حينما وصل الرئيس عمر البشير الى الحكم بالسودان أراد أن يطبق شرع الله في
السارق والزاني وكل مايكفل الحكم الاسلامي لبلاده
تعرضت السودان الى حرب نصرانيه وحلفاءهم من العرب لاهوادة فيها
الى اليوم السودان تعاني وبلغ بها الحال الى تقسيمها واضعاف اهلها وتشتيتهم
وحدث نفس الشيئ مع دولة طالبان بافغانستان التي تعرضت الى حرب اعلاميه
وفيما بعد عسكريه بسبب تطبيق شرع الله في ارضه
حاليا سوف تشتعل الحرب من قبل الاسلاميين من خارج الاخوان ضد حاكم مصر لانه ينتسب الى الاخوان
حينما يسعى مرسي الى تطبيق الشرع ببلاده فهذا يعني انتهاء الامل بقيام دوله اسلاميه مستقبلا
قال تعالى :
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
اليهود والنصارى لديهم رعب من الاسلام وحاليا هم الاقوى
ونحن الان في عصر الاعلام بكافة اشكاله وسوف نرى امور كثيره ننكرها من الرئيس المصري الاسلامي
نحن ننكرها وهو يتقي بها من الغرب الذي لن يرضى عنه
ومع ذلك لو طبق شرع الله في مصر فسيعاجلون الغرب باسقاطه
ديننا الاسلام آخر الاديان وهو أكبر من أن نختزله بأحكام محدده تعطي اعداءنا
الاقوى منا فرصة للقضاء على الدوله الاسلاميه في مهدها
ومهما يكن فكل دوله تسعى لتطبيق شرع الله فمصيرها معلوم لانها بذلك تخالف الامم المتحده الصليبيه
الاهم بناء دوله قويه تهابها الامم تستطبع مستقبلا ان تطبق شرع الله دون خوف او جزع من اعداء هذا الدين
وما يجب الاقتناع به أن حال الامه في شرعها حاليا أشبه ببداية الدعوة في مكه
الامه بحاجة الى ارض صلبه تقف عليها
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء
المفضلات