تزامن تسريب خطاب خادم الحرمين الشريفين حفظة الله مع نزول السوق،وقد افتى من افتى بصحته عن تزويره ومنهم من نفى صحته.
وللفائدة،ارى النظر ماهو المغزى من تسريب هذا الخطاب ولماذا جاء في وقت حرج،ولاسيما مع نهاية الموجة الارتفاعية التي شهدتها العديد من الاسهم؟
ولماذا تزامن الخطاب مع نزول الاسواق العالمية؟.
اذا هنالك هدف ومغزى من ذلك ،وهو لتقديم رسالة للمتداولين عن سياسة الدولة بان هنالك اهتمام بالغ ودؤوب بان السوق مراقب ومحكم ولا ترضى بأي هزة من أي من كان،لاتعكس متانة الاقتصاد !والدليل حادثة المتكاملة
وهذا يشبه لحد كبير حادثة فبراير في قرار الحد من تذبذب السوق 5% عوضا عن 10%
من ذلك نسطيع ان نستنتج مايلي:
- الخطاب صحيح
- الهدف منه بث روح الطمأنينة والسعي نحو الاهتمام والمحافظة على السوق من قبل الدولة،وان الدولة تمنع اي تلاعب،لاشعار المتداولين بان لادخل للدولة بنزول السوق،
- احتواء الموقف وتهدئة الاوضاع وردود الافعال غير المتوقعة قبل حدوثها ولاسيما في هذا الازمات الامنية المنتشرة.
- عدم رغبة الدولة بتكرار حادثة فبراير والمحافظة على توازن السوق والحد من الارتفاعات الجنونية في ارقام المؤشر واسعار الشركات،لانه كلما زاد الارتفاع زادت حدة وقع الخسارة لاسمح الله ،ونزولها سيكون مريرا ينجم عنه ردود افعال سلبية يؤثر على الوضع الامني في البلد.
اذا افترضنا بصحة ماذكر اعلاه،قد نسطيع التنبؤ بما سيحصل مستقبلا بعد مشيئة الله سبحانة:
- سيكون النزول تدريجيا اشبه مايكون بالمظلي حتى النقظة 6800-6900، وقد اتسمت بعض من معالمة في هذا النزول(نزول مع ارتداد بسيط،نزول مع ارتداد بسيط وهكذا) وفجأة تجد محفظتك قد رجعت الى قواعدها سالمة!لذا انصح بشدة الاستفادة من هذا التذبذب.
- الحد من ارتفاع المؤشر ووصوله الى ارقام جنونية لا تعكس حقيقة وواقع شركات السوق.كما تم الاشارة عليه اعلاه.
- الاعلان عن كبش فداء لمخالفين حتى يتم فيها تبرئة القائد الحقيقي للسوق(صندوق الاستثمنارات العامة-التامينات -التقاعد-الصناديق البنكية).
لذا الايام دوّل وستكشف الخفايا
وهو اجتهاد مني قابل للصحة والخطأ ولا يجزم فيه.
وفقنا الله واياكم ورفع قدركم وحقق مبتغاكم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
،،،
المفضلات