منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 21 من 21

الموضوع: حرام عليـــــــــــــكم! د. حكيم المصراتي (للمتباكين على خاتمة القذافي)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187

    حرام عليـــــــــــــكم! د. حكيم المصراتي (للمتباكين على خاتمة القذافي)

    حرام عليـــــــــــــكم!

    د. حكيم المصراتي (للمتباكين على خاتمة القذافي)


    كان دائما هناك،،
    في شاشات الفضائيات، في نشرات الأخبار، في الصحف والمجلاّت، في المذياع والقنوات المحليّة، على الأوراق المالية، في المدرسة والجامعة، في المحلات والأسواق، في دورات المياه وفي حافظات الأطفال..
    كان دائما هناك، كما الماء والهواء، لم يكن ثمة موضع في ليبيا بإمكانه النجاة من صور القذافي أو من مقولاته..
    نعم، كان هناك منذ نعومة أظفاري، ففي المدرسة الابتدائية تعلمنّا أن التاريخ ينقسم الى مرحلتين فقط، مرحلة ما قبل التاريخ ثم تليها ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، وتعلمنا أن (بابا معمر) لا يقل أهمية عن (بابا سنفور)، وأن قوته لاتقل عن قوة (غرانديزر) و(رعد العملاق) الذي جاء ليحمينا..
    في نشرة الأخبار كان هناك - منذ الأزل - ذاك الصوت الكئيب التعيس الذي يصيبك بالفالج النصفي قائلا: من الفصل الأول.. من الكتاب الأخضر، تليها الأخبار المفصلة والبداية دائما: استقبل (الأخو) قائد الثورة.... و ودّع (الأخو) قائد الثورة..
    في مراهقتنا، تعلمنا أنه هو المراهق الأوحد، فقد أحاط نفسه بكتيبة من الشقراوات على طريقة الأساطير الإغريقية، لا للحماية طبعا، ولكن ليبعث رسالة كيميائية للشعب الليبي مفادها أنه الفحل الوحيد هنا، أدونيس الذي تتهافت النساء لحمايته، معتقدا أن شعر رأسه - الذي لايختلف كثيرا عن كومة قش - كفيل بسلب لبّ كل رعبوبة دعجاء..
    مرت المراهقة على خير، وبدأت أناملنا تتحسس بفضول تلك الكرة القابعة بين أكتافنا، فاكتشفنا أنها جمجمة، وأن بها عقلا يستحق الاستخدام ونفض الغبار عليه، وفجأة، وقبل أن نفكر في التفكير، ظهر لنا وجه القذافي من مكان ما، عاقدا يديه على صدره، مسعّرا وجهه إلى علّ، ومرتديا إحدى ستائر (سيدار) المزركشة، ظهر لنا على أنه المفكر الوحيد، والمعلم الأوحد، الأديب والشاعر والفنان وراقص الباليه ومهندس النظرية العالمية الثالثة..
    لم يكن ثمة من يجرؤ على ادعاء التخصص في مجال ما، فقد كان يفهم اللعبة السياسيّة أفضل من أساتذة (هارفارد)، ويشخص الأمراض أفضل من أطباء (كامبريدج)، ويتحدث في الأدب العالمي أفضل من فطاحل (أُكسفورد)، ويسلّك البالوعات أفضل من الحاج (جمعة)..
    قضّ مضجعه (أبو الحروف) الذي ضاقه أن يوصف بأنه أطول من المدّ وأهدأ من السكون وأسرع من لمح العين، فقررأن يلعب دور غريمه (خربوط) ويغير المسميات دون إحم أو دستور، فألبس (أوباما) العمامة، وجعل من شكسبير الشيخ زبير، وفكك الديمقراطية الى طاولات وكراسي..
    لم ينجو شيء من قبضته، غيّر أسماء الشهور والسنوات، واستبدل تاريخ هجرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بتاريخ وفاته، وأنكر السّنة وتهكم على الشفاعة، وحرّف القرآن، وتوصل الى الحل النهائي لأوجاع الانسانية في كتابه الأخضر، الذي فاجأنا فيه باكتشافات علمية ساحقة لم ينتبه لها أحد، منها أن المراة تحمل وتنجب بينما الرجل لايمكنه ذلك..
    لم يكتف (الزعيم والقائد) بهذا، بل فكر وقدّر، وتذكر أنه لم يتحدث بعد في الألوان، فحمل برميلا من الطلاء الأخضر وسكبه على رأس الشعب المسكين..
    كنا نعيش حالة (اخضرار) حادة، فالأعلام خضراء، والأختام خضراء، والكتب خضراء، والسيارات خضراء، والواجهات خضراء، وجثث ضحاياه خضراء، كل شيء كان أخضرا باستثناء الأرض، فهي الوحيدة التي بقيت صفراء مكفهرة تعاني الإهمال والتصحر..
    لو فتحت التلفاز لوجدته يتحدث، ولو فتحت المذياع لسمعت صوته عبر الأثير، ولو طالعت الصحيفة لوجدت صورته أمامك، ولو فتحت القرآن الكريم (الطبعة الليبية) لوجدت كلمة (الناس) مكتوبة بخط يده، ولو فتحت دولاب غرفتك لخرج لك من إحدى الأدراج..
    هكذا كان (معمر القذافي)، شبحٌ يطاردك في اليقظة والمنام، ديناصورٌ جوراسي يرفض الانقراض، لطالما تندّر الليبيون هامسين أن القذافي يحتفظ بسلحفاة وليدة ليتأكد إذا كانت تعيش –فعلا- مائتي عام..
    لعل ما ذكرته آنفا يبررُ ردة فعلي وأنا أسمع خبر مقتله على أيدي ثوارنا الأشاوس، فقد صرت أبحلق كما المصعوق في شاشة التلفاز بين مصدق ومكذب، كان برفقتي صديق ياباني، اتسعت حدقتاه مثلي وبات يردد كلمات يابانية على وزن (مش معقولة)، طلبت منه أن يقرصني في ذراعي لأستيقظ من الحلم، أطلق شتيمة يابانية على القذافي، ولا أدري إن كانت شتيمة أم لا، لكنها بدت لي كذلك، ثم قال لي أن هذه نهاية كل طاغية أجرم في حق شعبه..
    كلمات صديقي الياباني أكدت لي ما أشاهده، إنه القذافي يا قوم، القذافي الذي كان ملء السمع والبصر، يستجدي الرحمة من الثوار، رغم كونه عرّاب المقولة الشهيرة (لا شفقة لا رحمة) والتي طبقتها كتائبه بإخلاص..
    كان القذافي يمسح دماءه بيده، وينظر إليها غير مصدق، كان يراها للمرة الأولى، ولسان حاله يسأل، كيف يمكن لدماء (ملك الملوك) أن تسيل؟ لقد ظنّ أن الدماء التي لابد أن تسيل هي دماء الشعب فقط..
    نعم، صدق أو لاتصدق، معمر القذافي مات..
    لقد صار بين يدي العدالة المطلقة، حيث لا محاكم صوريّة ولا مؤتمرات شعبية، لن يجد اليوم حارساته الشقراوات، ولا لجانه الثورية، ولا أمنه الخاص، ولا أصدقائه الأفارقة، لن يجد بانتظاره سوى محاكمة إلهية شعارها (لا ظلم اليوم)، واستقبال لن يحسده عليه أحد..
    انتهى الكابوس بنهاية شاعرية عادلة، وأسدل الستار على ملحمة بطوليّة ستضاف إلى كتب التاريخ، وسُتدرّس لأجيال يأتون بعدنا، يفخرون بأنهم أحفاد من ثاروا قديما على زاحف متوحش اسمه معمر القذافي، و بأنهم جيرانٌ لآخرين ثاروا على بقية الديناصورات في ربيع عربي مزهر،،
    سنطوي –أخيرا- صفحة القذافي رغم ثقل وزنها، راجياً المولى أن نستبدل كلمة (الثورة) بكلمة لذيذة جذابة هي (الدولة)..
    وأقول لمن يشربون الشاي ويأكلون (الكرواسون) تحت مكيفات الهواء المنعشة، الذين يتهمون الثوار بالدموية متشدقين بمواثيق العدالة وحقوق الإنسان، أقول لهم أين كانت (فزعتكم) الإنسانية تلك قبل بضعة أشهر فقط، حينما شربتم نخب مقتل (بن لادن) الأعزل مع سبق الإصرار والترصد، بطريقة قال عنها (أوباما) شخصيا أنها كانت بشعة، وإلقاء جثته لأسماك المحيط في هتك واضح وصريح لكل الأعراف الدولية، لم ينبس أي مثقف غربي أو عربي ببنت شفة، بل لهجت ألسنتكم بالدعاء على الإرهابيين، واحتفلتم حتى ساعات الصباح الأولى بانتصار (ماما) أمريكا على الإرهاب..
    ثم لمَ تحمّلون الثورة الليبية أكثر مما تحتمل؟ ألم تكن كل الثورات التي أنجبت ديمقراطياتكم الغربية مغموسة في الدماء وتسودها نزعة الانتقام؟ حتى الثورة الانجليزية التي أعقبت شلالات دم الحرب الأهلية، والتي سميت تجاوزا بالثورة (المجيدة)، اعتبرها علماء التاريخ انقلابا أكثر منها ثورة، ومع ذلك حدث خلالها ما حدث من حمامات دماء، في ايرلندة على الأقل..
    ولمَ نذهب بالذاكرة بعيدا؟ هل نسيتم أن عاصمة الرومانسية والجمال (باريس) قد حدثت في شوارعها اعدامات جماعية لأكثر من تسعة آلاف فرنسي عميل للنازية قبل ستين عاما فقط، كان الرجال والنساء يجلبون من بيوتهم، ويضربون في الشوارع وتحلق رؤوسهم، ثم يعدمون عراة على رؤوس الأشهاد، والشعب من حولهم يشرب النبيذ ويتناول البسكويت، ومقاطع الفيديو موجودة على موقع اليوتيوب، شاهدوها عساها تنعش مبادئكم الانسانية قليلا..
    هل نسيتم (موسوليني) وحرمه المصون؟ وماذا عن (شاوشيسكو) وعجوزه سليطة اللسان؟
    فهمنا اللعبة جيدا ومللنا منها، ونعرف بالضبط متى ترتدون ربطات العنق وترسمون تعابير الاشمئزاز على وجوهكم رافعين شعارات حقوق الإنسان لاستخدامها كمطرقة على رأس الحكومة القادمة، فإما تنازلات وعقود، وإما التهديد بالمحكمة الجنائية آناء الليل وأطراف النهار..
    القذافي قُتل في ساحة حرب والمعركة حامية الوطيس، وليس في منزله الآمن مثل (بن لادن)، القذافي ساعد في مقتله بعد أن خرج على الثوار بشكل مفاجيء ومربك ممتشقا سلاحه، ولم يُعدم بخطة مدروسة مع سبق الإصرار والترصد، وكلنا سمعنا كيف كان الثوار يصرخون في هستيريا واضحة غير مصدقين أنهم أمام هذا المجرم..
    القذافي قتل في مواجهة مع شعب منهك نفسيا وجسديا بعد أن ذاق ويلات القتل والاغتصاب والتدمير، ولم يقتل بأيدي فرقة أمريكية من القوات الخاصة المدربة على ضبط النفس والأعصاب، أحد الثوار الذين شاركوا في قتل القذافي تم اغتصاب أخته أمام أبيه المكبّل، بعدها تم إعدام عائلته بدم بارد، فعن أي عقل تتحدثون؟ اشربوا الشاي رجاءً قبل أن يبرد..
    وقبل أن أغرب عن وجوهكم، ثمة كلمة أخيرة أوجهها لمن (تبقى) من القادة العرب، الربيع العربي قد أوضح بشكل لايقبل اللغط أنكم قد درستم في ذات المدرسة، فاتبعتم جميعا نفس الأسلوب، مع اختلافات طفيفة، ربما مردّها إلى اختلاف مقاعدكم الدراسية، فلاشك أن (بن علي) و (مبارك) كانا من طلبة المقعد الأمامي، أما (القذافي) و (بشار) فكانا من بلطجية المقاعد الخلفية، و اللزج (صالح) في منتصف الصف..
    لا داعي لأن تبرهنوا من أي مقعد أتيتم، فقط انظروا جيدا ومليّا في جثة (عميدكم) ملك الملوك وصقر أفريقيا الذي كان يسلي عنكم في (قممكم) العربية، بادروا إلى (فهم) الدرس اليسير ودعوا عنكم العناد وما تعلمتموه في مدرستكم تلك، قبل أن (يفوتكم القطار)، وتفاجأون بأنفسكم تحت قبضة شعوبكم صارخين في استجداء:
    حرام عليكم!!


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    جنب بيت أخوي
    المشاركات
    10,423
    لطالما تندّر الليبيون هامسين أن القذافي يحتفظ بسلحفاة وليدة ليتأكد إذا كانت تعيش –فعلا- مائتي عام..


    والله يسويها

    تسلم أخي عبدالملك على نقل المقال

    مقال معبر بحق

    شكرا لك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    23-May-2008
    الدولة
    حيث لا نفاق ولا زيف
    المشاركات
    1,887
    العقليه العربيه عندما تكون أمام طرفين تتوهم أنه لابد إن تقف مع طرف ضد الاخر

    كرهنا لامريكا وايران جعلنا نتعاطف مع صدام رغم انه كان يوصف بالكافر والشيطان إثناء احتلال الكويت ..

    ساعد في مقتل القذافي الناتو لذلك كره البعض للناتو يجعلهم يتعاطفون مع القذافي رغم تاريخيه القذر ..

    وغداً يقتل بشار ويظهر من يدافع عنه لان امريكا قتلته .. وتستمر الحكايه إلى مالانهايه ..

    ’’
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2005
    المشاركات
    2,956

    Talking

    انا ما ادري من اين اتت هذه التسميه
    الربيع العربي

    بعد نصف قرن يزيد او ينقص من الشتاء او الشمس الحارقه
    ياتي فصل ربيع وكعادة الفصول العربيه ربيعها بالعربي مايطول
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    492
    ايه معروفه ..
    لاطاح الجمل .. كثرو الذباحه ^_^


    خلنا من ابو منيار .. وكفاكم تشفي في العباد



    وش رايك في هالبطل





    هنا ايام العز ^_^












    وهنا وهو اسير وشامخ بكل ثبات








    اكثر شي يحزنني ان يقتل مثل هؤلاء الشجعان

    المعتصم يذكرني بالملك الظليل امرأ القيس ابن حجر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    الشكر لك الأخ عبدالملك على النقل ...
    يمكن النظر لموضوع مقتل القذافي من زوايا مختلفة ... والخروج بما يروق للناظر ...


    بمكن النظر لمقتل القذافي من زاوية جرائمه في حق شعبه ...
    والإستنتاج أن قتله كان بطريقته التي إختارها للتعامل بين الخصوم ... فلا مانع من أن يشرب من الكأس التي أذاقها لشعبه !!!

    وبمكن النظر الى مقتله من زاوية المنتقدين لطريقة مقتله في الدول الغربية ...
    والإستنتاج بأن هؤلاء منافقون لأنهم إستخدموا الوحشية في التعامل مع خصومهم ... فيما ينتقدونها عندما يستخدمها غيرهم ...

    ويمكن النظر الى مقتله من زاوية الأخلاق الإسلامية التي يحملها أغلبية الثوار ...
    والإستنتاج بأنهم أخطأوا في تصرفهم لأن ذلك مخالف لما يأمرهم به دينهم ...

    ويمكن النظر إليه في حالة إن قادتهم قد أهدروا دم القذافي ...
    وهنا يكون ما أقدموا عليه في دائرة المباح شرعا ...

    *****

    من نفس الموقع هذه المقالات الأربع ... والتي تتحدث عن نفس الموضوع ...
    وكل منها يتحدث عن مقتل القذافي من زاوية مختلفة ...

    *****


    المقال الأول: الراي:

    علي الصراف:
    الطغاة لا يموتون إلا بطريقتهم



    القاء المحاضرات على شعب ثائر شيء حلو. وتقديم النصائح، لسّه، أحلى بكثير. فطالما انك تقف خارج المعمعة، وتقدم نفسك كشاهد حكيم على ما يجري، فمن الطبيعي أن تجد نفسك تتصرف كخبير ألماني!
    هل كان يمكن للثوار الليبيين أن يجدوا سبيلا "أفضل" للتعامل مع العقيد القذافي عندما ألقوا القبض عليه؟ هل كان بوسعهم ألا يقتلوه؟
    هناك أشياء، واقعية (مع الأسف)، يجب أخذها بعين الاعتبار.
    أولا، ليبيا ليست سويسرا. انها بلد أسهمت 42 عاما من الهمجية القذافية في جعله بعيدا كليا عن "الأتكيت" الديمقراطي.
    ثانيا، القانون شيء، والعدل شيء آخر. وليبيا، كما حكمها القذافي، بلد من دون قانون. فهل كان يمكن لبلد لم يعرف القانون، أن يتحول، في غمرة الثورة، الى دولة قانون؟ ألا يجدر بالمرء أن يسأل: من أين؟ وكيف؟ وبناء على أي مقدمات؟ واستنادا الى أي أسس؟
    ثالثا، العقيد لم يقتل معارضيه إلا بهذه الطريقة. بل وظل يعتبرهم "كلابا ضالة" لسنوات طويلة قبل أن يقوم بتطوير نظريته الثورية ليقول انهم "جرذان" وانهم يستحقون السحق والمحق "بلا رحمة". والمدلول الوحيد لانعدام الرحمة هو التحريض على أبشع أنماط القتل. والأمر لم يكن مجرد تهديدٍ، أو كلامٍ منفعلٍ وعابر. لقد كان ممارسة يومية. الآلاف ممن نعرفهم، والآلاف ممن لا نزال لا نعرف مصائرهم، قتلوا على الأرجح كـ"كلاب ضالة".
    رابعا، إذا سقيت شعبك من كأس، فلماذا، ووفقا لأي عدالة، يجب أن يسقيك من آخر؟
    خامسا، لا يمكن أن تضع العربة أمام الحصان وتقول له اركض. لن يركض. وعلى هذا الأساس، لا يمكن قتل العقيد بطريقة ديمقراطية وقانونية إذا لم تكن هناك (في الأصل) ديمقراطية ولا قانون. الديمقراطية ودولة القانون ما تزالان مجرد افتراضات ونوايا، في بيئة لم تترك فيها همجية العقيد إلا الغضب والمرارة والقسوة.
    سادسا، حتى الخبير الألماني لا يتصرف ببرود، وعقلانية، إذا ظلت مدينته تُقصف على مدى خمسة أشهر أو ستة، أو إذا كان المرتزقة يستبيحون النساء فيها، أو إذا ظل بلده منهوبا من قبل عصابة، أو إذا كان جيرانه وجيران جيرانه اختفوا في سجون لا يعلم بها أحد. سوف ينزع القفاز المخملي للمثقف الديمقراطي، ويرتدي الخوذة ويخرج ليقول: دعوني أرى أين يوجد هذا السافل لأقتله بيدي.
    سابعا، وأنت في حرارة المعركة..، وأنت لا تعرف ماذا سوف يصادفك على الطريق،.. وأنت لا تدري ماذا يمكن لأنصاره أن يفعلوا لإطلاق سراحه،.. وأنت إذ خسرت واحدا من أبنائه بعد اعتقاله،.. وأنت لا تتحكم من أرض المعركة إلا بالمتر الذي تقف عليه،.. وأنت لا تجد حولك، فوق فوضى الأربعين عاما، إلا فوضى العنف،.. وأنت لا ترى إلا الموت الذي زرعته كتائب العقيد في كل مكان،.. وأنت تخوض قتالا عشوائيا، في ثورة شعبية عفوية لا نظام فيها ولا ضوابط،.. وأنت لا تخوض قتالا بجيش يمتثل لأوامر، بل بمليشيات تعمل بالهمّة،.. فبأي عقل تستطيع أن تلقي القبض على العقيد ولا تقتله؟ وإذا كنت لا تملك أي ضمانة بانه لن يفلت، فهل تتركه حيا؟ وإذا أفلت، في غفلة من الفوضى، فهل كنت ستجد نفسك ديمقراطيا عندما يعود ليبيع عليك عنترياته؟ أم أنك ستلعن أبو الساعة التي لم تطلق فيها الرصاص على رأسه؟
    لأسباب مختلفة تماما، كوميدية بالأحرى، تتعلق بالزعيم المسخرة الذي انتهى لا يربط جملتين على بعضهما، كنت أتمنى لو يتم القاء القبض على القذافي ومحاكمته بهدوء، وبأسلوب تتقطر العدالة منه تقطيرا. ولكن وأنت ترى، أن طابور العقيد الخامس يتربص بالثورة ليس من أبناء عمومته الذين هربوا بالمال، وصاروا ديمقراطيين، يا محلاهم، فحسب، بل من داخل الثورة نفسها، من أناس تسللوا إليها وأيديهم لم تجف بعد من دماء الضحايا، فهل كنت ستتركه ينعم بأي فرصة لإدارة المعركة من خلف القضبان؟ هل كنت ستجد أي متعة في أن تتركه يرغي ويزبد ويهذي؟ هل كنت ستأمن على الثمن الذي تم دفعه من أجل القضاء على نظامه؟
    لقد كان من حكمة القدر وحده أن يُقتل القذافي، لكي تطوى بموته الصفحة.
    لقد كان ذلك هو الخيار الأمثل لبدء صفحة جديدة، ولكي ينظر، حتى أنصار القذافي، الى أنفسهم كأفراد لا كقطيع يسترشد بقائد ملهم، وأن يتجهوا الى بناء ليبيا جديدة، بدلا من الجرجرة والعرعرة بين الماضي والمستقبل.
    الجرجرة والعرعرة ليست من دون ثمن. وإذا كان من ثمنها أن يقع عشرة ضحايا إضافيين، فإن طي الصفحة أفضل.
    القذافي لا يستحق أن يموت بسببه أحد.
    الذين يلومون ليبيا على انها لم تكن سويسرا ساعة إلقاء القبض على القذافي، يجب يعطفوا علينا بالنظر الى الواقع.
    دكتاتوريات القسوة لا تنتهي من دون عنف. فكيف بدكتاتورية عنف وهذيان وفوضى؟
    عندما ينتفض شعبك عليك، فانه لن يدعك ترحل دون أن يجعلك تعرف!
    وعندما تحكم بقسوة، فلا تبكي، إذا حُكم عليك بقسوة.
    وعندما تقتل البشر مثل الكلاب، فليس كثيرا عليك أن تموت مثلهم.
    شيء من عدالة الواقع هو ما سوف يشكل قدرك.
    لقد كان الإيطاليون أكثر تقدما عام 1945 من الليبيين اليوم، ولديهم دولة مؤسسات ذات تاريخ، ولكنهم بطريقة عادلة تماما قتلوا موسوليني. أعدموه، وعلقوه من رجليه أمام محطة بنزين في ميلانو وتركوا الجمهور يركله ويقذفه بالقنادر.
    لا يوجد قانون يسمح بذلك. ولكنه عدل!
    في أحدى خطبه الشهيرة، قال موسوليني لشعبه: "اتبعوني كلما تقدمت بكم إلى الأمام.. أما إذا تراجعت فاقتلوني.. وإذا هُزمتُ فانتقموا مني وعلقوني من ساقي".
    فهُزم وهرب، وكان له ما أراد.
    وفي الكثير من خطبه حرض العقيد شعبه على قتل معارضيه كالكلاب الضالة، فقتل على نحوهم.
    انظر الى التاريخ، على أي حال، وستجد أن الطاغية غالبا ما يقرر مصيره بنفسه. وهو لا يموت إلا بالطريقة التي يختارها للآخرين، غير مدرك أنه يختارها لنفسه.
    وهذا عدل.

    *****

    المقال الثاني: الرأي:

    سليم الرقعي:
    الحمد لله الذي إختار للقذافي هذه النهاية غير المسبوقة!؟


    لقد قـُتل "معمر القذافي" شر قتلة وذهب لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليه... ولم يحظ َ حتى بميتة "شبه مشرفة" كالتي حظي بها الطاغية "تشاوسيسكو" رئيس رومانيا أو الطاغية "صدام حسين"!.. بل مات كما يموت "الجرذ" المذعور و"الفأر" المرعوب الذي يختبئ من جحر إلى جحر حتى يقع في يد مطارديه فيدوسونه بأقدامهم أو يضربونه بالمكنسة حتى الموت أو يقع بين مخالب قط جائع فيسحله قبل قتله!.
    وهنا أقول الحمد لله على ثلاثة أمور:
    (1) الحمد لله أولا ً أن القذافي لم يهلك في القصف الجوي بل هرب سليما ً وإختبأ داخل ماسورة لصرف المياه تشبه إلى حد كبير جحور الجرذان!.. حيث أخرجه الثورة منها غصبا ً عنه ذليلا ً مذهولا ً.. فلو مات في القصف الجوي فسيكون ذلك حجة للإدعاء بأنه شهيد مات على يد قوات الأجانب "الناتو" !!.
    (2) والحمد لله ثانيا ً أن القذافي لم يفر خارج ليبيا وليصبح مصدر قلق وقلاقل لليبيين من منفاه السري.. ثم ليتم إلقاء القبض عليه بعد عدة أشهر أو حتى عدة سنوات ثم يتم تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية ليحاول تحويل هذه المحكمة أمام قضاة أجانب وفي بلد غربي إلى مسرح يستعرض فيه بطولاته الوهمية محاولا ً تصوير نفسه كبطل وطني وقومي وإفريقي وأممي تآمرت عليه دول غربية إمبريالية للإطاحة بنظامه محاولا ً التلاعب بعواطف الشارع العربي الدينية والقومية كما فعل صدام حسين !!!.
    (3) والحمد لله ثالثا ً أن الثوار لم يُبقوا على القذافي حيا ً ليُحاكم أمام محكمة وطنية ليبية طويلة الأمد - دمها ثقيل - يحاول من خلالها كذلك الإستعراض والتأثير في عقول ومشاعر العوام ويسبب لنا ألف غصة وغصة قبل الحكم عليه بالإعدام خصوصا ً أن القذافي نصاب ودجال سياسي "مكلمجي" يجيد التأثير بكلماته في مشاعر العوام من خلال الإعتماد على المنطق الشكلي والديموغواجي وله خبرة 41 عام في هذا المجال!!.. كما أن مثل هذه المحكمة ستكلف خزانة الشعب الليبي ملايين الدولارات!!!.. بينما هذا الطاغية المجرم القذر "معمر القذافي" لا يستحق أن ننفق عليه ولو مليما ً واحدا ً بعد كل ما فعله بالشعب الليبي وبعد كل ما إرتكبه من موبقات وبدده من ثروات ضاعت هباء منثورا ً!.
    فالحمد لله الذي إختار للقذافي هذه النهاية التاريخية غير المشرفة.. هذه النهاية الفريدة غير المسبوقة!.. والتي تليق بطاغية قذر مثله أوغل في الدجل والكذب والإدعاء والغرور.. وأوغل في سفك الدماء والفجور.. وأوغل في هتك الأعراض وإذلال وحرمان الليبيين وفي نبش القبور!!.. وأوغل في الإستبداد والفساد وتبديد الأموال العامة على شهواته ومغامراته القذرة وفي الدعاية لنفسه وشراء ذمم المطبلين من الإعلاميين والمثقفين والأكاديميين والشعراء والأدباء والقادة السياسيين!!.. فالحمد لله رب المستضعفين وقاصم ظهر الجبارين الذي كتب للقذافي هذه النهاية الذليلة الحقيرة غير المشرفة.. هذه النهاية التي تليق بأمثاله والتي أروت غليل أغلب الليبيين وجعلت من هذا الطاغية عبرة لمن يعتبر من الطغاة المجرمين!!!.

    *****


    المقال الثالث: الرأي الآخر:


    نضال الشركسي:
    عندما تتحول الضحية إلى جلاد


    لعل من أحد أسباب اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير هو كم الظلم الذي صبه القذافي المقبور ونظامه على هذا الشعب وقمعه التعسفي ضده، وأخذه الناس بالظنه ودون تثبت، فمن لم يكن معه فهو ضده. ولا يخف على أحد كل أساليب القمع التي مارستها أدواته على الليبيين طيلة فترة حكمه التي طالت الداخل والخارج، وكل من فكر في الطيران خارج سربه. ولكن هل كل هذا يعطي لنا المبرر للنيل ممن نعتقد بموالاته له بذات الصورة؟. وهل يمنحنا هذا الحق لنكون الخصم والحَكَم ومن ينفذ الحُكم في نفس الوقت؟.
    إن من ينتفض ضد الظلم لابد أن يضمن لنفسه حصانه ضد الوقوع فيه حفاظاً على سلامة نهجه ونزاهة قضيته، ولا يتم ذلك إلا بتجاهل رغبات نفسه وقمع أهوائه. فعندما استشهد سيدنا حمزة رضي الله عنه يوم أُحد، أقسم حينها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالثأر له والتنكيل بسبعين من كفار قريش، فنزلت الآيات الكريمة، كما تقول أحد تفاسيرها: "ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم فإنهم ظالمون" تنهاه عن ذلك. ولعل المعنى واضح، ففي هذا استشفاء للنفس وتلبية لأهوائها المنهي عنه، كما قد يكون فيه ابتغاء لغير وجه الله، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، لو أدرك قاتل الشهيد، بالعموم، الجزاء والنعيم الذي ينتظره لما أقدم على فعل ذلك حسداً له. ولذا فإنه يصيبنا العمى عندما تحوزنا رغبة الانتقام المقيتة، فتغلق بصائرنا عن الحق ولا نرى إلا بأعيننا ما يخيل إلينا أنه الصواب. كما أنه يعارض الاحتساب عند الله عندما نسعى لفك الجزاء بأيدينا والذي يشوبه الكثير من الشك. فنحن إذا كنا فعلاً نسعى لتحقيق الحق والعدالة، فبالتأكيد لن نكون أعدل من المولى عز وجل، وما عدا ذلك فهو الظلم بعينه الذي يفترض بنا أن نكون أبعد الناس عنه حفاظاً على سلامة قضيتنا.
    بعد انتهاء هذه الانتفاضة تجمع لدى الثوار بمختلف المدن عدد كبير من الأسرى، وهم في حقيقة أمرهم بين معتقد بالقذافي وضمن كتائبه الإجرامية الذين تلطخوا بدم الأبرياء غالباً، وبين مغرر بهم نتيجة الإعلام أو المال وهم من هتفوا له، وبعضهم من المدنيين اللذين بقوا في مدنهم حتى تحريرها دون أن ينتفضوا، وآخرين وقعوا خطأ في أيدي الثوار بطريقة أو بأخرى ومعظمهم خلال تحرير طرابلس، وإن قل عددهم، وزد عليهم ما يتم من عمليات المداهمة اليومية التي يبنى بعضها على غير بينة ودون إجراءات رسمية. وكل من هؤلاء له قصة يرويها وحكاية يحكيها، في وقت كثر فيه الحديث عن تقارير تسجل انتهاكات في معاملتهم وتعذيبهم. ويسرد لي أحد المكلفين بأحد السجون كلمة لإحدى مراقبات تلك السجون التابعة لمنظمة دولية، بعدما رأت بعض آثار التعذيب على بعض السجناء، عندما قالت لهم: "ما الفرق إذا بينكم وبين القذافي حينما تقومون بهكذا فعل؟". لست أعمم هنا، ولكني أخص بالذكر فقط هذه الطائفة من الأسرى، في وقت كنا ننتظر أن ننتهج تطوراً ايجابياً ملحوظاً على هذا المستوى بالخصوص. فهل يا ترى لهذه المعاملة علاقة بالنصر إثر الظفر بالقذافي؟، أم تراه هو نهج لم يطفو على السطح إلا بعد ركود الطاغية؟. فرغم اعتقادنا بأحقية الثوار في التحفظ على كل من يشتبهون فيه، إلا أن هذا لا يعني أبداً الانتقاص من آدميتهم حتى يتم التثبت من تهمهم، وهو ما لم يتم إلى الآن على معظمهم في غياب القانون، مما يعني وجوب عدم التحامل على الآخر وإصدار الحكم عليه فقط بغلبة الظن. إذ أنه ليس من اللائق لمن ظُلم أن يظلم فيكون بذلك سبب انتصاره هو ذاته سبب انتكاسته، وهي الثورة التي استمدت شرارتها من مظاهرات أهالي ضحايا سجن أبو سليم.
    عندما تتحول الضحية إلى جلاد، فلا يمكن أن ننتظر إلا الفساد، لأن فعلها سيكون مشوباً بالانتقام الذي يغيب معه العقل والتمييز والإنصاف. ولذا فإنه من المعيب أن ندخل في مقارنات بين أفعالنا تجاه هؤلاء الأسرى، وبين أفعال جنود ومرتزقة الطاغية الهالك تجاه أبنائنا، ثم بعد ذلك نستبشر لأنها لم ترق لفظاعة جرائمهم الكريهة، مما يعتبر اعترافاً ضمنياً بعدم جواز هذه الأفعال. وإنما يجب أن يكون لما نقوم به خطاً ومنهجاً واضحاً نستمده من الشرع والفرع المتفق عليهما. وأود هنا أن أختم فأقول مقالة حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام: "ما جعل الرفق في أمر إلا زانه، وما نزع من أمر إلا شانه"، ولهذا فهو اللين والرفق والصلح الذي لا بد أن يكون عنوان المرحلة المقبلة.
    والله الموفق

    *****


    المقال الرابع: الرأي والرأي الآخر

    فرج العربي:
    القذافي لم يمت... مازال بيننا؟


    (1)
    هناك الكثير من الخلط حول مقتل القذافي والطريقة التي انتهت بها حياته، صحيح أن الطريقة التي تعامل بها الثوار ما كان يجب أن تنشر عبر وسائل الإعلام وشبكة الانترنت، لأنها لا تليق بنزاهة ثورة 17 فبراير، وربما أثارت التعاطف مع الطاغية وجعلت منظمة حقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق حول موته، ولكن ما الذي ينتظره العالم من ثوار شباب وشعب برئ بدأ بمظاهرات سلمية وقابله الطاغية بأبشع أنواع الأسلحة حيث قتل الآلاف بدون هوادة، وهتك الأعراض وحاول إبادة مدن وقرى بأكملها، لولا رحمة الله وصلابة الثوار وتدخل المجتمع الدولي وطائرات النيتو.
    لماذا نفكر فقط في المشهد الأخير للقذافي؟ ولا نفكر في تاريخه الدموي؟ وهل نطلب من الثوار أن يستقبلوه بالورود؟ وننسى وضع هؤلاء الشباب الذين تركوا بيوتهم وعائلاتهم وقاتلوا طوال الشهور الطويلة من اجل تحرير الوطن، فقدوا أصدقاءهم وأرواحهم وأطرافهم، اغتصبت أخواتهم وإخوتهم، ودمرت بيوتهم، وباتوا في العراء من اجل الوصول إلي هذه اللحظة وهي التخلص من راس النظام الفاسد، وعندما اكتشفوا أنهم أمام الطاغية وجها لوجه زادت حالة الغضب عندهم لأنهم ما كانوا يتوقعون أن يكونوا أمامه وانه مازال يقاومهم وتخاصموا فيما بينهم وحدث ما حدث
    القذافي نفسه هو الذي زرع القسوة في قلوب هؤلاء الشباب، وحرمهم من الصحة والتعليم وحق المواطنة والعمل، حيث تحولوا إلي وحوش أمامه وحصد القذافي ما زرعه طوال فترة حكمه، أليس هو من زرع في عقول الشباب مقولة (نحن جيل بناه معمر واللي يعادينا يدمر).
    هؤلاء هم أنفسهم الشباب الذين قادهم الطاغية مكرهين ومرغمين إلي الساحات والميادين من اجل أن يهتفوا له بعد كل خطاب وها هم اليوم يسحقونه كي يؤكدوا له بأنهم ضد طغيانه وظلمه وجبروته
    ولكن ليس من حق صاحب الرصاصة التي اخترقت القذافي أن يقوم بقتله نيابة عن كل الليبيين، لان الثأر من معمر القذافي ليس ثأرا شخصيا بل ثأر الشعب بأكمله.
    (2)
    لقد قام القذافي خلال سنوات حكمه بزراعة الرعب والخوف في نفوس الليبيين من خلال أجهزته الأمنية حيث قام بالتنكيل والقهر وإشاعة الفساد، واستطاع الطاغية الأكبر أن ينشر بين الليبيين طغاة صغارا تمثلوا في الأمناء وغيرهم من المسئولين الذين قاموا بالتدمير وليس البناء، نهبوا القطاعات المختلفة وحولوها إلي هياكل عظمية، وظلت ليبيا بلا دولة أو مؤسسات مما اضطر البعض إلي الهجرة، وغابت الكفاءة والموهبة، وأصبحت الكفاءة الوحيدة هي النفاق والسرقة والتملق.
    هل انتهى القذافي بموته؟ أم أن أزلامه وطغاته الصغار مازالوا بيننا؟
    اعتقد بأن حالة الفوضى وعدم الأمان لاتزال موجودة، كذلك حالة البيروقراطية والتبعية والرشوة والعلاقات الشخصية، ولا تنتهي قبل قيام دولة ديمقراطية حقيقية، لأننا عانينا الغياب الكامل لأرواحنا وشخصياتنا وأنفسنا، والاهم هو عقلية نظام القذافي التي حاول ترسيخها عند كثير من اللليبين والتي لن نتخلص منها بسهولة لان كل الذي حدث بما في ذلك مشهد مقتله هو من صنع القذافي وليس من صنع اللليبين.
    (3)
    ما الذي علينا القيام به بعد نهاية حقبة عسيرة؟
    علينا أن نتجه جميعا إلي جهة واحدة وهي (ليبيا) وكل واحد منا يبدع في مجال عمله ويعطي بقدر ما يستطيع تقديمه من اجل العدالة والحرية والمساواة وعلينا أن نثبت للعالم بأننا قادرون علي مواكبة التطور والحداثة التي حال بيننا وبينها القذافي طوال عقود طويلة.
    هل حقا بمقدورنا أن نتجاوز حالة القذافي وظلاله الثقيلة والتخلص منها إلي الأبد وهذا بالتأكيد لا يتم بكلمة أو بحوار أو بندوة عابرة بل برغبتنا الحقيقيه في الوصول إلي حالة جوهرية للتخلص من ارثه وتركته الطويلة وبذلك نصل إلي معرفة أنفسنا والوصول إلي تحقيق دولة حرة يعيش كل إنسان فيها بعزة وكرامة دون رعب أو خوف، ويجب أن نخرج من حالة الكابوس إلي النور أي من حالة العدم إلي الحياة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    29-Oct-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    338
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك مشاهدة المشاركة
    أقول لهم أين كانت (فزعتكم) الإنسانية تلك قبل بضعة أشهر فقط، حينما شربتم نخب مقتل (بن لادن) الأعزل مع سبق الإصرار
    تساؤل فقط:
    كيف يعلم الكاتب بأن الهالك كان أعزل في وقتها؟؟؟
    على أي حال .....

    والله إنني من السعيدين بخلاص ليبيا من المجرم القذافي وعصابته الذي مجن في بلاده وبلاد الغيرررررر، ولكن المتوقع: عند سقوط الشخص ويتم إقتياده على قدميه أسيراً ولم يعد له لا حول ولا قوه أن يعامل على انه ذالك ....

    قد يكون الفرديه والحماسه من قبل الثوارررر بمعنى أنهم ليسوا بجيش نظامي محترف، سبب لما حدث وما شاهدناه.


    الحمد لله على خلاص ليبيا والعالم من ذلك الرجل وإنشاء الله يكون مصير من هم على شاكلته مماثلاً وقريباً بحول الله وقوته.
    تحياتي وتقديري أخي العزيز
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    27-Mar-2003
    الدولة
    يارب اسكن الجنة
    المشاركات
    3,549
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن مشاهدة المشاركة
    ايه معروفه ..
    لاطاح الجمل .. كثرو الذباحه ^_^


    خلنا من ابو منيار .. وكفاكم تشفي في العباد



    وش رايك في هالبطل





    هنا ايام العز ^_^












    وهنا وهو اسير وشامخ بكل ثبات








    اكثر شي يحزنني ان يقتل مثل هؤلاء الشجعان

    المعتصم يذكرني بالملك الظليل امرأ القيس ابن حجر
    حقيقة هذا الرجل شجاع بصورة عجيبة،ولا يعني كلامي الثناء على اخلاقه فحسابه عند ربه فالق الحب والنوى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,209
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراقب البورصة مشاهدة المشاركة
    حقيقة هذا الرجل شجاع بصورة عجيبة،ولا يعني كلامي الثناء على اخلاقه فحسابه عند ربه فالق الحب والنوى
    ليست تلك شجاعه ... بل هي جبروت وتغطرس وعظمة فيحسب ان لايقدر عليه اي احد

    قد ولد هذا الشخص عند استلام ابيه الحكم وتشبع بصفات ابيه فاعتقد ان لا اله وقائد الا ابوه وانهم سيطلقونه او ان العقيد سيأتي ويمطرهم بالقنابل والنار ليخرجه ..لم يستوعب بعد ان الثوره اكبر منه ... فهو في هذه الصوره لم يستوعب الى الان ماينتظره فوجدته لايهتم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    الشكر لكل الاخوه الذين علقوا على الموضوع .
    وبالنسبه لبعض المهايطيه فلن ارد عليهم لأن الله اعطاهم عقولا لا يفهمون بها و اعينا لا يبصرون بها فالنقاش معهم ضائع. .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    27-Mar-2003
    الدولة
    يارب اسكن الجنة
    المشاركات
    3,549
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تدوير مشاهدة المشاركة
    ليست تلك شجاعه ... بل هي جبروت وتغطرس وعظمة فيحسب ان لايقدر عليه اي احد

    قد ولد هذا الشخص عند استلام ابيه الحكم وتشبع بصفات ابيه فاعتقد ان لا اله وقائد الا ابوه وانهم سيطلقونه او ان العقيد سيأتي ويمطرهم بالقنابل والنار ليخرجه ..لم يستوعب بعد ان الثوره اكبر منه ... فهو في هذه الصوره لم يستوعب الى الان ماينتظره فوجدته لايهتم
    انا رايت مقطع الفيديو بعد ضربه وقبل قتله ووجدته متماسك في هذا الموقف الصعب موقف تجهييز قتله!!!!فكم من متغطرسين انهارو في مثل هذا المواقف!
    وبالنسبة لاخلاقه وتاريخه وتضييعه هو وابوه للشعب واستعبادهم وقمعهم فهذا امر مفروغ منه ولا جدال فيه! وحسابهم عند ربهم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,779
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن مشاهدة المشاركة
    ايه معروفه ..
    لاطاح الجمل .. كثرو الذباحه ^_^


    خلنا من ابو منيار .. وكفاكم تشفي في العباد



    وش رايك في هالبطل





    هنا ايام العز ^_^












    وهنا وهو اسير وشامخ بكل ثبات








    اكثر شي يحزنني ان يقتل مثل هؤلاء الشجعان

    المعتصم يذكرني بالملك الظليل امرأ القيس ابن حجر
    قد كان في جيش المشركين في بدر واحد من هو اشد شجاعة منه حتى في جيش مسيلمه وما وجدنا احد من المسلمين اعتز بشجاعة هذه الغربان بل قتلوهم شر قتله

    لعنة الله عليه هو وابوه

    وفعلا كلام الشيخ المطلق عندما قال للسائل انت ماقتل لك ولد ولا نهب لك مال ولا اوذيت تشرب الشاي وتتفلسف عند مرتك

    http://www.youtube.com/watch?v=qMHgC...eature=related
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    24-Jan-2003
    المشاركات
    1,399
    يكفي بأن معمر القذافي بقي في أرضه ومات في أرضه ولم يهرب .

    ومن قتل من أبنائه بالأسر قتل غدراً وجبناً وليس هذي هي أخلاق المسلم المحارب .

    البطولة هي المواجهة والقتال.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    من الاحداث الاخيره في بعض الدول العربيه ظهور من يمجدون الطغاه!!!
    و هم اما ان يكون مرتزق او جاهل . فاذا وجدت نفسك تمجد من اجمع عليه العالم الاسلامي و غير الاسلامي بانه طاغيه فاختر لنفسك احد الخيارين لا ثالث لهما.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك مشاهدة المشاركة
    من الاحداث الاخيره في بعض الدول العربيه ظهور من يمجدون الطغاه!!!
    و هم اما ان يكون مرتزق او جاهل .
    فاذا وجدت نفسك تمجد من اجمع عليه العالم الاسلامي و غير الاسلامي بانه طاغيه
    فاختر لنفسك احد الخيارين لا ثالث لهما.
    الأخ عبدالملك ...
    هل تتوقع للمرتزق أن يمجد شخصا ميتا ... فقد سلطانه قبل موته ؟؟؟
    كيف تتوقع أن يرسل له "أرزاقه" ؟؟؟
    بالبريد البرزخي !!!


    هلا بحثت عن خيار ثالث !!!


    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة
    الأخ عبدالملك ...

    هل تتوقع للمرتزق أن يمجد شخصا ميتا ... فقد سلطانه قبل موته ؟؟؟
    كيف تتوقع أن يرسل له "أرزاقه" ؟؟؟
    بالبريد البرزخي !!!

    هلا بحثت عن خيار ثالث !!!

    *****

    اخي العزيز ابو المحاميد اسئل صاحب قناة الرأي و سوف يجيبك.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    19-Dec-2009
    المشاركات
    274
    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ ، قَالَ : " إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ ، وَيُقَالُ لَهُ : اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " صحيح البخاري 2988


    حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ جُنْدَبٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ : " أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ، قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ " صحيح مسلم 4760


    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , حَدَّثنَا سفيان , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ , عَنْ مُعَاذٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ , وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟ ! " مسند الامام أحمد بن حنبل 21495
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    الاخ صاحب المعرف القوي الامين نحن لم نجزم للطاغيه بالجنه او النار فلا ادري ماهو المقصد من ايراد تلك الاحاديث!!!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك مشاهدة المشاركة
    اخي العزيز ابو المحاميد اسئل صاحب قناة الرأي و سوف يجيبك.
    الشكر لك الأخ الكريم عبدالملك على التوضيح ...
    والحمد لله أن المقصود خارج المنتدى ...

    صاحب قناة الرأي متخصص في تمجيد من يفقدون سلطتهم ...
    بعد سقوط صدام حسين بدأ يمدحه وقد كان معارضا له ... وسماه بالشهيد بعد موته ...
    وبعد بدء الثورة على القذافي إفتتح قناته الجديدة يمدحه وينطق بإسمه ...

    تصرفات يصعب تفسيرها إلا من زاوية العداء لأعدائهم ... على قاعدة "عدو عدوي صديق" ...
    أما الأرزاق ... فتأتي من الأحياء قبل موتهم ... أو من الأحياء الذين يبث من أرضهم !!!

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    1-Dec-2005
    المشاركات
    346
    القذافي .. مثله مثل أي إنسان يخطئ و يصيب و إن كانت الصيغة ينبغي أن تكون كان لأنه الآن في عالم آخر بين يدي ربه لا يطلع عليه منا أحد و لا يعرف حاله ومصيره إلا خالقه سبحانه
    إن ما حدث من قتل للقذافي بهذه الطريقة الحيوانية الشنيعة لا يمكن أن تقبلها أي نفس سوية أو يقرها أي شرع حكيم و يا ليت القذافي هو الوحيد بل آلاف من المسلمين سواء مواليين للأنظمة أو معارضين لها يقتلوا كل يوم بهذه الطرق البشعة و تمثل بأجسادهم البالية و يتم اغتصابهم بعد وفاتهم و ضربهم و ركلهم و تشويه جثامينهم و حرمانهم من الصلاة عليهم بحجة تكفيرهم !!

    و كلامنا تخصيصاً عن الموقف مع القذافي لأن بالتأكيد ما حدث قد شاهده العالم أجمع شرقه و غربه.
    إن أعداء الإسلام و الملاحدة اليوم يستغلون هذه النقاط كلها لإثبات صحة نظرتهم في الإسلام و الاستفادة بتشويهه و التنفير منه و ما حدث عار في حق كل مسلم غيور على رسالة النبي السمحة و أخلاقه الكريمة
    نشهد اليوم تفسيرات مختلفة للقرآن الكريم و الشيوخ في صراع و نزاع !! و اختلاف فيما بينهم فما بالك بين العوام من الناس و لا حول و لا قوة إلا بالله ... و لكن رسول الله قد قالها واضحة : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله و سنتي".

    [إن أفضل تطبيق لكتاب الله و أحكامه تجده في سيرة رسول الله الكريم فهو النبي الذي نزلت عليه الرسالة

    تخيل معي العالم كله عندما شاهد صور و فيديوهات القذافي و هو يمثل به و ينتهك عرضه و يقتل و يمزق كما لم تفعل قوات الناتو نفسها فإنهم يقتلون برصاصات باردة جبانة من بعيد و يخفون جرائمهم جيداً .. بل كان الثوار حوله يهتفون الله أكبر تخيل معي الصورة التي ستنطبع لديهم عن الإسلام ؟؟[
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    22-Jun-2005
    المشاركات
    394
    من دون صهيون بذتنا صهاينا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك