--
رؤية البعض أن الدنيا لابد منها ليتمكن المرء من العيش الكريم السوي وتتمكن أمته من النهوض والتقدم والغلبة والتمكين وبين رؤية البعض الآخر أنه أن الدنيا لاقيمة لها أبدا بحال وأنها يجب أن تهجر هجرا تاما ..
فالقرآن عندما يذم الدنيا لا يذمها مجردة وإنما يذمها مقارنة بالآخرة ونعيمها " وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع "
" إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار " ..
كذلك فقد ذم القرآن الدنيا لتنبيه الغافلين وخاصة ذوي الجاه والأموال الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم قال سبحانه حاكيا عن قوم قارون له : " إذ قال له قومه لاتفرح إن الله لايحب الفرحين وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض " القصص
روى عن الحارث بن لقيط قال : "كان الرجل منا تنتج فرسه فينحرها فيقول أنا أعيش حتى أركب هذه ؟ فجاءنا كتاب عمر : أن اصلحوا ما رزقكم الله فإن في الأمر تنفسا " رواه البخاري في الأدب المفرد (478) وصححه الألباني
وأيضا روى البخاري في الأدب المفرد عن عبد الله بن سلام قال " إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على ودية تغرسها فلا تعجل أن تصلحه فإن للناس بعد ذلك عيشا " صححه الألباني
وأيضا روى ابن جرير عن عمارة بن خزيمه بن ثابت قال : " سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي : ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال له أبي : أنا شيخ كبير أموت غدا . فقال له عمر : أعزق عليك لتغرسها. فلقد رأيت عمر بن الخطاب يغرسها بيده مع أبي .
إلى غير ذلك من الأحاديث والآثار في الأمر بإصلاح الدنيا ولأن من إصلاح الدنيا صلاح الدين .
.. منقول بتصريف ..
--------------------------------------------------------
اخوي لهلوب.. جعل الله هـذا التذكير في ميزان حسـناتكـ ..
--------------------------------------------------------
مصحف القران الكريم .. جديد
http://quran.ksu.edu.sa/
اعذب التلاوات ,, الآيات القرآنية
http://www.tvquran.com/
المفضلات