أشكرك على ثقتك الأخ الكريم لؤي () ...
وليس هناك جواب محدد على أسئلتك لأن الموضوع متشعب وفيه عوامل كثيرة متداخلة ...
ولكن النظرة الشخصية والتأثر بالماضي والتأثر بالإعلام قد تؤثر على الجواب الشخصي لكل منا ...
واضح من إجاباتك أنك تقدم الشك في الإخوان ونيتهم وتصرفاتهم وتحكم عليهم من خلال نظرتك لإيران ...
في المقابل الأخ الكريم عزيز يقدم النظرة المثالية الدينية في مصر وغيرها وأنا أقرب لموقفه رغم ضعف حالي ...
والأخ كاترينا وضع الإجابة الصريحة والمباشرة التي تعبر عن رأيه وهو صاحب النظرة في التاريخ ...
وقد يكون مقال محسن صالح الذي وضعته في هذا الموضوع يوضح صعوبة التوقع للأسباب والنتائج ...
ما بين نهضة وحدوية شاملة (أقصى النجاح) ... وبين تقسيم وتفتيت طائفي وعرقي (أقصى الفشل) !!!
والواقع أن الإخوان ومرشح حزبهم (الحرية والعدالة) هم سياسيون مصريون يخوضون غمار السياسة ...
مثلما كلينتون سياسية تتحدث في السياسة من منطلق مصالح بلدها ...
ومطالبتها العسكر بتسليم السلطة للفائز هو الحفاظ على مصالح بلدها للظهور بالمثالية ومظهر المؤيد للشعوب ...
بعدما تبين لهم فشل الوقوف مع الديكتاتوريات الذي لم يمنع مصالحهم من التعرض للخطر وإرتد عليهم بكراهية الشعوب ...
ولكن هذا الموقف مع الإرادة الشعبية لا يمنع وقوفهم ضد مصر في المستقبل إذا تعارضت المصالح ...
أما إيران ...
فموقف مصر منها يحكمه ثوابت لا أتوقع أن تتغير بتغير الرئيس سياسيا أو عسكريا ...
وكما ذكر الأخ عزيز أن موقف الإخوان تغير من المجاملة والمدح الى النقد والسلبية ...
ولا أتوقع أن إيران لها تأثير على الوضع في مصر أكثر من موقف المشجع في مباراة كرة القدم ...
وموقفها يشبه مشجع نصراوي (هلالي) يشجع الإتحاد ضد الهلال (النصر) لأنه يكره فريقا أكثر من الآخر !!!
*****
المفضلات