واضح أن الثقة بدأت تعود للسوق والقطاع العقاري جذاب جداً بهذه الأسعار ورأينا بعض شركاته ترتفع مؤخراً (المعرفة من أقل من 7 إلى 10 ريال) والدور على البقية وهناك كما وصلني بعض كبار تجار العقار بدأو يتجهون للاسهم العقارية بسبب جاذبية اسعارها مثلا من يشتري في إعمار الآن فكأنه يشتري المتر في رابغ ب 35 ريال فقط وأدناه مقال للمحلل الصعيدي اليوم الجمعة عن جاذبية اسعار الشركات العقارية
http://www.alriyadh.com/2011/12/02/article688026.html
قطاع التطوير العقاري: مؤشرات أداء إيجابية وأسعار غالبية شركاته جاذبة
الرياض – عبد العزيز الصعيدي
يضم قطاع التطوير العقاري ثماني شركات، تصدرتها من حيث مؤشرات الأداء دار الأركان، وعلى مستوى القيمة السوقية جاءت شركة جبل عمر، في المركز الأول.
والمتابع لشركات هذا القطاع يلاحظ تحسنا في أداء كثير منها خلال السنوات الثلاث الماضية، فانخفضت مكررات أرباحها إلى مستويات جيدة، ما يعني أنه طرأ تحسن على أرباحها، أو أن أسعار أسهمها انخفضت بما فيه الكفاية لتوازي انخفاض أرباحها، وكلا الخيارين يعني أن أغلب أسعار أسهم هذا القطاع باتت مقبولة وربما جاذبة، حيث وصلت إلى أقل من قيمها العادلة، كما أن بعض هذه الشركات، بدأت تحقق نموا وعوائد على حقوق المساهمين، وهذا أيضا مؤشر جيد.
وجاءت مكررات ومؤشرات أداء أسهم بعض هذه الشركات سالبة أو أقل من المعدل المرجعي، حيث انها حديثة التأسيس، ولم يمض على نشاطها في السوق ما يكفي من الوقت لتحقيق أرباح مجدية، وهي في مرحلة حرق النقد، وهذا بمثابة الزرع ليأتي الحصاد فيما بعد.والغرض الرئيسي من تأسيس شركات هذا القطاع، هو: تملك العقارات والأراضي وبناؤها وتطويرها، إقامة مبان سكنية وتجارية عليها وبيعها أو تأجيرها، وإدارة العقارات لحسابها أو لحساب الغير.
ومن بين شركات هذا القطاع، تركز ثلاث منها، هي: مكة، طيبة، وجبل عمر، وبشكل أكبر على مناطق معينة، مثل الحرمين الشريفين وجبل عمر، فتنشط في امتلاك وتطوير العقارات في المناطق المذكورة، وإدارتها، واستثمارها، والقيام بكافة الأعمال الهندسية اللازمة للإنشاء والتعمير والصيانة وأعمال الهدم والمسح الخاصة بها.
كما تنشط شركات أخرى في تملك العقارات والمستشفيات والفنادق والمرافق الترفيهية، واستثمارها بالبيع والشراء وإدارتها وتشغيلها وصيانتها، المقاولات المعمارية، والنشاطات الزراعية والصناعية.
ويدخل ضمن اختصاص بعض شركات القطاع، إقامة المرافق والمباني التجارية والمكتبية والسكنية ومباني الخدمات واستثمارها، إقامة المجمعات السكنية وبيعها أو تأجيرها بالنقد أو بالتقسيط، إدارة المشاريع، إقامة المنتزهات العامة، والمجمعات السياحية، إنشاء المعارض التجارية والصناعية لغرض بيعها أو تأجيرها أو إدارتها.وللمدن الصناعية نصيب في أنشطة هذه الشركات، فتتولى شركتان تطوير العقارات والأراضي المستصلحة، والأراضي الأخرى في المناطق الاقتصادية الخاصة، بتطوير البنى الأساسية، وترويج وتسويق وبيع قطع أراض بعد ذلك.
ويرصد الجدول المرافق لهذا التقرير أبرز معايير أداء أسهم هذه الشركات، ويمكن لمن تعنيه هذه الشركات الاستئناس بمحتواه.
المفضلات