السلام عليكم
بأستثناء صناديق الدولة ومعاشات التقاعد والذين دخلوا في وقت مبكر للعامين 2010 و 2011 لايوجد وجوه جديدة . فالمتداولون الحاليين هم الأوفر حضور بدخول وخروج محسوب وغير محسوب يخضع الى عمليات حسابية معقدة تستدعي حضور الأله الحسابية ( العلمية ) التي تحتوي على الجذور التربيعية والظتا والجتا وخلافة من القواعد الحسابية ، اللهم من كتب الله عليه الشقاء ليكون تعيس الحظ بدخوله كمغامره غير محسوبة في الفترة الأخيرة على اساس نهاية موسم عند الأمتحان يكرم المرء او يهان . اوردت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدر مسئول ( وكأننا نعيش في ثكنة عسكرية او استخبارية ) قوله ان السعودية تخطط ( لاحظ تخطط ) للسماح لصناديق اجنبية كبيرة ( كبيره ) بتملك اسهم في السوق السعودي مباشرة . بحيث لاتقل الأموال التي تدار عن 5 مليار دولار عدا ونقدا . والجميع يتذكر تصريح المدير التنفيذي لتداول قبل شهر تقريبا قوله بأنه فتح السوق للأجانب تحت الدراسة . ( قف) كما اشارت مصادر بالسوق الى ان فتح السوق امام الأجانب سيتم في الربع الأول من العام 2012 . انتهى
تلك التصريحات وخلال شهر واحد لا أعرف مامدى الأيجابيات التي يعول عليها ( مطلقها ) من تأثير ( عصى موسى ) عليها . ونحن هنا نقول ارحموا عقولنا قليلا فقد اصبح المتداولون يستطيعون ادارة محافظ في امريكا وما(جابت ) واوروبا وما ( جابت ) وقد انتهى ( تقزيم ) المتداول بأنه ( لايفقه ) . هذه الصورة ولت الى غير رجعة ولم يعد بأدارة السوق المالية الا الى اللجؤ بعد الله الى هذا المتداول والأخذ برأيه وما تسطره يديه من علم ودرايه . فهو قد اصبح فحلا ورمزا لآنشتاين وما سطرته نظرياته . اما التصاريح ( والتفكير بصوت عال ) فهو ذو شقين لاثالث له وهو اما انه تصريح والمقصود فيه ( اسمعي ياجاره ) وهنا الجارة هم اصحاب الأموال الكبيرة المحليين والتي تقبع اموالهم في خزائن البنوك لكي يحثوهم على الدخول قبل ان تطير الطيور بأرزاقها على حد زعمهم ، او ان التصريح المقصود فيه هو الأجنبي فعلا ولكن ( القيمين ) على تلك السوق لايعرفون كيف يتجرأون على صياغة خطة الطريق فهم بذلك ( يؤملون ) الموجودوين بأنهم يعملون على قدم وساق . حتى وان كانت الفكرة الأخيرة هي الصواب فكيف للأجنبي ان يدخل امام هذه الضبابية المفعمة بالغيوم المتلبدة في سماء الأستثمار المحلي الخالية من المطر المفيد . التداول لازال يقبع في ثنايا المتداول الحالي ولا وجوه جديدة ومن هنا اتا ضعف التداول وتسليم امرة لصياغة ( المؤشر ) الى اصحاب ( الشأن ) الذين لانعرفهم ، بتحريك سابك تارة وسامبا تارة اخرى وبقية الأسهم ( نار) تتلظى لاتعرف ساسها من رأسها . (ختاما) الكلام المفيد يصدر بشكل مباشر من رجل مباشر وليس من مصدر مسئول فهذا اشبه بالزبد الذي يذهب جفاء .
المفضلات