.. لكن البعض
مايهمه الا سعر السهم !!
اما الاقتصاد والتنميه .. وتحكيم الانظمة .. والحقوق
والعدل
هذه تعتبر مجرد هلوسات لدى البعض !!
برغم ان دونها لن تجد لا اسعار ولا مضاربات وان
وجدت فهي مؤقته لكي يعاد بعدها ماساة فبراير !!
...
نهاية علاوة إصدار
الثلاثاء, 28 فبراير 2012
عبدالعزيز السويد
سألت نفسي هل يمكن لهيئة مكافحة الفساد «نزاهة» أن تنبش في بلاوي سوق الأسهم،
من الانهيار إلى علاوة الإصدار؟ وهل تم الرصد «رسمياً» للأثر العميق
الذي وصل للعظم من توابع وزوابع اجتماعية واقتصادية؟
بقي السؤال حائراً دون تعليق، وكأن
«النفس ما عاد لها نفس».
بدأت بالانهيار للتذكير، واتجه لعلاوة الإصدار والبعض عاد للحديث عن سوق الأسهم و«ارتفاع»
السيولة المتداولة، وبدأت التوصيات تطل برأسها، سينخفض العقار وتذهب السيولة للأسهم،
هكذا يقولون، وأنا أقول انتبه لرأسك لا يتحول لشقة مفروشة.
العودة للحديث عن الأسهم جاءت بسبب نموذج لطيف خفيف على قلوب أصحابه
فيلم «نهاية علاوة إصدار» وطروحات الأسهم الظريفة العفيفة، وهي من «الطروح»
أي القثاء بالنسبة لمن طرح فيها على أم رأسه،
ومن المطارح المدبلة بالرغوة الناعمة و«المميري» لأصحاب الشركات،
النموذج اللطيف الجديد الذي أطلّ برأسه، وصار حديث المتوجعين «حديثاً» من السوق،
هو ما حدث ويحدث لسهم إحدى الشركات،
إذ انهار بصورة تصعب على قلوب الكفار والملحدين والوثنيين،
بعد إعلان الشركة عن خسائر ضخمة ما يفوق البليون ريال،
قبل كم سنة طرح السهم مع علاوة الإصدار بـ70 ريالاً، يوم أمس وصل إلى 17 ريالاً وكم هللة.
سوق الأسهم لم تتغير وإدارتها لم تتغير من حيث الرقابة
والتدقيق تخصصت في «التعميق»، صارت «غويطة ومافيه مثلها،
وما زالت الأخبار «الشينة» تستخدم لطرح السهم تحت الأرض، ثم - يحتمل أو يمكن، ربما -
يبث خبر إيجابي يرفعه،
وما بين الهاوية والقمة ضحايا»
من قال لهم يشترون؟ «هكذا يقال ونرد»
ومن الذي يحث على الاستثمار في الوطن.
اهتمت إدارة هيئة سوق المال بتعميق السوق، أصبحت
«غويطة» وعريضة احتمالات الغرق فيها أكثر للكثرة، والطفو فرصة للقلة المتمكنة.
قبل طرح أسهم هذه الشركة لاحظت إعلانات صحافية تتحدث
عن الوطن المعطاء والمواطن «اللي مافيه زيّه»
دون ذكر المعلن فاستغربت،
من ذا الذي يدفع تكاليف إعلانات «بالشي الفلاني» اهتماماً بالوطنية،
مع ما فعل التجار بها!؟
ثم أعلن عن الاكتتاب في أسهمها، بصراحة الوطن والمواطن يستاهلون،
وهذا الإنجاز الاقتصادي الوطني يحسب للسادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة،
شكراً لكم ولهيئة سوق المال «زيادة»، لقد ازدادت ثقتنا بالاقتصاد الوطني...
أما الإخوة المتورطون في السهم
«أحمد الله أني لست منهم» فعليهم ترديد أغنية
«باعوني» لعبدالكريم عبدالقادر،
«تصلح نغمة لجوالاتكم».
+
مع التحيه والاحترام اسمح لي بالتعقيب على مالونته باللون الاخضر
وهو انه بالتأكيد سوف يتم رفع الموضوع وسوف نقول هاه وين راح
كلامك وذلك مثلما يرفع الغالبيه بعض مواضيعهم بعد مضي فتره
ويقول هاه ماقلت لكم انه بيرتفع على الرغم ان هناك اسهم ارتفعت
بعدة ريالات بينما سهم المذكور اياه ارتفع فقط هلالات وربما نصف
ريال
المفضلات