منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: العماد آصف شوكت : لهذا السبب لم ندخل حي بابا عمرو

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    العماد آصف شوكت : لهذا السبب لم ندخل حي بابا عمرو

    السلام عليكم ورحمة الله ويركاته ...

    مقال لأنور مالك ... المراقب العربي العضو في بعثة الجامعة العربية الى سوريا ...

    المقال فيه ما يثير مشاعر الحزن ... وفيه ما يثير مشاعر الإعتزاز ...
    ولكن أغرب ما فيه العذر الذي قدمه "العماد آصف شوكت" لعدم إقتحام حي بابا عمرو ...
    وأيضا فيه ملاحظات عن أعضاء الفريق من العراق ...

    أترككم مع المقال ...

    *****

    بابا عمرو حيّ لا يموت!
    أنور مالك




    ظلّ حي بابا عمرو بحمص يصنع الاستثناء الأسطوري في عمر الثورة السورية الخالدة، وذلك بصموده في وجه غطرسة الجيش النظامي وبتحديه لشبّيحة وفصائل الثنائي بشار ماهر الأسد الذين ارتكبوا -ولا يزالون- مجازر وحشية لا تحصى ولا تعدّ في حقّ المدنيين والعزّل والأبرياء.


    ظل هذا الحيّ واقفا يصدّر للعالم مشاهدا من الدمار والخراب، وجرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية لو بقي في هذا العالم أدنى معنى لهذه الإنسانية، فالجثث تحرق وتسحل والأطفال يقتلون ويعذّبون وهم في مهدهم، والنساء يتعرضن للاغتصاب الجماعي، والمباني تقصف بأسلحة ثقيلة، وتمّ استعمال حتى غازات سامّة ظهرت في ملامح الضحايا المشوّهة بطرق فظيعة.


    لقد كنت متلهفا جدا لأن أرى حيّ بابا عمرو خصوصا وكل الأحياء الثائرة عموما، وكم تمنيت أن أزوره وأقف على الحقيقة التي -بلا شك- تظل جوانب منها كثيرة مغيبة عن هذا العصر الفضائي بامتياز، بالرغم من الجهود التي تبذلها بعض القنوات ووسائل الإعلام. وشاءت المقادير أن أكون ضمن البعثة العربية لمراقبة الوضع السوري من خلال بروتوكول موقع بين الحكومة السورية والجامعة العربية، حيث جردت نفسي من كل الأحكام والمعلومات المسبقة، وأقسمت أغلظ الإيمان بيني وبين نفسي على قول الحقيقة ولو كانت في صالح الشيطان!!

    لما وصلنا إلى دمشق مساء يوم الاثنين 25 ديسمبر/كانون الأول المنصرم على متن طائرة خاصة، اجتمعنا ليلا في جلسة مغلقة بالفندق مع الرئيس الجنرال محمد مصطفى الدابي وأركان غرفة عمليات البعثة بدمشق، وبعد التعارف والحديث عن المهمة وحيثياتها وتشابكاتها المختلفة، تقرر سفرنا صباح اليوم الموالي مباشرة، الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2011، إلى مدينة حمص التي تلتهب وعلى رأس ذلك حي بابا عمرو طبعا، فضلا عن الضغوط التي مارستها المعارضة لأجل الوقوف على المشهد هناك، وهو الذي أقرّ به الجنرال الدابي والسفير سيف اليزل وغيرهما.


    تطوعت لأن أكون من بين العشرة المبشرين بالحج نحو حمص، والذين سينالون شرف دخول مدينة تصنع الحدث بالعالم، في أول عمل للبعثة العربية تحت إطار أول مهمة مراقبة في تاريخ الجامعة العربية. من دون الخوض في تفاصيل الرحلة مع الجنرال السوداني وما دار بيننا من حديث في الطريق حيث كنت معه في سيارة واحدة، عبر مسافة تصل لحوالي 160 كلم. ومن دون خوض أيضا في تفاصيل الاجتماع الذي عقدناه مع محافظ حمص اللواء عبد العال غسان الذي أعطانا صورة سوداوية معقدة عن الوضع من خلال ما سماها "جماعات إرهابية" تسيطر على حي بابا عمرو، بل أحيانا يلتفت نحوي بعدما تعرف علينا جميعا، وهو يضرب أمثلة بما عرفته الجزائر من أحداث خلال العشرية الدموية.


