اضافه للموضوع
تأسست شركة الواحة في شهر سبتمبر عام 2006 م كشركة ذات مسؤولية محدودة وهي شركة المشروع المشترك بين شركة الصحراء والتي تمتلك نسبة 75٪ من رأسمالها وبين شركة ليوندل بازل(LyondellBasell) التي تمتلك نسبة 25٪ من رأس المال، علماً بأن رأسمال شركة الواحة يبلغ 1,547,6 مليون ريال سعودي . وكان من المفترض أن تبدأ العمليات التشغيلية التجارية في عام 2009.
التأخر الكبير ومشاكل الشريك الأجنبي LyondellBasellالتي تعرضت شركاتها الخارجية في أمريكا للإفلاس قبل أن تخرج من قانون الحماية من الإفلاس المعروف باسم (chapter11) في العام الماضي بعد إعادة هيكلة واسعة وكبيرة.
نتذكر سوية كيف خرجت شركة الصحراء في إعلان لها في يناير 2009 عندما قالت انه لن يكون هناك أي تأثير محتمل على مشروع الواحة وكان نص الإعلان كما ظهر في تداول :
توضح شركة الصحراء للبتروكيماويات أن الشريك الأجنبي “ليوندل باسل” في مشروعيها؛ شركة الواحة للبتروكيماويات والشركة السعودية للإثيلين والبولي إثيلين (والمملوكة بنسبة 75% لشركة التصنيع والصحراء والتي تملكها شركة الصحراء بنسبة 32.55% وتشارك في ملكيتها شركة التصنيع بنسبة 60.45% ومؤسسة التأمينات الاجتماعية بنسبة 7% ) ، قد أعلنت أنها تقدمت بطلب إلى المحكمة المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على حماية الفصل الحادي عشر من أنظمة الإفلاس لاستثماراتها الداخلية في الولايات المتحدة بالإضافة إلى إحدى شركاتها القابضة في أوروبا والتي تعنى بالأمور المالية المتعلقة بشركاتها في أمريكا. وقد أوضحت شركة ليونديل باسل رسمياً بان إعلان الحماية من الإفلاس لا ينطبق على عملياتها في بقية دول العالم والتي مازالت أعمالها مستمرة كالمعتاد. وكما هو معروف فإن الفصل الحادي عشر من أنظمة الحماية من الإفلاس يتيح الحماية للشركة مقابل الدائنين في حالة عدم استطاعة الشركة إيفاء التزاماتها المالية للدائنين ويتيح لها الاستمرار في أعمالها حتى تتمكن من إعادة ترتيب أمورها. علما بان شركة ليونديل باسل تملك عن طريق شركاتها التابعة في أوروبا حصة الأقلية البالغة 25 % في الشركتين المذكورتين وأن عمليات التشغيل تقوم بها شركة الواحة للبتروكيماويات بالنسبة لمشروع الواحة و شركة التصنيع الوطنية بالنسبة لمشروع الشركة السعودية للايثيلين و البولي ايثيلين ، بينما تتعهد شركة ليونديل باسل على تسويق المنتجات وحسبما أكد إعلان شركة ليونديل باسل فانه لن يكون هناك أي تأثير على العمليات المتعلقة بمشاريع شركة الصحراء للبتروكيماويات معها .
ولكنها عادت واستدركت في نشرة اصدار زيادة رأسمالها في اغسطس 2009 ان هناك مخاطر مرتبطة بشركات لوينديل بازل التي تقدمت بطلب الحماية من الإفلاس في أمريكا.
ونتساءل لماذا تأخر مشروع الواحة طوال تلك المدة ؟؟؟ ولماذا بعد أقل من عام كامل من زيادة رأسمال الصحراء بحقوق أولوية توصي الشركة مرة أخرى بزيادة رأسمالها بحقوق أولوية، ألا يكفي … ولماذا لاتكون الشركة أكثر شفافية ووضوحا مع مساهميها،، ألا يكفي … ألا يكفي…
شركة الواحة تم تأسيسها في عام 2006 وبدأ الانتاج التجاري في ابريل 2011 من سيدفع ثمن التأخير ؟ لماذا لا توضح الشركة أسباب التأخر في مشروعاتها ببيان مفصل أو ليس هذا حق مشروع ؟ أم ان الشركة تعتقد أنها تدير مساهمة مقفلة
المفضلات