المالي القوي.
5) يعطي سوق الأسهم المستثمرين الفرصة للإستثمار في الشركات التي لديها نموذج أعمال قوي. وهذا يتيح للمستثمرين من القطاع الخاص المشاركة في نجاح ونمو رأس مال شركات مثل أبل وماكدونالدز ولكن ليس في شركات ذات ملكية خاصة مثل آيكيا و ريدبول.
6) ليس فقط المستثمرين ولكن يمكن للعامة أيضا الإستفادة من الإطلاع على التقارير الدورية التي على الشركات الحكومية المدرجة في البورصة تقديمها حول تطوير الأعمال ووضعها المالي. بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في عملية صنع القرار. وهذا المستوى من الشفافية هو ميزة للمساهمين.
7) الأسهم العاملة في السوق ومستوى القبول الذي تلقاه من المساهمين من العامة يسهم في نجاح الإقتصاد. وتميل البلدان ذات القيمة السوقية المرتفعة للفرد الواحد، إلى جعل الناتج المحلي الإجمالي للفرد أعلى.
8) يمكن للإستثمار في الأسهم ضمن بيئة تضخمية، أن يحمي المستثمرين من إنخفاض القيمة من خلال زيادة أرباح الشركات. بالإضافة إلى ذلك وعن طريق شراء الأسهم يصبح المستثمرون جزءا من أصحاب الشركات التي يستثمرون فيها ، الأمر الذي يعني إكتساب الفائدة من العقارات والآلات والمنتجات المملوكة من قبل الشركات المدرجة في البورصة.
9) وحتى الاستثمار بمخصصات صغيرة في الأسهم يوفر مزايا تنويع المخاطر بمعنى إتباع أهم قاعدة في الإستثمار التي تدعو إلى عدم وضع كل البيض في سلة واحدة.
10) يولد الإستثمار في الأسهم على المدى الطويل عائدات أعلى من عائدات الإستثمار في السندات ذات الدخل الثابت فآفاق الإستثمار في الأسهم على المدى الطويل أفضل عائدا للمستثمرين.
المفضلات