من حكمة الله بأن جعل عدد الأثرياء محدود لتبقى اهمية المال كوسيلة عوض تقوم عليها الحياة المادية اليومية بين الخلق،
لذلك جعل سبحانه قاعدة العرض والطلب والتي تحدث توازن عجيب لصالح الأكثرية الأقل ثراء وذلك لأن الأنسان يحب المال حب جما فالكل يسعى لجمعه فيكثر العرض على الطلب بشكل طبيعي وفي الحالات العادية مما يجعل الربحية معقولة (كفاف ) أو تنعدم الربحية(خسارة)
فكيف الأثرياء اصبحوا أثرياء؟
كسروا القاعدة العامة(الأستثناء من العموم ) فسنن الله لها استثناءات
فجعلوا الطلب أعلى بعشرات المرات من العرض لكن كيف؟
الفكرة الأبداعية
تخلق طلب على المنتج الجديد لأنه لامس حاجة لدى الناس وليس له منافسين يكثروا العرض.
الوكالات الحصرية لمنتج مطلوب
هنا العرض محدود من جهة واحدة والطلب كثير.
المنع(غير شرعية)
كمنع صكوك تملك الأراضي لدينا وحصرها في فئات محدودة جعل العرض أقل من الطلب فيزيد السعر(الربح) ويكثر البيع مما ينتج المليارات.
الأطلاع(التجسس) غير شرعية
هناك من يعرف الطرق والتوسعات الجديدة فيشتري قبل علم العامة بها أو في الشركات المساهمة عند الأخبار الجيدة(هنا الخبر محصور في فئة محدودة وبعد الخبر يكثر الطلب بقوة خلل بسبب الخبر )
المهم فكر في هذه النظرية (نظرية الكسر) ان كنت تريد ان تكون مميز وإلا ربح كفاف أو تخسر .
هناك من ينظر للطلب الطبيعي ويتبعه كمن يرى الطلب على المواد الغذائية كسلع ضرورية يومية والمطاعم لكن هنا الجميع يستطيع عمل مثل عملك فسرعان ما يتشبع القطاع.
أو بعمل دعاية قوية للمنتج مما يخلق طلب قوي لكنه مؤقت.
في الطفرة الأولى (عهد الملك خالد رحمه الله) اثرا كثير من المواطنين بسبب كثرة الطلب وعدم تشبع السوق(بكر).
المفضلات