منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حــكـــاية شـــعـــواط الأصـــــم !!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    528

    حــكـــاية شـــعـــواط الأصـــــم !!!







    مَرَّ ( شُعْواطُ ) الأصمْ


    بالفتى ( ساهي ) الأصمْ .



    قال ساهي : كيفَ أحوالُكَ .. عمْ ؟



    قالَ شعواطُ : إلى سُوقِ الغنمْ



    قالَ ساهي : نحمدُ اللهَ .. بخيرٍ



    قالَ شعواطُ : أنا شُغلي الغَنَمْ .



    قالَ ساهي : رَضةٌ في الركبةِ اليمنى



    وكسرٌ عَرَضيٌ في القدم .



    قالَ شُعواطُ : نعمْ



    إقبلِ الشُّغلَ



    فلا عيبَ بتحميل الفَحمْ



    قال ساهي : نشكرُ اللهَ ... لقد زال الألمْ .



    قال شعواط : بودي .. إنما شُغلي أهمْ



    لِمَ لا تأتي معي أنتَ إلى سوقِ الغنم ؟



    قال ساهي : في أمان الله عمي ..



    إنني ماضٍ إلى سوق الغنمْ !



    ***



    الحواراتُ لدينا



    هكذا تُبدَأُّ دوماً ... وبهذا تُختتمْ .



    اسمها الأصليُّ : ( شعواطٌ وساهي )



    واسمها المعروفُ رسمياً : ( قِممْ ) !



    http://www.adab.com/modules.php?name...hid=97&start=0
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    528
    ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي

    وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

    وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

    وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.

    وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

    ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.

    ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،

    يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    528
    بسمْ الله الرّحمنِ الرّحيمْ



    السّلامْ عليكمْ و رحمَة الله و بركاتُه









    أتعشَقُ مثلَ الرّبا و الشّجرْ
    فـ تُهدِي الضّياءَ لها يا قمرْ




    أتعشقُها أم رثيتَ لـ حاليْ ؟
    فـ جئتَ تُشاركنيْ فيْ السّهرْ




    أعزّكَ كأنّي مقيمُ الرّحـالْ
    فسيحُ الخيالِ بعيدَ النّظرْ




    نُقيمُ و نحسبُ أنّا نُطيلُ
    و أيّامنا كلّـها فيْ سفَرْ




    و تخدَعُنا بهرجاتُ الحيـاةِ
    فـ نصحو على يومِنا المُنتظَر




    أيا بدرُ عنديْ أحاديثَ شتّى
    سـ أنقُل منها الأعزّ الأغرْ




    سـ أخبرُ عنها و فِيها الوفَاءْ
    و فيها الحنانُ و فيها الظّفـرْ




    و فيهَا الأنينُ و فيهَا الحنينُ
    و فيهَا دموعٌ تحاكيْ المطَر




    كأنّكَ تعلـمُ منها الكثِيـرْ
    و أنتَ تُحيطُ بـ بحرٍ و برّ




    لقدْ عشتَ يا بدرُ دهراً طويلاً
    وعاشرْتَ منْ أهلنا من غبَر




    فـ قلّي بـ ربّكَ أخبارَهمْ !
    و حدّثْ بها خبراً عنْ خبرْ




    فـ أبدآ اشتياقاً لـ هذا الحديثْ
    و زادَ ائتـلاقاً يسرُّ النّـظرْ




    و قالَ أتعنيْ الرّسولَ الكريمْ ؟
    أتعنيْ الصّديقَ أتعنيْ عمرْ ؟




    أتعنيْ رجالاً أماتوا الضّلالَ
    و أحيوا بـ هديِ الكتابَ البشرْ




    أقولُ و قدْ شهِدتْ مُقلتـايْ
    جليلَ المعانيْ و أسمَى العِبرْ




    أولئكَ من سطّروا للعُـلا
    أجلّ الصّفاتِ و أعلى السّيرْ




    رسولٌ أبيّ كريمُ الطّبـاعِ
    و أصحابُ حولُه كـ الدّررْ




    تنـامُ المعاليْ على طرْفِـه
    و تصحو على صَوتِه فيْ السّحرْ




    شبابُ الهُدى قدْ بنتْ أمّتيْ
    عليكمُ من الأملِ المُنتظرْ




    صروحاً تُقاوِمُ عصفَ الظّلامِ
    و تنزِءُ بالفِسقِ أنّ ظهـرْ




    فـ هلّا جعلتُم لـ بنيانِكمْ
    أساساً منَ الحقِّ يأبى الضّررْ




    و منْ لـاذَ للهِ فيْ دربِه
    كفاهُ المهيمِنُ من كلِّ شرّ




    يعزُّ على المرءِ أن لا يرَى
    شبابَ الهِدايَة يأبى الخَطرْ




    و يكرَهُ قلبيْ دليلَ الخُطى
    فتىَ بينَ أترابِه محتقَـرْ




    فتىً حطّمَ الكُفرَ أسلافُه
    فحطّمَهُ الكُفرُ لمّا هجرْ




    أبَى أنْ يُطبّـق أسلامَه
    و كانَ على قِمَةٍ , فـ انحدرْ




    و شرّ المصائبِ يا إخوتيْ
    ذليلٌ و قدْ كانَ ملئَ النّظرْ


    عبدالرحمن العشماوي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك