قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:« تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ ». رواه الإمام أحمد في مسنده، وقال الشيخ الألباني حديث صحيح
لقد انتشر الاختلاف بين المسلمين كانتشار النار في الهشيم:
المذهبية: هؤلاء سنة وأولئك شيعة،...
النعرات القبلية: هؤلاء عجم وأولئك عرب...
التناطح السياسي: بين مصر وسوريا، وإيران والبحرين، والمغرب والجزائر، والكويت والعراق...
التفرق بين علماء الأمة، التفرق بين الحركات الإسلامية...
وقد يقول قائل إن الاختلاف قديم منذ عصور الصحابة رضي الله عنهم؟ فأجيبه بقولي: إن الاختلاف الذي كان بينهم أنذاك هو اختلاف في فروع الدين وبعض مسائله لكنهم كانوا مؤتلفين كالجسد الواحد... أما اليوم فقد دخل الاختلاف والفرقة حتى إلى الأسرة الواحدة في البيت الواحد فضلا عن الأمة الإسلامية...
لقد وصلت الفرقة والانقسام أوجها وقد نطق بهذا أمين جامعة الدول العربية عمرو موسى وطالما أخفى هذه الحقيقة :الانقسام الفظيع بين الدول العربية...
وهذه علامة من أكبر العلامات على ظهور الإمام المهدي عليه السلام: عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وَزَلاَزِلَ فَيَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الأَرْضِ يَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحاً ». رواه الإمام أحمد في مسنده.
المفضلات