منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: وما المال والأهلون إلا ودائع ,,,,,,,,,, ولابد يومآ أن ترد الودائع

  1. #1

    وما المال والأهلون إلا ودائع ,,,,,,,,,, ولابد يومآ أن ترد الودائع

    الإنسان مستخلف في ماله وأهله في هذه الدنيا فعليه ان يراعي حقوق الله عزوجل في ماله وأهله كي يكسب الثواب من عند الله تعالى يوم يلقاه ...... فلا خير في مال يورث العقاب يوم القيامة من كسب حرام وأكل لأموال الناس بالباطل ولا خير في من يهمل والديه وإخوته وذريته رغبة بدنيا فانية
    فتلك هي الخسارة
    وفقنا الله تعالى وإياكم لما يحب ويرضى وجمعنا في جنات النعيم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,744
    جزاك الله خيرا يا لهلوب ...
    العنوان جزء من قصيدة للشاعر المخضرم لبيد بن ربيعة ... والمخضرم هو من عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام ...
    وهذا الشاعر قال كل شعره في الجاهلية ... ولما أسلم توقف عن الشعر ... ويقال أنه عاش قريبا من 150 سنة 60 منها في الإسلام ...

    هذا البيت من قصيدة للشاعر يبدو أنه يرثي فيها جارا له ... وفيها أبيات كثيرة تحمل الحكمة وجمال المعنى والمبنى :::

    *****

    بلينا وما تبلى النجوم الطوالع *** وتبقى الجبال بعدنا والمصانع

    وقد كنت في أكناف جار مضنة *** ففارقني جار بأربد نافع

    فلا جزع إن فرق الدهر بيننا *** وكل فتى يوما به الدهر فاجع

    فلا أنا يأتيني طريف بفرحة *** ولا أنا مما أحدث الدهر جازع

    وما الناس إلا كالديار وأهلها *** بها يوم حلوها وغدوا بلاقع

    وما المرء إلا كالشهاب وضوئه *** يحور رمادا بعد إذ هو ساطع

    وما البر إلا مضمرات من التقى *** وما المال إلا معمرات ودائع

    وما المال والأهلون إلا وديعة *** ولا بد يوما أن ترد الودائع


    ويمضون أرسالا ونخلف بعدهم *** كما ضم أخرى التاليات المشايع

    وما الناس إلا عاملان فعامل *** يتبر ما يبني وآخر رافع

    فمنهم سعيد آخذ لنصيبه *** ومنهم شقي بالمعيشة قانع


    أليس ورائي إن تراخت منيتي *** لزوم العصا تحنى عليها الأصابع

    أخبر أخبار القرون التي مضت *** أدب كأني كلما قمت راكع

    فأصبحت مثل السيف غير جفنه *** تقادم عهد القين والنصل قاطع

    فلا تبعدن إن المنية موعد *** عليك فدان للطلوع وطالع

    أعاذل ما يدريك إلا تظنيا *** إذا ارتحل الفتيان من هو راجع

    أتبكي على إثر الشباب الذي مضى *** ألا إن أخدان الشباب الرعارع

    أتجزع مما أحدث الدهر بالفتى *** وأي كريم لم تصبه القوارع

    لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى *** ولا زاجرات الطير ما الله صانع


    سلوهن إن كذبتموني متى الفتى *** يذوق المنايا أو متى الغيث واقع

    لبيد بن ربيعة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    6,999
    المال يذهب حِله وحرامه
    يوماً وتبقي بعد ذا آثامه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    9,251
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا يا لهلوب ...



    العنوان جزء من قصيدة للشاعر المخضرم لبيد بن ربيعة ... والمخضرم هو من عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام ...
    وهذا الشاعر قال كل شعره في الجاهلية ... ولما أسلم توقف عن الشعر ... ويقال أنه عاش قريبا من 150 سنة 60 منها في الإسلام ...