    غير أنه من الضروري التأكيد على أن قرار الفريق أول مصطفى الدابي بالدخول لحي بابا عمرو أربك المحافظ، والذي راح يؤكد لنا أننا نتحمل المسؤولية التامة والكاملة فيما يتعلق بأمننا وحمايتنا، بل حاول تخويفنا من تصفيتنا من قبل "الجماعات الإرهابية" المرابطة هناك والتي تحتجز المدنيين والسكان على حدّ ادعاءاته. لكن الدابي أصرّ على الذهاب ومن دون حماية من قبل الجيش والمخابرات الذين لا يمكنهم التجرؤ على الدخول لحي بابا عمرو الثائر. أكملنا طريقنا من دون حماية لأن الحراسة المرافقة لنا توقفت في شارع البرازيل الذي أدركنا لاحقا مدى سيطرة القناصة التابعين للنظام على البيوت فيه واتخاذ العوائل كدروع بشرية ومنعهم من الخروج أو الدخول.


    أول ما وقفنا على مدخل الشارع الرئيسي لبابا عمرو هالني وصدمني مشهد الدمار الذي حلّ به، وجدناه خاليا لأن السكان غادروا خراب بيوتهم منذ أيام، وظهر الحي عبارة عن مقبرة لا حياة فيها أبدا، فالدخان يتصاعد، والجدران مهدمة، وآثار الرصاص في كل مكان، حتى بقع الدماء لم تجف بل بينها الحديث جدا وقع قبل دقائق من وصولنا.


    بعد لحظات من بلوغنا الحيّ، انسلّ السكان إلينا جماعات تترى من أجداثهم يستنجدون بنا ويشتكون وضعهم البائس، كان حالهم سيئا وظروفهم لا يمكن تصورها ولو في الأفلام الخيالية. لم نلبث إلا حوالي ساعة واحدة حتى صار عددهم بالآلاف يهتفون بسقوط النظام ومحاكمة بشار الأسد وإعدامه، شعار يرفعه الشيخ الطاعن في السنّ، ويردده الصبي الذي لا يقدر على الكلام، وتزغرد له النساء، ويهتف له الشبان، ويلحّ عليه مسلحون لم يخفوا أنفسهم، بل تقدموا إلينا وفي أيديهم أسلحتهم الخفيفة وبطاقات الهوية العسكرية.


    فقلت حينها للدابي لو كان هؤلاء من "الجماعات الإرهابية" ما خرجوا لنا من اللحظات الأولى وما عرّفونا على أنفسهم، بل ربما يراوغ الناشطون على تكذيب أطروحة وجود المسلحين في حي بابا عمرو. أذكر أن الجميع هتفوا للجيش الحر ورددوا كل الشعارات الطيبة تجاهه، وفي ظل حمى الحديث معنا ونحن قد تهنا في طوفان عارم، لا أسمع غير كلمة واحدة: "لولا الجيش الحر لذبحونا"، "الله محيي الجيش الحر".


    لقد وقفنا على قتلى ومعذّبين وجرحى ومسلوخين ومسحولين وممزقين لأشلاء ومقطعي الأوصال، وتمّ قنص المدنيين أمامنا بينهم الفتى أحمد محمد الراعي الذي لن أنساه ما حييت، ووجدنا آثار الرصاص وبقاياه في كل مكان، والمتفجرات والمقنبلات لم تتوقف عن استهداف الحي أمامنا، بل لم نتمكن من المرور في بعض الشوارع، لأن القناصة المتمركزين في أسطح العمارات لم يترددوا لحظة في استهداف المدنيين الذين يتجرؤون على قطع ذلك الطريق المحرّم والمؤدي نحو حاجز كفرعاية، الذي بدوره يقطع أوصال الأحياء، ويمنع الناس من التنقل ويفرض عليهم العيش تحت ركام بيوت مهدّمة ومهددة بالقصف القادم من جهات خارج الحي يسيطر عليها الجيش بدباباته وأسلحته الثقيلة.


    على مدار أيام قضيتها مترددا على حي بابا عمرو على غرار أحياء أخرى، أدركت شيئا واحدا يجمع عليه الجميع وهو أنه لا خيار ثالث لأهله بين الموت أو النصر، فلم أسمع من أحد ولو كلاما عابرا -على سبيل الملل أو اليأس أو حتى المداعبة إن كان لها مجال- عن أنه يمكن لحي بابا عمرو أن يتوقف عن الثورة والمطالبة بمحاكمة بشار الأسد وأركان نظامه، كان الجميع على نغمة واحدة لا يختلف فيها الصبي عن الشيخ البالغ من الكبر عتيا، أو طفلة عن عجوز مفجوعة بتشييع أحفادها.


    تحدثت مرات ومرات مع العماد آصف شوكت -وهو صهر الرئيس بشار الأسد الذي ظلّ مقيما بيننا في فندق السفير بحمص، وبرفقته وزير الداخلية اللواء محمد الشعار- وكان دوما يحرص على تأكيد أن سوريا ضحية "الإرهاب" العابر للقارات والمؤامرات الكونية، وما تمرّ به هو نفسه ما عاشته الجزائر من قبل.
    بعدما قمنا بإجلاء حاجز عسكري كان محاصرا في المؤسسة الغذائية بحي بابا عمرو، وفي ظروف سيئة للغاية حيث ظلّ محاصرا من قبل الجيش الحرّ، وبينه جرحى وقتلى أخبرني أحدهم إلى جانب شواهد أخرى بأنه تم إعدامهم لأنهم حاولوا الهروب والانشقاق، سألت آصف شوكت عن أسباب عجزهم عن تحرير أكثر من ستين عسكريا وبآليات معطوبة، أجاب بعنجهية الطغاة: "بإمكاننا نسف ومسح حي بابا عمرو في 15 دقيقة، ولكن خوفنا من شيء واحد فقط"، كنت أعتقد أن الأمر يتعلق بالمدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وعجزة ومرضى وجرحى، غير أنه فاجأني بقوله: "لديهم أجهزة متطورة تبث مباشرة مع قناتيْ الجزيرة والعربية"!

    تعجبت من هذا الردّ السخيف الذي لا يمكن إدراجه إلا في خانة واحدة تتعلق أساسا باستعصاء وصمود حي بابا عمرو، وإصرار النظام على دمويته حتى آخر رمق للأهالي، فقد حاولوا بالقصف والاختطاف والعمليات العسكرية القذرة، وحاولوا باستعمال الوسائل الاستخباراتية لأجل بثّ الفتنة بين السكان، واستعملوا رجال الدين وأعيان بعض العشائر والجمعيات المدنية...، غير أنهم فشلوا في كسر إرادة بابا عمرو في تحدي النظام والثورة عليه بوجوه عارية وصدور تواجه القنص ورصاص متفجّر محرم دوليا.

    لقد استغلوا البعثة العربية لأيام عبر تجنيد عناصر استخباراتية وخاصة العراقية منها، كانت تحدد الأماكن الحساسة التي يتمركز فيها عناصر الجيش الحر والنشطاء البارزين على غرار خالد أبو صلاح وصحبه، حيث تأكدت لاحقا أن النقاط ذات الأهمية التي وقفنا فيها ومعنا المشكوك في أمرهم، من بينها مثلا البيت الذي التقينا فيه بضباط الجيش الحر وبعض المشافي الميدانية ونقاط التفتيش التابعة للمعارضة، قد تمّ قصفها في أول العمليات العسكرية التي استهدفت بابا عمرو في الآونة الأخيرة، مما يعني أنها من بين الأهداف الإستراتيجية المحدّدة مسبقا.


    وأذكر أن البعثة العراقية مكونة من ضباط استخبارات ينتمون للطائفة الشيعية فقط، وكانت بحوزتهم هواتف نقالة متطورة ولم يقوموا بتغيير شرائحهم الأصلية، وظلّوا على اتصال دائم مع جهات نجهلها، من خلال هواتفهم التي جلبوها معهم فيها خاصية تحديد المواقع «GPS» طبعا، إلى جانب هواتف أخرى بها شرائح سورية لإبعاد الشبهات عنهم يتمّ استعمالها في التواصل الداخلي في إطار عمل المراقبين.


    الحقائق كثيرة ومتشعّبة ولا يمكن حصرها في مقال عابر، غير أن الشيء الذي يجب التأكيد عليه أن حي بابا عمرو كان نقطة سوداء في أجندة الأجهزة الاستخباراتية السورية، ولذلك يعتبر دخول الجيش النظامي إليه مسألة تحدّ، ولو على حساب المدنيين والأطفال والنساء والعجزة. غير أن الدخول إليه واحتلاله بعد تدمير ما تبقى من ركامه ورماده، وإبادة المدنيين وإعدامهم والسير على جثثهم، لا يمكن أن يعتبر انتصارا للنظام السوري، بل هو هزيمة نكراء لا يمكن وصفها، لأن سكان الحيّ صمموا على الانتصار أو الشهادة، ولم ينجح أحد في ثنيهم عن إرادتهم الحية التي أذهلتني، بالرغم من أن الكثيرين منهم أميون وبسطاء وفقراء، ولا تجربة لهم في عالم السياسة والصراعات القائمة.


    فضلا عن أن لجوء نظام حاكم يتبجح بشرعية موهومة إلى هذا الحلّ الأمني الذي يخالف كل الأعراف البشرية والدولية، هو في حدّ ذاته دليل قاطع على أنه بلغ مرحلة اليأس، لذلك يغامر بأساليب انتحارية وانهزامية تغرق الآخرين معه.

    واهم من يزعم أن مجرد دخول قوات آصف شوكت -الذي كان يدير العمليات من فندق السفير بحمص- إلى حيّ صامد تحدى القذائف والصواريخ والمقنبلات والقناصة والغازات السامة أشهرا وليس أسابيع كما يخيل للبعض، هو انتصار ومنعطف سلبي في عمر الثورة السورية. بل الحقيقة أن إبادة بابا عمرو أنجبت مئات الأحياء الأخرى الثائرة. ولما ظنّ النظام أنه بمحو حيّ شعبي من الخريطة سيؤدي إلى إخماد الثورة، ساء مصيره ووجد نفسه في وجه أعاصير قوية بأحياء أخرى توزعت عبر التراب السوري كله.

    بالرغم من أنهم ذبحوه وقتلوه ونسفوه وسلخوا جلده، ولم يبق منه غير أطلال من أطلال وقفت عليها رأي العين، وبالرغم من أن العالم صمت بخزي لا يمكن تخيله، ويوميا أتلقى خبر موت أحد الذين عايشتهم خلال مهمة المراقبة، بالرغم من كل ذلك فإن حيّ بابا عمرو سيبقى حيا في قلوب الملايين من شرفاء الإنسانية، وسيبقى خالدا يتحدّى الظلم والقهر والجبروت، ويلهم الشعب السوري وكل الشعوب المقهورة معاني الإباء والانتفاضة في وجه غطرسة الطغاة وأزلامهم.

    فقد ظنّ حافظ الأسد أنه قهر حماة غير أنه رحل وبقيت حماة شامخة بشهدائها وجراحها، وثار الأبناء في وجه الابن. لكن بابا عمرو سيصنع الاستثناء كعادته ويحطّم أوصال المعادلة الأسدية هذه، ولن يعطي فرصة أبدا لبشار حتى يهنأ، ولا يمكن أن يصمت السوريون إلى أن يثور الشعب مجددا في وجه "حافظ "جديد بعد سنوات، لأنهم حسموا أمرهم ومصيرهم ولو أبيدوا جميعا، على مرأى عالم لا يتقن إلا لعبة المصالح على حساب الأبرياء والضعفاء الذين يحميهم قانون دولي وإنساني صار يكال بمكيالين للأسف الشديد.

