منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: مقال اقتصادي جديد رائع ل مهاتير محمد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    20-Nov-2002
    الدولة
    DHAHRAN
    المشاركات
    3,265

    Thumbs up مقال اقتصادي جديد رائع ل مهاتير محمد

    مهاتير محمد: على الغرب المعتل التواضع والبحث عن دواء في الشرق





    مهاتير محمد
    «الاقتصادية» من لندن
    الجمعة 1433/2/26 هـ. الموافق 20 يناير 2012 العدد 6675

    قال مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق ''إن على الأوروبيين أن يقبلوا بأن أيام المركزية الأوروبية قد ولَّت من الناحية العملية، إلى جانب ذلك ينبغي على أوروبا أن تتطلع إلى الشرق في سبيل التوصّل إلى حلول''. وقال في مقال تنشره (فاينانشيال تايمز) ''في اعتقادي أن الجميع ضلوا الطريق في التعامل مع الأزمة المالية الحالية، والغرب بصورة خاصة يحتاج إلى إعادة التفكير في بعض الأساسيات''. وأضاف ''ما زال العالم يركز على النظرة الأوروبية، على اعتبار أن الطريقة التي تعالج بها أوروبا الأزمة المالية لها أهمية عالمية، لكن لديّ شكوك قوية حول ''عصمة'' الأوروبيين، وبصورة خاصة أشعر بالانزعاج من المعايير المزدوجة لديهم، فقد ولدت لديهم سنوات من الهيمنة أنهم أقدر الناس على معرفة ما هو خير العالم، وأن قيمهم يجب قبولها على أنها عالمية، ونظرتهم إلى القيم الآسيوية هي أنها ليست ذات بال''. وأوضح مهاتير محمد أن الأوروبيين والأمريكيين بصورة خاصة، حين رأوا أنهم غير قادرين على المنافسة، اختاروا الأسواق المالية، وبسبب اختراعهم منتجات مالية جديدة من قبيل بيع الأسهم والعملات على المكشوف، وإعطاء القروض لغير ذوي الملاءة، والتوريق المالي، والاستثمارات من خلال الرفع المالي، ومن خلال صناديق التحوط، وكثير من الأشياء الأخرى؛ كان يبدو أنهم مستمرون في النمو والازدهار.


    وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

    لدى أهل الملايو مثل يعني، من بين أشياء أخرى، أنه عندما يضل شخص ما طريقه، عليه العودة إلى نقطة البداية والانطلاق من جديد. وفي اعتقادي أن الجميع ضلوا الطريق في التعامل مع الأزمة المالية الحالية. والغرب بصورة خاصة يحتاج إلى إعادة التفكير في بعض الأساسيات. ما زال العالم يركز على النظرة الأوروبية، على اعتبار أن الطريقة التي تعالج بها أوروبا الأزمة المالية لها أهمية عالمية. لكن لديّ شكوك قوية حول ''عصمة'' الأوروبيين. وبصورة خاصة أشعر بالانزعاج من المعايير المزدوجة لديهم. فقد ولدت لديهم سنوات من الهيمنة أنهم أقدر الناس على معرفة ما هو خير العالم، وأن قيمهم يجب قبولها على أنها عالمية. ونظرتهم إلى القيم الآسيوية هي أنها ليست ذات بال. هذا يفسر لنا الحلول التبسيطية التي عُرِضت على بلدان شرقي آسيا حين أفقرها المتداولون في العملات. لقد طُلِب من ماليزيا في ذلك الحين أن ترفع أسعار الفائدة، وأن يكون لديها فائض في الميزانية، وأن تسمح للبنوك والشركات المعتلة بالإفلاس... إلخ. كان هذا هو الحل لجميع المشاكل والبلدان. مع ذلك حين واجهت أمريكا وأوروبا أزمتهما المالية فعلتا كل ما قيل لماليزيا وشرقي آسيا ألا يفعلاه. وفي حين أن الإجراءات المذكورة كانت ناجحة في حالة آسيا، إلا أنها لن تكون ناجحة بالنسبة للغرب. بالنسبة لأوروبا، خلال معظم القرنين السابقين، كانت لدى الرأسمالية حكاية واضحة ومباشرة. فقد ظلت المنتجات المصنعة في أوروبا تملأ أرفف الأسواق العالمية لفترة طويلة. وهيمنت هذه المنتجات التجارة والأعمال العالمية. وتمتعت شعوب أوروبا بأعلى مستويات المعيشة. وكان من الممكن أن تستمر هذه الزيادة في النمو الاقتصادي والثروة الأوروبية إلى ما لا نهاية. لكن بعد الحرب العالمية الثانية تحولت اليابان إلى التصنيع وأنتجت بضائع أرخص وفي الوقت نفسه ذات نوعية جيدة. بعد ذلك دخلت تايوان وكوريا الجنوبية والصين على الخط. وبسرعة أخذ الأوروبيون يفقدون أسواقهم. وحين وجد الأوروبيون والأمريكيون بصورة خاصة، أنهم غير قادرين على المنافسة، اختاروا الأسواق المالية. وبسبب اختراعهم منتجات مالية جديدة من قبيل بيع الأسهم والعملات على المكشوف، وإعطاء القروض لغير ذوي الملاءة، والتوريق المالي، والاستثمارات من خلال الرفع المالي، ومن خلال صناديق التحوط وكثير من الأشياء الأخرى، كان يبدو أنهم مستمرون في النمو والازدهار. لكن أسواق المال لا تنتج أعمالاً حقيقية، ولم تخلق وظائف تذكر، ولم تؤد إلى نشوء تعاملات تجارية (في بيع وشراء المنتجات). وأصابهم الجشع، ونتيجة لذلك أساؤوا استخدام النظام وتلاعبوا في السوق كي يحصلوا على أرباح أعلى. حين كنتُ في هونج كونج في عام 1997 ألقيتُ كلمة في اجتماع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، واعتبرتُ أن التداول في العملات هو الملوم في الأزمة المالية التي ضربت شرقي آسيا. وقلتُ لهم إن العملات ليست سلعاً ولا يجب أن تباع وتشترى. لكن البنك الدولي وصندوق النقد لم يكترثا بما قلته، بل أعطيا المتداولين في العملات حقوقاً من قبيل عدم الاضطرار إلى الالتزام بالشفافية وعدم دفع الضرائب. وتم إعطاء هذه الإعفاءات باسم حرية التجارة. ومع ذلك فُرِض على الآخرين الالتزام بالشفافية والخضوع للقوانين التنظيمية. وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن توصيتهم من شأنها إفلاسنا وتحويلنا إلى دول تعيش عالة على قروض هاتين المؤسستين.

    وقد تعرضتُ للإدانة بسبب انتقاداتي للتداول في العملات. لكن أعمال الاستغلال وسوء الاستخدام في السوق المالية لا يمكن أن تدوم إلى الأبد. ففي عام 2008 انفجرت الفقاعة. وتعرض للإفلاس عدد من البنوك وشركات التأمين وصناديق الاستثمار وحتى البلدان. ولولا موقع الدولار عملة للتسويات التجارية لكان سعره الآن لا يكاد يساوي شيئاً. وكما حدث بالضبط مع بلدان شرقي آسيا من قبل، ضرب الفقر كلاً من أمريكا وأوروبا. وأدى رفضهما القبول بفقرهما إلى رفضهما القبول بالإجراءات التقشفية. وقامت الشعوب فيهما بالتظاهر والاستمرار في الإضرابات احتجاجاً على تلك الإجراءات. وهذا من شأنه فقط أن يزيد الأمور تعقيدا.
    تصرفت البلدان الآسيوية على نحو مختلف. فحين أصبحت فقيرة نتيجة لتخفيض قيمة عملاتها، عاشت ضمن إمكانياتها. وتوجهت بعض البلدان إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لكن ماليزيا ثبَّتَتْ سعر صرف عملتها ومنعت المتداولين في العملات من الوصول إلى الرنجيت. وقيل لنا إن الاقتصاد الماليزي يمكن أن ينهار، وأنه لن تقبل أية جهة بإقراضنا المال، وحُذِّرْنا من الوقوع في عواقب وخيمة. لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل. وحققت ماليزيا التعافي الاقتصاد أسرع من البلدان الأخرى. كذلك تعافت البلدان الأخرى لأن شعوبها في الواقع أعطت المال والمجوهرات لحكوماتها لمساعدتها في تسديد الديون. وعمل العمال بمنتهى الجد وقبلوا العيش بمستويات أدنى. والسبيل الوحيد كي تتعافى البلدان الأوروبية هو الاعتراف بأنها فقيرة الآن وأن تعيش ضمن إمكانياتها. بعد ذلك لا بد لها من العودة إلى ممارسة الأعمال الحقيقية، بمعنى أن تعود إلى إنتاج السلع وبيع الخدمات. ولا بد من تخفيض الأجور والعلاوات والامتيازات الأخرى حتى تصبح ذات قدرة تنافسية. إضافة إلى ذلك لا بد من الإشراف على الأسواق المالية وإخضاعها لسيطرة الحكومات. وهناك كثير من المنتجات المالية التي يجب إخضاعها لضوابط صارمة، أو حتى حظرها. إننا في حاجة إلى مؤتمر جديد على غرار مؤتمر ''بريتون وودز''، على أن يكون هناك تمثيل مناسب للبلدان الفقيرة. وينبغي أن ينظر المؤتمر في عملة تجارية على أساس الذهب، الذي ينبغي تقييم جميع العملات على أساسه. وسيكون التقلب في أسعار الذهب ضئيلاً. ويجب أن تكون الشركات والأعمال معرضة لقدر قليل من عوامل اللبس. وينبغي للحكومات تثبيت أسعار الصرف استناداً إلى الذهب، أو الأداء الاقتصادي في البلدان. وينبغي ألا يكون هناك تداول في العملات. كذلك ينبغي أن تخضع البنوك لقوانين تنظيمية أفضل من ذي قبل، وينبغي فرض قوانين جديدة للحؤول دون الإفراط في الرفع المالي، وتحديد القروض ووقف عمليات الإقراض لضعاف الملاءة. وينبغي أن يتم توحيد المعايير في النظام المالي ومساندة الأعمال الفعلية. هذه الإجراءات بحاجة إلى وقت، لكنها تضمن أن تتراجع احتمالات الوقوع في أزمة من قبيل الأزمة التي يمر بها العالم الآن. يجب ألا يكون بالإمكان العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في السابق. ويتعين على الأوروبيين أن يقبلوا بأن أيام المركزية الأوروبية قد ولت من الناحية العملية. إلى جانب ذلك ينبغي على أوروبا أن تتطلع إلى الشرق في سبيل التوصل إلى حلول.

    شغل الكاتب منصب رئيس وزراء ماليزيا في الفترة 1981 ـ 2003.

    http://www.aleqt.com/2012/01/20/article_617695.html
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2008
    المشاركات
    12,146
    أخي العزيز ( Obaid ) لقد سبق أن ذكرت في هذا المنتدى في عام 2009 عن الازمة العالمية الراهنة وذكرت فيها أن أزمة العالم الحالية هي نتاج تلك الظروف التي لا تتكرر والتي سادت عالم سبعينات وثمانينات القرن الفائت ، أو نتاج ذلك الفكر الذي يحرم التدخل لوقف إبداعات القطاع الخاص ، أو احترام حرية حركة اليد الخفية وتوفير المزيد من الحرية لها . وعلى مدى نحو 30 سنة أو جيل كامل ضعفت أجهزة الرقابة الرئيسية من مؤسسات العالم المالية مثل صندوق النقد الدولي ومثل البنوك المركزية ولجان أسواق المال ومدققو الحسابات ومؤسسات التصنيف الائتماني وأي أجهزة حكومية أخرى.
    هذا الفكر ساهم في تعميم ثقافة استثمارية جديدة تطارد أعلى مستوى من الربحية وعلى المدى القصير، وتقبل بمستوى مخاطر لا يتسق مع مصالح المؤسسة على أطول من هذا المدى. ولأن كل الأصول والخدمات المباشرة لا تكفي لتحقيق ما يكفي من مستويات ربحية، ابتدع مهندسون ماليون سوق المشتقات، وهي منتجات معروفة بالاسم من الأصل المشتقة منه، ولكن لا أحد في عالم اليوم يعرف تفاصيلها أو مداها أو نهاية لها. وقدرت قيمة المشتقات المتداولة قبل الأزمة بنحو 600 تريليون دولار أمريكي أو 11 ضعف حجم الاقتصاد العالمي في 2007 م ، أصلها سلع(النفط مثلاً) وعملات وسندات وعقود وقروض وكل شيء تقريباً.
    ذلك الاتجاه أوقع مؤسسات عريقة في تناقض حقيقي ما بين مصالح مديريها التنفيذيين ومصالح مساهميها، فالعمر المهني للمدير التنفيذي قصير قد يمتد إلى دورتين ( 6 إلى 8سنوات)، بينما عمر المؤسسة لا نهائي ومصالح مساهميها في التوازن بين العائد والمخاطر على المدى الطويل. والقرارات الاستثمارية أصبحت للمدراء التنفيذيين، وأصبح قرار أخذ مخاطر عالية يتسق مع المدى الزمني لتقاعدهم، وسيكون حين تقاعده صغيراً وفي غنى عن الحاجة بعدها للعمل.
    وعندما انفجرت فقاعة الرهن العقاري الأمريكي، فوجئ العالم بسقوط أو عجز مؤسسات مالية فاق عمر بعضها القرن، وعاشت حقبة الكساد العظيم، وأعمق الإصابات تحققت في الدول المتفوقة والمصدرة للخدمات المالية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسويسرا وفرنسا وحتى أيسلندا. أما غير المرتبطين تماماً بأزمة القطاع المالي الأمريكي، فهم أيضاً شديدي التأثر بأزمة الاقتصاد الأمريكي، فنحو 25% من ديون الولايات المتحدة الأمريكية البالغة حاليا نحو 14 تريليون دولار أمريكي للحكومات الأجنبية، ونصفها لبلدين هما اليابان والصين، ولدول منطقتنا نصيب فيها، ومعظم اقتصاديات آسيا وأروبا مرتبطة بتجارتها السلعية والخدمية مع الاقتصاد الأمريكي.
    ومع الانفصام ما بين مصالح المديرين والمساهمين وخلق سوق وهمية ضخمة( المشتقات) مليئة بالمنتجات الخطرة وغير المنتجة، جاء بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي ليصنع جهاز التحكم لتفجير الأزمة الضخمة. وعمل آلن غرينسبان، أقوى رجل في العالم بمنصبه كرئيس لبنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي باعتماد سياسة نقدية شديدة التوسع ، واستمرت على مدى زمني طويل ، عندما هبط بسعر الفائدة الأساس على الدولار الأمريكي من معدل 6.24 % في عام 2000 م إلى معدل 3.88 % في عام 2001 م، ثم إلى معدل راوح ما بين 1.67% و1.13% فقط للسنوات الثلاث 2002 و2003 و2004 .
    وتعافى الاقتصاد ظاهراً من فقاعة الإنترنت وهبوط الداو جونز الحاد وأحداث سبتمبر في عام 2000 و2001 ، ولكنه شجع قيادات المؤسسات المالية على التوسع الشديد في الإقراض الرخيص، وأحياناً برهن سالب أو بقروض عقارية أعلى من قيمة الأصل المرهون، أي بات النظام المالي يدفع هدايا مجانية من النقد لتشجيع العملاء على الاستهلاك ، وتحقيق القطاع المالي بالتبعية مستوى أرباح عالية( شديدة الخطورة) في بياناته السنوية.
    إذاً، الفكر الاقتصادي الذي حقق صناعة الأزمة، وجد أهم تطبيقاته في الولايات المتحدة الأمريكية أو ربع الاقتصاد العالمي، ومادة الأزمة ووقودها أمريكي ، قروض الرهن العقاري ومعظم صناعة المشتقات، وموقعها في صلبه مؤسسات مالية أمريكية عريقة أو تلك المتفوقة في صناعة الخدمات المالية المرتبطة بالمؤسسات المالية الأمريكية، والسياسة النقدية الرئيسية التي قصمت ظهر البعير ، أيضا أمريكية . عيبها أنها تحققت في ذروة الاعتماد المتبادل ما بين اقتصاديات العالم، لكي تتحول منذ يومها الأول إلى أزمة عالمية كبرى، ولعلها ميزتها أيضا ولكن عند العلاج، إذا ماقورنت بأوضاع العالم أثناء أزمة الكساد العظيم عندما كان من المستحيل جمع النازيون والفاشست والعسكر والبلاشفة والغرب الآخر، لنقاش مصالحهم في علاج سريع وناجع للأزمة.
    وهذه الأزمة هي أزمة كبرى لأنه لا خلاف على تأثيرها السلبي وربما الحاد على متغيرات الاقتصاد الكلي( مثل النمو والبطالة والتضخم السالب) ، ولا خلاف على أنها أسوة بأزمة الكساد العظيم، سوف تفرز نهجاً اقتصادياً جديداً وتغيرات سياسية رئيسية ، والخلاف حول مدى عمق الإصابة وحجم التغيير الاقتصادي والسياسي الذي سيحدث نتيجة لتداعياتها. أخي ابو عبدالعزيز لك تقديري واحترامي .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,209
    اولا, اشكرك على نقل المقال للمنتدى

    ثانيا, لو لم يقل مهاتير محمد الا الجمله التاليه لكفته

    (والسبيل الوحيد كي تتعافى البلدان الأوروبية هو الاعتراف بأنها فقيرة الآن وأن تعيش ضمن إمكانياتها. بعد ذلك لا بد لها من العودة إلى ممارسة الأعمال الحقيقية، بمعنى أن تعود إلى إنتاج السلع وبيع الخدمات. ولا بد من تخفيض الأجور والعلاوات والامتيازات الأخرى حتى تصبح ذات قدرة تنافسية)

    حتى الان, الاوربيون لم يستوعبوا انهم مفلسون وانهم يصرفون اكثر مما ينتجون. نعرة الاوروبي لاتزال قائمه خصوصا فرنسا و ايطاليا واليونان والبرتغال, واستثنى من اوروبا المانيا التي استطاعت حتى الان الوقوف في وجه العاصفه.... لن تتخلص هذه الدول من هذا المأزق حتى تبدأ في تنفيذ ماقاله مهاتير من خطوات مفصليه

    شكرا مره اخرى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    الشكر لك الأخ عبيد ...
    ومقال الدكتور محاضر محمد واقعي ويتحدث عن المشاكل الحقيقية ...
    ولكن تغيير النظام المالي سيكون صعبا بدون ضغط شعوب الدول الغربية على حكوماتها ...
    لتقدم مصلحة الشعب على مصلحة الطبقة المتحكمة في الأسواق المالية (الأغنياء) ...

    *****

    وأستغل هذا الموضوع وتعليق الأخ الضوء الساطع فيه ...
    لأسأله عن بيع السندات بفائدة سالبة كما حصل في المانيا ...
    ماذا تعني وكيف تتم وما هي فائدتها للمشتري !!!

    ولكما الشكر والتقدير ...

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    22-Aug-2008
    المشاركات
    12,146
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة

    وأستغل هذا الموضوع وتعليق الأخ الضوء الساطع فيه ...
    لأسأله عن بيع السندات بفائدة سالبة كما حصل في المانيا ...
    ماذا تعني وكيف تتم وما هي فائدتها للمشتري !!!

    ولكما الشكر والتقدير ...

    *****
    حياك الله أخي العزيز ( ابو المحاميد ) سبق ان كتبت عن ذلك وحسب طلب الاخ ( الواقع ) وكانت الكتابة في موضوع الأخ العزيز ( الماس ) ابو عمر . وموضوعة هو ( عام 2012 : بين الاشاعات وتحقيق الثروة ) وقد ذكرت أنها اذونات الخزينة قصيرة الاجل إلى 12 شهر . والاسباب نتيجة اضطراب الاسواق المالية والتحوط من درجات الائتمان وخوف من أقلاس بعض البنوك داخل بعض الدول الاوروبية ولحماية راس المال . ولذلك زاد الطلب على أذونات الخزينة قصيرة الاجل وبخاصة في المانيا حيث أن حجم الاصدار أقل من المطلوب وهذا مما أداء إلى أن يتجه إلى اتجاه سلبي للشراء . وقد حصل هذا ايضا في الولايات المتحدة الامريكية في عام 2099 و 2010 . الفائدة للمشتري أخي ابو المحاميد هي فقط لحمايه راس المال وسيحصل خسارة طفيفة له عند الاستحقاق النهائي حيث يدفع المشتري أموال أكبر من السعر الذي هو 100 % وعند الاستحقاق النهائي سوف يستحق فقط 100 % وفي الاخير هو حماية لراس المال . هذه الاذونات التي ذكرتها هي قصيرة الاجل ذات استحقاق نهائي خلال 3 أشهر أو 6 اشهر أو سنة مصدرة من الحكومة الالمانية . وكما قلت هي لحماية راس المال من أقلاس البنوك او درجات الائتمان الاخرى للحكومات او الشركات وخلافة .
    أخي العزيز سوف يكون هناك اصدار جديد يوم الاثنين القادم . أخي ابو المحاميد لك كل الود والتقدير .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    اعتقد ان افضل الشخصيات الاسلاميه من القاده في العصر الحالي هم محاضر محمد و رجب طيب اروغان.
    لأنهم قادوا التطوير و الازدهار و النمو الاقتصادي في بلدانهم من الصفر او قريب منه باعتمادهم على جهود الكفاءات و المخلصين من ابناء بلدانهم مع نزاهة اليد و صدق اللسان.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    31-Mar-2003
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    311
    بداياته
    من مواليد عام 1925م درس الطب وتخرج طبيبا في جامعة الملاي في عام 1974م تم تعيينه وزيرا للتربية والتعليم. ثم نائبا لرئيس الوزراء، وعام 1981م تولى رئاسة الحكومة.

    إنجازاته
    وصلت ماليزيا في عهده ذرى لم تصل إليها دولة إسلامية أخرى حتى اقترب نصيب الفرد الماليزي من الدخل القومي إلى 10 آلاف دولار سنويا لقد حقق د.مهاتير السلام الداخلي في ماليزيا من خلال سياسات إنتاجية وتنموية، ونجح في عقد صفقة تاريخية بين أرجاء النخب الماليزية وفي المقابل أعطى فرصة متميزة للطائفة المالاوية في مجالات الصحة والتعليم الرؤى والأفكار.. مهاتير رجل لا يرى الإسلام مجرد ممارسة مجموعة من الشعائر الدينية بل منظومة متكاملة تصلح لجميع شؤون الحياة وبفضل هذه العقلية الجبارة والروح المتشبعة بتعاليم الشرع نهض عالم الشرق الآسيوي المنازع لقوة الغرب المادية والمفارق له ثقافيا في الوقت نفسه، وفي قلب الصورة المضيئة لمع اسم مهاتير، فلم يكن الرجل مجرد أداة لتطور تاريخي يتداعى بالعدوى من محيط الجوار الناهض، بل كان يدرك ما يفعل بالضبط، فهو رجل الفكر والإنجاز في آن، هو الطبيب الذي تحول إلي أفضل خبراء الاقتصاد، وهو الحاكم الذي تحول إلي أعظم مفكر وصاحب نظرية للطفرة الآسيوية.

    شجاعته
    مما زاد مهاتير ألقا وجاذبية كونه الرمز الأول للتجربة الإسلامية في (صحوة الأمم من عدم)، ضاربا بالوصفة الأمريكية التي توصي بالتخفف من أعباء وعباءات الإسلام كشرط للتقدم عرض الحائط، والمحضر الأخير لمهاتير ناطق شجاع وبيان أسمع الجميع تحدي الصلف الأمريكي ومما يزيده شرفا وعزا أنه الزعيم المسلم الوحيد الذي أسمع أمريكا ما لا تريد سماعه فلله دره!
    المشهد الأخير.

    (وقتي انتهي.. لن أتولى أي مسؤوليات رسمية بعد 31 أكتوبر 2003م لأنه من المهم أن يتولى قيادة ماليزيا جيل جديد بفكر جديد). هذا آخر ما تحدث به هذا العبقري.. إبداع في البدايات وروعة في النهايات لحقا هو إحدى المعجزات!
    .................................................. .........


    وثيقة " رؤية 2020 "لماليزيا :
    لم تفرش هذه الرؤية الورود أمام المجتمع الماليزي بل أشارت إلى التحديات التالية التي تواجه ماليزيا في الفترة المقبلة لكي يتنبه الجميع لها:
    - تطوير نظام حكومي إداري يستند على رسالة " Mission-oriented" ويتأصل فيه تقديم روح الخدمة ذات الجودة المتميزة.
    - تطوير الطاقة المؤسسية لدعم الإبداع والابتكار مع المحافظة عليها.
    - القدرة على الاستجابة السريعة للطلب الناتج عن التغير السريع في البيئة.
    - تنمية وتطوير الموارد البشرية لتسهيل تحول ماليزيا إلى دولة صناعية حديثة وعلى درجة كاملة من التطور.

    ماليزيا الآن تركز على مزيد من التحسينات الإدارية لمواكبة متطلبات التغيير المستمر والمنافسة الشرسة بين دول العالم.. التركيز اليوم مازال على موظفي الخدمة المدنية من حيث درجة المهنية في العمل لخلق نظرة تطلعية للأمام، المزيد من الانضباط، النوعية، الإنتاجية، الابتكار، التكامل، المساءلة، المرونة، خدمات حكومية تتماشى مع متطلبات وتحديات التغيير المتسارع في السوق.

    قصة نجاح ماليزيا لا يمكن وضعها في مقالة متواضعة كهذه، إنها ملحمة طويلة ومتعددة الجوانب ليست الخدمة المدنية إلا طرفا واحدا منها، إنها قصة نجاح لبلد إسلامي استطاع أن يتفرد بتجربة تنموية وأن يصنع منها أسلوب حياة...

    المصدر: اسرار وقصص النجاح والناجحين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    31-Mar-2003
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    311
    تقوم افكار الدكتور مهاتير محمد خلال الازمة الاقتصادية التي عصفت بمنطقة النمور فى جنوب اسيا خاصة اندونيسيا ، ماليزيا والنهد من خلال ثلاثة خطوات حددها الدكتور مهانير فى الاتي


    الرؤية الفلسفية للدكتور مهاتير محمد


    الرجوع الي نقطة البداية وتحليل المشكلة الي النقاط الاساسية المكونة للمشكلة بحيث، تعزل المشكلة من العوامل الخارجية التي تعطي ابعاد غريبة ،وتحول المشكلة الي تفرعات تزيد من تعقيد المشكلة
    .اقترح دكتورمهاتير محمد افكار مختلفة من السياق العام او الخروج من الحيز الذي تكمن فية المشكلة. وهنا نجد الفكر الابداعي الممثل في التفكير الكانطي ،او الخروح من اطار الفكرة المجربة ،والتي تنتهي الي معالم معروفة ،والبحث عن فكرة جديدة الابعاد غير مجربة، وبالتالي الحصول علي رؤية جديدة ونتائج غير معروفة، وقد تحمل ثمارا مثمرة. بعابرة اخري الجرئة فى التفكير واتخاذ القرار من خلال استبصار المستقبل او مايقرف بالانجليزيةanticipation . وهنا يجب الاشارة بان اهم سمات القائد قى امتلاكه الي الرؤية من خلال اختراق الحاضر بواسطة الحدسintuition
    اتخاذ القرار السليم، ولكن القرار السليم هو القرار الذي يمكن تحقيقة من الناحية العملية او القرار القابل للتطبيق العملي بحيث يعطي فى نهاية المطاف ثمارا
    ومن خلال الرؤية السابقة يمكن ان نلخص فلسفة مهاتير محمد بانها تقوم علي عدة عناصر ، من اهمها مبدأ المجازفة، فلايمكن تحقيق نجاح ما لم يجازف المرء ، ولكن هناك المجازفة المحسوبة بخلاف المغامرة والمقامرة. المجازفة المحسوبة التي اراد مهاتير التمسك بها تقوم علي التفكيير المنطقي لتوالي الافكار، من حيث الاتساق والانسجام في توع الافكار.استخدم الدكتور مهاتير محمد الرؤية المثالية ناي الرجوع الي اصل الشئ. وهنا نجد الاصالة فى فلسفة مهاتير بانه اهتم باصول الثفافة الماليزية ، بحيث انه اقتنع بالرجوع الاصل ، وليس الصورة ، خاصة ان الصورة قد تكون باهتة وغير واضحة. وربما تكون هذه احدي مشاكل الاقتصادي المصري حيث اعتمد علي الرؤية الغربية فى ايجاد الحلول وتناسي العمق المصري والتاريخ
    الطويل والعريق في مسيرة شعب مصر. وهنا قد نتسائل لماذا لم يفكر الاقتصادي المصري فان انجازات الحضارة المصرية وكيف تم هذا الانجاز والعبقرية الاقتصادية التي ادت الي الاعجاز فى البناء والرخاء الاقتصادي بدلا من الرجوع الي ادم اسمث وعباقرة البنك الدولي


    الطريق لانجاز الفلسفة الاقتصادية لمهاتير محمد


    اعتمد الدكتور مهاتير محمد علي منهج الانسجام مع مسيرة الزمان والارتباط بالبيئية الماليزية. اشار مهاتير الي اهمية تحديد الهدف او ماليزيا عام 2020 من حيث التطور الصناعي والاجتماعي. اعتمد التطور الصناعي علي مكونات البيئية من مواد خام ،خاصة الزراعية من ناحية , وتطوري التعليم الذي يتلا ئم مع مكونات البيئية وتطور الصناعي



    :يقول الدكتور مهاتير

    الاسواق الحرة تعني ان الكبير والاقوي ماليا ، يستطيع ان يغزو الاسواق الاصغر والسيطرة عليها واخضاعها لمشئتها ، وبالتالي سوف يتأثر المواطن العادي. ان العولمة تعني ان الشركات الكبري تستطيع ان تدخل اي بلد وتتنافس مع الشركات المحلية مما يعني افلاس هذه الشركات لصالح المصالح الكبري مما يعني اننا سوف نحصل علي اجور قليلة ومستوي معيشي متدني . ان هذه الشركات سوف تغزو كل جوانب الحياة فى بلادنا


    الدروس المستفادة من التجربة الماليزية
    .

    ضرورة التحكم فى الاستثمارات الاجنبية خاصة الغربية وبصفة اكثر دقة الا مريكية حيث ان طبيعة الاسواق الامريكية تقوم علي المضاربات السريعة، بغض النظر عن البعد الاخلاقي
    الاعتماد علي امكانات الذاتية وتحديد رؤية اقتصادية مصرية طبقا للظروف الاجتماعية والبيئية
    .الاعتماد علي البحث العلمي طبقا للظروف المصرية بحيث ان تكون هذه الا بحاث قابلة للتطبيق العملي وتؤدي الي نتائح واضحة المعالم
    بقلم الدكتور حسن عثمان دهب
    عمل استاذا في جامعة بنغازي، صنعاء كوبنهاجن ومستشارا في أعادة تأهيل الاكادميين الدنماركيين



    المصدر: حسن دهب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    10-May-2002
    الدولة
    جــــدة
    المشاركات
    1,402
    شكر لك على نقل المقال .
    مهاتير رجل دوله تعامل مع اخطر ازمه بالعودة الى ادبيات وثقافة الشعب ولم ياخذ ببيانات وتحذيرات البنك الدولي وهو ما ذكرها في بداية مقالته
    (لدى أهل الملايو مثل يعني، من بين أشياء أخرى، أنه عندما يضل شخص ما طريقه، عليه العودة إلى نقطة البداية والانطلاق من جديد )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2007
    المشاركات
    1,715
    مشكور على النقل،
    مقاله تشخيصيه عميقه.
    و لو كتب مهاتير عن السعوديه فسوف يكون كلامه مؤلم لنا.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة time line مشاهدة المشاركة
    مشكور على النقل،
    مقاله تشخيصيه عميقه.
    و لو كتب مهاتير عن السعوديه فسوف يكون كلامه مؤلم لنا.

    سوف يقولون عنه انه من الخوارج او الروافض.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك