منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: باحث إسلامي سعودي يؤكد أن ظاهرة صيام ستة أيام من شوال بدعة ومكروهة !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    23-May-2008
    الدولة
    حيث لا نفاق ولا زيف
    المشاركات
    1,887

    باحث إسلامي سعودي يؤكد أن ظاهرة صيام ستة أيام من شوال بدعة ومكروهة !!

    صيام ست من شوال !

    نجيب يماني




    يتسابق الناس بعد اليوم الأول من عيد الفطر إلى صيام ست من شوال في ظاهرة غريبة جديدة على مجتمعنا مختصرين أيام العيد إلى يوم واحد. أتذكرها أربعة أيام تمارس فيها طقوس العيد وفرحته نفيق جميعاً تطفح وجوهنا فرحاً وبشراً ليخرج والدي في كامل زينته يطرق أبواب الجيران والأهل والأصدقاء، وانتظر في صالون منزلنا بجواري قلم وورقة وصحن حلوى وقارورة كولونيا ليمون ثلاث خمسات، أستقبل المعيدين والزائرين وسط كلمات التهنئة والتبريك بعيد فطرنا الجميل. تغير الحال، اختصروا العيد إلى يوم واحد لتقفل بعدها الأبواب وتقفر الطرقات ويغط الجميع في سبات عميق بعد سهر طويل أما فضائيات تبث الغث والسمن انتظاراً لموعد السحور .. فغداً هو أول صيام الست من شوال في مخالفة صريحة وواضحة لهدى النبي علية الصلاة والسلام الذي شرع في أيام العيد الأكل والشرب وإظهار الفرح والسرور ويقول لأبي بكر رضي الله عنه عندما نهر الجاريتين وهما تغنيان دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد، ويشجع الأحباش وهم يغنّون ويرقصون بحرابهم في باحة المساجد ويرفع السيدة عائشة لتتشاركة الرؤية.. يتناسى البعض كل هذا ويبدأ في صيام ست من شوال من ثاني يوم من أيام العيد ويؤكد لك أنه في إجازة ويريد أن يخلص وينتهي من صيام هذه الأيام رغم أن الإمامين مالك وأبي حنيفة كرّها صيام الست من شوال مستندين في إنكارهما هذا لثلاثة علل: الأولى الراوي لحديث: " من صام رمضان وأتبعه بست من شوال .. " وهو سعد بن سعيد إذ هو سيء الحفظ ضعيف في مراتب تصنيف الرُواة كما ذكره الحافظ ابن حجر في التقريب (519/753/ التحفة) وقال عنه أحمد(.. سعد بن سعيد ضعيف جداً تركه مالك وأنكر عليه هذا الحديث). وقال عنه النسائي (814/3431 شرح السنن): سعد بن سعيد ضعيف. وقال ابن حيان: (لا يجوز الاحتجاج بحديث سعد بن سعيد، وهو مداره على عمر بن ثابت الأنصاري ولم يروه عن أبي أيوب غيره فهو شاذ ولا يُحتج به). فهذه الأولى التي أنكر لأجلها الإمامان صيام الست من شوال. والثانية أن هذا الحديث معارض بما هو أقوى منه وهو نهيه عليه السلام عن الصوم قبل رمضان لئلا يلصق به ما ليس منه، فيما رواه البخاري (5/14) ومسلم (465/2473) وأبو داود (7/11) والترمذي (2/4) والنسائي (13) وأحمد (1/221). ونقل النووي في شرح مسلم (465/2473) قوله عليه السلام: "إذا انتصف شعبان فلا صيام حتّى يكون رمضان".