    المصدر:الجزيرة

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    30-Apr-2004
    المشاركات
    1,925
    الله يعجل بنصر اخواننا على مجرمي الشام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,779
    انت ما شفت الضابط العلوي الاسير للجيش الحر اللي قال عن ماهر وبشار انهم اولاد وان الاوامر تجي من اصف شوكت عليه لعائن الله تترى

    شف المقطع وبالتحديد دقيقة 3.40

    http://www.youtube.com/watch?v=yuB2m...eature=related
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    مقال رائع أخي ابو المحاميد

    أحد الزملاء جاءه نسيبه من الزبداني بسوريا الابيه الشامخه

    اتصل علي واخبرني بأن أزوره أو يزورني فاستقبلتهم وكانت لنا جلسه تحدث فيها

    هذا الرجل السوري عن مآسي ووصف لنا بدقه كيف تمت محاصرة الزبداني ودكها

    من خلال حديث صاحبنا السوري تبين لي أن السعيد في سوريا ليس من سيبقى !!

    وإنما من استشهد شهادة على يد طغاة لادين لهم يتقربون الى الله بدمائنا !!!

    الأغرب أن الحديث يجر الحديث فتذكرت أنصار المهدي آخر الزمان عصائب العراق وأبدال الشام

    وما يحدث حاليا بالشام هو تمحيص لاينبغي أن يحدث الا بالشام لأمر عظيم قد أوكله الله إياها في قادم الايام والسنين

    نسأل الله أن يعينهم وينصرهم ويداوي جرحاهم ويرحم شهداءهم

    جزاك الله خير على المقال المؤلم أخي الحبيب ابو المحاميد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    انا الآن لا ارى الأخبار في التلفزيون و اتجنب رؤيتها لأني وصلت مرحله لا اتحمل فيها اية مشاهد و ليس بيدي شئ اعمله غير الدعاء بأن الله ينصرهم .احاول ان اشاهد اي برامج لا تكون فيها هذه المآسي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    8-Dec-2007
    الدولة
    الريـــــاض
    المشاركات
    838
    هذه حقيقه الرافضه ولايوجد في تاريخهم نصر للاسلام ولا للمسلمين
    بل سيبقون خنجر مسموم يطعن في الامه
    الحكام العرب ماذا ينتظرون بعد العراق وافغانستان والان سوريا

    اسأل الله ان ينصر اخواننا في سوريا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    1-May-2007
    المشاركات
    2,084
    نقل رائع ومميز أخي الغالي .. لم أنتبه له رغم متابعتي للأحداث .. بارك الله فيك
    حي بابا عمرو يظل شاهداً على وحشية الإنسان ودمويته .. وعجز وتلاعب الدول الكبرى عندما تتعارض مصالحها مع ما تدعيه من إنسانيه وديموقراطية .. لكن ما يحدث بسوريا هو بداية لعزة الإسلام مرة إخرى إن شاء الله .. كان الله في عون إخواننا هناك ورزقهم النصر والصبر والتمكين آمين



    .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2007
    المشاركات
    1,157
    اللهم مزق النصيريين والروافض في سوريا كل ممزق ورد كيدهم في نحورهم ومكن عبادك الموحدين منهم اللهم آمين يا رب العالمين.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    من يخرج الفروق الخمسة



    الموقع المستحق له

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    1,015
    موقعة حمص ملحمة من ملاحم التاريخ
    اتوقع استغلال اسم بابا عمرو دعائيا في اجهزة جوالاات اوسيارات او العاب او اي شي فيه قوة وصمود
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    31-Mar-2003
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    311
    اللهم ياواحد ياأحد يافرد ياصمد اللهم إنا نشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت واحد احد فرد صمد نسالك باسمك الأعظم الذي اذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت أن تكفينا بشار الأسد ورافضة إيران والعراق ولبنان وزبانيتهم بماشئت اللهم حطم قلوبهم بالخوف والرعب اللهم عالجهم بعقوبة عظيمه تبيدهم ولاتبقي منهم أحدا الله احبس أنفاسهم وسلط عليهم حراسهم اللهم خالف بين كلمتهم وأصبهم بالذل الأعظم اللهم انهم ولغوا في دماء الأطفال والشيوخ والعجائز وهتكوا أعراض الحرائر ومزقوا وأهانوا كتابك واستهزوا بشرعك وشرع نبيك اللهم انهم يدعون أصنامهم ويكفرون بك اللهم انهم يؤلهون بشار الطاغوت ويكرهون عبادك الموحدين على الركوع له من دونك اللهم سكن ماكان متحركا منهم وحرك ماكان ساكنا منهم اللهم انك تعلم مكان ضعفهم وتعلم مكان قوتهم اللهم ان قوتهم بأمرك فأضعفها اللهم ان ضعفهم بتقديرك فزدهم ضعفا الي ضعفهم اللهم رد أسلحتهم عن أجساد عبادك اللهم اجعلهم غنيمة لعبادك الموحدين اللهم باعد بين قلوبهم كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم خالف بين كلمتهم ومزقهم كل ممزق اللهم أدر الدائرة عليهم اللهم ليس لنا إله غيرك فنعصيه فإن عصيناك فاغفر لنا فإنه لارب لنا غير يغفرها اللهم لاتصيبنا وتصيب إخواننا بسبب ذنوبنا وذنوبهم اللهم اجعل العاقبة حميدة لنا ولهم يارب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    7-Jun-2007
    المشاركات
    787
    ماذا ترجي من قرامطة العصر ولو الأعلام غير موجود لقتلو مليونيين شخص .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    23-Jun-2005
    الدولة
    جده الشمال
    المشاركات
    454
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك مشاهدة المشاركة
    انا الآن لا ارى الأخبار في التلفزيون و اتجنب رؤيتها لأني وصلت مرحله لا اتحمل فيها اية مشاهد و ليس بيدي شئ اعمله غير الدعاء بأن الله ينصرهم .احاول ان اشاهد اي برامج لا تكون فيها هذه المآسي.
    حالي مثل حالك والله اني اتعب نفسياً والله ياناس قهر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    29-Jan-2006
    المشاركات
    277
    ان الله معهم ان الله معهم
    ادعوا الله ان لا يصيبنا سخطه لخذلانهم فنحن احوج للدعاء
    نحن الضعفاء وليس هم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    12-May-2005
    المشاركات
    422
    نسأل الله السلامة للشعب السوري والله يرحم الشهداء اما الذي لون بالأحمر فهو دعاية مدفوعة للجزيرة من المبعوث او المراقب يعني مو معقولة سفاح مثل اصف شوكت يعترف بلسانه انه خايف من الجزيرة والغريب ان الجزيرة هي الناشر !!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    الشكر للجميع من قرأ ومن شارك ... ومن يقرأ ومن يشارك ...

    قراءة الموضوع محزنة خصوصا عندما يتحدث عن توافد سكان الحي عندما علموا بقدوم المراقبين ...
    ويصفهم بأنهم وكأنهم خرجوا من الأجداث ...

    لو لم يكن في المقال إلا هذه الفقرة على ما تحتويه من وصف مؤلم وحزين لحالهم ...
    لكانت كافية لإظهار كذب النظام السوري في إتهامه للجماعات المسلحة بإرتكاب جرائم القتل ...

    وكما ذكر الأخ أبو عبدالرحمن ... من رأى ليس كمن سمع ...

    والأخ الكريم "
    swan lake" ...
    شخصيا لن أستغرب شيئا ما دمت أعرف أن "العماد آصف شوكت" لم يصبح "عمادا" إلا لأنه زوج بنت الرئيس ... لا أكثر ...
    ويتضح ذلك أكثر إذا صح ما يشاع عن كيفية زواجه منها ...

    وقد لا تسمح لي ظروفي بالتعليق مرة أخرى ... فالشكر للجميع مرة أخرى ...

    *****
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك