كلنا يعلم ويرى ويعيش الطفره العقارية الهائلة في السوق العقاري منذ منتصف عام 2006م حتى اليوم
وأخذت هذه الطفره افراد ومؤسسات وشركات من القاع الى القمة .
ولكن ما يدور هذه الايام في مجالس مساهمي شركة دار الأركان :
ماذا حققت الشركة في هذه الطفرة العقارية؟
أليس لدى الشركة مخططات خام قابله للتطوير والتجزئة والبيع ؟
اليست تلك المخططات مشتراة بسعر قديم وان الفرق بينه وبين السعر السوقي حوالى 250% ان لم يكن اكثر.
لا أريد أن يصرح مسؤول بالشركة ويقول ننتظر الموافقة من الجهات الرسمية فهذا عذر اقبح من فعل ويدل على فشل وكسل ادارة الشركة.
فادارة الشركه فاشله بكل ماتحمله الكلمة من معنى
شركة مجموع حقوق مساهميها يفوق 14 مليار ريال وهدفها ان يكون دخلها السنوي 300 مليون ريال من الايجارات .
ما هذا التفكير السطحي ؟
لماذا لا تتحرك ادارة مجلس الادارة في كل الاتجاهات وتنهي تطوير تلك المخططات وبيع جزء كبير منها فهي ليست اصول ثابته وانما مخزون قابل للبيع لانها شركه عقاريه وهذه هي سلعتها.
ومن ثم سداد الديون التي عليها بدلا من حرمان المساهمين من ارباحهم.
اين ادارة تلك الشركة من الشركات الصغيرة التي استفادة من تلك الطفره العقارية؟
لماذا لم تتحرك ادارة الشركة الخايبه في تطوير المخططات وبيعها ؟
الشركات الصغيره التي لا تمتك مقومات شركة دار الاركان ضاعفت رؤوس اموالها في 3 سنوات.
فقط نريد الاجابة والتوضيح على هذه الاسئلة :
- ماذا فعلت وكيف استفادة ادارة شركة دار الاركان من هذه الطفرة العقارية؟
- ماذا فعلت بالقروض وكيف تم الاستفادة منها ؟
- اين ذهبت علاوة الاصدار وكيف تم الاستفادة منها؟
لقد استهتروا في أموال المساهمين وأحرقوها
لهذا السبب لن يسكت مساهمين الشركة على هذه الفوضى والكسل التي يتمتع بها مجلس ادارة الشركه وادارته.
ومالم تضع ادارة الشركة جدولا زمنيا وماليا يبين استراتيجية وأهداف الشركة للخمس سنوات القادمه.
فإنه لن يتم تبرئة ذمة مجلس الادارة
المفضلات