نقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة أن آي فون 5 سيطرح في سبتمبر ويضم كاميرا 8 ميغابكسل ومعالج قوي من طراز A5، كما أن جهاز "آي باد" الجديد الذي ستطلقه شركة آبل سيأتي بشاشة ثنائية من نوع (OLED). ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، بدأ المدونون على الإنترنت والمراقبون بنسج قصص تلو أخرى عن حال منتج آبل القادم من أجهزة "آي باد". وقالت إحدى المدونات إن جهاز "آي باد 3"، أو أي اسم آخر قد تختاره شركة آبل لإطلاقه على جيلها الجديد من الحواسيب اللوحية، سيأتي بشاشة ثنائية الباعث الضوئي العضوي (OLED).
ونقلت المدونة عن أحد مراسلي موقع الأخبار التكنولوجية OLED-info.com قوله إن مدير عام العمليات لشركة آبل، تيم كوك، زار مؤخراً كوريا الجنوبية، وتحدث مع ممثلين من شركة "سامسونج" حول احتمال استخدام آبل لتقنية المصفوفة النشطة لثنائية الباعث الضوئي العضوي (أموليد) في أجهزة "آي باد 3". وأفاد الموقع نفسه أن جهاز الآي باد القادم سيُطلَق مع نهاية العام الجاري 2011، وأن شركة آبل عرضت على سامسونج منح دفعة مُقدمة مقابل تصنيع سامسونج لشاشات العرض "أوليد". وعلق بعض المراقبين على هذا النبأ بالقول إن احتمال إطلاق آبل لجهاز "آي باد 3" مع نهاية العام الحالي أمر مستبعد. هذا ناهيك عن كون شركة سامسونج نفت أن يكون ممثلوها قد أجروا أي محادثات مع مدير عام عمليات شركة آبل بشأن تصنيع شاشات "أوليد".
وكتب تشارلي وايت في موقع "ماشيبل" التكنولوجي أن استخدام شركة آبل لشاشات "أوليد" التي تصنعها سامسونج هو اختيار جيد وإضافة للحاسوب اللوحي الجديد. وأضاف إن تصنيع جهاز آي باد بشاشة أوليد سيجعله حاسوباً لوحياً أقل سماكةً وإضاءةً، بسواد أغمق، وألوان أكثر حيويةً، وباستجابة أسرع، وزوايا نظر أوسع. وإذا تمكنت سامسونج من التغلب على بعض ما يشوب شاشات أوليد من عيوب مثل الاستهلاك الكبير للطاقة والصور الملونة المضيئة مثل صفحات الويب، والعمر الافتراضي المقيد إلى حد ما، وتغليف شاشة أوليد بشكل أنيق مع إدخال لمسات جميلة وجذابة، فإن ذلك قد يُعجل بإقدام آبل على طرح الحاسوب اللوحي الجديد في الأسواق ويُفند مزاعم من يستبعدون قرب جهوزيته للعرض.
المفضلات