السلام عليكم ورحمة الله
لا تستغربون لو أقول لكم إني لم أنتبه الى أسعار بعض الشركات إلاّ اليوم بالذات !!!
صحيح إني غير متابع لسوق الأسهم إلاّ في الثلاث الأشهر الأخيرة وخاصة بعد ما جذبني مضارب بروج الشجاع الجسور الذي فاز باللذات :
http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=345954
واليوم عندما تحركت بعض الأسهم النائمة لفت إنتباهي أسعارها فمثلآ :
شركة البحري التي أذكرها كانت بسعر ال 30 - 40 ريال والآن سعرها لا يتجاوز ال 14 ريال !!!
شركة جبل عمر كان سعرها لا يقل عن 23 ريال والآن لا يتجاوز سعرها 12,5 ريال !
شركة فتيحي كان سعرها فوق ال25 ريال والآن لا يتجاوز سعرها 16 ريال
شركة عسير كان سعرها 36 ريال والآن لا يتجاوز سعرها 17 ريال!
شركة دار الأركان كان سعرها لا يقل عن 36 ريال والآن لا يتجاوز سعرها 8 ريال !
شركة صحراء (البتروكيماويات) كان سعرها لا يقل عن 38 ريال والآن لا يتجاوز سعرها 15 ريال !
شركة الكابلات كان سعرها لا يقل عن 25 ريال والآن لا يتجاوز سعرها 14,70 ريال !
شركة مسك كان سعرها لا يقل عن 55 ريال والآن لا يتجاوز سعرها 17,5 ريال !
والغريب أن هذه الشركات تحقق أرباح !!!
وسعر الريال منخفض مع انخفاض الدولار
فلماذا هذه الأسعار وهل هي وصلت اليها بفعل فاعل لغرض الإستحواذ على أسهما بتخويف ملاّكها المتعلقين بها بتلك الأسعار وإخراجهم بهذه الأسعار البخسة وبهذه الطريقة ؟
http://www.youtube.com/watch?v=mgrKXHxD4WU
أين هؤلاء من قول الله تعالى بهذه السورة الكريمة
سورة المطففين ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ
الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ
أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ
كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ
ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ
كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ
إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ
يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ
خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ
وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ
وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ
عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
المفضلات