    هذا البيت من قصيدة للشاعر يبدو أنه يرثي فيها جارا له ... وفيها أبيات كثيرة تحمل الحكمة وجمال المعنى والمبنى :::

    *****

    بلينا وما تبلى النجوم الطوالع *** وتبقى الجبال بعدنا والمصانع

    وقد كنت في أكناف جار مضنة *** ففارقني جار بأربد نافع

    فلا جزع إن فرق الدهر بيننا *** وكل فتى يوما به الدهر فاجع

    فلا أنا يأتيني طريف بفرحة *** ولا أنا مما أحدث الدهر جازع

    وما الناس إلا كالديار وأهلها *** بها يوم حلوها وغدوا بلاقع

    وما المرء إلا كالشهاب وضوئه *** يحور رمادا بعد إذ هو ساطع


    وما البر إلا مضمرات من التقى *** وما المال إلا معمرات ودائع

    وما المال والأهلون إلا وديعة *** ولا بد يوما أن ترد الودائع

    ويمضون أرسالا ونخلف بعدهم *** كما ضم أخرى التاليات المشايع

    وما الناس إلا عاملان فعامل *** يتبر ما يبني وآخر رافع

    فمنهم سعيد آخذ لنصيبه *** ومنهم شقي بالمعيشة قانع

    أليس ورائي إن تراخت منيتي *** لزوم العصا تحنى عليها الأصابع

    أخبر أخبار القرون التي مضت *** أدب كأني كلما قمت راكع

    فأصبحت مثل السيف غير جفنه *** تقادم عهد القين والنصل قاطع

    فلا تبعدن إن المنية موعد *** عليك فدان للطلوع وطالع

    أعاذل ما يدريك إلا تظنيا *** إذا ارتحل الفتيان من هو راجع

    أتبكي على إثر الشباب الذي مضى *** ألا إن أخدان الشباب الرعارع

    أتجزع مما أحدث الدهر بالفتى *** وأي كريم لم تصبه القوارع

    لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى *** ولا زاجرات الطير ما الله صانع

    سلوهن إن كذبتموني متى الفتى *** يذوق المنايا أو متى الغيث واقع


    لبيد بن ربيعة
    اخى العزيز ابو المحاميد هل هناك من عاش من العرب 150 عام غير لبيد فى
    التاريخ العربى ؟؟؟؟
    وهل هناك سر فى وصول لبيد لهذا العمر بعد مشيئة الله سبحانه ,,,,,
    وهل لبيد بن ربيعه لديه معلقه ,,,,
    اعذرنى على كثر اسئالتى لان ثقاقتى فى تاريخ شعراء العرب ضعيفه جدا ,,,,,
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,694
    الصحابي حسان بن ثابت الاتصاري رضى الله عنه شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم عاش 120 سنه منها 60 سنه فى الاسلام و 60 سنه بالجاهليه.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,744
    الأخ الكريم الراجل ...

    حصلت على القصيدة والمعلومات من الإنترنت ... ولست متخصصا في المجال !!!
    وللأسف لا أعرف جواب أسئلتك ... مع الشكر للأخ yalk على الإجابة ...

    وهو من أصحاب المعلقات ... وهذا رابط لتعريف بسيط له ولقصائده ...
    http://www.adab.com/modules.php?name...t=ssd&shid=289

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,694
    نبذه عن الشاعر من ويكبيديا الموسعه الحره

    لبيد بن ربيعة

    لَبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامِري من هوازن بطن عامر بن صعصعة (توفي 41 هـ/661 م) أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية،عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى *بربيعة المقترن* لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.


