لقد حذرنا من الفقاعة الجديدة من بدايتها وإنها حيلة من حيلهم لأدخال أكبر عدد من المغرر بهم وأخذ مدخراتهم بل وقروضهم
وتحملنا الأذى من المستهزئين الذين إذا حذر الواحد يريدون أن يروا أثر تحذيره من الغد
أن الحيل تحتاج لوقت وتحتاج عند نجاحها للمزيد من الوقت للتصريف
فالطفرة الحقيقة تكون مع نتائج متعاظمة للشركات الكبرى
وأي طفرة وسابك محققه 10 ريال عام 2011 ومتوقع تحقق من 7-8 ريال عام 2012 ؟
غالبية الشركات تعلن عن نتائج مخيبة أو ارباح ضيئلة سوى قطاع الأسمنت لأن قطاع البنوك كانت نتائجه عادية وبعد رفع السوق تحسنت لأجل عمليات مرتبطه بالأسهم وهذه لا يعتد بها لأنها مؤقته
قيل المستثمر الأجنبي وسيولة العقار
وهل المستثمر الأجنبي سيشتري في الشركات الخاسرة ؟
وهل سيولة العقار لا ترفع سوى النطيحه والمترديه من الشركات؟
العقل لا بد من استخدامه ولذلك اعطاناه الله سبحانه
والحمد لله تحقق ما حذرنا منه وإنها فقاعة مؤقته لجر رجل الضعفاء
ولو كانت طفرة حقيقية لبشرنا بها ولأنخرطنا فيها
وها هي بوادر الأنحدار قد ظهرت للجميع والقادم سيكون ادهى وأمر
ولأن رسالتي قد وصلت والتكرار ليس له معنا الآن
فقد آن للصاعدي ان يأخذ اجازة لبعد رمضان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات