لجينيات : يعكف المساهمون حاليا على إعادة النظر والتدقيق في القوائم المالية، لبعض الشركات المدرجة أسهمها في سوق الأسهم السعودية، وبالذات الشركات المهددة بالإيقاف أو الخروج منها، نتيجة تآكل رأس المال بأكثر من 75 في المائة، وهي النسبة المحددة من هيئة السوق المالية.

وتأتي هذه الخطوة ـ بحسب صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ـ مع استعداد الشركات لإعلان نتائج الربع الأخير الذي غالبا ما يأتي الإيقاف بعد إعلانها النتائج الموحدة في نهاية العام.

ويبدي عدد من المساهمين امتعاضهم من عدم وجود صيغة موحدة لإعلانات القوائم المالية لكثير من الشركات، ليجدوا صعوبة في فهم محتويات وبنود تلك القوائم، وهذا على حد قولهم، لا يؤدي إلى الشفافية وزيادة الوعي لدى المتعاملين بحقيقة الشركات التي يريدون المتاجرة في أسهمها.

وبين المساهمون الذين يعكفون على قراءة القوائم المالية في إحدى صالات التداول أنهم توصلوا إلى شكوك حول اقتراب ما يقارب ست شركات من النسبة المحددة، والتي في حال تجاوزها سيجري وقف تداول أسهمها في السوق، مشيرين إلى أن مثل هذه الإشكالات تضغط على السوق نفسيا في القريب، واستبعدوا أن يكون هناك إي استثناء لأي شركة مهددة بالإيقاف، خصوصا أن قرارات مماثلة اتخذت في الفترة السابقة لتدعم تماما وبقوة مصداقية الهيئة في تطبيق الأنظمة والتشريعات بدون استثناء.

وبينوا أنه لا يمكن لأحد أن يعترض على القرار وهو الإيقاف باعتبار اكتمال شروط وقف التداول بغض النظر عما تعرض له السهم من مصاعب تتحدث عنها الشركة وهذا ليس من مسؤولية هيئة السوق المالية.