لم أكن متابعا للسوق في الفترة الماضية حيث كنت في رحلة علاجية لما يقال له الاضطراب الوجداني ثنائي القطب حيث اثبتت الاحصائات ان الكثير من السعوديين مصابون به وحقيقة نسبة كبيرة جدا من هذا المرض يصيب المبدعين
كانت أهدافي كبيرة ولازالت , بدأت بمشروع عالم التقنية والاعمال , لي شراكات مع عدة معرفات , لكن ماحصل في اثناء مخاطبتي لكم من ان هناك ثورة عقلية قد تم وأدها بعد تفجرها باسابيع قليلة ولكن مهما كانت الظروف سيتم انتعاشها من جديد لاني رايت اشياء جديدة واصبحت من خلالها ان اتحدث بسرعة كبيرة , أن اقنع أن ألهم من حولي وفي داخلي أشياء لا أعلم كنهها حتى الآن ولكن سيأتي زمنها لامحالة
أرجوكم أن تفهموني أكثر ..فلدي الكثير لأقدمه وفي كل خطوة أخطوها ينفتح لي بابا ...
أقول لكم شيئا دخلت قسم الصحة النفسية في مستشفى في الرياض عن طريق التعمد بعد احداث بلبلة في القسم ومكثت حوالي شهرين فيها اعجب الممرضون بشخصيتي , آنست المرضى وفيها أخطأ الدكتور في علاجي بالشكل المناسب حيث ان التشخيص خاطئ ثم بعد ان تم اعطائي الخروج أعيد تنويمي مرة أخرى ولكن مسكت الاستشاري بيده وقلت له بالحرف الواحد ملفي يجب رفعه للقيادة وقلت له بالحرف الواحد أيضا انك يادكتور قد تكون أمام اكتشاف طبي سعودي كبير عبر سبر اغوار نفسي , لم انتهي منهم بعد فقد وصفولي علاج جديد ولكني في هذه المرة ساخرج بقوة فما حصل لي هو انقلاب نفسي بقوة 180 درجة حتى ان الاطباء حاروا في تشخيص الحالة لكنهم لم يعلنوا الانهزام بعد وانا بدوري ايضا لم اعلن الانهزام
أثناء تنويمي المتعمد تعرفت على جهبذ نحر الكتب على صدره وهذا هو الهدف الحقيقي فانا عملت صداقات حقيقية معهم ولم افوت فرصة ارقامهم التلفونية
أثناء تنويمي تعرفت على عباقرة بحق وحقيق حتى ان الممرض السوداني يقول انني اتعامل منذ 30 سنة مع عباقرة وليسوا مرضى لذلك يقال ان المرضى النفسيون اعلى ذكاء من غيرهم ...
سألت أحد الدكاترة سؤالا واحدا مفاده هل مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يطبقون مشاريعهم على ارض الواقع ؟
تدرون بماذا أجابوا ؟ قالوا لي احدهم لا أعلم والثاني قال سؤال محير حيث انه في علمهم ان المصابين في هذا المرض يتحدثون عن مشاريع وهمية فقط مجرد حديث
فماذا حل بي ؟؟؟
اكتشفوا أكثر فانا أتوق لاجاباتكم ولدي الكثير ولكن صبرا ياقومي
المفضلات