ضجر الحديد من الحديد وشاور :: من نصر دين محمد لم يضجر
حلف الزمانُ ليأتينَّ بمثلهِ :: حنثت يمينكَ يا زمانُ فكفِّر
رجل شح الزمان أن يجود بمثله
كان ولا يزال مذ عرفناه صاحب كلمة ومبدأ
لا يخاف ولا يهاب ولا يتراجع عن قول الحق
في مثل هذا الزمان والذي عج بأشباه الرجال ممن يحكمون بلاد عربية مسلمة
وكثر فيه المتذبذبين والخانعين والضعفاء وعديمي المرؤة
الجبناء التابعين المنسلخين عن هويتهم لإرضاء الأخر
عرب نحن ونعرف جيداً أن العربي الحرّ السالمة جذورة من التهجين والتدجين
لا يتلون ولا يهادن ولا يقبل أن يكون للغير تابعاً
فكيف وإن كان هذا العربي مسلم .؟!
كدنا وأوشكنا على يد بعض المحسوبين على العرب والرجولة من الحكام والساسة نفقد الهوية العربية
وكانت إلى زوال لولا أن أبقى الله لها رجال لا يزالون يحتفظون بها
ومنهم ولي العهد السعودي الأمير نايف حفظه الله ورعاه
أسطورة العرب
والحافظ على هويتهم من الإندثار تحت وطأة التبعية والذل والهوان الذي جعلوه لهم منهج وصفة يعرفون بها على نطاق عالمي
الحزب الاسلامي في مصر
والحزب الاسلامي في تونس
وما صدر منهما من قرارات مميعة للهوية العربية المسلمة ترضية للغرب
كان بمثابة الطعنة التي تلقتها صدور المسلمين
وأنا واحدة منهم
أصابني توعك وتلبك وغثيان من تلك الصورة التي ظهروا بها
وحزنت وحق لي الحزن وعبست وقطبت جبيني وكدت أدخل في دائرة إكتئاب نفسي
لولا أن منّ الله علي باسترجاع شيء من تصريحات الأسطورة حفظه الله
وبدأت أقارن وتوصلت لمعرفة سبب حبي للأمير نايف بن عبدالعزيز دوناً عن العالمين
حزب النهضة في تونس والتابع للأخوان المسلمين
صرح بأنه اكتفى بالتنصيص على ان تونس دولة مسلمة وترك ان الاسلام مصدر التشريع وقد برر ذلك بالحفاظ على وحدة المجتمع التونسي
حزب اخوان سوريا اجتمع واصدروا بيانا انهم مع دولة ديموقراطية تعددية ولابأس من رئاسة المرأة والنصراني
حزب أخوان مصر يدعو للتعددية ومزيد من العلمانية
ليتفرد أسطورة هذا الزمان بتصريحاته التي أبقت لنا على الهوية العربية المسلمة المتحررة من الذلة والهوان والخنوع والتبعية
كم من مرة تلو الأخرى خرج علينا بوجهه الصبوح السمح ليعلنها مدوية تصم الأذان وتسمع من يعنيهم الأمر
(ان الدولة السعودية دولة (سلفية ) تحكم بالقرآن والسنة )
لا تعددية ولا تبعية ولا تمييع للتعاليم الاسلامية
إن يكن لدى كل دولة أمر ما تعتبره كنزها ومصدر ثروتها وما يميزها عن الأخرين
فسموه الكريم ثروة هذا الوطن ومصدر فخره وإعتزازه
لا حرمنا الله رؤية وجهه الكريم وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية
المفضلات