بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه.
ومبارك عليكم العشر الوسطى من الشهر الفضيل جعلنا الله وإياكم ووالدينا وذرياتنا وأزواجنا من المقبولين ومن عتقائه في الشهر الكريم .
رمضان بيئة جيدة للتذكير والوعظ والإرشاد .
والبرامج الدينية تملأ الفضائيات من كل مشرب.
ولفت إنتباهي برنامج عمرو خالد (( مع التابعين)) وشده للمشاهدين من الكبار والصغار ( على الأقل في بيتي المتواضع ).
عمرو خالد وغيره يجب أن لا يدخلوا الناس في متاهات الخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم.
نحن نحب عليا رضي الله عنه والسبطين سيدا شباب أهل الجنة ونجلّ معاوية رضي الله عنه أحد كتاب الوحي ونحن في الحقيقة شيعة محمد عليه الصلاة والسلام وصحابته وزوجاته أمهات المومنين الطاهرات ولكننا لا نحب الأسلوب المبطن بالقدح في الصحابة ونبتعد عن اللت والعجن في تلك الفتنة كما إستدل مشائخنا رحمهم الله بالآية :
((تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ماكسبتم ولا تسألون عما كانو يعملون)) .
في عز الأزمة بين الباطنية بجميع فئاتها يخرج علينا عمرو خالد بكل سذاجة للحديث عن الفتنة في نسق حواره في برنامجه ((مع التابعين)) .
مع الفائدة التي ينشرها يفتح القلوب الضعيفة والجاهلة والتي تستقبل سموم الشيعة في كل مكان لتصبح بيئة صالحة لتلك الأفكار الفاسدة بالتباكي من جديد على الحسن والحسين والمقتلة الأليمة في كربلاء.
هل من عاقل ينبه عمرو خالد عن المستنقع الذي يولغ فيه في هذا الوقت بالذات.؟؟
المفضلات