100 ألف دولار قيمة المتر المربع بمكة المكرمة
بقلم أريبيان بزنس في يوم الثلاثاء, 26 يوليو 2011
زعم خبراء عقاريون أن سعر المتر المربع في المنطقة التجارية القريبة من الحرم الشريف يمكن أن يصل إلى 375 ألف ريال (100 ألف دولار)، ما يجعلها من أغلى، إن لم تكن الأغلى، على مستوى العالم.
ذكرت صحيفة "اليوم" السعودية في تقرير، أن مدينة مكة المكرمة أثبتت أنها حالة استثنائية في سوق العقارات الذي يعاني أزمة بالشرق الأوسط، إذ يتدفق المزيد من الراغبين في أداء شعائر الحج والعمرة على المدينة ليذكوا طفرة في بناء الفنادق.
وأضافت أن أكثر من 2.5 مليون حاج يتدفقون على مكة سنوياً لأداء فريضة الحج، يشهدون تحول المدينة في ظل الفنادق الفخمة والمباني السكنية الشاهقة والرافعات التي تطل الآن على المسجد الحرام.
وقال "شجاع زيدي" نائب رئيس إدارة المشروعات والمدير العام لفندق وأبراج مكة هيلتون: "مكة الآن في أوجها.. لا شك الغرف ستكون مشغولة بالكامل.. مجرد نمو السكان المسلمين يبرر التوسع".
وظهرت غابة من المباني الشاهقة بجوار الحرم المكي بنتها شركة "جبل عمر" للتطوير وتكلفتها أكثر من 5.5 مليار دولار، حيث سيفتتح هيلتون وغيره 26 فندقاً جديداً لتضاف إلى المدينة 13 ألف حجرة أخرى.
ويقول البنك السعودي الفرنسي، إن إنفاق الحكومة وشركات التطوير العقاري في مكة والمدينة يقدر بنحو 120 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة، وفي الوقت الحالي تجري مشاريع بتكلفة 20 مليار دولار في مكة وحدها.
وأعلنت شركة ماريوت انترناشونال وشركة حياة انترناشونال عن اعتزامهما إدارة وتشغيل فنادق تبنيها شركة "جبل عمر"، ومن المتوقع أن يعزز هذا قدرة مكة على استقبال الحجاج والمعتمرين بنسبة 50 بالمائة على الأقل على مدى السنوات العشر القادمة.
ويعلو برج ساعة مكة الملكي وهو الأكبر من نوعه في العالم فندقاً شاهقاً يواجه الكعبة، وأصبحت الفنادق الفخمة الشهيرة التي تقدم الخدمة على مدار 24 ساعة متوافرة للسائحين والحجاج والمعتمرين.
وتحرص شركتا إعمار وداماك للتنمية العقارية وهما من دبي، فضلاً عن مؤسستي أرابتك ودريك أند سكل للمقاولات، على دخول السوق السعودية.
وترى تلك الشركات فضلاً عن منافسين من قطر والكويت ومصر، أن النجاح في مكة يمكن أن يعطيها أفضلية لدخول السوق السعودية الأوسع التي تعاني نقصاً حاداً في المساكن بسبب التزايد في عدد سكان المملكة.
المفضلات