تقرير اداء ميناء جدة تحرج شركة سيسكو

[مباشربرو]

ارباح شركة سيسكو للربع الاول لا يعكس حقيقة الاداء الرائع لمحطة حاويات البحر الاحمر

تزامن الصيف ورمضان يقفز بواردات ميناء جدة 30 %

الاقتصادية - 20/05/2012

التعليقات 0


سجلت الواردات لميناء جدة الإسلامي ارتفاعا بلغ 30 في المائة خلال الفترة الحالية مما عزاه مختصون إلى قرب حلول الموسم ''الذهبي'' بالنسبة للموردين مع دخول الإجازة الصيفية وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، ففي الإجازة تكثر المناسبات الاجتماعية ويزيد معها الإقبال على الأسواق.

وشهر رمضان تخصه الأسر السعودية بأصناف معينة من الأطعمة لها موردوها المخصصون الذين بدأ نشاطهم مع بداية الشهر الجاري في استيراد كميات تكفي احتياج الأسواق وتخزينها في مستودعاتهم من الآن حتى يتمكنوا من إيصال الطلبيات إلى عملائهم حول المملكة قبل حلول الشهر الكريم.

وفي هذا الجانب أكد متعاملون مع ميناء جدة الإسلامي عدم تكرار التكدس الذي كان يحدث في الماضي في مثل هذه المواسم وذلك بعد التوسعات التي شهدتها ساحات الميناء وافتتاح محطة بوابة البحر الأحمر التي أسهمت في تجنب حدوث الأزمات المتكررة خصوصا مع حداثة الشركة المشغلة لها واستخدامها لمعدات ذات مواصفات عالية تسهل حركة نقل الحاويات داخل ساحات التفتيش الجمركي ونقلها بعد ذلك إلى خارج الميناء.

من جهته، أكد المهندس محيي الدين حكمي مساعد أمين عام غرفة جدة ضرورة إنشاء مختبرات متكاملة في جدة لتقليص مدة الفسح وظهور نتائج التحاليل التي تصل في مختبرات الوزارة في الرياض إلى 15 يوماً، إلى جانب التسهيل على التجار ومتابعة معاملاتهم في الجمرك ومعرفة الإجراءات التي اتخذت فيها، مستغرباً أخذ العينات إلى مختبرات الرياض رغم أن ميناء جدة يعد من الموانئ العالمية.

وتسلط غرفة جدة الأنظار على الاستثمار في المختبرات الخاصة خلال استضافتها المهندس حبيب عبد الصمد مدير عام المختبرات ومراقبة الجودة في وزارة التجارة والصناعية صباح اليوم، بهدف إبراز التحديات والصعوبات التي تواجه العاملين في هذا القطاع.

وقال المهندس حكمي إن المحاضرة التي تقام بعنوان (الاستثمار في المختبرات الخاصة الواقع والتطلعات) تستهدف قطاعا عريضا من أصحاب الأعمال، وتأتي في إطار حرص الغرفة على تناول جميع المعوقات التي تواجه قطاعات الأعمال، حيث ستجري مناقشة نظام المختبرات الخاصة واللائحة التنفيذية، ومجالات الاستثمار في المختبرات الخاصة لأغراض الفسح الجمركي، وأهمية المختبرات الخاصة في دعم الاقتصاد الوطني، وإجراءات الاستعانة بالمختبرات الخاصة، وآلية اعتماد المختبرات الخاصة، وكذلك آلية سحب العينات وإرسالها للمختبرات الخاصة، وإجراءات التفتيش على المختبرات الخاصة، واعتماد التسعير للاختبارات المختلفة.

وتمنى حكمي أن يخرج اللقاء بنتائج تخدم أهداف وزارة التجارة والصناعة، وتحقق آمال وطموحات المستوردين من التجار الذين يعانون طول إجراءات فسح بضائعهم وما يصاحبها من تعقيدات أهمها تأخر وصول نتائج تحليل العينات من مختبرات الوزارة، مشدداً على أن المختبرات الحالية غير كافية وهي من أبرز أسباب تأخير الفسح الجمركي عن السلع والبضائع المستوردة، وما يترتب على التأخير من خسائر مالية كبيرة يتعرض لها التاجر، إضافة إلى الغرامات التي يتحملها التجار خلال فترة حجز بضائعهم في جمرك ميناء جدة.

وأوضح إبراهيم العقيلي رئيس لجنة التخليص الجمركي في غرفة جدة، أن ارتفاع الواردات لميناء جدة 30 في المائة حاليا له عوامل عدة فإلى جانب المواسم، هناك مشاريع حكومية كبرى تقام، إضافة إلى زيادة الإنفاق الداخلي وأثره في زيادة وتيرة العملية التجارية. وأشار إلى أن الميناء حاليا لم تصل إلى مرحلة التكدس على عكس ما كان يحدث في الماضي، فافتتاح محطة البحر الأحمر سهل العمل كثيرا وأزاح حمل تأخر العمل عن كاهل إدارة الميناء والجمارك، ومع تقدم الوقت سيتبين ذلك.

وفي الإحصاءات الرسمية ارتفعت البضائع المناولة في ميناء جدة الإسلامي إلى 52 مليون طن في 2011, بنسبة زيادة بلغت 5.7 في المائة مقارنة بـ 2010 الذي سجلت فيه البضائع المناولة 49.2 مليون طن.

يذكر أن إجمالي البضائع التي تمت مناولتها عبر الموانئ السعودية بنهاية الربع الأول من العام الماضي ارتفع إلى 35.07 مليون طن بزيادة 4.45 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وشهد معظم القطاعات زيادة في حجمها مقارنة بالعام السابق.

وأشار تقرير إحصائي للمؤسسة العامة للموانئ إلى ارتفاع كمية الواردات بنسبة 4.57 في المائة، والصادرات بنسبة 4.28 في المائة، والحاويات بنسبة 8.16 في المائة، فيما شهدت حاويات المسافنة تراجعاً بنسبة 5.55 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010

[البادري]

للأسف الشديد هناك تشكي وتذمر من التجار بأن ميناء جدة يتأخر في تخليص وفسح البضائع مما يترتب عليه زيادة بقاء البضائع في الميناء لفترة أطول وبالتالي يدفع التاجر قيمة ذلك التأخير ثم يحسبها على المستهلك ,,,,


يجب التحقيق في تأخير البضائع وتعجيل العمل ولو بتسليم الميناء لشركات قوية مثل موانيء دبي العالمية ...

أخبرني تاجر أن أداء موانيء دبي جعل التجار السعوديين يهربون من موانيء السعودية وينزلزن بضائعهم في موانيء دبي ثم يشحنونها براً للسعودية وهذا أرخص من بقاء البضائع في موانيء السعودية لعدة اسابيع وما يترتب عليه من دفع إيجار يومي ...


يقول الخبر أعلاه :

" وتحقق آمال وطموحات المستوردين من التجار الذين يعانون طول إجراءات فسح بضائعهم وما يصاحبها من تعقيدات أهمها تأخر وصول نتائج تحليل العينات من مختبرات الوزارة، مشدداً على أن المختبرات الحالية غير كافية وهي من أبرز أسباب تأخير الفسح الجمركي عن السلع والبضائع المستوردة، وما يترتب على التأخير من خسائر مالية كبيرة يتعرض لها التاجر، إضافة إلى الغرامات التي يتحملها التجار خلال فترة حجز بضائعهم في جمرك ميناء جدة.
"