في ثورة تونس سلط الاعلام العالمي الضوء على من أحرق نفسه بو عزيزي بأنه
الشراره التي حركت الشعوب العربيه ضد طغاتها !!
كيف تبدأ الثوره :حينما تبدأ الجهه المسؤوله عن الثورات العربيه في اشعال الثوره
في بلد عربي ما فكل المطلوب إثارة قضايا تكسب بها تعاطف مجتمع بعدها يتم
تكوين خليه بالخارج وابرازها كثائرين ويصبح لها تواصل مع فئه ممن يدّعون
الثقافه والتنوير في الداخل هذه الفئه الداخليه ( خليه ) يتم إشباع غرورها بأن التغيير سيكون على يديها
المرحلة التي تليها استغلال عدد بسيط ممن يتميزون بقلة
العقل والحماس الطائش وتقريبهم الى الخليه كثائرين ضد الاستبداد ثم تتم المناداة
بمظاهرة سلميه يحرص فيها منظموها أن يموت فيها ( من تم استغلالهم كثائرين قليلي
العقل ذو الحماس الطائش ) ومجرد موت أحدهم يزداد عدد المظاهره السلميه
في هذه الحاله لن تبقى تلك الحكومه مكتوفة الأيدي فلا بد أن تضع حد لتلك الفوضى قبل ان تزداد
الجهة المنظمه للثوره تدخل مرحلتها الثانيه بالمطالبه
بدماء الشهداء ويصبح الاعلام هو سيفها المسلط على
الدوله المستهدفه
بعد ذلك كل من ليس مؤيد لتلك الثوره يجد نفسه منزجا
فيها مجبرا بسبب فتنة القتل التي أصابت أخيه او ابن
عمه او جاره أو صديقه التي تزداد فتنتها يوما بعد يوم
بعد ذلك تبحث الجهة المسؤوله عن الثورات العربيه عن
ضحيه جديده بين دول العالم العربي
أما الثوره السابقه فبذرتها ستنمو من نفسها
ثورة حنين كانت فقاعة لجس النبض للتعرف على مدى القابليه الشعبيه للثوره في بلادنا وكانت
القضيه الرئيسيه المثاره هي الفساد وكأنه لايوجد فساد الا ببلادنا
تبين للجهات المنظمه للثورات العربيه أن السعوديه يغلب
على شعبها الانتماء للوازع الديني بعدم نزع بيعتهم
لولي الامر من اعناقهم
إضافة الى ظروف اجتماعيه خاصة تقلل نسبة حدوث مثل هذه
الثورات ببلادنا
الجهات المشبوهه المنظمه للربيع العربي قد ترى أن أفضل الطرق لقيام ربيع عربي في
بلادنا يكون عن طريق زرع البذره العمليه من خلال استغلال الدور المناط بحكومتنا
عربيا اتجاه الاشقاء في البحرين واليمن وسوريا وقبلهم مصر واستغلال
الصراع السعودي الايراني في الشرق الاوسط في بلدان الثورات
في هذه المرحله الحرجه جدا التي تمر بها البلاد العربيه
نحن كمجتمع سعودي يجب أن لانبتلع الطعم الذي بدأ بأبو
عزيزي ولا نعلم إلى أين سينتهي
نسأل الله أن يحفظ ديننا وبلادنا ويديم علينا أمننا
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(( يَا أَبَا ذَرٍّ قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَسَعْدَيْكَ! وَذَكَرَ اَلْحَدِيثَ قَالَ فِيهِ: كَيْفَ
أَنْتَ إِذَا أَخَذَ اَلنَّاسَ مَوْتٌ، تَكُونُ اَلْبَيْتُ فِيهِ بِالْوَصِيفِ ، يَعْنِي: اَلْقَبْرَ: قُلْتُ:
اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، أَوْ قَالَ: مَا يَخْتَارُ اَللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ أَوْ
قَالَ: تَصْبِرُ ثُمَّ قَالَ لِي: يَا أَبَا ذَرٍّ قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَسَعْدَيْكَ! قَالَ: كَيْفَ
أَنْتَ! إِذَا رَأَيْتَ أَحْجَارَ اَلزَّيْتِ قَدْ غَرِقَتْ بِالدَّمِ قُلْتُ: مَا يَخْتَارُ اَللَّهُ لِي
وَرَسُولُهُ. قَالَ: عَلَيْكَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفَلَا آخُذُ سَيْفِي فَأَضَعُهُ
عَلَى عَاتِقِي قَالَ: شَارَكْتَ اَلْقَوْمَ إِذًا قَالَ: قُلْتُ: فَمَاذَا تَأْمُرُنِي قَالَ: تَلْزَمُ بَيْتَكَ
قُلْتُ: فَإِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي قُالْ: فَإِنْ خَشِيتَ أَنْ يُبْهِرَكَ شُعَاعُ اَلسَّيْفِ، فَأَلْقِ
ثَوْبَكَ عَلَى وَجْهِكَ، يَبُوءُ بِإِثْمِكَ وإثمه )).
زَادَ اِبْنُ مَاجَهْ:
المفضلات