المشاركة الأصلية كتبت بواسطة obaid
لكن أهملت أحتياطي الشركات والبنوك والتي بعضها كانت تعادل ثلاث أضعاف راس المال
الأن لا يوجد
والجانب لآخر القروض التي على الشركات
كمثال راجع وضع سابك
ثم كانت محفزات السوق في احد مراحلة
زيادة راس المال من المنح
ثم صار تقليد اعمى باحدر المراحل اي شركة فيها زيادة راس مال واكتتاب ترتفع نسب
والشئ الآخر نسبة المرابحة واذا ربا نسبة الفائدة على القرض
واثر ذلك على ارباح البنوك وبالتالي المؤشر
.
حياك عبيد مرة اخرى
الاحتياطيات كلها تدرج في حقوق المساهمين اللي هو راس المال الحقيقي بينما راس المال هو شئ اسمي وليس له معنى .. وبالمناسبة بعض الأحيان الشركة توزع أكثر من راس المال لكن الواقع أن راس المال الحقيقي هو حقوق المساهمين
خذ مثال جرير راس مالها الحالي 600 مليون لكن حقوق المساهمين 906 مليون
عام 2011
وزعت ماقيمته 420 مليون
ولديها القدرة انها توزع 600 مليون
لأن صافي الدخل 506 مليون يعني تاخذ فقط 95 مليون ويكون التوزيع 100 % من راس المال
وطبعا ً في السابق عملها بنك الرياض في التسعينات قبل لايمنح اسهم وبعدها طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام وازداد راس المال وازداد معها التوزيعات لكنه كانت أقل من راس المال
القروض طبيعية بالأخص في وضع شركات البتروكيماويات وعلى راسهم سابك اللي لديها مشاريع ضخمة لكن من جهة اخرى لديها تدفقات نقدية ضخمة ايضا ً بالاضافة الى اننا في وقت مناسب جدا ً للشركات للأقراض ولإعادة تمويلها يعني تكلفة الاقراض في مستويات متدنية جداً عما كانت مثلا ً قبل 5 - 7 سنوات بداية دراسة جدوى مشاريع البتروكيمياويات لكثير من الشركات
زيادات راس المال اللي كانت في 2004 كانت حالة استثنائية وشاذة بسبب اننا في الطفرة اي خبر كان يعتبر ايجابي لذلك كثير من الشركات استغلت الطفرة لتحسين اوضاعهم المتريدة وقتها نماء ومعدنية واللجين وسيسكو وجازان اللي زادوا راس مالهم بالاكتتاب لأكثر من مرة وبعلاوة اصدار ... بينما في جميع دول العالم تقريبا كان مثل هكذا خبر سيء لأنه يجعل المساهم يدفع أموال للشركة وحتى المنح اللي مالها أي فائدة تدخل لخزينة الشركة يعني خلنا نقول مثلها مثل التجزئة ( مثل قطع البيزا اللي تتقطع الى اكثر من قطعة لكن الحجم نفسه ) لكن لكن وش نسوى الامور في كثير من الأحيان معكوسة
البنوك .. صحيح نسب الفائدة على القروض هي عند مستوى تاريخي بسبب ان الفائدة على القروض في الدولار عن قريبة من الصفر وبما أن الريال مربوط بالدولار فالبنوك مجبرة على خفض الفائدة على القروض يعني في 2007 اخذت قرض من بنك الرياض بنسبة 4.25 % تقريبا ً الآن أقل من 2 % واذا الراتب أعلى كانت الفائدة أقل لكن مايعوض هذا الانخفاض عدة امور منها :
- ارتفاع السيولة في سوق الأسهم مما عوض جزء كبير في بعض البنوك مثل الجزيرة والبلاد والاستثمار ومتوسط لبقية البنوك
- وجود مشاريع ضخمة خلال الفترة الحالية في الموزانة الحكومية والتي تسرو على الشركات والمقاولين والتي تحتاج الى قروض كبيرة وضخمة أكثر مما كانت عليه قبل 6 - 7 سنوات والتي كانت فيها اسعار الفائدة كانت فوق ال 4 %
طبعا ً البنوك خايفة منذ الأزمة بسبب قضية الصانع والقصيبي والرهن العقاري وعدم التزام بعض المقاولين وبعض التجار بسبب الازمة ولو هذه الأزمة لرأينا القروض في مستويات قياسية وتاريخية لكن يبدو أن البنوك بدأت تتعافى من هذه القروض المعدومة
- وجود سيولة ضخمة تجعل البنوك تفكر في مشاريع ومنتجات جديدة .. بالاضافة الى انتهاء كثير من المقترض من البنوك والتي كانت ذروتها مابين عام 2005 و 2008 ( الرقم من خلال قرائتي الشخصية واحتاج الى قراءة بعض التقارير ) .. لذلك هناك عودة للإقراض من جديد بسبب انخفاض الفائدة بشكل كبير
يعني اللي راتبه مثلا ً 15 ألف ويبغى ياخذ 100 الف ريال على نسبة فائدة 1.5 % على مدى ثلاث سنوات يكون لديه دفع 5 الآف ريال على أقصى حد ( تراني ضعيف في الحساب ) !!! قبل 7 سنوات نفس الراتب ونفس القروض ونفس المدة الفائدة تكون في حدود ال 15 الف ريال اكثر اقل قليلا ً لاحظ الفرق!!
بمعنى ان القروض الشخصية ممكن ترجع بشكل قوي خلال الاشهر القادمة
والله اعلم
المفضلات