منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: الريال والدولار... زواج كاثوليكي أم طلاق وشيك؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    4-Oct-2007
    المشاركات
    49

    الريال والدولار... زواج كاثوليكي أم طلاق وشيك؟

    دقت الأزمة السياسية-الاقتصادية في أمريكا والمتعلقة بسقف الدين الأمريكي ناقوس الخطر، وذلك بعد أن كتمت أنفاس العالم حتى اللحظات الأخيرة التي سبقت قرار الكونجرس بالموافقة على رفع السقف، وأججت الأزمة عدم اليقين بمستقبل الدولار والاقتصاد الأمريكي، كما دفعت الكثيرين للتساؤل عن مصير الاقتصاد السعودي والريال والمستوى المعيشي للمواطن، ومدى التأثر المتوقع في حال تفاقم الأزمة الاقتصادية في أمريكا وانهيار الدولار وانخفاض قيمة السندات الأمريكية، من خلال هذا المقال سأحاول تسليط الضوء على جوانب مختلفة تتعلق بتأثير أي أزمة محتملة على الاقتصاد والمواطن السعودي.


    مستقبل الاقتصاد الأمريكي

    قد تكون الأزمة المتعقلة بسقف الدين أزمة سياسية أكثر من كونها أزمة اقتصادية، وقد استغلها السياسيون في أمريكا لتمرير أجندات حزبية، ولكن السبب الحقيقي الذي يجعل كثيرا من المحللين الاقتصاديين يؤمنون بحتمية حدوث أزمة اقتصادية في أمريكا في المستقبل القريب هو الأسلوب الذي قام عليه اقتصادها خلال الثلاثين سنة الماضية، فقد كانت أمريكا تعيش بأكثر من قدرتها، وذلك من خلال الإنفاق المفرط من الناحية الإستهلاكية، ويتضح ذلك من خلال العجوزات في ميزانها التجاري وميزانية الحكومة، فقد وصل العجز التجاري - وهو الفارق بين ما تستورده وماتصدره أمريكا من منتجات وخدمات– أكثر من 500 مليار دولار في 2010. أما العجز الحكومي فقد تجاوز 1 ترليون (1000 مليار) دولار، ولسد هذه العجوزات فإن على أمريكا أن تقترض من العالم لتستمر في هذا الإنفاق والإستهلاك المفرط، ولكن مع التراكم المستمر للدين الأمريكي والذي تجاوز حتى الآن 14 ترليون (14 ألف مليار) دولار فإن القلق بدأ يزداد بين الدول المقرضة وخاصة الصين واليابان ودول الخليج، وإذا توقفت هذه الدول عن شراء السندات الحكومية الأمريكية فهذا يعني يقينا أن الدولار ستنهار قيمته وسترتفع الفوائد في أمريكا بشكل كبير وقد تعلن أمريكا عجزها عن سداد الديون.


    الارتباط بين الاقتصاد السعودي والدولار

    الاقتصاد السعودي مرتبط بالاقتصاد الأمريكي والدولار من جهتين رئيسيتين، الأولى: سعر صرف الريال المثبت أمام الدولار، والثانية: الإحتياطيات الضخمة المستثمرة في السندات الأمريكية. وهناك خلط كبير عند الحديث عن ربط الريال بالدولار، فغالبا ما يقصد بذلك سعر الريال أمام الدولار وليس ربطه من ناحية أن احتياطياتنا أغلبها مستثمرة في السندات الأمريكية، حيث أن العملات تستمد جزءا كبيرا من قوتها من حجم الاحتياطيات من العملات أو السندات الأجنبية، لذلك فإن أهمية احتياطياتنا المستثمرة في الدولار (السندات الحكومية الأمريكية) أهم بكثير من الناحية المالية والإقتصادية من قضية تثبيت سعر صرف الريال أمام الدولار، حيث أن سعر الصرف أمر قابل للتغيير بسهولة من الناحية النظرية، أما السندات فمن الصعب جدا أو من المستحيل التخلي عنها فجأة.


    ربط سعر صرف الريال بالدولار

    منذ أكثر من 25 سنة وسعر صرف الريال مثبت أمام الدولار بقيمة 3.75 ريال لكل دولار، والسبب المنطقي الوحيد لهذا التثبيت الطويل الذي لم يتم تغييره أبدا هو بحث المسؤولين في مؤسسة النقد عن الإستقرار وخوفهم من المخاطرة لتجنب تحمل مسؤولية أي عواقب سلبية للتغيير، فرغم كل المتغيرات في عوائد الحكومة من انخفاض أو ارتفاع ورغم كل الموجات الاقتصادية التي مرت على العالم وعلى المملكة، ورغم التغير المستمر في سعر صرف الدولار أمام عملات العالم الرئيسية كاليوريو والين، استمر الريال على سعر صرفه ولم يتغير طوال كل هذه السنوات. وبرزت في الصحافة والإعلام بشكل عام كثير من الإقتراحات والمطالبات لتغيير طريقة التسعير وجعلها مرتبطة بسلة عملات وليس فقط الدولار وذلك لتقليل التذبذب في أسعار السلع المستوردة من دول العالم غير أمريكا، كما ارتفعت أصوات تنادي برفع قيمة الريال أمام الدولار (مثلا 3 ريالات لكل دولار) وذلك لتخفيض أسعار السلع المستوردة والتي شهدت ارتفاعا بأسعارها خاصة في السبع سنوات الماضية. ومن الناحية النظرية فإن مؤسسة النقد قادرة تسعير الريال باليورو بدلا من الدولار، أو تسعيره بالين بدل الدولار ولن يؤثر ذلك تأثيرا حقيقيا على أرض الواقع ما دامت القيمة الشرائية للريال لم تتغير، كما أن المؤسسة قادرة على رفع سعر الريال أمام الدولار خاصة مع ارتفاع أسعار النفط والفوائض الحكومية الكبيرة ووجود احتياطي ضخم من الدولار، وكل ما يتطلبه رفع قيمة الريال أمام الدولار هو قرار من مؤسسة النقد. ولكن يبقى السؤال: هل هذا في مصلحة الإقتصاد الوطني؟



    الاحتياطيات المستثمرة في السندات الأمريكية

    خلال السبع سنوات الماضية تراكم في خزانة الدولة مئات المليارات من الفوائض من عوائد النفط، وقامت مؤسسة النقد بتحويل غالبية هذه الفوائض في شراء السندات الأمريكية، وتشير تقارير المؤسسة أن المملكة تمتلك سندات بقيمة 1300 مليار ريال، والمؤسسة مستمرة في شراء سندات جديدة بشكل مستمر وبمعدل ما قيمته 20 مليار ريال شهريا، وهذا الرقم يمثل ضعف ما تصدره المملكة من نفط لأمريكا، حيث يتم تصدير حوالي 30 مليون برميل شهريا بقيمة 10 مليار ريال تقريبا، أي أننا عمليا نبيع كل نفطنا للولايات المتحدة الأمريكية مقابل سنداتهم ذات العوائد المنخفضة، حيث لا تزيد عوائد هذه السندات عن 3% وقد تقل عن 1% اذا كانت سندات قصيرة الأمد، وكان من الممكن مقايضة ما نبيعه من نفط لأمريكا بالتقنية الصناعية لتنمية الاقتصاد الوطني الذي نحتاجه بشكل ماس لخلق الوظائف وزيادة الإنتاجية والقدرة التصنيعية، ورغم أن كثيرا من دول العالم ذات الفوائض المرتفعة تستثمر في شراء السندات الأمريكية، إلا أن بعض هذه الدول ينوع في استخدام الفوائض، فبعض دول الخليج كالإمارات وقطر لديها صناديق سيادية تستثمر من خلالها في شركات ذات نمو جيد أو تقتنص الفرص الاستثمارية، خاصة وقت الأزمات، في المقابل نجد تخوفا شديد وتحفظا من مؤسساتنا المالية الحكومية في إطلاق أي صندوق سيادي حقيقي ينوع من استخدام الاحتياطيات الضخمة التي نمتلكها، حيث يسهم التنويع في زيادة العوائد وتوزيع المخاطر، كما أن الصناديق السيادية لها منافع سياسية كبيرة، فامتلاك حصص كبيرة في شركات مؤثرة في مختلف دول العالم يمثل قوة سياسية يمكن الإستفادة منها لخدمة مصالح الدولة، ولكن يبدو أن التعامل مع الاحتياطيات مشابه للتعامل مع تثبيت سعر صرف الريال، حيث يفضل المسؤولون الإبتعاد عن المخاطرة وتجنب تحمل مسؤولية الفشل وبالتالي لا يفكرون جديا في استثمار هذه الفوائض من خلال صناديق سيادية حقيقية.


    آثار انخفاض قيمة الريال على الاقتصاد السعودي

    في حال حدثت أزمة في الاقتصاد الأمريكي وانخفضت قيمة الدولار بشكل كبير أمام عملات العالم – 30% أو أكثر، ولم تغير مؤسسة النقد سعر صرف الريال أمام الدولار فإن ذلك سيكون له تأثيرات بعضها إيجابي وبعضها سلبي. فبمجرد انخفاض قيمة الدولار سترتفع أسعار السلع المستوردة من دول العالم – باستثناء أمريكا حيث لن يحدث تغير ملحوظ بحكم أنها تصدر سلعها بالدولار. كما سترتفع رواتب العمالة الوافدة بسبب تغير سعر الصرف، كل ذلك سيؤدي لتضخم يؤثر سلبا على المستوى المعيشي للمواطن الذي يعاني أصلا من ارتفاع التكاليف ولا يكاد دخله يكفيه لاحتياجياته الأساسية.
    في المقابل هناك بعض الإيجابيات المتوقعة من انخفاض القوة الشرائية للريال، حيث من المرجع أن ترتفع أسعار النفط بالدولار وبالتالي ترتفع العوائد الحكومية، كما أن ارتفاع أسعار السلع المستوردة وانخفاض أسعار السلع الوطنية المصدرة للخارج سينشط الإنتاج الصناعي المحلي، وسيدفع بمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، حيث أن كثيرا من الصناعات غير مجدية حاليا بسبب انخفاض تكاليف الاستيراد. هذا النمو الصناعي سيفتح المجال لخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية ذات القيمة العالية ويسهم في تقليل أزمة البطالة التي نواجهها.
    أما لو قررت مؤسسة النقد مواجهة انخفاض قيمة الدولار برفع سعر صرف الريال أمام الدولار (على سبيل المثال 3 ريالات لكل دولار). فإن أول آثاره هو انخفاض عوائد الدولة (بالريال السعودي) من مبيعات النفط وزيادة الضغط على خزينة الحكومة، كما أن رفع قيمة الريال سيؤدي لأضرار جسيمة على الصناعة المحلية، وذلك لأن أسعار السلع المستوردة ستنخفض مباشرة، وستزداد صعوبة التنافس مع هذه السلع أو الخدمات المستوردة من قبل المنتجين المحليين، كما سترتفع أسعار السلع الوطنية التي يتم تصديرها، ومن شأن ذلك أن يقضي على كثير من الصناعات المحلية ويقضي على أي أمل في زيادة حجم الإستثمار في المجالات الاقتصادية المنتجة. ويبقى الأثر الإيجابي الوحيد للمواطن وهو انخفاض تكلفة إستيراد السلع من أمريكا.
    آثار انخفاض السندات الأمريكية على الإقتصاد السعودي
    لو انخفضت قيمة السندات الأمريكية بسبب أزمة اقتصادية فهذا يعني أن القدرة الشرائية لكل الفوائض التي استثمرت في السندات الأمريكية ستنخفض بنفس المقدار، وذلك يعني أننا فوتنا الفرصة في استخدام فوائضنا لتستثمر بقنوات أكثر نفعا وأعلى عائدا، كاستثمارها في شراء التقنية أو شراء الشركات أو حتى لمجرد الإستهلاك، فلو كانت قيمة السندات التي نمتلكها حاليا – وتزيد قيمتها على 1300 مليار ريال - قادرة على شراء 8 ملايين سيارة لكزس من اليابان فإنها قد لا تشتري أكثر من 5 ملايين سيارة لو انخفضت قيمة السندات، ولو كنا قادرين بقيمة السندات الحالية أن نشتري كل أسهم شركة سوني وسامسونج ونستلة فإننا لو انخفضت قيمة السندات قد لا نستطيع شراء أكثر من شركة واحدة من هذه الشركات. لذلك فتأثير انخفاض قيمة السندات الأمريكية سيكون سلبيا على اقتصادنا ولا يوجد أي إيجابية هذا الإنخفاض على الإطلاق. وهذا برأيي هو أكبر ضرر سيتكبده الاقتصاد المحلي في حال واجه الاقتصاد الأمريكي أزمة اقتصادية تؤدي لانهيار عملته.


