من عمر الدنيا قبل الاسلام كان الدين هو السلاح الفتاك بيد الحاكم
وحينما انتهت الخلافه وجاء الملك العضوض تم استغلال هذا السلاح
وأوروبا لم تستطع أن تتحد وتتفق الا بعد أن تخلصت من سيطرة الكنيسه وقضت
على العبوديه التي كان الملوك والامراء بتأييد من الكنيسه يمارسونها
عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فضل الرجل العامل على أخيه العابد بقوله (أنت خير منه )
الاسلام دين عمل وليس دين كهنوت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها)
(اليد العليا خير وأحب عند الله من اليد السفلى)
البلدان التي قامت بها الثورات العربيه يجب ان لايكون الشريعه الاسلاميه دستورها فيتم تفصيلها على الرئيس وحاشيته
وجود قانون مكتوب مستمد من الكتاب والسنه قانون واضح لايحتاج الى تأويل قادر على استيعابه الصغير قبل الكبير
وبذلك ستختفي الخلافات الدينيه والمذهبيه وتحل محلها المصالح المتبادله
فتتحول الشعوب العربيه الى منتجه بدلا من ان تكون عالة كما هو حالها اليوم على الامم وعلى نفسها
المفضلات