    وأورد ابن القيم في شرح السنن (814/2431) بأنه إذا نهى عليه السلام عن الصوم قبله فكيف بما يُضاف إليه بعده. ونقل المباركفوري في التحفة (419/677) عن السيوطي قوله: (والحكمة في النهي أن لا يختلط صوم الفرض بصوم نفل قبله أو بعده حذراً مما صنعت النصارى في الزيادة على ما افتض عليهم برأيهم الفاسد). وثالثة الأثافي أن الرسول ما صام هذه الأيام وهو لا يحث الناس على عبادة هو نفسه لا يفعلها. بل إذا حثّهم على عبادة لايفعلها لايطيعونه كما حصل في صلح الحديبية، وهذا من طبيعة البشر وجبلتهم. وهذا معتقد جزمي قطعي بل إلزامي في معاني شهادة أنه رسول الله. وإلاّ انزلق الناس بهذا المعتقد الفاسد إلى معاني قوله تعالى: ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ).

    والثانية أنه ما من صغيرة ولا كبيرة في حياته الشريفة العامة والخاصة التشريعية وغير التشريعية إلاّ وقد طفحت بها كتب الفقه والحديث. فإذا قبّل الرسول زوجته وهو صائم أو وهو خارج للصلاة أو غمز قدميها ليزيحهما عن موضع سجوده أثناء صلاته في بيته أو اغتسل هو وزوجته من إناء واحد وغيرها من خصائص الأمور سارت بها الركبان وطفحت بها كتب الفقه والحديث.

    ثم يُقال لنا أن الرسول صام ستة أيام من شوال طيلة ثمانية أعوام ولم يذكر لنا ذلك صحابي ولا زوجة ولا أَمَة ولا عبد ولا مولى ولا خادم لا في سيرة ولا في قصة ولا في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا شاذ ولا منكر ولا حتّى موضوع ..؟!!

    ولقد صام الرسول ما هو أقل أهمية وقدراً في الإطار التشريعي مثل يوم عاشوراء والليالي البيض والاثنين والخميس ثم طفحت بهذا الصيام كتب الفقه والحديث. ولذلك قال ابن حجر في النخبة (45) أنه مما يرد به الحديث أن يكون مناقضاً لصريح العقل. وهل ثمّة مناقضة لصريح العقل أكبر من هذا؟! ولذلك ـ وهذا حجر الأساس أوقف مالك وأبو حنيفة العمل بهذا الحديث ولأنه ـ عند مالك ـ مخالف لعمل أهل المدينة. ولذلك قال في الموطأ (1/221): (ما علمت أحداً من أهل الفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ـ وهم الصحابة ـ وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأنه يلحق برمضان ما ليس منه).

    ثم نرى من يحث الناس على صيام الست من شوال مستنداً على هذا الحديث بحجة أنه في صحيح مسلم. وهل كل حديث في البخاري أو مسلم أو متفق عليه يجب العمل به؟!! فكم من أحاديث صحيحة لم يعمل بها أئمة الفقه وأصوله لمعارضتها لما هو أقوى منها وفق أصول استنباط الأحكام عند كل إمام. فالأحاديث أياً كانت غير معصومة من المناقشة والنظر والتدبر والعرض على موازيين المقارنة والتعارض والتراجيح. ولذلك قال ابن تيمية في الفتاوى (36/379): (ما في الكتب .. أنفع من صحيح البخاري، لكن وحده لا يقوم بأصول العلم ... إذ لا بد من معرفة أحاديث أخرى وكلام الفقه).

    وعرض الأحاديث على أحكام ترتيب الأدلة أخذاً بالأقوى قد أوقف حشداً من أحاديث صحيحة في البخاري ومسلم لمخالفتها لقواعد استنباط الأحكام الفقهية. فقد ترك مالك حديث البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، رغم شهرته في البخاري ومسلم. ولم يعمل بحديث " لا تُنكح البكر حتّى تسأذن .." ولا بحديث " إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم .. " مع أنها في الصحيحين. ولم يعمل أبو حنيفة بحديث "إنما الأعمال بالنيّات.." في رفع الحدث. ولم يعمل بحديث " لا نكاح إلاّ بولي .. " مع أنها في الصحيحين.

    وترك أحمد العمل بحديث اليمانية في وجوب الزكاة في حلي المرأة رغم صحته في المستدرك على شروط البخاري. إذاً فليس كل حديث صحيح يجب العمل به. فترك السنّة في هذه الحالة أولى من مخالطة البدعة. بمعنى أنه إذا دار الأمر كونه سُنّة عند فريق من أهل العلم وبدعة عند الآخرين فإن الأولى ترك السُنّة كما بيّن ذلك بالتفصيل الكاساني في البدائع (1/2912).

    فالأولى على هذا الأساس ترك صيام الست من شوال لأنه إلى البدعة أقرب منه إلى السُنّة. وفي أصول الفقه أن الدليل الشرعي إذا اقتضى أمراً في الجملة فأتى به المكلف في الجملة كان عمله صحيحاً ولكن إن أتى به على كيفيه مخصوصة أو زمان مخصوص ثم التزم ذلك من غير أن يدل الدليل عليه كان هذا مخصوصاً وأدخل على الأمور المشروعة ما ليس منها حتى يعتقد الناس أنها مشروعة فيضاف إلى الشرع ما ليس بمشروع. ومن أضاف إلى الشرع ما ليس فيه فقد ابتدع، كل العبادات الأصل فيها الوقف ولا ينبغي لأحد أن يجتهد فيها برأيه.

    ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    يدس السم بالعسل

    بالفعل نحن بأيام العيد لكن لو تراخى الواحد بالصوم من ثاني العيد انقرض شهر شوال دون صوم ست ايام

    لو ان اخر اسمه ال شيخ لقلنا من اذناب الديوان الملكي كرئيس الهيئة والكاتب الصحفي رد الله كيدهم ومن وراءهم لنحورهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    - من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر
    الراوي: أبو أيوب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2433
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    
    4 - من صام رمضان ، ثم أتبعه بست من شوال ، فذلك صيام الدهر
    الراوي: أبو أيوب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 759
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
    
    5 - من صام رمضان . ثم أتبعه ستا من شوال . كان كصيام الدهر
    الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1164
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    
    6 - من صامَ رمضانَ ، ثم أتبعهُ بستٍ من شوالَ ، فذلك صيامُ الدهرِ
    الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 759
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
    
    
    7- من صام رمضان ، و أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1009
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    اعتقد ان الكاتب لا يريد من الناس ان يصوموا الست بدأ من الثاني من شوال ,فلم يجد طريقه الا ان يقول انها بدعه.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك مشاهدة المشاركة
    - من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر
    الراوي: أبو أيوب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2433
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    
    4 - من صام رمضان ، ثم أتبعه بست من شوال ، فذلك صيام الدهر
    الراوي: أبو أيوب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 759
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
    
    5 - من صام رمضان . ثم أتبعه ستا من شوال . كان كصيام الدهر
    الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1164
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    
    6 - من صامَ رمضانَ ، ثم أتبعهُ بستٍ من شوالَ ، فذلك صيامُ الدهرِ
    الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 759
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
    
    
    7- من صام رمضان ، و أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1009
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    اعتقد ان الكاتب لا يريد من الناس ان يصوموا الست بدأ من الثاني من شوال ,فلم يجد طريقه الا ان يقول انها بدعه.
    بارك الله فيك أخي الفاضل ...
    بل سبب كلامه هو رغبته في أن يقول للناس إن السلفيين يعملون البدع ...!!!