    طريق الخروج من الأزمة

    قد لا يتفق كل الاقتصاديين على مستقبل الدولار، فقد يقول بعضهم أن سقوط الدولار أمر مستحيل، وقد يقول آخرين – وهذا رأيي – أن سقوط الدولار أمر حتمي، ولكن أيا كان رأينا؛ هل من الحكمة أن نضع كل بيضنا في سلة واحدة؟ إن حدوث أي هزة في الاقتصاد الأمريكي تؤدي لانخفاض الدولار وانخفاض قيمة السندات سيكون لها أثر سلبي كبير على اقتصادنا المحلي، ولا يمكن أن نتجنب كل الآثار السلبية لهذه الصدمة، فمن المستحيل بيع كل السندات الأمريكية لأن ذلك بحد ذاته قد يتسبب في أزمة مالية تؤدي لانخفاض قيمة السندات، ولكننا على أقل تقدير قادرين على تخفيف أثرها للحد الأدنى، وأولى الخطوات الاحترازية لمواجهة أي أزمة محتملة هي التوقف عن شراء مزيد من السندات الحكومية الأمريكية، واستثمار كل فوائضنا في قنوات بديلة سواء كان ذلك عبر إنشاء صناديق سيادية للإستثمار في الشركات العالمية أو من خلال استيراد التقنية المتقدمة مرتفعة الثمن لتنشيط الإقتصاد المحلي المنتج. أما بالنسبة لسعر صرف الريال أمام الدولار في حال انخفض سعر الدولار بشكل كبير، فإن مؤسسة النقد قادرة على تغيير سعر الصرف بأي لحظة ورفع قيمة الريال لتجنب أي زيادة في التكاليف للسلع والخدمات المستوردة من أوروبا أو آسيا، ولكن ذلك سيؤثر سلبا على قدرة الصناعات المحلية على الإنتاج والتصدير، مما سيعيق التنمية في المجال الاقتصادي المنتج القادر على خلق الوظائف التي نحتاجها أمس الحاجة، حيث يدخل سنويا أكثر من 200 ألف مواطن لسوق العمل، ولن نستطيع أن نخلق ما يكفي من الوظائف إلا بنمو يزيد على 8% سنويا في القطاع الخاص، كما أن زيادة طاقتنا الإنتاجية ستسهم في سد الفجوة الكبيرة بين ما يستهلكه المواطن وما ينتجه، حيث يستهلك المواطن السعودي أكثر من 3 أضعاف ما ينتج، وهو وضع غير مستدام ويجب التعامل معه عاجلا غير آجل. لذلك قبل أن نطالب برفع قيمة الريال لتخفيض أسعار السلع المستوردة يجب أن نسأل أنفسنا: هل فكرنا بالمستقبل؟ فبدل أن نرفع قيمة الريال ونكرّس الاقتصاد الريعي، يمكننا الإستفادة من انخفاض الدولار وعدم تغيير سعر صرف الريال، وبذلك نكون قد خطونا أولى خطواتنا في التحول للإقتصاد المنتج الذي سيضمن للمواطنين ولأجيال المستقبل حياة كريمة ومستوى معيشي مرتفع قابل للإستدامة سواء بقي لنا النفط أو لم يبقى.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    4,923
    مقال جيد تشكر عليه اخوي عصام
    وسبق وكتبت هذا التعليق في موضوع مشابه وإليك ذات الملاحظات مع تعديل في الخطاب

    وللمعلومية فإن التضخم الأمريكي يربو عن 3% على الأقل حسب الأرقام المستقلة وليس بالأرقام الأمريكية والتي لا تُضمن اسعار الطاقة واسعار المواد الغذائية في حسابات مؤشر التضخم (مؤشر اسعار المستهلك)
    أي ان من يستثمر في السندات الأمريكية يستثمر بعائد سلبي (يخسر) كون ان العائد الرقمي اقل من معدلات التضخم
    وبعبارة أخرى فإن من يستثمر في السندات الأمريكية يدفع اموال لأمريكا لتحتفظ بأمواله ولتدير رأسماله فيما يخدم مصالحها هي

    اما بالنسبة للحلول فالأفضل هو جلب هذه الأموال والإستثمار في الفرد السعودي اولاً وفي البنية التحتية السعودية لتقليل تكاليف الإنتاج على المستثمر والمصُنع المحلي لرفع التنافسية العالمية للإقتصاد المحلي
    وأؤكد على ما ذكرت من اهمية توطين التقنيات الجديدة وتطويرها محلياً والتركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة العالية
    وكذلك تنويع استثمارات الدولة الخارجية لرفع العوائد ولتقليل المخاطر

    وفي النهاية احيل اعضاء المنتدى الى هذا الموضوع
    كيف يجب ان يستثمر "صندوق النفط النرويجي" أمواله؟

    هذا ما طرأ على بالي لحظة قرآئة المقال

    تحياتي لك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    30-Apr-2002
    الدولة
    ارض الخيــروالعطـــــاء
    المشاركات
    1,894
    سلمت يداك اخي الكريم
    ونتمنى تكثيف تواجدك بيننا
    العشرالاواخر مباركه عليك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    12-Mar-2003
    المشاركات
    1,647
    سبق أن كتبت عن هذا الموضوع ولا أدري لماذا لا تستثمر الدولة في شراء اسهم في شركات عالمية. تخيلوا لو الدولة تملك 10% من سوني و 10% من تويوتا و 5% مت ميكروسوفت و 5% من أبل وهكذا في أقوى 20 شركة عالمية

    أليس هذا أفضل من السندات متآكلة القيمة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    486
    اخي العزيز

    اعتقد انكم جميعا نظرتم الى الصورة بالمقلوب.
    تستطيع الدولة تغير سعر صرف الريال أمام الدولار كما فعلت في مرات سايقة وهو امر سهل ولكن من ذا الذي سيدفع الفرق ؟اكيد الدولة ,
    حيث ان معظم دخل الدولة ناجم من البترول الذي يتم بيعة بالدولار واي تغيير سوف تتحمل الدولة تبعاتة فمثلا لو ان دخل الدولة من البترول وهو يمثل اكثر من 80% من دخلها تم بيعة بقيمة 300 مليار دولار وتم تحويله لرواتب المواطنين بسعر 3 ريالات للدولار يكون قيمة ما تدفعة الدولة 900 مليار ريال اما قيمة ما تملكة الدولة بسعر الصرف 3.75الحالي حوالي 1125 مليار ريال وبهذا يكون لدى الدولة وفر بقدر 225مليار ريال.
    لقد فضلت الدولة في السنوات الخمس الاخيرة ان يدفع الموطن فاتورة تهلاك الريال امام العملات الاخرى والتضخم الشديد لاسيما ان معظم احتياجات المواطن تاتى من دول عملاتها ارتفعت امام الدولار ام هي فبقيت تستاثر بارتفاعات البترول الخيالية والتى كانت بسبب التضخم العالمي.

    ما هو الحل اذن؟

    الحل بسيط وصعب في آن واحد.

    وهو ان بياع البترول باكثر من عملة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    اعتقد ان قرار كهذا يعتبر اعلان حرب على امريكا لانة سوف يغير وضع امريكا اقتصاديا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    16-Jan-2006
    المشاركات
    42
    الحل شبه الامثل : حتى لاتتاثر ايرادات الدوله كثيرا وحتى لاتضطر لدفع بدل التضخم وحتى لايتأكل دخل المواطن اكثر من ماهو حاصل حاليا وحتى لاضطر الدوله الى قائمة طويله من دعم السلع الاساسيه وحتى لاتتأثر الصادرات كثيرا فانه يجب عمل الاتي:
    - تعديل سعر الصرف للريال الى 3.5 مقابل الدولار
    - تنويع الاستثمارات الحكوميه باتجاه الاستحواذ على اسهم الشركات العالميه والعقارات ذات السعر المعقول(المنخفضة حاليا) والعائد الجيد
    - زيادة الاستثمار في البنى التحتيه في البلد(كهرباء- ماء-نقل تقنيه وتكنولوجيا.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    الشكر لك الأخ عصام على الموضوع المؤثر في حياتنا جميعا ...
    والشكر للإخوة الذين أثروا الموضوع ...

    وسؤالي عن مصدر أرقام الإستثمارات السعودية في السندات الأمريكية ...
    كثير من المراجع التي قرأتها مؤخرا سواء في هذا المنتدى أو المواقع الأمريكية على الإنترنت ...
    تضع جميع ممتلكات دول أوبك (بما فيها المملكة وفنزويلا وغيرها) من السندات الأمريكية عند 213 مليار دولار ...
    ما يعادل 800 مليار ريال تقريبا ... وهذه الأرقام اقل من الأرقام التي ذكرتها أنت ...
    ما يعني أن مقتنيات المملكة من السندات الأمريكية اقل من هذا الرقم بنسبة لا بأس بها ...

    قد يكون الجمع بين أرقامك وأرقامي ...
    هو أن المملكة تضخ هذه الأموال في إستثمارات أخرى مثل أسهم الشركات أو غيرها من الإستثمارات ...

    *****

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيرالله مشاهدة المشاركة
    اخي العزيز

    اعتقد انكم جميعا نظرتم الى الصورة بالمقلوب.

    لقد فضلت الدولة في السنوات الخمس الاخيرة ان يدفع الموطن فاتورة تهلاك الريال امام العملات الاخرى والتضخم الشديد لاسيما ان معظم احتياجات المواطن تاتى من دول عملاتها ارتفعت امام الدولار ام هي فبقيت تستاثر بارتفاعات البترول الخيالية والتى كانت بسبب التضخم العالمي.

    ما هو الحل اذن؟
    الحل بسيط وصعب في آن واحد.
    وهو ان بياع البترول باكثر من عملة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    اعتقد ان قرار كهذا يعتبر اعلان حرب على امريكا لانة سوف يغير وضع امريكا اقتصاديا
    الأخ خيرالله ...
    هناك حل وسط ...
    وهو تخفيض الإستثمار في السندات الأمريكية الى الحد الأدنى ... إن كان هناك حد أدنى !!!
    وإنفاق الفارق في الأموال في الداخل ... سواء لتخفيف التضخم على المواطنين أو في مشاريع إنتاجية ترفع متوسط دخل المواطن ...
    الوضع الحالي هو الإنفاق على مشاريع إنشائية ضخمة فائدتها الفورية على المواطن العادي محدودة ... وإن كانت فائدتها على المدى الطويل ...

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    17-Jun-2009
    المشاركات
    225
    ولماذا لايكون الأستثمار في بلدنا هنا....تأسيس الخدمات والمرافق المشجعه لجعل البلد مكان مفضل للأستثما رفيه لا أقول جميع أحتياطاتنا ولكن علي الأقل نصفها أما فرص العمل والله يا خوي عصام كما تري وتسمع وفرت للأجانب وليس للمواطن ....والأهم الأبتعاد عن الربا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    3,317
    http://www.youtube.com/watch?feature...&v=0WKYimk0X3A
    الفيديو يوضح تداعيات الدين الاميركي على المجتمعات
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    17-May-2002
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,637
    نحتاج لبعض الحلول من تأثير الإرتباط:
    - زيادة وارداتنا من الولايات المتحدة لتفادي فروقات أسعار الصرف ولتفادي دعم أسعار السلع .
    - تقليل الإنفاق الحكومي سيحد من التضخم .
    - التقشف سيزيد من الوعي الإدخاري للمواطن وسيزيد من المعروض لدى التجار.
    - تجنب القروض البنكية وخاصة في السلع المعمرة (سيارات,أثاث) لعدم جدواها على الإقتصاد الوطني بل لفائدة عوائل تجارية والدول المصنعة.
    - وضع حد لتحويلات العمالة فبلادنا من الدول المصدرة للنقد.
    - وضع حلول لإختلال التركيبة السكانية .
    وعلى فكرة الريال والعملات الأخرى المرتبطة بالدولار تمثل حمل(عبء) ثقيل وتزيد من ضعفه .
    - العالم أصبح قرية كونية صغيرة لايتحمل وجود عملات كثيرة والدليل العملة الأوربية اليورو ومشاكل دولها المختلفة ولاتستبعد إنهياره .
    - إقتصادنا إقتصاد ريعي معتمد إعتماد كلي على النفط المسعر بالدولار وإنخفاض هذه السلعة بشكل كبير توضح لنا حقيقة إقتصادنا وهذه الحقيقة ستتضح أكثر عند فك الإرتباط وعند رؤية سعر الدولار فوق 5 ريال .
    ماهي الصناعات الثقيلة والتقنيات التي ستدعم عملتك ولا شوية مصانع بلاستيك وبتروكيماويات ملوثة للبيئة ستدعمها.
    ملاحظة/ الفترة القادمة سنرى حرق لمدخرات عن طريق دمج لبنوك وشركات تضيع حقوق مساهميها بدعاوى الصالح الإقتصادي الوطني (قدامى السوق ضاعت لهم أموال في بندة وإندماجها مع صافولا، البحري،المواشي،البنك المتحدمع القاهرة ومن ثم سامبا).
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    30-Mar-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,628
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب مشاهدة المشاركة
    نحتاج لبعض الحلول من تأثير الإرتباط:
    - زيادة وارداتنا من الولايات المتحدة لتفادي فروقات أسعار الصرف ولتفادي دعم أسعار السلع .
    - تقليل الإنفاق الحكومي سيحد من التضخم .
    - التقشف سيزيد من الوعي الإدخاري للمواطن وسيزيد من المعروض لدى التجار.
    - تجنب القروض البنكية وخاصة في السلع المعمرة (سيارات,أثاث) لعدم جدواها على الإقتصاد الوطني بل لفائدة عوائل تجارية والدول المصنعة.
    - وضع حد لتحويلات العمالة فبلادنا من الدول المصدرة للنقد.
    - وضع حلول لإختلال التركيبة السكانية .
    وعلى فكرة الريال والعملات الأخرى المرتبطة بالدولار تمثل حمل(عبء) ثقيل وتزيد من ضعفه .
    - العالم أصبح قرية كونية صغيرة لايتحمل وجود عملات كثيرة والدليل العملة الأوربية اليورو ومشاكل دولها المختلفة ولاتستبعد إنهياره .
    - إقتصادنا إقتصاد ريعي معتمد إعتماد كلي على النفط المسعر بالدولار وإنخفاض هذه السلعة بشكل كبير توضح لنا حقيقة إقتصادنا وهذه الحقيقة ستتضح أكثر عند فك الإرتباط وعند رؤية سعر الدولار فوق 5 ريال .
    ماهي الصناعات الثقيلة والتقنيات التي ستدعم عملتك ولا شوية مصانع بلاستيك وبتروكيماويات ملوثة للبيئة ستدعمها.
    ملاحظة/ الفترة القادمة سنرى حرق لمدخرات عن طريق دمج لبنوك وشركات تضيع حقوق مساهميها بدعاوى الصالح الإقتصادي الوطني (قدامى السوق ضاعت لهم أموال في بندة وإندماجها مع صافولا، البحري،المواشي،البنك المتحدمع القاهرة ومن ثم سامبا).
    الاخوان
    كاتب الموضوع
    ابو مصعب
    وقد ورغبت استشارتكم في افضل وسيلة لاستثمار الكاش . امل الافادة بالتفاصيل حرم النار على وجهكم الكريمة وكل عزيز عليكم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    17-Jun-2009
    المشاركات
    225
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب مشاهدة المشاركة
    نحتاج لبعض الحلول من تأثير الإرتباط:
    - زيادة وارداتنا من الولايات المتحدة لتفادي فروقات أسعار الصرف ولتفادي دعم أسعار السلع .
    - تقليل الإنفاق الحكومي سيحد من التضخم .
    - التقشف سيزيد من الوعي الإدخاري للمواطن وسيزيد من المعروض لدى التجار.
    - تجنب القروض البنكية وخاصة في السلع المعمرة (سيارات,أثاث) لعدم جدواها على الإقتصاد الوطني بل لفائدة عوائل تجارية والدول المصنعة.
    - وضع حد لتحويلات العمالة فبلادنا من الدول المصدرة للنقد.
    - وضع حلول لإختلال التركيبة السكانية .
    وعلى فكرة الريال والعملات الأخرى المرتبطة بالدولار تمثل حمل(عبء) ثقيل وتزيد من ضعفه .
    - العالم أصبح قرية كونية صغيرة لايتحمل وجود عملات كثيرة والدليل العملة الأوربية اليورو ومشاكل دولها المختلفة ولاتستبعد إنهياره .
    - إقتصادنا إقتصاد ريعي معتمد إعتماد كلي على النفط المسعر بالدولار وإنخفاض هذه السلعة بشكل كبير توضح لنا حقيقة إقتصادنا وهذه الحقيقة ستتضح أكثر عند فك الإرتباط وعند رؤية سعر الدولار فوق 5 ريال .
    ماهي الصناعات الثقيلة والتقنيات التي ستدعم عملتك ولا شوية مصانع بلاستيك وبتروكيماويات ملوثة للبيئة ستدعمها.
    ملاحظة/ الفترة القادمة سنرى حرق لمدخرات عن طريق دمج لبنوك وشركات تضيع حقوق مساهميها بدعاوى الصالح الإقتصادي الوطني (قدامى السوق ضاعت لهم أموال في بندة وإندماجها مع صافولا، البحري،المواشي،البنك المتحدمع القاهرة ومن ثم سامبا).
    كلام عاقل ويوزن بأغلي من الذهب....أستفسار؟هل القطاع البنكي لدينا لديه مشكله...وهل مشكله البنوك لها علاقه بأرتفاع العقار
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    7-Feb-2008
    المشاركات
    385
    اخي عصام
    بالفعل ليس بارتباط الريال بالدولار مشكله كبيره كما يصورها لنا بعض المهتمين بالاقتصاد
    ولكن مشكلتنا الازليه هي كيف نستثمر فوائضنا الماليه

    مرت علينا تجربه في عهد الملك خالد وللاسف الشديد لم يتم الاستفاده من تلك التجربه
    ولم نرى انشاء صناديق سياديه ضخمه تستوعب الفوائض

    يجب انشاء صناديق تحت اداره مستقله تماما عن وزارة الماليه حتى لو ينشألها وزارة تحت مسمى وزارة الاستثمار
    ويجب التنويع في الاستثمار عقار تملك اسهم بكبريات الشركات العالميه ومن ثم جلب تلك الشركات هنا وفتح فروع لمصانعها وهكذا اما ان نضع كل مدخرات الاجيال القادمه تحت رحمة امزجه الناخبين الامريكيين فهذه بحد ذاتها خطوره كبيره
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك