وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة 24 عالمياً والاولى عربياً في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لتعزيز القدرة التنافسية والتنمية. وهناك دول عربية أخرى تحتل مراتب بارزة في التقرير، وهي قطر (25)، البحرين (30)، المملكة العربية السعودية (33)، سلطنة عمان (41).
لا تزال السويد وسنغافورة تحتلان قمة التصنيف، الأمر الذي يؤكد ريادة اقتصادات بلدان الشمال والنمور الآسيوية في اعتماد جديد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقه من أجل تعزيز النمو والتنمية. وقد قفزت فنلندا إلى المرتبة الثالثة، فيما بقيت سويسرا والولايات المتحدة الاميركية في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي. وتركّز النسخة العاشرة من التقرير على قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تحويل المجتمعات في العقد المقبل من خلال العصرنة والابتكار.
تتصدر دول الشمال الاوروبي مجال الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. فتحل الدنمارك في المرتبة السابعة والنروج في التاسعة، مما يعني أن بلدان المنطقة كلها هي بين العشرة الأوائل باستثناء ايسلندا التي تحتل المرتبة الـ 16. ومع حلول سنغافورة في المرتبة الثانية عالمياً، تواصل اقتصادات النمورالآسيوية التقدم، مع تقدم كل من تايوان وكوريا الجنوبية خمس مراتب لتحتلا المرتبتين السادسة والعاشرة على التوالي، مع حلول هونغ كونغ في المرتبة الثانية عشرة.
يبقى التقرير، الذي غطى للمرة الأولى 138 دولة، التقييم الدولي الأكثر شمولا وموثوقية في العالم لتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على عملية التنمية والقدرة التنافسية للدول. ويدرس مؤشر الجهوزية الشبكية المدرج في مدى استعداد الدول لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بفاعلية على ثلاثة محاور: البيئة العامة التنظيمية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، جهوزية لاعبي المجتمع الثلاثة الأساسيين – الأفراد والشركات والحكومات – لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها، والاستخدام الفعلي لهؤلاء لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوافرة.
المفضلات