لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
انتهى دور مخطط و جاء مخطط آخر
للاسف بعد ان بدأ تأثير مخططاتهم السابقة أن يقل و كدنا أن نشكل خطرا على تلك المخططات تم زرع مخططا آخر بمسمى الفوضى الخلاقة (الخلاقة لهم و الفوضى الهدامة لنا) و كثير منا للاسف يخدم هذا المخطط الجديد من حيث لا يدري.
لقد كان من السهل عليهم معرفة و جود نفسيات مستعدة لمحاربة من يختلف معها و الكذب الاعلامي ساعد في ترسيخ فكرة ان هذا الاختلاف (مذهبي، عرقي، ديني، طائفي او حتى اختلاف سياسي) يجب محاربته لانه الخطر الذي يتريص بنا ، و عدم التعايش مع الاختلافات و محاربتها هي التطبيق العملي للفوضى الهدامة.
الان ومع وجود هذا الكم الهائل من المعلومات على الشبكة العنكبوتيه فإنه من السهل معرفة الحقيقة و لكن ان كنا لا نسمع إلا من طرف واحد فسوف يسيرنا إلى حيث يريد و بينما لا يلام المواطن الذي عاش في فترة التقسيم الاول لعدم توفر الامكانيات الحالية من جهة و عدم استغلاله لتطبيق مخططاتهم من جهة إخرى فسوف يلام كثيرا المواطن الذي يساهم في المخططات الحالية.
نحن بحاجة إلى:
- عدم تصديق كل ما نسمع و الاجتهاد في معرفة حقيقة ما يدور حولنا لكي لا نكون العوبة بأيدي شريرة لا تريد لنا الخير
- التسامح مع الآخر و العيش مع اختلافاتنا و النقاش الهادئ (و ليس استخدام القوة) للتوصل لحلول للنقاط ذات الاختلاف الشديد
مواجهة الاختلافات بالعنف ليس مبررا و لمن يراه كذلك فيجب عليه ان يعذر من يستخدمه ضدنا حيث إن أهلنا في ميانمار يتعرضون حاليا لحرب إبادة فقط لانهم اقلية مسلمة فهل نرضى بذلك؟ ما لا نرضاه لانفسنا يجب ان لا نرضاه لغيرنا و إن التعايش السلمي مع من اختلف معنا مطلوب لكي نفشل خطط من يريد السوء لهذه الامة.
المفضلات