أسال الله الهداية للجميع
لحوم العلماء مسمومة والتعرض لهم بالانتقاص والاستهزاء إثم عظيم، لأنهم حملة العلم الشرعي وورثة الأنبياء، والعالم إن اجتهد فأصاب فله أجران الاجتهاد والإصابة أما في الخطاء يترك أمره إلى الله العالم بالنيات ولا يخلوا من حالتين:
- اجتهد فأخطاء وفي هذا يؤجر على اجتهاده ويعفوا الله عن خطاءة، ويقيض الله له من العلماء من يرد عليه وينبه الناس
- يتبع الهوى والله يحاسبه، لأنه اعلم بالنيات.
لذا مسألة الخوض في أعراض العلماء أمرها عظيم ونحن لم نصل إلى علمهم حتى نحكم عليهم، ولكن نتبع ما أوصانا به نبيا محمد عليه الصلاة والسلام، بإتباع الجماعة فجماعة علماء المسلمين لن يتفقوا على منكر.
الشيخ عبدالمحسن العبيكان رجل علم وقضاء وحافظ كتاب الله ولا ينكر ذلك احد، أما من يهاجمه فلا يحمل في داخله علما شرعيا والله اعلم كم يحفظ من كتاب الله، فنستمع لمن للعالم الحافظ أم لهؤلاء.
حينما أخطاء الشيخ عبدالمحسن العبيكان في بعض الفتاوى الغريبة رد عليه العلماء من أعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء بتصحيح فتاواه وإيضاح ما استشكل عليه نصحا وبلين وبصيرة، بينما هؤلاء طاروا بتلك الفتاوى فرحا، ونراهم الان يهاجمون وينتقدون ويذمون ويشككون ولا ينصحون، قارن بين سماحة وحسن حديث العلماء وأهل العلم والى أساليب هؤلاء المبنية على التشكيك والطعن.
مهما كان الآمر فمنزلة الشيخ عبدالمحسن العبيكان لدينا أعظم ولا تقارن بهؤلاء، ولن يقع كلامهم منا بمكان اطلاقا، مثلما لو رد عليه علماء الامه المعتبرين.
منزلة العلماء لدينا ليست حبا شخصيا ولكن حبا لميراث النبوة الذي يحملون، أما هؤلاء فأي ميراث يحملون.
اسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويقينا الشرور ويحفظ علينا ديننا وامننا.
المفضلات