بسم الله الرحمن الرحيم
ألا هبوا بالمحافظ مشترينا
ولا تبقو سهوم للخائفينا
مشعشعة كأن الحص فيها
إذا ما الماء خالطها سخينا
تجور ذي النسبة عن هواه
إذا ماذاقها حتى يلينا
ترى المضارب الشحيح بماله
يهين المال واول مشترينا
منعت السهوم عنا أم....
وكان السهوم مقضبها اليمينا
وما شر الثلاثة أم....
بصاحبك الذي لاتصبحينا
وكاس قد شربت بصدق
وأخرى في قصيم الزارعينا
وإنا اليوم تدركنا المنايا
ومقدرة علينا ومقدرينا
قفي قبل التفرق ياضعينا
نخبرك اليقين وتخبرينا
قفي نسالك هل أوقفت بيعا
لوشك النسب أم خنت الأمينا
بيوم كريهة بيعا ورشا
اقر بها مواليك العيونا
وإن غدا وإن اليوم رهن
وبعد غد بما لاتعلمينا
نريك إذا دخلت على سهم
وقد أمنت عيون المضاربينا
ومحفظة يضيق السهم عنها
ومضاربة قد جننت بها جنونا
فما وجدي كوجد فيبكو
أضلته فرجعت الحنينا
ولامتكاملة لم يترك سهاما
لها من تسعة إلا اربعينا
تذكرت النسب واشتقت لما
رأيت سهومنا اصلا حدينا
فأعرضت حايل واشمخرت
كاسياف بايدي مصلتينا
أبا زهرة فلاتعجل علينا
وأنظرنا فإنا مشترينا
بأنا نشتري الأسهم الحمر
ونبيعها خضرا قد روينا
نطاعن ماتراخى الناس عنا
ونشتري بالمحافظ إذا غشينا
بالماركت من محافظ كثر
بأوامر علنا أو مختفينا
ونحن إذا سهوم القوم خرت
عن الأخفاض نمنع من يلينا
وقد علم المضاربون من ....
إذا شارتات بشاشتنا بنينا
بأنا المطعمون إذا قدرنا
وأنا المدبلون إذا ابتلينا
وأنا المانعون لما أردنا
وأنا المنسبون بحيث شينا
ونشتري إن شرينا السهم صفوا
ويشتري غيرنا تحت منسبينا
ألا أبلغ بني ثمار عنا
و.أهل جيزان.فكيف وجدتمونا
إذا ما السوق سام الناس خسفا
أبينا أن نقر النزول فينا
لنا القطاعات ومن أمسى عليها
وننسب حين ننسب قادرينا
ملأنا السوق حتى ضاق عنا
ونحن السهم نجعله سمينا
إذا بلغ السهم منا تجميعا
تخر له النسب رافعينا
المفضلات