    وفد أبو براء ملاعب الأسنة -وهو عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب- وإخوته طفيل ومعاوية وعبيدة، ومعهم لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر، وهو غلام، على النعمان بن المنذر، فوجدوا عنده الربيع بن زياد العبسي، وكان الربيع ينادم النعمان مع رجل من أهل الشام تاجر، يقال له: سرجون بن نوفل، -وكان حريفاً للنعمان- يعني سرجون- يبايعه، وكان أديباً حسن الحديث والمنادمة، فاستخفه النعمان، وكان إذا أراد أن يخلو على شرابه بعث إليه وإلى النطاسي- متطبب كان له- وإلى الربيع بن زياد، وكان يدعى الكامل. فلما قدم الجعفريون كانوا يحضرون النعمان لحاجتهم، فإذا خلا الربيع بالنعمان طعن فيهم، وذكر معايبهم، ففعل ذلك بهم مراراً، وكانت بنو جعفر له أعداء، فصده عنهم، فدخلوا عليه يوماً فرؤوا منه تغيراً وجفاء، وقد كان يكرمهم قبل ذلك ويقرب مجلسهم، فخرجوا من عنده غضاباً، ولبيد في رحالهم يحفظ أمتعتهم، ويغدو بإبلهم كل صباح، فيرعاها، فإذا أمسى انصرف بإبلهم، فأتاهم ذات ليلة فألفاهم يتذاكرون أمر الربيع، وما يلقون منه؛ فسالهم فكتموه، فقال لهم: والله لا أحفظ لكم متاعاً، ولا أسرح لكم بعيراً أو تخبروني.
    وكانت أم لبيد امرأة من بني عبس، وكانت يتيمة في حجر الربيع، فقالوا: خالك قد غلبنا على الملك، وصد عنا وجهه، فقال لهم لبيد: هل تقدرون على أن تجمعوا بينه وبيني فأزجره عنكم بقول ممض، ثم لا يلتف النعمان إليه بعده أبداً. فقالوا: وهل عندك من ذلك شيء? قال: نعم، قالوا: فإنا نبلوك بشتم هذه البقلة - لبقلة قدامهم دقيقة القضبان قليلة الورق لاصقة فروعها بالأرض، تدعى التربة - فقال: هذه التربة التي لا تذكى ناراً، ولا تؤهل داراً، ولا تسر جاراً، عودها ضئيل، وفرعها كليل، وخيرها قليل، بلدها شاسع، ونبتها خاشع، وآكلها جائع، والمقيم عليها ضائع، أقصر البقول فرعاً، وأخبثها مرعى، وأشدها قلعاً، فتعساً لها وجدعاً، القوا بي أخا بني عبس، أرجعه عنكم بتعس ونكس، وأتركه من أمره في لبس. فقالوا: نصبح فنرى فيك رأينا. فقال لهم عامر: انظروا غلامكم؛ فإن رأيتموه نائماً فليس أمره بشيء، وإنما يتكلم بما جاء على لسانه، ويهذي بما يهجس في خاطره، وإذا رأيتموه ساهراً فهو صاحبكم. فرمقوه بأبصارهم، فوجدوه قد ركب رحلاً، فهو يكدم بأوسطه حتى أصبح.
    فلما أصبحوا قالوا: أنت والله صاحبنا، فحلقوا رأسه، وتركوا ذؤابتين، وألبسوه حلة، ثم غدوا به معهم على النعمان، فوجدوه يتغذى ومعه الربيع وهما يأكلان، ليس معه غيره، والدار والمجالس مملوءة من الوفود. فلما فرغ من الغداء أذن للجعفريين فدخلوا عليه، وقد كان تقارب أمرهم، فذكروا للنعمان الذي قدموا له من حاجتهم، فاعترض الربيع في كلامهم، فقام لبيد يرتجز، ويقول:

    يا رب هيجاً هي خير من دعه أكل يوم هامتي مقزعه
    نحن بنو أم البنين الأربعه ومن خيار عامر بن صعصعه
    المطعمون الجفنة المدعدعه والضاربون الهام تحت الخيضعه
    يا واهب الخير الكثير من سعه إليك جاوزنا بلاداً مسبعه
    يخبر عن هذا خيبر فاسمعه مهلاً أبيت اللعن لا تأكل معه
    إن استه من برص ملمعه وإنه يدخل فيها إصبعه
    يدخلها حتى يواري أشجعه كأنما يطلب شيئاً أطعمه

    فلما فرغ من إنشاده التفت النعمان إلى الربيع شزراً يرمقه، فقال: أكذا أنت? قال: لا، والله، لقد كذب علي ابن الحمق اللئيم. فقال النعمان: أف لهذا الغلام، لقد خبث علي طعامي. فقال: أبيت اللعن، أما إني قد فعلت بأمه. فقال لبيد: أنت لهذا الكلام أهل، وهي من نساء غير فعل ، وأنت المرء فعل هذا بيتيمة في حجره. فأمر النعمان ببني جعفر فأخرجوا. وقام الربيع فانصرف إلى منزله، فبعث إليه النعمان بضعف ما كان يحبوه به، وأمره بالانصراف إلى أهله. وكتب إليه الربيع: إني قد تخوفت أن يكون قد وقر في صدرك ما قاله لبيد، ولست برائم حتى تبعث من يجردني فيعلم من حضرك من الناس أني لست كما قال. فأرسل إليه: إنك لست صانعاً بانتفائك مما قال لبيد شيئاً، ولا قادراً على ما زلت به الألسن، فالحق بأهلك.
    [عدل]في الأسلام

    استقر لبيد في الكوفة بعد إسلامه حيث وافته المنية قرابة نهاية عهد معاوية (660 ميلادية) في سن 157 سنة كما يذكر ابن قتيبة أو 145 كما ورد في الأغاني، تسعون منها في الجاهلية وما تبقى في الإسلام. أرسل حاكم الكوفة يوماً في طلب لبيد وسأله أن يلقي بعضاً من شعره فقرأ لبيد (سورة البقرة) وقال عندما انتهى " منحني الله هذا عوض شعري بعد أن أصبحت مسلماً." عندما سمع الخليفة عمر بذلك أضاف مبلغ 500 درهم إلى 2000 درهم التي كان يتقاضها لبيد. حين أصبح معاوية خليفة اقترح تخفيض راتب الشاعر، ذكره لبيد أنه لن يعيش طويلاً. تأثر معاوية ودفع مخصصه كاملاً، لكن لبيد توفي قبل أن يصل المبلغ الكوفة.
    [عدل]من شعره


    أرَى النّفسَ لَجّتْ في رَجاءٍ مُكذِّبِ وقد جرّبتْ لوْ تقتدي بالمجربِ
    وكائنْ رأيتُ مِنْ ملوكٍ وسوقة ٍ وَصاحَبْتُ مِن وَفدٍ كرامٍ ومَوكِبِ
    وسانَيْتُ مِن ذي بَهْجَة ٍ ورَقَيْتُهُ عليهِ السّموطُ عابسٍ متغضّبِ
    وفارَقْتُهُ والوُدُّ بَيني وبَينَهُ بحسنِ الثناءِ منْ وراءِ المغيّبِ
    وَأبّنْتُ مِنْ فَقْدِ ابنِ عَمٍّ وخُلَّة ٍ وفارَقتُ من عَمٍّ كريمٍ ومن أبِ
    فبانُوا ولمْ يحدثْ عليَّ سبيلهُمْ سوَى أمَلي فيما أمامي ومرغبي
    فَأيَّ أوَانٍ لا تَجِئْني مَنِيَّتي بقَصْدٍ مِنَ المَعْرُوفِ لا أتَعَجَّبِ
    فلستُ بركنٍ منْ أَبانٍ وصاحة ٍ وَلا الخالداتِ مِنْ سُوَاجٍ وغُرَّبِ
    قضيتُ لباناتٍ وسليتُ حاجة ً ونفسُ الفتى رهنٌ بقمرة ِ مؤربِ
    وفيتانِ صدقٍ قد غَدوتُ عليهمُ بِلا دَخِنٍ وَلا رَجيعٍ مُجَنَّبِ
    بمجتزفٍ جونٍ كأَنَّ خفاءَهُ قَرَا حَبَشِيٍّ في السَّرَوْمَطِ مُحْقَبِ
    [عدل]معلقته

    كان لبيد إذا قال شعراً قال لنفسه:لا تظهره، ولكن عندما قال:
    ِعَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا
    بدأ بإظهاره.

    قالها لبيد للشاعر النابغة الذبياني عندما رأى عليه علامات الشاعريه فقال له:"يا غلام إن عينيك لعينا شاعر أنشدني" فانشده أثنتين فقال له:زدني فأنشده المعلقة فقال له النابغة:أذهب فأنت أشعر العرب، وفي رواية أشعر هوازن. وعلى ذلك لبيد نظم معلقته وأساسها الطلول ومنتصفها وصف الخمرة والمحبوبه وأخرها كان على الكرم والفخر،,هي:

    ِعَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا
    فَمَدَافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَـا خَلَقَاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُهَا
    دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِهَا حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وَحَرَامُهَا
    رُزِقَتْ مَرَابِيْعَ النُّجُومِ وَصَابَهَا وَدْقُ الرَّوَاعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُهَا
    مِنْ كُلِّ سَارِيَةٍ وَغَادٍ مُدْجِنٍ وَعَشِيَّةٍ مُتَجَـاوِبٍ إِرْزَامُهَا
    فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهُقَانِ وأَطْفَلَتْ بِالجَلْهَتَيْـنِ ظِبَاؤُهَا وَنَعَامُهَـا
    وَالعِيْـنُ سَاكِنَةٌ عَلَى أَطْلائِهَا عُوذَاً تَأَجَّلُ بِالفَضَـاءِ بِهَامُهَا
    وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَهَا أَقْلامُـهَا
    أَوْ رَجْعُ وَاشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُهَا كِفَفَاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا
    فَوَقَفْتُ أَسْأَلُهَا وَكَيْفَ سُؤَالُنَا صُمَّاً خَوَالِدَ مَا يَبِيْنُ كَلامُهَا
    عَرِيَتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا مِنْهَا وَغُودِرَ نُؤْيُهَا وَثُمَامُهَا
    شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ تَحَمَّلُوا فَتَكَنَّسُوا قُطُنَاً تَصِرُّ خِيَامُهَا
    مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ عَلَيْـهِ كِلَّـةٌ وَقِرَامُـهَا
    زُجَلاً كَأَنَّ نِعَاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا وَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفَـاً أرْآمُهَا
    حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا أَجْزَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَا
    بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارَ وقَدْ نَأَتْ وتَقَطَّعَتْ أَسْبَابُهَا وَرِمَامُـهَا
    مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَـاوَرَتْ أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا
    بِمَشَارِقِ الجَبَلَيْنِ أَوْ بِمُحَجَّرٍ فَتَضَمَّنَتْهَا فَـرْدَةٌ فَرُخَامُـهَا
    فَصُوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمَظِنَّـةٌ فِيْهَا وِحَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا
    فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ وَلَشَرُّ وَاصِلِ خُلَّـةٍ صَرَّامُهَا
    وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ وَصَرْمُهُ بَاقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوَامُهَا
    بِطَلِيحِ أَسْفَـارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّـةً مِنْهَا فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وسَنَامُهَا
    فَإِذَا تَغَالَى لَحْمُهَا وَتَحَسَّرَتْ وَتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدَامُهَا
    فَلَهَا هِبَابٌ فِي الزِّمَامِ كَأَنَّهَا صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامُهَا
    أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاَحَهُ طَرْدُ الفُحُولِ وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا
    يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإِكَامِ مُسَحَّجٌ قَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَا وَوِحَامُـهَا
    بِأَحِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَـهَا قَفْرَ المَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَا
    حَتَّى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّةً جَزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَا
    رَجَعَا بِأَمْرِهِمَا إِلىَ ذِي مِرَّةٍ حَصِدٍ وَنُجْحُ صَرِيْمَةٍ إِبْرَامـُهَا
    وَرَمَى دَوَابِرَهَا السَّفَا وَتَهَيَّجَتْ رِيْحُ المَصَايِفِ سَوْمُهَا وَسِهَامُهَا
    فَتَنَازَعَا سَبِطَاً يَطِيْرُ ظِلالُـهُ كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا
    مَشْمُولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابتِ عَرْفَجٍ كَدُخَانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُـهَا
    فَمَضَى وَقَدَّمَهَا وَكَانَتْ عَادَةً مِنْهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُـهَا
    وقد عاش لبيد بن ربيعة أربعين ومئة سنة (140)
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك