السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
مع التحفظ الشديد على كلمة امانة ولكنها مسمى ومتأسف لكتابتها في العنوان .. ما علينا .. نروح لموضوعنا :
شخص يبي يبني فله صغيره وطولها عالشارع 12 متر .. الأمانة تقول ما يصلح باقي نص متر .. يا جماعة تتكلمون عن نص متر ..؟! ترى بعدها ابجيب لي صهريج كل اسبوعين بس مشوها الله يعافيكم وبلاش مثاليات وخلوا الطابق مستور .. لا يمكن نمشيها لازم مواقف كافية .. شارع يمكن طوله بلك واحد من ست قطع ولا يتعدى 250 متر .. يعنبوكم من يطرقه ذا الشارع غير اهله .. وينكم فيه ..؟!
خذ مفارقة اللي في الأعلى لأن الجماعة يهمهم المواقف .. مخرج ثنين نخليه مثال .. بسم الله وعلى الله توكلنا نعدهم .. علماً إن اللي أبعدهم ما يتحمل إلا موقف واحد أو بمعنى أصح سيارة زبون واحد .. أبعد اللي أتذكره طبعاً :
منئوشه
كنتاكي
مقهى فيه كتب يقرونها الشباب مدري وش اسمه
دجاج تكساس
صب وي
شي اسمه مثل صب وي
دنكن دونات
مقهيين اثنين ما اعرف اساميهم
كودو
عالخفيف
يمكن هذولي اللي عديتهم ما يجي نصهم وعلى واجهة تجارية لبلك واحد فقط لاغير
والنتيجة شارع 80 مدري ستين ما يصفى فيه الا حارة وحدة من السيارات ونعم التنظيم والاهتمام .. ورى يا طويل العمر ما انتبهت للمواقف ..؟! والله شر البلية ما يُضحك ..
يعني الشارع اللي طوله 250 متر ولا فيه الا 10 بيوت مهتمين بالمرور فيه .. أما شوارع الستين تاركين الناس للحوادث
فكك من هذي .. أرصفة مشاة والسيارات اللي تمشي 80 و100 على اقل تقدير ما عنك وعنهم الا ثمانية متر .. يعني لو واحد يهوجس كم بقى له من قسط في الصندوق العقاري يمكن يشيل معه عائلة تمشي .. يبي يساعدهم بالرياضة ويقومون بواجباتهم الحياتية بصورة افضل ويعدم وجودهم في هالحياة نهائياً بعد اذن الله .. والله صارت واسألوا من هو حول مدينة الملك فهد الطبية ..
.
.
.
المفارقة الثانية :
شخص يبي يبني لولده دور في السطح يبيه يسكن معه .. يقولون لا انت كذا بتطل عالجيران .. يقولهم والله ما اطل إلا على سطحي .. يقولون هنا الشكل الجمالي للمدينة بيتأثر .. أما لسان حالهم فيقول خططنا وطورنا المخططات وكثرنا الثلاثينات في المخططات الجديدة عشان ولدك ومن مثله ..! وشكلهم يوم ركد السوق ذيك الايام سمحوا بالثالث بس في التجاري إمعانا وتوضيحاً لمن لا يملك بصيرة يستشف من خلالها الروح الاقطاعية ..
الجماعة يهمهم الذوق واجد والاتيكيت .. ما شاء الله تبارك الله .. آمنا بالله وصدقنا الاتيكيت .. فجأة وبدون مقدمات تتحول أنهار الصرف الصحي لمنتزهات ويتم التركيز عليها اعلامياً وعلى نطاق رسمي وكأننا صعدنا للقمر .. يعني اللي ينزل من حماماتكم يبونكم تروحون تفرشون بساط جنبه وتروحون تقشمون فصفص والله يكرم الجميع .. بؤس .. والله بؤس معلن وعلى عينك يا تاجر ولا جرايد تحكي ولا ناس ولا شي على هالمفارقات وان حكيت بهالمنطق في المجالس ما همتهم هالقضايا .. لاحظوا المسمى : ( منتزه وادي حنيفة ) ..! الله أكبر عالمنتزه .. الله أكبر عالإتيكيت .. وتراهم حاطين له دوريات جيوب خاصة لهالمنتزه الجبار .. مجاري الله يكرم الجميع وخلوها منتزهات ..
لعنة الله على الاقطاعين .. ولعنة الله على الصامتين .. ولعنة الله على كل من ضيق على خلق الله بتنظيمات تصب في جيبه وتثقل كاهل الافراد مرتكزاً على قذارة ما يسمى بالصالح العام ..
شارع تمشيه من اوله إلى آخره دكاكين .. كلها دكاكين .. والاستفادة مركبة .. ارتفاع في سعر المخططات على كل شريط تجاري وإتاوة من شخص يملك ألوف مؤلفة من العمالة .. ومن لم يضعُ الأمانة في هذا الزمن لا مكان له في عمله إن كان أميناً وهذا رأيي .. لابد أن يكون متواطئاً ولو بنسبة بسيطة .
المفضلات