منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 26 من 26

الموضوع: الفوزان يطالب برفع أسعار الوقود وعدم زيادة أجور ورواتب الموظفين‬

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    المشاركات
    489

    الفوزان يطالب برفع أسعار الوقود وعدم زيادة أجور ورواتب الموظفين‬

    قال لـ"سبق": العقاريون يرفعون الأسعار ويحتكرون الأراضي بينهم
    الفوزان يطالب برفع أسعار الوقود وعدم زيادة أجور ورواتب الموظفين
    - أسعارنا الأرخص لكن خدماتنا الأغلى
    - الرياضة السعودية خسرت الاستثمارات بسبب الوجاهة الاجتماعية والشُّهرة
    - تعويضات البطالة فكرة جيدة ستفيد المواطن وتخفف من ضيق الشباب
    - تأنيث المحال أصبح أمراً أساسياً للمصلحة العامة للمجتمع



    حوار: شقران الرشيدي - سبق - الرياض: قال الخبير الاقتصادي راشد بن محمد الفوزان إن الأسعار في السعودية هي الأرخص رغم ما يطرأ عليها من زيادة، وذلك في مقابل أسعار الخدمات العالية التي تقتطع 25% من رواتب المواطن الشهرية. ويؤكد الفوزان في حواره مع "سبق" أن وضع رسوم سنوية ليس حلاً ناجحاً لخفض أسعار العقار بل لا بد من التوزيع العادل للتنمية؛ حيث تشمل مختلف المدن والقرى. ويرى أن تعويضات البطالة وقرار تأنيث محال المستلزمات النسائية فكرتان جيدتان للشباب والشابات في القضاء على البطالة بين الجنسَيْن بما يتوافق مع الظروف الاجتماعية المحافِظة.
    هذا، ويتطرق الفوزان إلى عدد من المحاور الاقتصادية المهمة؛ فإلى تفاصيل الحوار:

    ** يكثر الحديث هذه الأيام عن زيادة أسعار المواد الغذائية والسيارات والأعلاف والعقار.. إلخ. كيف تفسر السبب الحقيقي لهذا الارتفاع من وجهة نظرك الاقتصادية؟
    -أولاً، دعني أوضح لك أن ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية، وليست مرتبطة بالاقتصاد المحلي فقط؛ وبالتالي الجميع يشتكي من هذا الارتفاع لأسباب عديدة. أما داخلياً فأعتقد أن السبب في ارتفاع الأسعار يعود إلى انخفاض قيمة صرف الريال أمام العملات الأخرى، خاصة أمام الدولار الأمريكي، أضف إلى ذلك أننا مجتمع نستورد أغلب احتياجاتنا من الخارج، وتقريباً أكثر من 86% من استهلاكنا من المواد الغذائية ليس من صُنْع أيدينا؛ وبالتالي نخضع لموجة ارتفاع الأسعار، وتصعب السيطرة أو التحكم بها. ولو قارنا أسعارنا بأسعار دول مجلس التعاون القريبة منا لوجدنا أننا الأرخص بشكل عام، ولكن الفَرْق يكمن في أننا ندفع نحن المواطنين من دخلنا قيمة الخدمات العامة كالعلاج والدراسة والسكن والنقل العام التي تقتطع من راتب المواطن 25%. إذاً أستطيع القول إن 60% من دخلنا العام يذهب لتسديد حاجات أساسية، وهذا ما يُسبّب مشكلة التضخم التي نعانيها حالياً. وبالطبع لا يمكن إنكار جشع بعض التجار، وهو جزء، وليس كل المشكلة. وخذ مثالاً على ذلك بسلعة السكر التي ارتفعت أسعارها بمقدار 100%، والسبب أنه لا يوجد في السعودية إلا مصنع واحد للسكر، ووُضعت مواصفات للسكر لا يستطيع تطبيقها إلا هذا المصنع، وبخط إنتاج واحد، ومهما حاول رجال الأعمال إنشاء مصنع مماثل لا يمكنهم ذلك؛ لصعوبة المواصفات المطلوبة، وهذا يُشجِّع على احتكار السلع. ولكي نضبط الأسعار بشكل عام في حدودها المقبولة لا بد من تنظيم ومراقبة السوق المحلية ومحاسبة مَنْ يثبت تجاوزه. أما ارتفاع أسعار العقار فأسبابه محلية بحتة.

    ** إذن هل ترى أهمية فرض ضرائب على شركات ومؤسسات القطاع الخاص وفرض رسوم سنوية على العقار كالأراضي الخام وغير المطورة؟
    - وضع رسوم سنوية على الأراضي ليس حلاً ناجحاً في كل الأحوال، وقد يُطبَّق في بعض الدول لأسباب كثيرة، لكنني أعتقد أن أبرز عوامل خفض أسعار العقار يكمن في التوزيع العادل للتنمية؛ حيث تشمل مختلف المدن والقرى، وعدم تركيزها في المدن الرئيسية؛ وبالتالي عند توفير الخدمات العامة والوظيفة المريحة فإن ذلك سيجذب المواطن للسكن في مناطق جديدة، ومع تدخل الدولة في توفير الأراضي والدعم والتمويل سترخص أسعار العقارات في المدن الرئيسية، وتصبح في حدودها المعقولة. وللمعلومية فالعقاريون يرفعون الأسعار، ويحتكرون الأراضي بينهم؛ لأنهم ليسوا ملزَمين بالبيع، فلا قروض عليهم ولا متطلبات مالية تجبرهم على البيع وتخفيض السعر!

    ** في ظل الحالة الحالية للرياضة السعودية هل يمكن التوجُّه نحو الاستثمار الرياضي؟
    - الاستثمار الرياضي يحتاج إلى أنظمة وقوانين وتشريعات تحميه، وهي للأسف غير موجودة في الساحة الرياضية السعودية؛ فالرياضة على مستوى العالم أصبحت صناعة لها مقوماتها الواضحة والصريحة التي نفتقد كثيراً منها حالياً؛ فنحن على المستوى الرياضي لا نُطبِّق الأنظمة واللوائح بشكلها القانوني، ولا نعرف كيف نوفر البيئة العملية التي تساعد على إنجاح الاستثمار كوجود نظام واضح للشركات وتداول أسهمها، والانتخابات والتصويت وحفظ الحقوق والمسؤوليات.. فكلها غير متاحة بالشكل المطلوب بل أصبحت الرياضة لدينا، وكرة القدم تحديداً، وجاهة اجتماعية للشُّهرة والبروز؛ فعلى سبيل المثال يأتي رئيس نادٍ ويضخ الملايين بهدف الحضور الإعلامي والشُّهرة، ولا يعنيه الربح المالي واستثمار أمواله، ولكن رجل الأعمال المستثمر القادر على ضخ الملايين في النادي لا يستطيع ذلك؛ لأنه يفتقد القرار والضمانة التي ستقدَّم له في حال استثمر أمواله في النادي؛ فكيف يضمن أنها ستعود عليه بالأرباح التي يتوقعها؟ لذا فمعيارَا التملك والربح غير متوفرَيْن في أنديتنا الرياضية؛ ما يُضعف رغبة المستثمرين في اقتحام هذا المجال والاستثمار فيه. فعلى سبيل المثال، خلال ربع قرن لم يُبْنَ في السعودية ملعبٌ رياضيٌّ واحد، إضافة إلى أنه لا يوجد لدينا لاعبون محترفون احترافاً حقيقياً.

    ** مَنْ مِن الأندية السعودية ترشحه للخصخصة الناجحة؟ ولماذا؟
    - كل الأندية السعودية مؤهَّلة للخصخصة الناجحة، ودعني أضرب مثلاً بنادي الفيصلي، وكذلك نادي الفتح، ونادي الرائد.. إلخ. هذه الأندية تديرها مجموعة من الأُسَر، ولو أُذِن لهم بالاستثمار في النادي فستجد قبولاً أكبر من رجال الأعمال للدخول في مجال الاستثمار الرياضي وخصخصة الأندية مع توافر بيئة عمل ناجحة تبرزهم وتُحقِّق لهم الربح وتملك القرار.

    ** ما أهمية حملات المقاطعة على النت التي يُدعى إليها بين فترة وأخرى في تعزيز الوعي الاستهلاكي للمواطنين؟
    - حملات المقاطعات على النت تُعبِّر عن رفض لموقف مُعيَّن، وهي حقٌّ لكل مواطن؛ فالشركة التي ترفع أسعار موادها دون سبب مقنع ستقع تحت سلطة المواطن في المقاطعة، وأسلوب المقاطعات الاقتصادية فكر جديد على المجتمع، وشيء جديد في معارضة الممارسات والتجاوزات في الأسعار في ظل ضعف جهات رسمية أخرى لا تحمي المستهلك كوزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك. فعلى سبيل المثال، ولتوضيح الفكرة أكثر، قامت وزارة التجارة مؤخراً بتقديم مكافآت مالية لمن يُبلّغها عن التجار الذين يرفعون أسعار الشعير ويبيعونه بأكثر من 40 ريالاً، وهذا التصرف دليل عجز وضعف في أداء الوزارة؛ فلا آلية واضحة للرقابة ولا لوائح فاعلة في المحاسبة؛ لذا فالمواطن لجأ بنفسه إلى حماية حقوقه، وأعتقد أن أسلوب المقاطعة سيؤثر في المستقبل بشكل أكثر وضوحاً، وحالياً هو غير مُنظَّم ومبعثر، ولكن صوته وصل.

    ** هل تتوقع تطبيقاً تاماً للقرار القاضي بتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية، أم سيكون هناك التفافٌ على القرار كالعادة؟
    - إن قرار التوجيه بتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية أتى للمصلحة العامة، ومن أعلى سلطة في الدولة؛ وبالتالي لا بد من أن يُطبَّق لما فيه من مصلحة للمجتمع وأفراده، والتوجيه بعمل المرأة بما يتوافق مع ظروفها الاجتماعية المحافِظة أصبح أمراً أساسياً؛ فهو يتيح الفرصة للمرأة لكي تعمل وتُنتج وتتجاوز مسببات البطالة التي تؤثر فيها اجتماعياً ومادياً، خاصة على الأرملة والمرأة التي بلا عائل أو المرأة التي لها طموح مهني مُعيَّن، ومثل هذه الأمور تحتاج إلى وقت حتى تنضج في ظل وجود دعم رسمي واضح وقرارات مساندة لتنفيذ هذا الأمر.

    ** طالبتَ في مقالَيْن سابقَيْن برفع أسعار الوقود، وبعدم زيادة الأجور والرواتب؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من مطالباتك تلك.. ما وجهة نظرك؟ وماذا تقصد؟
    - هناك أسباب عدة دعتني إلى مثل هذا الطرح؛ فرفع أسعار الوقود سيمكِّن من خفض معدل الاستهلاك العالي لهذه السلعة؛ فاستهلاكنا هو ضمن أعلى المعدلات العالمية مقارنة بعدد السكان، وهذا مكلِّف للدولة، إضافة إلى أن رفع أسعار الوقود سيُقلِّل من الازدحام المروري الكبير الذي نراه كل يوم في الشوارع، إضافة إلى أن في بلادنا باستطاعة أي إنسان، سواء مواطناً أو وافداً، أن يشتري سيارة بسعر ثلاثة آلاف ريال، ويُهدر الطاقة الغالية، ويُلوِّث البيئة، وأرى أننا مطالَبون بحماية الثروة البترولية من استغلال الشركات الكبيرة التي تستفيد من تدني الأسعار لدينا بشكل شبه مجاني من خلال عمليات النقل والمواصلات والاستخدامات الأخرى؛ فضررها أكثر من نفعها. أما بخصوص عدم رفع الأجور والرواتب فلو توافرت البنية التحتية بشكل صحيح ومنظَّم فلا يحتاج المواطن إلى رفع راتبه؛ فالخدمات العامة كالتعليم والسكن والعلاج والدراسة ستُقدَّم له في توازن تام مع الدخل الملائم الذي يحتاج إليه.

    ** ستُطبَّق في المحرم القادم تعويضات البطالة، ما جدواها الاقتصادية بالنسبة للشباب الباحثين عن فرص عمل؟
    - هي فكرة جيدة، ستفيد المواطن الذي يبحث عن عمل ولا يجده، وإذا استمرت فترة طويلة فهي تُقدِّم راتب كفاف للشباب والشابات. فوجود 9 ملايين وافد في البلد في حين أن المواطن لا يجد وظيفة مناسبة يعني أن هناك خللاً كبيراً، والتعويضات ستخفف من ضيق الشباب وتريحهم في مصاريفهم.

    ** ما أبرز المشاكل الاقتصادية التي يعانيها الاقتصاد السعودي حالياً؟
    - هذا سؤال كبير، ويحتاج إلى توسع أكبر في الشرح.. لكن يمكن القول إن الاقتصاد السعودي يعاني بنية تحتية سيئة، لا تواكب النمو السكاني المتزايد، ولا تناسب حاجات المواطنين في وجود خدمات عامة متكاملة؛ فالتعليم غير المتطور، والمستشفيات غير الكافية، والمطارات والنقل العام - السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها نقل عام – كل ذلك لا يواكب تطلعات المواطن، وكذلك مشاكل الصرف الصحي، وندرة المياه.. إلخ. كذلك تبرز مشكلة ارتباط الريال بالدولار، التي لم نستطع أن نتحرر منها حتى الآن، وهذا الأمر أدى إلى تداعيات اقتصادية سلبية كثيرة. هذه كلها مشاكل اقتصادية تحتاج إلى تفهُّم ودراسة ووضع حلول مناسبة لها؛ فالخلل يوجد في أغلب المسارات، والمواطن لا يزال يحصل على الخدمات العامة والحاجات الأساسية من خلال واسطة "فلان أو علان"، ونحن منذ أكثر من أربعين عاماً نُركِّز في الخطط الخمسية على أهمية تنويع مصادر الدخل، وحتى الآن لم نستطِع تحقيق ذلك.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    615
    الله يسلط عليه يبي الوقود يرتفع الله يذيقه فقر البدو الرحل ويشوف الحاجة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    12-May-2005
    المشاركات
    291


    كما قلت سابقاً ( في أحد تعليقاتي على أحد مقالاته المشابه لهذا الموضوع )

    الرجل يبحث عن منصب بالدولة . . ولن يجد طريقاً غير هذا الطريق . . ليحقق

    ما يصبوا إليه . . . لتعويض الصورة المشوهه عنه في مجال تحليل الأسهم

    وخاصة بعد توقعه بأن المؤشر سيصل إلى ما فوق 30.000

    والأيام بيننا . . . المنصب آت له . . إلا إذا أشاء الله غير ذلك !
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    5-Jan-2003
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,201
    انا مع رفع اسعار الوقود وزيادة رواتب السعوديين قليلا !!

    المستفيد من رخص الوقود هم مهربيه للخارج (صفراء وغيرها ) والاجانب فقط ونحن ذبحنا الزحام وارتفاع العوادم والحرارة ومشاكل التنفس والحساسية .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    21-Nov-2007
    المشاركات
    279
    دام مسمينه خبير اقتصادي أشك في مصداقية أي وسيلة نشر تتبنى نشر مقالاته المتملقه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    2-Mar-2008
    المشاركات
    851
    هذا هو القول الصحيح لمن يعرف خفايا الأمور و سوف اذكر منها ...........

    نحن أرخص دول الجزيرة العربية في اسعار مشتقات البترول لذلك من سافر للكويت الامارات البحرين الأردن و أخيرا اليمن يكتشف أن هناك من يعبي براميل البترول كأستخدام شخصي
    كما أن مافيا التهريب تنتشر لدينا لتهريب البترول لدول المجاورة و تابع أرامكو و الشكوى من أن المنتج لا يفي بالأحتياج المحلى لكثرة المتبخر من التوزيع على نقاط البيع حتى أنه من المتوقع أن يصل الأحتياج المحلى على هذا الوضع عام 2020 م 10 مليون برميل يومي من المكرر

    لذالك يجب رفع السعر اليكون متماثل مع الدول المجاورة ووقف التهريب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    95
    اشوف الاخوان مركزين فقط على رفع اسعار الوقود وهناك مؤيد ومعارض

    وللعلم فعند القيام برفع اسعار الوقود سترتفع اسعار الكثير من المنتجات والخدمات
    وسيكون المواطن الذي يدعو الفوزان لعدم رفع راتبه هو من يقوم بدفع هذه الزياده

    اذا وباختصار فالفوزان يدعو الى زيادة الاعباء على المواطن وعدم مقابلتها بزيادة في الرواتب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    اتفق معه رخيص وجدا البنزين لدينا لو ارتفع لخف زحام السيارات
    واصبحت الحياه اسهل
    نعم لم يستفد الا الاجانب سياره ب ٥٠٠٠ ريال ويفللها ١٥ ريال وحات دوران في البلد وكربون ومشاكل
    اما الرواتب الان فهي جيده جدا والحمدلله وخاصه سلم الوضائف المدنيه
    المراتب ما شاء الله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    1,336
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن مشاهدة المشاركة
    قال لـ"سبق": العقاريون يرفعون الأسعار ويحتكرون الأراضي بينهم
    الفوزان يطالب برفع أسعار الوقود وعدم زيادة أجور ورواتب الموظفين
    - أسعارنا الأرخص لكن خدماتنا الأغلى
    - الرياضة السعودية خسرت الاستثمارات بسبب الوجاهة الاجتماعية والشُّهرة
    - تعويضات البطالة فكرة جيدة ستفيد المواطن وتخفف من ضيق الشباب
    - تأنيث المحال أصبح أمراً أساسياً للمصلحة العامة للمجتمع


    حوار: شقران الرشيدي - سبق - الرياض: قال الخبير الاقتصادي راشد بن محمد الفوزان إن الأسعار في السعودية هي الأرخص رغم ما يطرأ عليها من زيادة، وذلك في مقابل أسعار الخدمات العالية التي تقتطع 25% من رواتب المواطن الشهرية. ويؤكد الفوزان في حواره مع "سبق" أن وضع رسوم سنوية ليس حلاً ناجحاً لخفض أسعار العقار بل لا بد من التوزيع العادل للتنمية؛ حيث تشمل مختلف المدن والقرى. ويرى أن تعويضات البطالة وقرار تأنيث محال المستلزمات النسائية فكرتان جيدتان للشباب والشابات في القضاء على البطالة بين الجنسَيْن بما يتوافق مع الظروف الاجتماعية المحافِظة.
    هذا، ويتطرق الفوزان إلى عدد من المحاور الاقتصادية المهمة؛ فإلى تفاصيل الحوار:

    ** يكثر الحديث هذه الأيام عن زيادة أسعار المواد الغذائية والسيارات والأعلاف والعقار.. إلخ. كيف تفسر السبب الحقيقي لهذا الارتفاع من وجهة نظرك الاقتصادية؟
    -أولاً، دعني أوضح لك أن ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية، وليست مرتبطة بالاقتصاد المحلي فقط؛ وبالتالي الجميع يشتكي من هذا الارتفاع لأسباب عديدة. أما داخلياً فأعتقد أن السبب في ارتفاع الأسعار يعود إلى انخفاض قيمة صرف الريال أمام العملات الأخرى، خاصة أمام الدولار الأمريكي، أضف إلى ذلك أننا مجتمع نستورد أغلب احتياجاتنا من الخارج، وتقريباً أكثر من 86% من استهلاكنا من المواد الغذائية ليس من صُنْع أيدينا؛ وبالتالي نخضع لموجة ارتفاع الأسعار، وتصعب السيطرة أو التحكم بها. ولو قارنا أسعارنا بأسعار دول مجلس التعاون القريبة منا لوجدنا أننا الأرخص بشكل عام، ولكن الفَرْق يكمن في أننا ندفع نحن المواطنين من دخلنا قيمة الخدمات العامة كالعلاج والدراسة والسكن والنقل العام التي تقتطع من راتب المواطن 25%. إذاً أستطيع القول إن 60% من دخلنا العام يذهب لتسديد حاجات أساسية، وهذا ما يُسبّب مشكلة التضخم التي نعانيها حالياً. وبالطبع لا يمكن إنكار جشع بعض التجار، وهو جزء، وليس كل المشكلة. وخذ مثالاً على ذلك بسلعة السكر التي ارتفعت أسعارها بمقدار 100%، والسبب أنه لا يوجد في السعودية إلا مصنع واحد للسكر، ووُضعت مواصفات للسكر لا يستطيع تطبيقها إلا هذا المصنع، وبخط إنتاج واحد، ومهما حاول رجال الأعمال إنشاء مصنع مماثل لا يمكنهم ذلك؛ لصعوبة المواصفات المطلوبة، وهذا يُشجِّع على احتكار السلع. ولكي نضبط الأسعار بشكل عام في حدودها المقبولة لا بد من تنظيم ومراقبة السوق المحلية ومحاسبة مَنْ يثبت تجاوزه. أما ارتفاع أسعار العقار فأسبابه محلية بحتة.

    ** إذن هل ترى أهمية فرض ضرائب على شركات ومؤسسات القطاع الخاص وفرض رسوم سنوية على العقار كالأراضي الخام وغير المطورة؟
    - وضع رسوم سنوية على الأراضي ليس حلاً ناجحاً في كل الأحوال، وقد يُطبَّق في بعض الدول لأسباب كثيرة، لكنني أعتقد أن أبرز عوامل خفض أسعار العقار يكمن في التوزيع العادل للتنمية؛ حيث تشمل مختلف المدن والقرى، وعدم تركيزها في المدن الرئيسية؛ وبالتالي عند توفير الخدمات العامة والوظيفة المريحة فإن ذلك سيجذب المواطن للسكن في مناطق جديدة، ومع تدخل الدولة في توفير الأراضي والدعم والتمويل سترخص أسعار العقارات في المدن الرئيسية، وتصبح في حدودها المعقولة. وللمعلومية فالعقاريون يرفعون الأسعار، ويحتكرون الأراضي بينهم؛ لأنهم ليسوا ملزَمين بالبيع، فلا قروض عليهم ولا متطلبات مالية تجبرهم على البيع وتخفيض السعر!

    ** في ظل الحالة الحالية للرياضة السعودية هل يمكن التوجُّه نحو الاستثمار الرياضي؟
    - الاستثمار الرياضي يحتاج إلى أنظمة وقوانين وتشريعات تحميه، وهي للأسف غير موجودة في الساحة الرياضية السعودية؛ فالرياضة على مستوى العالم أصبحت صناعة لها مقوماتها الواضحة والصريحة التي نفتقد كثيراً منها حالياً؛ فنحن على المستوى الرياضي لا نُطبِّق الأنظمة واللوائح بشكلها القانوني، ولا نعرف كيف نوفر البيئة العملية التي تساعد على إنجاح الاستثمار كوجود نظام واضح للشركات وتداول أسهمها، والانتخابات والتصويت وحفظ الحقوق والمسؤوليات.. فكلها غير متاحة بالشكل المطلوب بل أصبحت الرياضة لدينا، وكرة القدم تحديداً، وجاهة اجتماعية للشُّهرة والبروز؛ فعلى سبيل المثال يأتي رئيس نادٍ ويضخ الملايين بهدف الحضور الإعلامي والشُّهرة، ولا يعنيه الربح المالي واستثمار أمواله، ولكن رجل الأعمال المستثمر القادر على ضخ الملايين في النادي لا يستطيع ذلك؛ لأنه يفتقد القرار والضمانة التي ستقدَّم له في حال استثمر أمواله في النادي؛ فكيف يضمن أنها ستعود عليه بالأرباح التي يتوقعها؟ لذا فمعيارَا التملك والربح غير متوفرَيْن في أنديتنا الرياضية؛ ما يُضعف رغبة المستثمرين في اقتحام هذا المجال والاستثمار فيه. فعلى سبيل المثال، خلال ربع قرن لم يُبْنَ في السعودية ملعبٌ رياضيٌّ واحد، إضافة إلى أنه لا يوجد لدينا لاعبون محترفون احترافاً حقيقياً.

    ** مَنْ مِن الأندية السعودية ترشحه للخصخصة الناجحة؟ ولماذا؟
    - كل الأندية السعودية مؤهَّلة للخصخصة الناجحة، ودعني أضرب مثلاً بنادي الفيصلي، وكذلك نادي الفتح، ونادي الرائد.. إلخ. هذه الأندية تديرها مجموعة من الأُسَر، ولو أُذِن لهم بالاستثمار في النادي فستجد قبولاً أكبر من رجال الأعمال للدخول في مجال الاستثمار الرياضي وخصخصة الأندية مع توافر بيئة عمل ناجحة تبرزهم وتُحقِّق لهم الربح وتملك القرار.

    ** ما أهمية حملات المقاطعة على النت التي يُدعى إليها بين فترة وأخرى في تعزيز الوعي الاستهلاكي للمواطنين؟
    - حملات المقاطعات على النت تُعبِّر عن رفض لموقف مُعيَّن، وهي حقٌّ لكل مواطن؛ فالشركة التي ترفع أسعار موادها دون سبب مقنع ستقع تحت سلطة المواطن في المقاطعة، وأسلوب المقاطعات الاقتصادية فكر جديد على المجتمع، وشيء جديد في معارضة الممارسات والتجاوزات في الأسعار في ظل ضعف جهات رسمية أخرى لا تحمي المستهلك كوزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك. فعلى سبيل المثال، ولتوضيح الفكرة أكثر، قامت وزارة التجارة مؤخراً بتقديم مكافآت مالية لمن يُبلّغها عن التجار الذين يرفعون أسعار الشعير ويبيعونه بأكثر من 40 ريالاً، وهذا التصرف دليل عجز وضعف في أداء الوزارة؛ فلا آلية واضحة للرقابة ولا لوائح فاعلة في المحاسبة؛ لذا فالمواطن لجأ بنفسه إلى حماية حقوقه، وأعتقد أن أسلوب المقاطعة سيؤثر في المستقبل بشكل أكثر وضوحاً، وحالياً هو غير مُنظَّم ومبعثر، ولكن صوته وصل.

    ** هل تتوقع تطبيقاً تاماً للقرار القاضي بتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية، أم سيكون هناك التفافٌ على القرار كالعادة؟
    - إن قرار التوجيه بتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية أتى للمصلحة العامة، ومن أعلى سلطة في الدولة؛ وبالتالي لا بد من أن يُطبَّق لما فيه من مصلحة للمجتمع وأفراده، والتوجيه بعمل المرأة بما يتوافق مع ظروفها الاجتماعية المحافِظة أصبح أمراً أساسياً؛ فهو يتيح الفرصة للمرأة لكي تعمل وتُنتج وتتجاوز مسببات البطالة التي تؤثر فيها اجتماعياً ومادياً، خاصة على الأرملة والمرأة التي بلا عائل أو المرأة التي لها طموح مهني مُعيَّن، ومثل هذه الأمور تحتاج إلى وقت حتى تنضج في ظل وجود دعم رسمي واضح وقرارات مساندة لتنفيذ هذا الأمر.

    ** طالبتَ في مقالَيْن سابقَيْن برفع أسعار الوقود، وبعدم زيادة الأجور والرواتب؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من مطالباتك تلك.. ما وجهة نظرك؟ وماذا تقصد؟
    - هناك أسباب عدة دعتني إلى مثل هذا الطرح؛ فرفع أسعار الوقود سيمكِّن من خفض معدل الاستهلاك العالي لهذه السلعة؛ فاستهلاكنا هو ضمن أعلى المعدلات العالمية مقارنة بعدد السكان، وهذا مكلِّف للدولة، إضافة إلى أن رفع أسعار الوقود سيُقلِّل من الازدحام المروري الكبير الذي نراه كل يوم في الشوارع، إضافة إلى أن في بلادنا باستطاعة أي إنسان، سواء مواطناً أو وافداً، أن يشتري سيارة بسعر ثلاثة آلاف ريال، ويُهدر الطاقة الغالية، ويُلوِّث البيئة، وأرى أننا مطالَبون بحماية الثروة البترولية من استغلال الشركات الكبيرة التي تستفيد من تدني الأسعار لدينا بشكل شبه مجاني من خلال عمليات النقل والمواصلات والاستخدامات الأخرى؛ فضررها أكثر من نفعها. أما بخصوص عدم رفع الأجور والرواتب فلو توافرت البنية التحتية بشكل صحيح ومنظَّم فلا يحتاج المواطن إلى رفع راتبه؛ فالخدمات العامة كالتعليم والسكن والعلاج والدراسة ستُقدَّم له في توازن تام مع الدخل الملائم الذي يحتاج إليه.

    ** ستُطبَّق في المحرم القادم تعويضات البطالة، ما جدواها الاقتصادية بالنسبة للشباب الباحثين عن فرص عمل؟
    - هي فكرة جيدة، ستفيد المواطن الذي يبحث عن عمل ولا يجده، وإذا استمرت فترة طويلة فهي تُقدِّم راتب كفاف للشباب والشابات. فوجود 9 ملايين وافد في البلد في حين أن المواطن لا يجد وظيفة مناسبة يعني أن هناك خللاً كبيراً، والتعويضات ستخفف من ضيق الشباب وتريحهم في مصاريفهم.

    ** ما أبرز المشاكل الاقتصادية التي يعانيها الاقتصاد السعودي حالياً؟
    - هذا سؤال كبير، ويحتاج إلى توسع أكبر في الشرح.. لكن يمكن القول إن الاقتصاد السعودي يعاني بنية تحتية سيئة، لا تواكب النمو السكاني المتزايد، ولا تناسب حاجات المواطنين في وجود خدمات عامة متكاملة؛ فالتعليم غير المتطور، والمستشفيات غير الكافية، والمطارات والنقل العام - السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها نقل عام – كل ذلك لا يواكب تطلعات المواطن، وكذلك مشاكل الصرف الصحي، وندرة المياه.. إلخ. كذلك تبرز مشكلة ارتباط الريال بالدولار، التي لم نستطع أن نتحرر منها حتى الآن، وهذا الأمر أدى إلى تداعيات اقتصادية سلبية كثيرة. هذه كلها مشاكل اقتصادية تحتاج إلى تفهُّم ودراسة ووضع حلول مناسبة لها؛ فالخلل يوجد في أغلب المسارات، والمواطن لا يزال يحصل على الخدمات العامة والحاجات الأساسية من خلال واسطة "فلان أو علان"، ونحن منذ أكثر من أربعين عاماً نُركِّز في الخطط الخمسية على أهمية تنويع مصادر الدخل، وحتى الآن لم نستطِع تحقيق ذلك.
    عشان تتأكدون ان محلل الغفلة الفوزان من جنبها
    لاحظوا ما تم تلوينه بالاحمر :
    يقول ارتفاع الاسعار بسبب انخفاض قيمة العملة <وهذا صحيح >
    ولكن الطامة انه يقول : وخصوا امام الدولار ؟؟
    والريال مربوط بالدولار تماما ولا يتغير سعر صرفة
    فاالدولار = 3.75 ريال
    والصحيح ان قيمة الريال انخفضت تبعا للدولار ولذلك ارتفعت اسعار السلع المستوردة من غير امريكا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    3,551
    الرجل يبحث عن فقاعة اعلامية للشهرة وتسليط الاضواء
    وخبر زيادة اسعار البنزين مثل حقيقة رفع اسعار السجائر والدخان
    فالمدخنين لم تقل نسبة استهلاكهم للتدخين مع ارتفاع سعره بالعكس اصبح يحرص على حرقها بالكامل ولا تفوته نفس منها بسبب غلاء سعرها
    اما اطفاء المحرك ولف الشوارع من الشباب وغيره وكثرة الزحام فلن تتغير فهي ناتجة من المسؤولية وثقافة الشعوب والحرص على المادة
    والشيء الثاني من زين جونا المكيف شغال على طول ولو الجو معتدل بسبب الغبار ودخان السيارات
    اصبح الواحد منا صعب عليه فتح النافذة وخاصة عندما تقترب منك شاحنة
    صحيح البنزين ارخص من الماء العذب لكن المملكة من اغنى دول العالم به
    اما تهريبه ناتج من عدم وجود قوانين وانظمة رادعة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    182
    فوائد رفع اسعار البنزين
    1- انخفاض مبالغ الحوالات للخارج
    2- انخفاض معدل القياده بالشوارع وبالتالي
    ا- انخفاض استهلاك قطع غيار السيارات واهمها ( فحمات . هوبات) وبالتالي انخفاض عدد مرات الذهاب للصناعيه لاستبدال قطع الغيار يعني انخفاض اكثر للمبالغ المحوله للخارج بما ان كل الي يشتغلوا بالصناعيه اجانب
    ب- زيادة العمر الافتراضي للاسفلت (يعني انخفاض السرقات وانخفاض مصاريف البلديه)
    ج-انخفاض معدل المبزره الي يلفون بالشارع وبالتالي انخاض الحوادث يعني نحافظ على عيالنا وايضا انخفاض معدل استهلاك قطع الغيار وتركيبها بسبب الحوادث (يعني انخاض اخر لمبالغ الحوالات للخارج)
    3-انخفاض ارباح نظام ساهر
    4- الحريم راح تخف خرجاتهم مصاريف السواق والسياره والبنزين كثيره ومشترياتهم من الاسواق راح تقل وبما ان معظم العاملين بالاسواق اجانب يعني انخفاض اخر لمعدل المبالغ المحوله للخارج
    5- فوائد اجتماعيه على العائله الاب والاخ جالسين بالبيت وبالتالي اهتمام اكثر بالام والاخت واذا تساعدوا يمكن يستغنوا عن الشغاله وعن المدرس الخصوصي

    والله انه بعد مافكرت بفوائد رفع اسعار البنزين تمنيت يوصل اللتر 3 ريال يعني الي يبي يعبي فل 60 لتر ب 180 اشوف احد يفرفر بالشارع ذيك الساعه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    انا عندي سؤال واحد واتمنى من لديه الجواب الا يبخل به: ما هي مؤهلات المدعو راشد الفوزان؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    18-Feb-2002
    المشاركات
    12,418
    هذا خبل ومن جنبها

    يجب رفع الاسعار على الاجانب
    كيف ؟ عن طريق انشاء جمعيات تجاريه (مثل الكويت) يكون المواطن مساهم فيها وتبيع له بأسعار مخفضه ولا يشتري منها الا المواطن وله بضاعه محدده شهريا بحيث لا يتم بيعها خارج الجمعيه

    ويجب فرض ضريبه دخل على الاجانب وعلى حوالاتهم فلو يؤخذ 30 % من كل حواله لكان دخل الدوله من الحولات بالمليارات

    بس الفوزان شاطر على المواطن المسكين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    17-May-2002
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,637
    لاحول ولاقوة إلا بالله ياجماعة الخير ناقشو الفكر بالفكر .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    59
    من يوم قال شغلوا المدرسين بالصيف قبل 10 سنين
    وانا غاسل يدي منه لا اقراء له ولا اسمع منه
    ولا اطيق انظر له
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    29-Apr-2002
    المشاركات
    9,175
    الدولة ليس عندها حلول تساعد المواطن
    كل الحلول ضد المواطن
    استهلال الوقود يرجع لشركة الكهرباء وتحلية المياه والمصانع
    لذلك شركة ارامكوا تحاول زيادة انتاج الغاز واستخدامه من قبل هذه الشركات

    لدينا مشكلة فكر(حلول سيئة ضد المواطن)
    حتى اصبح المواطن فقير في دولة غنية
    ما عند مسؤلي الدولة غير هذا المواطن
    بلانا الله بهذه النوعية من المسؤلين والخبراء.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    9,251
    ** طالبتَ في مقالَيْن سابقَيْن برفع أسعار الوقود، وبعدم زيادة الأجور والرواتب؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من مطالباتك تلك.. ما وجهة نظرك؟ وماذا تقصد؟
    - هناك أسباب عدة دعتني إلى مثل هذا الطرح؛ فرفع أسعار الوقود سيمكِّن من خفض معدل الاستهلاك العالي لهذه السلعة؛ فاستهلاكنا هو ضمن أعلى المعدلات العالمية مقارنة بعدد السكان، وهذا مكلِّف للدولة، إضافة إلى أن رفع أسعار الوقود سيُقلِّل من الازدحام المروري الكبير الذي نراه كل يوم في الشوارع، إضافة إلى أن في بلادنا باستطاعة أي إنسان، سواء مواطناً أو وافداً، أن يشتري سيارة بسعر ثلاثة آلاف ريال، ويُهدر الطاقة الغالية، ويُلوِّث البيئة، وأرى أننا مطالَبون بحماية الثروة البترولية من استغلال الشركات الكبيرة التي تستفيد من تدني الأسعار لدينا بشكل شبه مجاني من خلال عمليات النقل والمواصلات والاستخدامات الأخرى؛ فضررها أكثر من نفعها. أما بخصوص عدم رفع الأجور والرواتب فلو توافرت البنية التحتية بشكل صحيح ومنظَّم فلا يحتاج المواطن إلى رفع راتبه؛ فالخدمات العامة كالتعليم والسكن والعلاج والدراسة ستُقدَّم له في توازن تام مع الدخل الملائم الذي يحتاج إليه.
    عدا اجابته اعلاه والتى تدل على حب المزياده فى زيادة دخل الدوله
    على حساب ضرر المواطن ولاعجب فى ذلك فهو ضحيه من ضحايا
    سياسة وزير الماليه العساف بالمقياس بمكيلين حيث يفصل ويقيس
    حسب حاجته ويعتقد ان جميع المواطنين مثله ...
    شكل الفوزان عنده دباب يملئ خزانه بريال او ان دخله لايتضرر حتى
    لو رفعو اسعار الوقود الى 1000 للتر وهذا اقرب .....
    عدا هذه الاجابه اعلاه اعتقد ان طرحه الباقى عقلانى وواقعى ......
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    31-Oct-2005
    المشاركات
    1,475
    سبحان الله
    الرزاق في السماء والحساد في الأرض
    لا بارك الله بهذه النوعية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    1,297
    قرأت الردود السابقة ورغم اختلافي مع أغلبها إلا أنني بالتأكيد احترمها
    وأرجو إحترام رأيي الذي سأطرحه بحيادية مطلقة وبمحاولة استشراف
    المصلحة الوطنية والعامة لكافة شرائح المجتمع :
    1- لا أعتقد أن الفوزان يبحث عن منصب وان كان ذلك حقا مشروعا له ولكل
    مواطن في هذه البلد يرى في نفسه القدرة والكفاءة ويكفي ان جذوره هي
    من هذه الأرض وليس ممن جاءت بهم البواخر ليأكلوا خير هذه البلاد دون
    مقابل ومشروعات جدة واحتكار شركتي مقاولات يملكها من يحلبون خيرات
    البلد ويستخسرون فيها وفي أبنائها قرشا ويضخون الحليب في
    بلدانهم الأصل ومشروعاتهم ومواقفهم مع ابناء بلادهم تشهد واسألوا اللبنانيين
    والحضرميين
    وحتى الأثيوبيين ولا أدعو إلى نعرات أو تعنصر ولكن أدعو إلى
    نبذ الحسد
    فيما بيننا وعدم التشكيك في النوايا بلاأدلة.
    2- بالنسبة لدعوته رفع سعر الوقود :هو ربط ذلك بتوفير البدائل العصرية التي
    لايخلو منها مجتمع في العصر الحاضر وهي وسائل النقل العام والمملكة بقيمها
    الإسلامية أشد حاجة لمثل هذه الوسائل لأنه يحمي نسائنا وأطفالنا من جرائم
    السائقين ومشاكل الطريق والتي لايدفعها عادة المقيم لأنه لايضطر إلى وظيفة
    حكومية في مكان بعيد عن سكنه , كما أن رفع سعر الوقود من شأنه الحفاظ على
    ثروة البلد الوحيدة بدلا من أن يستهلكها الأجنبي في تمتير الشوارع فيملأ الجو
    بالملوثات من جهة ويضايق المواطن في الشارع بناحيتين : الزحام , واستهلاك
    الطريق بدون أية رسوم أو ضرائب يدفعها كما هو الحال في كل بلاد العالم.
    وهذا كله غير حفظ ثروة البلد من الحرامية الصغار :المهربون للوقود للدول
    المجاورة , والحرامية الكبار مثل شركة الصفراء وأمثالها كثييييييييير.
    3- أخذتم من الموضوع كله : مطالبته برفع سعر الوقود وقلتم أنه يتقرب للدولة
    بهذا المطلب لكن لم تعلقوا على مطالبته بتحسين الخدمات الإجتماعية للمواطن
    من سكن وصحة وتعليم وتأكيده على مسؤولية الدولة عن تقديمها للمواطن بالحد
    الأدنى المقبول والمتفق مع مكانة المملكة عالميا ومع دخلها الوطني, وقد أكد أن
    وجود هذه الخدمات - وعبر عنها ب"الإحتياجات الأساسية أي لانقاش حول أهميتها
    وضرورة وجودها"- ينفي الحاجة إلى رفع مستوى الأجور وصدق بذلك فمعظم دخل
    المواطنين يذهب للسكن أو المدارس أو العلاج .
    4- مما ينفي عنه صفة التملق والنفاق حديثه عن الإستثمار الرياضي ووصفه
    الإتجاه حاليا للعمل الرياضي بالبحث عن الوجاهة الإجتماعية وهو هنا يشير إلى
    وجود الخلل الأزلي في تركيبة المجتمع السعودي الثقافية والذي يتسبب فيه
    القادرون إجتماعيا وماديا وفي ظني أن مثل هذه الإشارة تعد نقدا لاذعا وليس
    تملقا ونفاقا , ولكني قد أتفق مع من يقول أنه من الممكن أن تكون انتقاداته
    سببا لتعيينه في منصب لإسكاته أو لتوضع أمامه العراقيل وعندها يدرك أويقال
    له : أن التنظير ليس كالتطبيق
    5- أخالفه في مسألة فرض الضرائب والرسوم وأرى أهميتها القصوى في تنظيم
    الإستهلاك بشرط أن توضع الأسس والتشريعات التي تكفل عدم تضرر الطبقتين
    الوسطى والفقيرة والتفصيل في ذلك كثييير , ومن هذه : ضرائب الدخل ,ورسوم
    السلع المحتكرة والمجمدة -بمافيها الأراضي - , ورسوم الطرق
    والإنتفاع بالخدمات أو السلع على أرض المملكةسواء للمواطن
    أو المقيم كما هو مطبق عالميا لأن من شأن مواردها أن تسهم
    في تجويد الخدمات وتوعية المجتمع والمقيمين بأهمية استخدام المرافق
    ويمكن من خلال التشريعات تقليل أثرها على المواطنين من خلال
    التنظيمات في الأحياء والنقابات المهنية وغيرها....
    الخلاصة :
    أي رفع للأسعار مجردا من توفير بدائل في خدمات متكاملة وسلع متوافرة
    وتشريعات وتنظيمات مؤسسية دائمة تكفل العدالة في التوزيع وعدم طحن
    الفقير هو إجراء غير مسؤول من وجهة النظر الدينية والإنسانية والحضارية.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    الدولة
    مدينة الرياض
    المشاركات
    3,840

    ياليته يخدمنا ولا عاد يورينا كشرته بالتلفزيون

    الفوزان قلبه على المواطن .. و يبدو زاهد بالمناصب والظهور الاعلامي .

    انا اعتبر الفوزان احد مخلفات سوق الاسهم بعد ما تنفخت جنوبه منها. و فقد مصداقيته بالسوق بعد تصريحاته الشهيره بعدم البيع , وكل مره يبي يلطف ويلمع نفسه نلاقيه يكرر مقالات واطروحات الاخرين ويضيف عليها من لمساته المعهود التي لا تتناغم الا مع ثقافة القص واللزق

    ( من دون صهيون بذتنا صهاينا)
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    Heart of Arabia
    المشاركات
    2,187
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsaadi مشاهدة المشاركة
    الدولة ليس عندها حلول تساعد المواطن
    كل الحلول ضد المواطن
    استهلال الوقود يرجع لشركة الكهرباء وتحلية المياه والمصانع
    لذلك شركة ارامكوا تحاول زيادة انتاج الغاز واستخدامه من قبل هذه الشركات

    لدينا مشكلة فكر(حلول سيئة ضد المواطن)
    حتى اصبح المواطن فقير في دولة غنية
    ما عند مسؤلي الدولة غير هذا المواطن
    بلانا الله بهذه النوعية من المسؤلين والخبراء.
    100% كلام سليم اخي الصاعدي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    24-Jan-2003
    المشاركات
    1,399
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsaadi مشاهدة المشاركة
    الدولة ليس عندها حلول تساعد المواطن
    كل الحلول ضد المواطن
    استهلال الوقود يرجع لشركة الكهرباء وتحلية المياه والمصانع
    لذلك شركة ارامكوا تحاول زيادة انتاج الغاز واستخدامه من قبل هذه الشركات

    لدينا مشكلة فكر(حلول سيئة ضد المواطن)
    حتى اصبح المواطن فقير في دولة غنية
    ما عند مسؤلي الدولة غير هذا المواطن
    بلانا الله بهذه النوعية من المسؤلين والخبراء.
    =================================

    هذي هي الزبده
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    875
    المشكلة ليست من الدولة بل منا نحن انفسنا رايتم كم واحد موافق للفوزان لرفع الاسعار ويتعذرو بجميع الاعذار لإنفسهم ويوهمون انفسهم بانهم على حق ياحبيبي

    الدولة قادرة على ايقاف هذ الصرف بتوفير الوسائل المناسبة للمواصلات لكن زي مانتم شايفين قطار 13 كيلو كلف الدولة فوق 7 مليار
    ملعب كرة المزعوم انشاءه في جدة 35 مليار
    السكك الحديد المزمع انشاءها في جدة 150 مليار
    الحين ابي اعرف مين الي واجب عليه يخفف من الاستهلاك المواطن ام هولاء الذين امتصو خيرات البلاد
    رفع البنزين ياخذوها التجار من ظهور المواطنين في ظل الاوضاع الحالية التي تدعم فيها وزراتنا جشع التجار بكل طريقة وتكبت المواطن بكل طريقة

    والآخت الي تقول حق مشروع لكل مواطن البحث عن منصب نعم اقول ذالك لكن بكفائته وليس على ظهر المواطن الغلبان
    ولعل راشد عارف ان الي ماسكين النظام ومسيطرين على البلد وموارده يعجبهم ها الشكليات الي ماتراعي الناس فبدا يشق طريق الكفاح نحو هذ الهدف على ظهور الغلابا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2005
    المشاركات
    2,956
    هذا شلون لو يمسك سلطه فالبلد
    اظنه يسرحنا للدوام مشيا على الاقدام
    سكلته امه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    16-Apr-2003
    الدولة
    الخبر
    المشاركات
    551
    انا مع رفع اسعار الوقود

    الاجانب مستفيدين من رخص الوقود اكثر من ابناء البلد

    على الاقل تقل الليموزينات والزحمه بالشوارع

    تقل المشاوير اللي مالها سنع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    789
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن مشاهدة المشاركة
    قال لـ"سبق": العقاريون يرفعون الأسعار ويحتكرون الأراضي بينهم
    الفوزان يطالب برفع أسعار الوقود وعدم زيادة أجور ورواتب الموظفين
    - أسعارنا الأرخص لكن خدماتنا الأغلى
    - الرياضة السعودية خسرت الاستثمارات بسبب الوجاهة الاجتماعية والشُّهرة
    - تعويضات البطالة فكرة جيدة ستفيد المواطن وتخفف من ضيق الشباب
    - تأنيث المحال أصبح أمراً أساسياً للمصلحة العامة للمجتمع


    حوار: شقران الرشيدي - سبق - الرياض: قال الخبير الاقتصادي راشد بن محمد الفوزان إن الأسعار في السعودية هي الأرخص رغم ما يطرأ عليها من زيادة، وذلك في مقابل أسعار الخدمات العالية التي تقتطع 25% من رواتب المواطن الشهرية. ويؤكد الفوزان في حواره مع "سبق" أن وضع رسوم سنوية ليس حلاً ناجحاً لخفض أسعار العقار بل لا بد من التوزيع العادل للتنمية؛ حيث تشمل مختلف المدن والقرى. ويرى أن تعويضات البطالة وقرار تأنيث محال المستلزمات النسائية فكرتان جيدتان للشباب والشابات في القضاء على البطالة بين الجنسَيْن بما يتوافق مع الظروف الاجتماعية المحافِظة.
    هذا، ويتطرق الفوزان إلى عدد من المحاور الاقتصادية المهمة؛ فإلى تفاصيل الحوار:

    ** يكثر الحديث هذه الأيام عن زيادة أسعار المواد الغذائية والسيارات والأعلاف والعقار.. إلخ. كيف تفسر السبب الحقيقي لهذا الارتفاع من وجهة نظرك الاقتصادية؟
    -أولاً، دعني أوضح لك أن ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية، وليست مرتبطة بالاقتصاد المحلي فقط؛ وبالتالي الجميع يشتكي من هذا الارتفاع لأسباب عديدة. أما داخلياً فأعتقد أن السبب في ارتفاع الأسعار يعود إلى انخفاض قيمة صرف الريال أمام العملات الأخرى، خاصة أمام الدولار الأمريكي، أضف إلى ذلك أننا مجتمع نستورد أغلب احتياجاتنا من الخارج، وتقريباً أكثر من 86% من استهلاكنا من المواد الغذائية ليس من صُنْع أيدينا؛ وبالتالي نخضع لموجة ارتفاع الأسعار، وتصعب السيطرة أو التحكم بها. ولو قارنا أسعارنا بأسعار دول مجلس التعاون القريبة منا لوجدنا أننا الأرخص بشكل عام، ولكن الفَرْق يكمن في أننا ندفع نحن المواطنين من دخلنا قيمة الخدمات العامة كالعلاج والدراسة والسكن والنقل العام التي تقتطع من راتب المواطن 25%. إذاً أستطيع القول إن 60% من دخلنا العام يذهب لتسديد حاجات أساسية، وهذا ما يُسبّب مشكلة التضخم التي نعانيها حالياً. وبالطبع لا يمكن إنكار جشع بعض التجار، وهو جزء، وليس كل المشكلة. وخذ مثالاً على ذلك بسلعة السكر التي ارتفعت أسعارها بمقدار 100%، والسبب أنه لا يوجد في السعودية إلا مصنع واحد للسكر، ووُضعت مواصفات للسكر لا يستطيع تطبيقها إلا هذا المصنع، وبخط إنتاج واحد، ومهما حاول رجال الأعمال إنشاء مصنع مماثل لا يمكنهم ذلك؛ لصعوبة المواصفات المطلوبة، وهذا يُشجِّع على احتكار السلع. ولكي نضبط الأسعار بشكل عام في حدودها المقبولة لا بد من تنظيم ومراقبة السوق المحلية ومحاسبة مَنْ يثبت تجاوزه. أما ارتفاع أسعار العقار فأسبابه محلية بحتة.

    ** إذن هل ترى أهمية فرض ضرائب على شركات ومؤسسات القطاع الخاص وفرض رسوم سنوية على العقار كالأراضي الخام وغير المطورة؟
    - وضع رسوم سنوية على الأراضي ليس حلاً ناجحاً في كل الأحوال، وقد يُطبَّق في بعض الدول لأسباب كثيرة، لكنني أعتقد أن أبرز عوامل خفض أسعار العقار يكمن في التوزيع العادل للتنمية؛ حيث تشمل مختلف المدن والقرى، وعدم تركيزها في المدن الرئيسية؛ وبالتالي عند توفير الخدمات العامة والوظيفة المريحة فإن ذلك سيجذب المواطن للسكن في مناطق جديدة، ومع تدخل الدولة في توفير الأراضي والدعم والتمويل سترخص أسعار العقارات في المدن الرئيسية، وتصبح في حدودها المعقولة. وللمعلومية فالعقاريون يرفعون الأسعار، ويحتكرون الأراضي بينهم؛ لأنهم ليسوا ملزَمين بالبيع، فلا قروض عليهم ولا متطلبات مالية تجبرهم على البيع وتخفيض السعر!

    ** في ظل الحالة الحالية للرياضة السعودية هل يمكن التوجُّه نحو الاستثمار الرياضي؟
    - الاستثمار الرياضي يحتاج إلى أنظمة وقوانين وتشريعات تحميه، وهي للأسف غير موجودة في الساحة الرياضية السعودية؛ فالرياضة على مستوى العالم أصبحت صناعة لها مقوماتها الواضحة والصريحة التي نفتقد كثيراً منها حالياً؛ فنحن على المستوى الرياضي لا نُطبِّق الأنظمة واللوائح بشكلها القانوني، ولا نعرف كيف نوفر البيئة العملية التي تساعد على إنجاح الاستثمار كوجود نظام واضح للشركات وتداول أسهمها، والانتخابات والتصويت وحفظ الحقوق والمسؤوليات.. فكلها غير متاحة بالشكل المطلوب بل أصبحت الرياضة لدينا، وكرة القدم تحديداً، وجاهة اجتماعية للشُّهرة والبروز؛ فعلى سبيل المثال يأتي رئيس نادٍ ويضخ الملايين بهدف الحضور الإعلامي والشُّهرة، ولا يعنيه الربح المالي واستثمار أمواله، ولكن رجل الأعمال المستثمر القادر على ضخ الملايين في النادي لا يستطيع ذلك؛ لأنه يفتقد القرار والضمانة التي ستقدَّم له في حال استثمر أمواله في النادي؛ فكيف يضمن أنها ستعود عليه بالأرباح التي يتوقعها؟ لذا فمعيارَا التملك والربح غير متوفرَيْن في أنديتنا الرياضية؛ ما يُضعف رغبة المستثمرين في اقتحام هذا المجال والاستثمار فيه. فعلى سبيل المثال، خلال ربع قرن لم يُبْنَ في السعودية ملعبٌ رياضيٌّ واحد، إضافة إلى أنه لا يوجد لدينا لاعبون محترفون احترافاً حقيقياً.

    ** مَنْ مِن الأندية السعودية ترشحه للخصخصة الناجحة؟ ولماذا؟
    - كل الأندية السعودية مؤهَّلة للخصخصة الناجحة، ودعني أضرب مثلاً بنادي الفيصلي، وكذلك نادي الفتح، ونادي الرائد.. إلخ. هذه الأندية تديرها مجموعة من الأُسَر، ولو أُذِن لهم بالاستثمار في النادي فستجد قبولاً أكبر من رجال الأعمال للدخول في مجال الاستثمار الرياضي وخصخصة الأندية مع توافر بيئة عمل ناجحة تبرزهم وتُحقِّق لهم الربح وتملك القرار.

    ** ما أهمية حملات المقاطعة على النت التي يُدعى إليها بين فترة وأخرى في تعزيز الوعي الاستهلاكي للمواطنين؟
    - حملات المقاطعات على النت تُعبِّر عن رفض لموقف مُعيَّن، وهي حقٌّ لكل مواطن؛ فالشركة التي ترفع أسعار موادها دون سبب مقنع ستقع تحت سلطة المواطن في المقاطعة، وأسلوب المقاطعات الاقتصادية فكر جديد على المجتمع، وشيء جديد في معارضة الممارسات والتجاوزات في الأسعار في ظل ضعف جهات رسمية أخرى لا تحمي المستهلك كوزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك. فعلى سبيل المثال، ولتوضيح الفكرة أكثر، قامت وزارة التجارة مؤخراً بتقديم مكافآت مالية لمن يُبلّغها عن التجار الذين يرفعون أسعار الشعير ويبيعونه بأكثر من 40 ريالاً، وهذا التصرف دليل عجز وضعف في أداء الوزارة؛ فلا آلية واضحة للرقابة ولا لوائح فاعلة في المحاسبة؛ لذا فالمواطن لجأ بنفسه إلى حماية حقوقه، وأعتقد أن أسلوب المقاطعة سيؤثر في المستقبل بشكل أكثر وضوحاً، وحالياً هو غير مُنظَّم ومبعثر، ولكن صوته وصل.

    ** هل تتوقع تطبيقاً تاماً للقرار القاضي بتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية، أم سيكون هناك التفافٌ على القرار كالعادة؟
    - إن قرار التوجيه بتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية أتى للمصلحة العامة، ومن أعلى سلطة في الدولة؛ وبالتالي لا بد من أن يُطبَّق لما فيه من مصلحة للمجتمع وأفراده، والتوجيه بعمل المرأة بما يتوافق مع ظروفها الاجتماعية المحافِظة أصبح أمراً أساسياً؛ فهو يتيح الفرصة للمرأة لكي تعمل وتُنتج وتتجاوز مسببات البطالة التي تؤثر فيها اجتماعياً ومادياً، خاصة على الأرملة والمرأة التي بلا عائل أو المرأة التي لها طموح مهني مُعيَّن، ومثل هذه الأمور تحتاج إلى وقت حتى تنضج في ظل وجود دعم رسمي واضح وقرارات مساندة لتنفيذ هذا الأمر.

    ** طالبتَ في مقالَيْن سابقَيْن برفع أسعار الوقود، وبعدم زيادة الأجور والرواتب؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من مطالباتك تلك.. ما وجهة نظرك؟ وماذا تقصد؟
    - هناك أسباب عدة دعتني إلى مثل هذا الطرح؛ فرفع أسعار الوقود سيمكِّن من خفض معدل الاستهلاك العالي لهذه السلعة؛ فاستهلاكنا هو ضمن أعلى المعدلات العالمية مقارنة بعدد السكان، وهذا مكلِّف للدولة، إضافة إلى أن رفع أسعار الوقود سيُقلِّل من الازدحام المروري الكبير الذي نراه كل يوم في الشوارع، إضافة إلى أن في بلادنا باستطاعة أي إنسان، سواء مواطناً أو وافداً، أن يشتري سيارة بسعر ثلاثة آلاف ريال، ويُهدر الطاقة الغالية، ويُلوِّث البيئة، وأرى أننا مطالَبون بحماية الثروة البترولية من استغلال الشركات الكبيرة التي تستفيد من تدني الأسعار لدينا بشكل شبه مجاني من خلال عمليات النقل والمواصلات والاستخدامات الأخرى؛ فضررها أكثر من نفعها. أما بخصوص عدم رفع الأجور والرواتب فلو توافرت البنية التحتية بشكل صحيح ومنظَّم فلا يحتاج المواطن إلى رفع راتبه؛ فالخدمات العامة كالتعليم والسكن والعلاج والدراسة ستُقدَّم له في توازن تام مع الدخل الملائم الذي يحتاج إليه.

    ** ستُطبَّق في المحرم القادم تعويضات البطالة، ما جدواها الاقتصادية بالنسبة للشباب الباحثين عن فرص عمل؟
    - هي فكرة جيدة، ستفيد المواطن الذي يبحث عن عمل ولا يجده، وإذا استمرت فترة طويلة فهي تُقدِّم راتب كفاف للشباب والشابات. فوجود 9 ملايين وافد في البلد في حين أن المواطن لا يجد وظيفة مناسبة يعني أن هناك خللاً كبيراً، والتعويضات ستخفف من ضيق الشباب وتريحهم في مصاريفهم.

    ** ما أبرز المشاكل الاقتصادية التي يعانيها الاقتصاد السعودي حالياً؟
    - هذا سؤال كبير، ويحتاج إلى توسع أكبر في الشرح.. لكن يمكن القول إن الاقتصاد السعودي يعاني بنية تحتية سيئة، لا تواكب النمو السكاني المتزايد، ولا تناسب حاجات المواطنين في وجود خدمات عامة متكاملة؛ فالتعليم غير المتطور، والمستشفيات غير الكافية، والمطارات والنقل العام - السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها نقل عام – كل ذلك لا يواكب تطلعات المواطن، وكذلك مشاكل الصرف الصحي، وندرة المياه.. إلخ. كذلك تبرز مشكلة ارتباط الريال بالدولار، التي لم نستطع أن نتحرر منها حتى الآن، وهذا الأمر أدى إلى تداعيات اقتصادية سلبية كثيرة. هذه كلها مشاكل اقتصادية تحتاج إلى تفهُّم ودراسة ووضع حلول مناسبة لها؛ فالخلل يوجد في أغلب المسارات، والمواطن لا يزال يحصل على الخدمات العامة والحاجات الأساسية من خلال واسطة "فلان أو علان"، ونحن منذ أكثر من أربعين عاماً نُركِّز في الخطط الخمسية على أهمية تنويع مصادر الدخل، وحتى الآن لم نستطِع تحقيق ذلك.
    الله يرحم حالك من قال ان راشد الفوزان محلل اقتصادى اصلا ما يعرف بالا قتصاد الا اسمة واسئلة من اللى يقرا لة السوق ويحلل لة السوق ثم يطلع بالقنوات يقرا ما قالة الشخ الخفى مجرد امعة يريد شهرة الله يهدية وبس
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك