المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MAYDAY
انقل التصريح هنا لو تكرمة الرابط لا يعمل
من موقع ارقام
أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وجود حملة يقودها أشخاص عبر إثارة الناس لإفشال مشروع تطوير العشوائيات الذي تبنته الدولة لتصحيح أوضاع آلاف المنازل وقاطنيها لتوفير حياة كريمة وشريفة لهم. وبين أن من يقود هذه الحملات أصحاب مصالح شخصية ومنتفعين من بقاء الوضع على ما هو عليه الآن.
وشدد الفيصل على أن الدولة عازمة ومصرة على المضي قدماً في هذا المشروع عبر دراسة ورسم وتقييم وتحديد الطريقة المثلى لإخلاء هذه الأحياء العشوائية من الساكنين. وأشار إلى أن معظم قاطني هذه الأحياء من الوافدين المقيمين بطريقة غير نظامية.
ويأتي حديث أمير منطقة مكة المكرمة على هامش إعلان إمارة منطقة مكة المكرمة تفعيل المخطط الإقليمي الذي يمثل الرؤية الاستراتيجية للمنطقة ومحافظاتها ومراكزها، ويضع تصوراً كاملاً لجميع المشاريع التي تحتاج إليها حتى عام 1450هـ.
وأضاف "بالنسبة للعشوائيات مشروعها قائم، واللجان الوزارية تقوم برسم ودراسة وتقييم وتحديد الطريقة المثلى لإخلاء هذه الأحياء من الساكنين، ومعظمهم من الوافدين ويقيمون بطريقة غير نظامية، من ضمن مشروع العشوائيات تصحيح وضع من يجب تصحيح وضعهم، وإسكانهم في أماكن أخرى لتطوير هذه الأحياء. الإحصاء مستمر، دراسة أحوالهم المعيشية مستمرة، دراسة إمكانية نقلهم إلى أماكن أخرى كذلك مستمرة، دراسة تهيئة
الأماكن التي سينتقلون إليها مستمرة، دراسة مساعدة الشركات التي التزمت بتطوير هذه الأحياء الصناديق والبنوك وإعطائهم قروض كذلك مستمرة".
وتابع أمير مكة المكرمة " مع الأسف الشديد أقولها وبكل صراحة هناك حملة خفية وظاهرة لإفشال هذا المشروع، لأن هناك أناسا لهم مصالح في بقاء الوضع كما هو عليه وهذه المصالح لأناس بدأوا دون تمليك مبان في هذه العشوائيات، أراض لا يملكونها ويؤجرونها ومستفيدون من الوضع، فلا يهمهم تصحيح الوضع ولا معالجته ولا إصلاحه".
ولفت إلى أنهم "لمكاسب شخصية يثيرون بعض السكان الذين لا يعرفون حقيقة الأنظمة لتطوير العشوائيات، ويقولون لهم إنكم ستخرجون من العشوائيات لتعطى لرجال الأعمال، وهذا الكلام غير صحيح، ليس هناك رجل أعمال يملك المشروع، وليس هناك شركة تملك المشروع، مشروع العشوائيات مشترك بين الدولة وبين الصناديق وبين بعض شركات الاستثمار التي نشجعها نحن لتستثمر في وطنها بدلاً من الخارج، فهي مشاركة بين الدولة والمواطن".
وأوضح أن صاحب المبنى سواء ساكن أو مالك، له ثلاثة خيارات، الأول أن يقبل بالتعويض الذي تقدره اللجنة الحكومية التي تقدر للدولة، الخيار الثاني أن ينتقل إلى مكان آخر يهيأ له للسكن مماثل للمكان الذي هو فيه، وإذا وجد مكان بأكثر مما قدر له على الشركة أن تكمل المبلغ، الخيار الثالث أن يستثمر المبلغ في أسهم الشركة المنفذة ويصبح مالكاً من الملاك".
وكشف أمير منطقة مكة أن عدد مشاريع المنطقة بلغ 3700 مشروع، أنجز منها 1604 مشاريع والمتبقي الآن تحت التنفيذ 2096 مشروعا، مضيفاً "لم نعد نقبل بمبدأ فكرة تأتي في الليل وننفذها في الصباح، ولا أن تقوم إدارة كاملة بمشروع وهي غير جديرة بذلك، أي رجل يتولى منصبا يجب أن يكون أهلا له علمياً وإدارياً وصاحب خبرة ممارسة إن أمكن".
وبشأن التعديات على الأراضي الحكومية، قال الأمير خالد إن التعديات مستمرة والإزالة مستمرة، وتابع "استعدنا أكثر من 280 مليون متر مربع في مدينة جدة فقط تساوي نحو 86 مليار ريال، مساحة 280 كيلومترا ليست سهلة، ومعظم هذه الأراضي التي استرجعت سلمت بالفعل للأمانة وسلمت لمشاريع للدولة. ولتعزيز استمرار إزالة التعديات في مدينة جدة هناك ثلاثة مراكز جديدة لإزالة التعديات شرق جدة وجاءت موافقة ضمن مشروع شرق جدة لإنشاء هذه المراكز، الدولة مصرة على الحفاظ على أملاك الدولة من التعدي والسطو على الأراضي بطريقة غير مشروعة، والمملكة اليوم لديها مشروع ضخم جدا للإسكان، وإن شاء الله لا نجد مواطنا لا يجد أرضا لبناء مسكنه خلال السنوات القادمة وهذا ما نسعى إليه".
المفضلات