    رد الله كيده في نحره

    حديث صحيح فيه طاعة وقربة لله يزعم بدعيتها ...وبواقع وكوارث الصوفية لا يتحدث عنها ...حسبنا الله ونعم الوكيل

    كلامه مليء بالمضحكات المبكيات ...
    يقول أن سبب رفضه لصيام ست من شوال حديث "إذا انتصف شعبان فلا صيام حتّى يكون رمضان".
    !!!!!!!!!!!!!!
    وما دخل شوال بشعبان ؟؟

    وكيف يعمل بهذا الحديث الأقل ثبوتا من المتفق عليه من حث النبي على صيام شعبان وصيامه لأكثره وتوقفه عن صيام ما قبل رمضان بيوم أو يومين ؟؟
    أيعمل بحديث أقل ثبوتا بل أنكر ثبوته عدد من رجال الحديث ويترك المتفق عليه ؟؟

    انه الحقد على المنهج السلفي ...يجعل صاحبه كالأعمى مندفع ومتعجل ...
    هداه الله وأصلحه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    قالَ الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَالَ أَصْحَابنَا : وَالْأَفْضَل أَنْ تُصَامَ السِّتَّةُ مُتَوَالِيَةً عَقِبَ يَوْم الْفِطْرِ، فَإِنْ فَرَّقَهَا أَوْ أَخَّرَهَا عَنْ أَوَائِل شَوَّال إِلَى أَوَاخِره حَصَلَتْ فَضِيلَة الْمُتَابَعَةُ، لِأَنَّهُ يَصْدُقُ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال، قَالَ الْعُلَمَاء: وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ كَصِيَامِ الدَّهْر، لِأَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَرَمَضَانُ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَالسِّتَّة بِشَهْرَيْنِ.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    وقال الإمام الكاسانى الحنفى فى بدائع الصنائع (فأما إذا أفطر يوم العيد ثم صام بعده ستة أيام : فليس بمكروه بل هو مستحب وسنة )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    اللي عرفته من هرطقة هذا المتعولم ان سعد بن سعيد ضعيف جدا فقط

    كثرو اللي يتصنعون المثالب

    كلف على روحه هاني يماني وارهقها باللف والدوران دون ان يخرج بدليل ظاهر وصريح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    يقول الشيخ عطية سالم رحمه الله (والتحقيق عند الأحناف وعند المالكية: أن الكراهية ليست في الصوم، ولكن في التتابع، كما قال مالكرحمه الله: إذا رأى الجهال إصرار العلماء على صوم ستة أيام من شوال عقب رمضان فسيظنون أنها من رمضان، ويقول القرطبي : إن ما خاف منه مالك قد وقع في بلادنا، ونحن أيضاً شاهدنا هنا أن بعض الناس إذا انتهى من رمضان وجاء العيد عيّد عيداً شكلياً، واستأنف الصيام ستة أيام ثم عيّد العيد الكامل وقال: عيد الست، فجعل للست عيداً مستقلاً، وابن عبد البر في الاستذكار يدافع عن مالك ويقول: لا أعتقد أن مالكاً يكره عبادة، ولكن لعله لم يبلغه حديث أبي أيوب ، ثم يرجع ويقول: إن هذا الحديث حديث مدني، وقلّ أن يخفى على مالك حديث مدني، ثم يقول أيضاً: لقد روي هذا الحديث عن عمرو بن ثابت ، عن أبي أيوب وتفرد به فلان وهو ضعيف، ولكن قد روي هذا الحديث من عدة جهات، ومن عدة طرق، وفي النهاية صحح الحديث ثم قال: بما أن الحديث لا يمكن أن يخفى على مالك ؛ لأنه مدني، فيكون سبب الكراهية عنده هو خشية أن يعتقد الجهال أن ستاً من شوال تابعة لرمضان ولازمة له، ولهذا يقول المالكية جميعاً: إذا أتبع الست بعد رمضان ولم يفصل بينها إلا يوم العيد فقط فهذا محل النزاع وهذا محل الكراهية، أما إذا باعد بينها وبين رمضان بعدة أيام وفرقها فإنه يخرج عن المحذور ولا يظن ظان أنها من رمضان. هذا مع اتفاق العلماء على أن تلك الست من شوال يصح صومها في العشر الأوائل من شوال، أو في العشر الوسطى، أو في العشر الأخيرة، أو يأخذ يومين من كل عشر سواء تابعها أو فرقها، المهم عند المالكية ألا تكون لاصقة برمضان مباشرة، لا يفصل بينها وبين رمضان إلا يوم العيد. وهكذا علل الأحناف، وذكر ابن عقيل في حاشيته أن إطلاق الكراهية التي نقلت عن أبي حنيفة وأبي يوسف ليس صحيحاً، وإنما الكراهية التي نقلت عن أبي حنيفة ، وعن أبي يوسف إنما هي طبق الكراهية وسببها هو الذي نقل عن مالك رحمه الله، ألا وهو إلصاق ست من شوال برمضان حتى يظن الجهال أنها منه، أما مطلق صومها بدون الصورة التي توهم أنها من رمضان أو من لوازمه، فهذه ليس فيها كراهية، وعامة السلف عليها، والعمل جارٍ على هذا عند الأحناف وكذلك عند المالكية).
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    22-Jun-2005
    المشاركات
    547
    مدري ليه احنا شعب عدواني
    لمجرد الاختلاف مع اي احد نبدأ بالقاء التهم
    الكاتب ذكر مسأله والاختلاف فيها واضح ويكفي اماميين من الائمه الاربعه كرها صوم الست من شوال ..
    وانا لست مع او ضد الكاتب
    اريد فقط ان يكون حوارنا راقي حتى في حال اختلافنا


    والله من وراء القصد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاسه السادسه مشاهدة المشاركة
    مدري ليه احنا شعب عدواني
    لمجرد الاختلاف مع اي احد نبدأ بالقاء التهم
    الكاتب ذكر مسأله والاختلاف فيها واضح ويكفي اماميين من الائمه الاربعه كرها صوم الست من شوال ..
    وانا لست مع او ضد الكاتب
    اريد فقط ان يكون حوارنا راقي حتى في حال اختلافنا


    والله من وراء القصد
    مشكلتنا انا لا نقرأ و اذا قرأنا لا نفهم.
    الأخ عزيز اجاب عن جميع تساؤلاتك.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    242
    هذا الرد منقول ..

    "بنى الكاتب قوله في عدم مشروعية صيام الست من شوال على عدة أمور:
    أولاً: ذهب إلى تضعيف الحديث الوارد في هذه المسألة مع أن الحديث في صحيح مسلم !!
    أما حجته في ضعف الحديث في ذاته فهو أمران:
    الأول: أن في إسناد الحديث أحد الرواة الضعفاء وهو سعد بن سعيد، وقد أوهم بكلامه هذا أن الحديث ليس له إسناد إلا من طريق هذا الراوي الضعيف ، والواقع أن هذا الراوي قد توبع من جماعة من الرواة كلهم ثقات ممن يحتج بحديثهم إلا الأخير ففيه ضعف، فقد تابعه:
    _ أخوه يحيى بن سعيد . أخرجه النسائي في الكبرى (2/163) .
    _ وأخوه عبدربه بن سعيد . أخرجه النسائي في الكبرى (2/163) _ وروايته موقوفة _.
    _ وصفوان بن سليم . أخرجه أبو داود (2،324رقم2433) والنسائي في الكبرى (2/163) وابن خزيمة (3/297) وغيرهم .
    _ وعثمان بن عمرو الخزاعي . أخرجه النسائي في الكبرى (2/164).
    فهؤلاء أربعة من الرواة كلهم وافقوا سعد بن سعيد على روايته للحديث عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، فكيف يُضعّف الحديث لأجل راو واحد وهو مُتابعٌ كما رأيت .
    وقد اعتنى ابن القيم رحمه الله في حاشيته على سنن أبي داود (7/61_68) بالكلام على طرق الحديث وبيان متابعاته وشواهده ، والجواب عن اعتراضات المخالفين له ، وأفرد العلائي الكلام على هذا الحديث بجزء مفرد وهو مطبوع .
    فإن قيل : كيف أخرج مسلم إذاً حديث هذا الراوي وهو متكلم فيه ؟
    فجوابه ما قاله ابن القيم وهو : ( أن مسلماً إنما احتج بحديثه لأنه ظهر له أنه لم يخطىء فيه بقرائن ومتابعات ، ولشواهد دلته على ذلك ، وإن كان قد عرف خطؤه في غيره ، فكون الرجل يخطىء في شيء لا يمنع الاحتجاج به فيما ظهر أنه لم يخطىء فيه ، وهكذا حكم كثير من الأحاديث التي خرجاها وفي إسنادها من تكلم فيه من جهة حفظه فإنهما لم يخرجاها إلا وقد وجدا لها متابعا).
    الحجة الثانية عنده في ضعف الحديث في ذاته : أن مدار الحديث على عمر بن ثابت الأنصاري ، ولم يروه عن أبي أيوب غيره ، فهو شاذ ، فلا يحتج به ، كما قال .
    والجواب عليه من وجهين :
    الأول: هو أن عمر بن ثابت الأنصاري قد وثقه أئمة الحديث ، فمثله الأصل قبول تفرده، ولهذا في الصحيحين أحاديث كثيرة قد تفرد بها بعض رواتها ، ومن أشهر هذه الأحاديث أول حديث في صحيح البخاري وهو حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) ، ولهذا قال ابن القيم: ( ليس هذا من الشاذ الذي لا يحتج به ، وكثير من أحاديث الصحيحين بهذه المثابة ، كحديث الأعمال بالنيات ، تفرد علقمة بن وقاص به ، وتفرد محمد بن إبراهيم التيمي به عنه ، وتفرد يحيى بن سعيد به عن التيمي ).
    الثاني : أن هذا الحديث لم يتفرد به أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، بل تابعه عليه جمع من الصحابة ، منهم :
    _ ثوبان . أخرجه أحمد (5/280) وابن ماجه (1/547) وصححه ابن خزيمة (3/298) وابن حبان (8/398) .
    _ وجابر . أخرجه أحمد (3/308 ، 324، 344) والبيهقي (4/292) وغيرهم .
    _ وهناك غيرهم من الصحابة ، ولم أذكرهم اختصاراً .
    ولهذا ترجم ابن حبان على ذلك في صحيحه فقال بعد إخراجه حديث عمر بن ثابت : ( ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عمر بن ثابت عن أبي أيوب ) وذكر حديث ثوبان ).
    فبان من خلال مما سبق ثبوت الحديث بلاريب ، ولم يتوقف أحد من أئمة الحديث قديماً وحديثاً في تصحيح الحديث ، فممن صحح الحديث مسلم والترمذي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وآخرون ، ومن المتأخرين ابن القيم وابن الملقن وابن حجر وغيرهم كثير ، ولا أعلم أحداً سبق الكاتب في تضعيفه للحديث سوى الحافظ ابن دحية _ فيما نقله عنه ابن الملقن في البدر المنير (5/752)_ ، وهذا مما يدلك على تسرعه وتهوره في هذه المسألة ، وأرجو أن تكون له هذا السرعة في رجوعه للحق .
    وأما علة الحديث الثانية عنده فهي : ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم -كما نقله ابن القيم (814/2431) -قد نهى عن الصوم بعد انتصاف شعبان حماية لرمضان أن يُخلط به صوم غيره. فكيف بما يضاف إليه بعده..؟!! )
    والجواب هو : أن الذي نهى عن الصوم بعد انتصاف شعبان ، هو الذي شرع لنا الصوم بعد رمضان ، فلا تعارض الأحاديث ببعضها ، بل المريد للحق يتطلب الجمع بينها ، وقد أجاب عن هذه المسألة ابن قدامة رحمه الله في المغني (4/439) فقال : ( ولا يجري هذا مجرى التقديم لرمضان ، لأن يوم الفطر فاصل ).
    وأما علة الحديث الثالثة عنده فهي : ( أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو ذاته لم يصم هذه الأيام من شوال. وهل يأمر الرسول عليه الصلاة والسلام أمته بما فيه معنى القربى إلى الله ثم هو ذاته لا يفعلها.؟!! ما صامها الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولم يصمها أحد من بعده في عهد الصحابة ولا عهد التابعين حتى قال الإمام مالك ( ثم أورد كلامه ) . والجواب عليه من وجوه :
    الأول : أين الدليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعون لم يصوموا هذه الأيام ؟
    هل جاء بالإسناد الصحيح عنهم أنهم تركوا صيام هذه الأيام ؟! حتى يزعم ما ذكر ، لأن عدم النقل ليس نقلاً للعدم .
    وأما الاحتجاج بقول مالك ( ولم أر أحدا من أهل العلم والفقه يصومها .. الخ ) فهذا على حد علمه ، وإلا قد نقل الترمذي وغيره عن جماعة من السلف أنهم استحبوا صيامها ككعب الأحبار وابن عباس وطاووس والشعبي وميمون بن مهران وبعدهم ابن المبارك والشافعي وأحمد وغيرهم ، فليس قول مالك بأولى من قول غيره ، ثم إن المثبت مقدم على النافي كما لا يخفى .
    الثاني : أن مالكاً رد الحديث بعدم عمل أهل العلم _ والمقصودون هم أهل المدينة _ وما قاله ليس بصحيح ، لأن المعول هو على صحة الحديث ، وقد صح كما سبق ، ثم إن الحديث قد عمل به جماعة من أهل العلم كما سبق . قال ابن القيم : ( وكون أهل المدينة في زمن مالك لم يعملوا به لا يوجب ترك الأمة كلهم له ، وقد عمل به أحمد والشافعي وابن المبارك وغيرهم ). وقال النووي في المجموع (6/437) : ( وأما قول مالك ( لم أر أحداً يصومها ) فليس بحجة في الكراهة ، لأن السنة ثبتت في ذلك بلا معارض، فكونه لم ير لم يضر).وبنحوه قال الشوكاني في نيل الأوطار (4/322) .
    وقد اعتذر بعض علماء المالكية عن عدم عمل مالك بالحديث بأعذار متعددة :
    _ فمنهم من قال بأنه كره صومها لئلا يظن وجوبها ، وقد رد هذه العلة جماعة من أهل العلم كالنووي في شرح مسلم(8/56)وفي المجموع(6/437) والشوكاني في نيل الأوطار(4/322) والصنعاني في سبل السلام (2/167) وغيرهم ، قال الشوكاني في النيل : ( واستدلا ( أي أبوحنيفة ومالك )على ذلك بأنه ربما ظن وجوبها،وهو باطل لا يليق بعاقل فضلا عن عالم نصب مثله في مقابلة السنة الصحيحة الصريحة،وأيضا يلزم مثل ذلك في سائر أنواع الصوم المرغب فيها ولا قائل به) .
    _ ومنهم من قال بأنه كره صومها خوفاً من إلحاقها برمضان ، ولذلك نص القرافي في الذخيرة (2/350) وابن شاس في عقد الجواهر الثمينة (1/369) _وهما من المالكية_ على أن مالكاً يستحب صيامها في غير شوال،وإنما عينها الشرع في شوال للخفة على المكلف بسبب قربه من الصوم .
    ولذا قال مطرف : كان مالك يصومها في خاصة نفسه !
    _ وما أحسن ما قاله أبوعمر ابن عبدالبر في الاستذكار (3/380) : ( لم يبلغ مالكاً حديث أبي أيوب ، على أنه حديث مدني ! والإحاطة بعلم الخاصة لا سبيل إليه ، والذي كرهه له مالك أمر قد بينه وأوضحه وذلك خشية أن يضاف إلى فرض رمضان وأن يستبين ذلك إلى العامة ، وكان - رحمه الله - متحفظاً كثير الاحتياط للدين ) . ثم قال أيضاً : ( وأما صيام الستة الأيام من شوال على طلب الفضل وعلى التأويل الذي جاء به ثوبان - رضي الله عنه - فإن مالكا لا يكره ذلك إن شاء الله .. )"
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    لا حول ولا قوة إلا بالله ...
    مشكلة البعض أن الرد عليهم بالمنطق والدليل مضيعة للوقت والجهد ...
    وإن كانت هذه الردود تفيد القارئ ولكنها لا تفيد الكاتب ولا تغير موقفه المبني على الإثارة والسعي للشهرة ...

    أفضل رد عليه يكون من مستوى كتابته ... فيقال له:
    إذا كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أباح الصيام في النصف الأول من شعبان كما ذكرت أنت ...
    فبنفس قياسك (الأعوج) يكون هذا دليلا على جواز صيام "خمسة عشر" يوما من شوال !!!
    وبهذا نستخدم "الأدلة العوجاء" لهذا الكاتب العبقري لنصل الى صيام خمسة عشر يوم وليس ستة أيام !!!
    وليقتنع بهذا الدليل الأعوج ... نقول له قم بصيام هذه الأيام في النصف الثاني من شوال ...
    على أساس المنطق الهندسي: التناظر في الأيام الجائز صيامها قبل وبعد شهر رمضان المبارك!!!


    *****

    لا تستغربوا هذا الرد مني بعدما رأيت سخافة وسفاهة هذا الدليل ساقه وتطاول فيه على الفقه وعلى البحث الشرعي !!!
    فردي يأتي على وزن هذه القصة التي سمعتها وأنا صغير ... وأراها تنطبق عليه ...

    يحكى أن مجنونا صعد مئذنة المسجد وبدأ في الأذان في غير وقت الصلاة ...
    إجتمع الناس عليه لينزل من المئذنة ... ولكنه رفض وهددهم بإيذائهم إن هم إقتربوا منه !!!
    وبينما هم في حيرة من أمرهم ... إذ جاء مجنون آخر وبيده منشار ... وطلب منهم الإبتعاد عن المئذنة ...
    وهدد المجنون الأول: إذا لم تنزل فورا فسأقوم بنشر المئذنة !!!
    فما كان من المجنون الأول إلا أن بدأ في إسترحام المجنون الثاني: أرجوك لا تنشر المئذنة وسأنزل بنفسي !!!

    الشاهد من القصة: لا ينفع مع من فقد المنطق السليم إلا منطق أعوج من فصيلته !!!
    وهذه المرة صدر من عاقل (مكاتبكم ) يجاريه في الجنون وليس من مجنون مثله !!!

    *****

    بصراحة ...
    أقل ما يجب معاقبة هذا الكاتب به هو سحب شهادة الدكتوراه التي يحملها ...
    لأن مجرد إستخدامه لهذا الدليل الأعوج دليل على عدم أهليته لحمل درجة الدكتوراه ...
    والتي هي في حقيقتها إجازة في البحث "العلمي" وأصوله ... ثبت جهله بها هنا و بالتأكيد !!!


    *****

    ليس الغريب أن يصدر مثل هذا التخريف من شخص ما ... فالجهلة والمتطاولون كثر ...
    ولكن الغريب أن يكون مثل هذا الشخص كاتبا في جريدة حكومية في بلد هو مهد الإسلام ورافع رايته !!!
    وهو الذي -كما تفضل الأخ عزبز- له سوابق في السخافة والمقالات المثيرة على طريقة (خالف تعرف) !!!
    ولا تمت الى البحث الشرعي أو العلمي بصلة غير الألفاظ والشكل ... والإستهزاء !!!

    للأسف أن أمثال هذا الكاتب هم من يتصدرون صحافة الهمز واللمز بالدين هذه الأيام ...
    ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    11-Nov-2005
    المشاركات
    80
    ردود الاخوان مقنعة وهادئه وبعيدة عن التشنج
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    10-Jul-2002
    المشاركات
    1,251
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الشرقيه
    المشاركات
    251
    لا حول ولا قوة الا بالله
    حسبي الله ونعم الوكيل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك