منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ارتفاع أسعار البترول يضر المنتجين (أكذوبة يصدقها الطيبون) (2 – 2)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    14-Aug-2002
    المشاركات
    173

    ارتفاع أسعار البترول يضر المنتجين (أكذوبة يصدقها الطيبون) (2 – 2)

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    د. أنور أبو العلا

    الذين يزعمون أن ارتفاع سعر البترول يضر المنتجين للبترول يقولون: إن ارتفاع أسعارالبترول يعقبها انخفاض أسعاره، وكذلك يشجع تطوير البدائل. هذان التبريران رغم أنهما قد ينطليان على من لا يعرف مبادىء اقتصاديات الموارد الناضبة وخصائص أسواق البترول، الا أنهما بالتأكيد خطأ لأنهما يخلطان بين النتيجة والسبب ويفتقدان مقارنة الأرباح بالخسائر.

    أولا: يجب أن نعرف ما هي الأسباب (أي لماذا) ترتفع أسعار البترول ثم ما هي أسباب انخفاضها وأيهما يحدث أولا فيتسبب في حدوث الآخر. ثم ما هي النتيجة النهائية على صافي دخل البترول واعادة توزيعه بين اصحاب الحق (شعوب الدول المالكة للبترول) وضرائب حكومات الدول المستهلكة للبترول وما هو التأثير على إطالة أو تقصير عمر المورد.

    على مر التاريخ لو تتبعنا ارتفاع وانخفاض اسعار البترول نجد ان الارتفاع حدث دائما وابدا بعد فترة طويلة من انخفاض مستمر لمعدل السعر الى الضرائب أي ان انخفاض سعر البترول لا يمرّر الى المستهلك النهائي بل يؤدي فقط الى اعادة توزيع ريع البترول فينخفض نصيب حكومات الدول المنتجة للبترول ويزداد دخل حكومات الدول المستهلكة للبترول. بينما انخفاض أسعار البترول يحدث نتيجة لزيادة مفاجئة في العرض اما لاحتياج الدول المنتجة الى الايرادات (كما حدث في الثمانينيات) واما لتفادي ارتفاع الأسعار باسم المحافظة على مايسمى السعر العادل (كما يحدث هذه الأيام). والأهم يجب ان نلاحظ ان ارتفاع سعر البترول يؤدي الى ترشيد استهلاك (وبالتالي إطالة عمر) المورد بينما العكس بالعكس صحيح فانخفاض سعر البترول يؤدي الى استنزاف (وبالتالي تقصير عمر) المورد.

    ثانيا: يجب تطبّيق المبادىء الأولية لحساب القيمة الحالية Value Present على مدى عمر المورد الناضب. حساب القيمة الحالية يتطلب: اولا تقدير تدفقات الايرادات الصافية (متوسط الايرادات ناقص متوسط تكاليف الانتاج) على مدى سنوات عمر البترول، وثانيا اختيار سعر الخصم (تكلفة الفرصة البديلة) المناسب لايرادات البترول.

    للأسف الشديد معدل الخصم وهو معدل ايجاد مصادر مستدامة للدخل للتعويض عن دخل البترول بعد نضوبه منخفض جدا في الدول المنتجة للبترول. وهذا يوجب خفض انتاج البترول او رفع معدل الخصم الحقيقي بشكل كبير عن طريق التصحيح الجذري لأخطاء خطط التنمية. كذلك بالنسبة لتدفقات الايرادات الصافية على مدى عمر المورد فإن تكاليف انتاج المتبقي من البترول – وفقا لحساباتي – آخذة في الارتفاع الكبير بسبب الاستنزاف الجائر. ولذا يجب رفع سعر البترول ليغطي زيادة التكاليف للمحافظة على مستوى صافي الايرادات.

    الذين يقرأون ويفهمون الكلام أعلاه بعيون وعقول مفتوحة سيخرجون بنتائج سمينة سأكتفي منها بذكر نتيجتين:

    اولا: ان تخفيض سعر البترول لا يمرّر للمستهلك النهائي بل يتحوّل لزيادة الضرائب وبالتالي يؤدي الى خفض (لا زيادة) الطلب على البترول.

    ثانيا: ان معدلات نضوب البترول الرخيص (بترول دول مجلس التعاون) اكبر كثيرا من معدلات انخفاض ميزته الانتاجية بالنسبة للبدائل، وكذلك اكبر كثيرا من معدلات ارتفاع اسعاره، مما يؤكد تصاعد الطلب عليه (لا الاستغناء عنه) على مدى عمر المورد.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    27-Dec-2005
    المشاركات
    432
    رد على الكاتب

    نعم يظر المنتجين لعدة اسباب:


    • الدول المنتجه و خاصه العربيه التي لا تواجه تكلفة انتاج عاليه تتظر من دخول دول منافسه لارتفاع هامش الربح (بعض الدول تكلفة انتاج البترول مرتفعه خاصه الدول المنتجه في البحار)
    • البترول سلعه اوليه تدخل في انتاج مود ثانويه و ارتفاع ا لمواد المصنعه في الخارج يودي الى ارتفاع تكاليف الاستيراد
    • عادة تذبذب المنتجات الثانويه غير متغير بكثره ممايودي الى ثبات ارتفاع اسعارها مع نزول البترول
    • تودي ارتفاع اسعار المنتجات الى زيادة التضخم الذي تعوضه الدول المنتجه بزيادة الرواتب (التي عادة لا تنخفض مع انخفاض البترول)
    • زيادة اسعار البترول تودي الى تظرر اقتصاد الدول المستهلكه مما يودي الى تاثر اقتصاد الدول الاخرى حتى المنتجه (لارتباطها مع بعض) و يودي الى ركود اقتصاد دول اخرى
    • انا لست ضد ارتفاع اسعار البترول المنطقيه ولكن ليس بالجنوني كما حدث قبل سنتين او ثلاث ارتفع الى 145 ثم هوى الى 40 دولار هذا التذبذب يودي الى المشاكل العليا المذكوره انفا خاصه للدول التي تتعتمد في اقتصادها على البترول فقط
    • البترول سلعه اوليه لا تخضغ للمنافسه الا في جودة انتاجها فقط اي انها ليست سلعه منافسه تخظع للمنافسه في جودتها و مواصفاتها مما يجعله عرضه للتخلص منها مستقبلا لو وجدت بدائل لذلك من صالح الدول النتجه عدم ارتفاع اسعارها حتى لا يحصل الاستغناء عنه ببدائل اخرى مستقفبلاز
    • ارتفاع اسعار البترول يودي الى ارتفاع اسعار المنتجات الاخرى )مثل البنزين و الديزل وغيرها) على الشعوب المنتجه ممايودي الى خلل في الاقتصاد( الا السعوديه التي غالبا مثبته اسعار مشتقات البترول)ز
    ========
    مجرد وجهة نظر فقط قابله للصواب و الخطا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    1,336
    أخالف كاتب الموضوع الاصلي فيما ذكر
    ارتفاع البترول فعلا مضر بالجميع المستهلكين والمنتجين وخصوصا الشعب السعودي
    فالبترول اصبح ضرورة للجميع وكأنه الماء
    < طبعا اهمية الماء تفوق كل شئ ولكن ذكرته من باب التشبيه >
    ورفع اسعار البترول يؤدي الى ازمات عالمية تغربل الاقتصاد العالمي ويضعف الطلب على البترول بعد تحقق الازمة او الكساد وممكن يستمر ضعف الطلب لعدة سنوات

    ولتبسيط الفكرة / تخيل انك بقرية لايوجد ماء بها الا عندك انت فقط وتبيعه على الناس
    يجب عليك ان تدرك ان رفع سعر الماء بأكثر من طاقة الناس سيعود عليك بالضرر
    فهم لايطيقون الاسعار المرتفعة .. ممكن يبحثون عن حل اخر مثلا تحالية مياه البحر ونقلها او اي طريقة اخرى وايضا انت برفعك للاسعار تعرض نفسك للخطر ممكن يقتلونك بسبب احتكارك للماء ..وممكن يموت بعض السكان ويلقون باللوم عليك فيزداد كرههم لك
    < السعودي في العالم مبغوض لهذا السبب علما انه لم يستفد شيئا من رفع البترول بل هو تضرر كغيره من الجنسيات الاخرى والمستفيد الحكومة والمرتزقة فقط >

    وسعر البترول مرتبط بالسعودية عند عامة الشعوب ولا ينظرون للدول الاخرى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    30-Dec-2005
    المشاركات
    978
    ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا كل مرة تقوم السعودية بزيادة الأنتاج اذا حصل نقص فى السوق العالمية ؟لماذا نضحى من أجل العالم والعالم لا يضحى من اجل الدول المنتجة بتخفيض سلعه المصدرة الينا؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك