هناك حركة شعبية متنامية لاستبداله ..
ينتظر الكويتيون نتائج اجتماع نيويورك بين اقطاب الأسرة الحاكمة في آل صباح لإنهاء الخلافات داخل الأسرة وخاصة بين القطبين المهمين ناصر المحمد الصباح واحمد فهد الأحمد الصباح. وتشير مصادر "ميدل ايست اونلاين" إلى أن أمير الكويت حزم أمره وقرر حلاً وسطاً لم يوافق عليه المجتمعون حتى اللحظة، وهو تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً للوزراء وتنحية واعفاء ناصر المحمد. وفي الوقت نفسه تعم الكويت اضرابات في وزارة العدل والمحاكم وقطاعات أخرى وينتظر ان تنظم الاربعاء اكبر مظاهرة كما يدعي منظموها ويتوقعون اشتراك ثلاثة آلاف شخص مما يجعلها اكبر مظاهرة ضد الحكومة تنظم في الكويت. ويعترض تلك التحركات المعارضة خلاف حول النداءات التي تطالب بإمارة دستورية بحيث يكون رئيس الوزراء منتخباً من قبل الشعب الكويتي مباشرة وليس معيناً من قبل الأمير كما هو الآن. وكانت الكويت شهدت فضائح رشاوى اتهم فيها اقطاب من اسرة آل صباح برشوة اعضاء في مجلس الأمة مما اثار غضباً شعبياً واستياء ينتظر أن يترجم الأربعاء في المظاهرة الشعبية. ووجه الكثير من شرائح المجتمع الكويتي من نواب وناشطين الكثير من الانتقادات لرئيس الوزراء ناصر المحمد بسبب ما يرون أنه سوء ادارة للحكومة وتخبط في سياساتها الخارجية والداخلية. ويقول مراقبون إن الخلافات المتفاقمة داخل الأسرة الحاكمة هي التي أدت الى هذه التخبطات وقادت الوضع في الكويت إلى التدهور السياسي.
المفضلات