منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الإنترنت حجر زاوية التنمية.. فأين نحن منها؟ (تقرير مهم مدعم بالصور)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231

    الإنترنت حجر زاوية التنمية.. فأين نحن منها؟ (تقرير مهم مدعم بالصور)

    مارون بدران

    يوما بعد يوم، تتسع مروحة أغراض شبكة الانترنت. فهي لم تعد بالطبع وسيلة اتصال عسكرية فقط، كما كان الهدف عند تأسيسها عام 1958 في الولايات المتحدة الأميركية، بل أصبحت اليوم وسيلة إعلامية واتصال، مالية وتعليم، ثقافية ومعلوماتية، ترفيهية وخدمية. فالكمبيوتر أو الموبايل المتصلان عبر شبكة الانترنت لم يعودا من الكماليات، بل أصبحا حاجة في عصرنا.

    وقد باتت صناعة الانترنت تشكل جزءا لا يتجزأ من اقتصادات الدول وحجر زاوية في التنمية، وفق تقرير أخير نشرته شركة ماكنزي العالمية بمناسبة اجتماع مجموعة الدول الصناعية الثماني في مدينة دوفيل الفرنسية خلال اليومين الماضيين. والجدير ذكره أن مجموعة ما تُعرف بـ«جي 8» خصصت لأول مرة في تاريخها اجتماعا خاصا حول عالم الانترنت، تحدث فيه مسؤولون في كبرى شركات الانترنت العالمية، أمثال «غوغل» و«مايكروسوفت» و«فيسبوك»، عن آفاق الشبكة العنكبوتية.

    ويذكر ان بعض حكومات الخليج كانت قد أطلقت الفترة الماضيه خطة تنموية عملاقة، يتخطى الانفاق المالي المرصود لها المائة مليار دولار خلال 4 سنوات.

    لكن الخطة لم تلحظ بوضوح كيفية تطوير البنية التحتية للانترنت، وضرورة تشجيع الاستثمارات الخاصة في هذا الإطار. كما أن الحكومات الالكترونية في الخليج ما زالت متخلفة في الكثير من الجوانب، إذ تقتصر على سداد بعض الفواتير والاطلاع على بعض المعلومات، حيث ما زالت معظم المعاملات الحكومية ورقا بورق، مما يعمق البيروقراطية القاتلة. فأين نحن من عالم الانترنت ومساهمته في التنمية المستدامة؟

    يفيد تقرير «ماكنزي» أن الانترنت أصبحت محركا رئيسا لنمو الاقتصادات، إذ تحتل نحو %3.4 من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وفي حال كانت قطاعا استهلاكيا وانفاقيا بحاله، لتخطى وزنها في الناتج المحلي الإجمالي وزن قطاعات مثل الزراعة والطاقة والكثير من الصناعات. فمساهمة الانترنت في الناتج المحلي الاجمالي العالمي أكبر من الناتج المحلي الاجمالي لاسبانيا أو كندا، وهي تنمو أسرع من الاقتصاد البرازيلي.

    كما تمثل الانترنت أكثر من %21 من النمو الاقتصادي العالمي آخر 5 أعوام. وهذه النسب قابلة للزيادة بشكل صاروخي في السنوات القليلة المقبلة. ومن الوقائع التي يكشف عنها التقرير أن مقابل كل وظيفة متعلقة بالشبكة العنكبوتية تشطب، تخلق الانترنت بمعدل 2.6 وظيفة جديدة.

    التجارة تنمو
    ويتناول التقرير، الذي يحمل عنوان «أهمية الانترنت: تأثير متصاعد على النمو والوظائف والازدهار»، تأثيرات الشبكة على الاقتصاد العالمي، من خلال التركيز على 13 دولة، تسيطر على نحو %70 من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وهذه الدول تضم بالإضافة إلى مجموعة الثماني (الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، إيطاليا، المانيا، المملكة المتحدة، روسيا، اليابان، كندا)، كل من كوريا الجنوبية والسويد (تتمتعان بمعدلات اختراق عالية للانترنت)، والبرازيل والصين والهند (صاحبة أسرع الاقتصاديات نموا).

    ويشير تقرير «ماكنزي» إلى أن الانترنت باتت تغيّر حياتنا، من طريقة العمل والتسوق، فالبحث عن معلومات والاتصال، إلى التعرف ولقاء بالناس. فنحو ملياري إنسان متصلون اليوم بالانترنت. وهذا الرقم يزيد 200 مليون سنويا. كما يبلغ حجم التجارة عبر الانترنت نحو 8 تريليونات دولار سنويا. وفي الأسواق المتقدمة، أكثر من ثلثي الأعمال يملك حضورا على الويب، بطريقة أو بأخرى، كما أن ثلث الشركات الصغيرة والمتوسطة تستخدم بكثافة تقنيات الويب. فخلال عقدين من الزمن، تحولت الانترنت من مجرد شبكة للباحثين إلى واقع يومي لمليارات البشر.

    ويفيد التقرير بأن الانترنت تتعلق بالأفراد والبزنس والحكومات ورجال الأعمال. وقد خلق الويب موجات جديدة من نماذج الأعمال والمستثمرين، لكنه قاد أيضا الى ابتكارات راديكالية تتعلق بكيفية استخدام الشبكة وتوزيع السلع والخدمات. لقد حوّل الويب الصناعات والحكومات إلى مقاربات ابتكارية، وغيّر نظرة المستخدمين للعالم. فباتت الانترنت مساهمة رئيسية في ثروات الأفراد والجماعات.

    إلى ذلك، يلفت التقرير إلى أن حجم مساهمة الانترنت في الناتج المحلي الإجمالي يتغير بشكل حاد بين دولة وأخرى. فعلى سبيل المثال، تشكل الانترنت حوالي %6 من إجمالي الناتج المحلي في السويد والمملكة المتحدة، بينما لا تتعدى هذه النسبة %4 في 9 اقتصادات من أصل 13 قيد الدراسة، مما يترك مجالا للمزيد من تطوير الانترنت.

    الشركات الصغيرة والمتوسطة
    وفي سياق متصل، أجرت «ماكنزي» استبيانا، استطلعت فيه آراء 4800 شركة صغيرة ومتوسطة في الدول الـ13 الخاضعة للدراسة. وقد تم استنتاج أن الشركات صاحبة الوجود القوي على الويب تنمو أسرع بمرتين من تلك التي لا وجود لها على الويب أو أن وجودها ضعيف. وهذا الاستنتاج صحيح في جميع القطاعات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات المستخدمة للانترنت في أعمالها تصدير سلع أكثر بمرتين من غيرها، كما أنها تخلق فرص عمل أكثر بمرتين أيضا.

    وتكشف دراسة «ماكنزي» أن لنضوج استخدام الانترنت تأثيرات كثيرة أبرزها رفع معايير الحياة لدى الأفراد، من خلال زيادة حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. إذ ارتفعت هذه الحصة بمعدل 500 دولار آخر 15 سنة في الاقتصادات المتقدمة. وقد استغرقت الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر 50 سنة لتحقيق الهدف نفسه.

    صحيح أن بعض الوظائف دمرها دخول الانترنت إلى حياة الانسان، لكن تحليلا معمقا للاقتصاد الفرنسي يُظهر أنه في حين دمرت الانترنت 500 ألف وظيفة آخر 15 عاما، استطاعت الشبكة خلق 1.2 مليون أخرى، بزيادة 700 ألف فرصة عمل جديدة، بمعدل 2.4 وظيفة جديدة مقابل شطب وظيفة واحدة. وهذه النتيجة هي نفسها التي استنتجتها «ماكنزي» في دول متقدمة أخرى، لا بل ارتفع المعدل إلى 2.6 فرصة عمل جديدة مقابل شطب وظيفة واحدة.

    إلى ذلك، وجدت الدراسة أن %75 من تأثير الانترنت الاقتصادي يأتي من شركات تقليدية، والتي لا تعتبر نفسها لاعبة رئيسية في صناعة الانترنت. فالشبكة استطاعت خلق قيمة مضافة لصناعات تقليدية عبر تشجيع الابتكار وزيادة الانتاجية.

    وأكثر من تأثيرها على الناتج المحلي الاجمالي، يكشف تقرير «ماكنزي» أن الانترنت تخلق قيمة مضافة للمستخدمين، تتراوح بين 18 دولارا شهريا لكل مستخدم في ألمانيا، و28 دولارا في المملكة المتحدة. وفي المجمل، بلغ حجم فوائض المستهلكين الناتج عن الانترنت في عام 2009 بين 10 مليارات دولار في فرنسا و64 مليار دولار في الولايات المتحدة.

    الدعم الحكومي
    من جهة أخرى، تناول تقرير «ماكنزي» آليات توفير الانترنت ودعم الحكومات لانتشار الشبكة. فالدول التي تتمتع بنظام انترنت قوي (هيئات حكومية وقوانين ناظمة ولجان تشغيل وتطوير)، هي الأكثر استفادة من مساهمة الويب في الاقتصاد. وتعتبر الولايات المتحدة رائدة في هذا المجال، إذ تستحوذ على أكثر من %30 من عوائد الانترنت في العالم، وأكثر من %40 من صافي الدخل. ولا تزال الولايات المتحدة أكبر لاعب في عالم الانترنت، وهي الأكثر تقديما للدعم الحكومي لهذا القطاع، عبر تطوير الخدمات والاتصالات والأجهزة والشبكات.

    ويفيد التقرير بأن المملكة المتحدة والسويد تغيّران اللعبة، بفضل حجم انتشار الانترنت، وذلك يعود لقوة أداء شركات الاتصالات في الدولتين. كما تظهر كل من الصين والهند معدلات نمو قوية (أكثر من %20) في ما خص أعداد مستخدمي الانترنت.

    إلى ذلك، تنصح «ماكنزي» قادة الأعمال، وليس فقط قادة شركات الويب، بوضع الانترنت على رأس سلم أولوياتهم. كما توصي المستثمرين بالمساهمة مع الحكومات لتطوير شبكات الانترنت ودواعي استخدامها، لتحقيق التنمية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وتنويع الاقتصادات.

    الحكومة الإلكترونية
    يلفت تقرير «ماكنزي» إلى أن الحكومات تستطيع خدمة المواطنين أسرع بكثير وبأقل تكلفة مع تطوير خدمات الحكومات الالكترونية e-government مثل دفع الضرائب والرسوم والفواتير أونلاين واستصدار التأشيرات للأجانب.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    2,198
    تقرير مميز كعادتك اخي الجبل ...

    من المشاكل التي نعاني منها في الخليج - وخصوصا في المملكة - عدم افساح المجال للشباب في ادارة الاعمال اذ لا زالت بعض العقول المتحجرة تقف حجر عثرة في هذه المجالات ... وما الوزارات الا اكبر دليل على هذا ...

    بالتوفيق ان شاء الله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    1-Aug-2009
    المشاركات
    301
    يعطيك العافية تقرير متعوب عليه

    المستقبل حاليا لشركات الانترنت والذي لا يزال جديدا في عالمنا العربي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاعل خير مشاهدة المشاركة
    تقرير مميز كعادتك اخي الجبل ...

    من المشاكل التي نعاني منها في الخليج - وخصوصا في المملكة - عدم افساح المجال للشباب في ادارة الاعمال اذ لا زالت بعض العقول المتحجرة تقف حجر عثرة في هذه المجالات ... وما الوزارات الا اكبر دليل على هذا ...

    بالتوفيق ان شاء الله

    اتفق معاك 100%

    بعض العقليات لازالت تفكر بايام الديناصور للاسف
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلاكيت أسهم مشاهدة المشاركة
    يعطيك العافية تقرير متعوب عليه

    المستقبل حاليا لشركات الانترنت والذي لا يزال جديدا في عالمنا العربي
    هناك فرص كبيرة وخصوصا للشباب ببداية عمل بواسطة الانترنت ثم تطوير هذا العمل وهناك امثله كبيرة ناجحة في هذا المجال

    اعتقد من المفروض على الشباب استغلال اوقاتهم لدراسة الاستثمار بواسطة
    الانترنت بدلا من تضييع اوقاتهم في الشات والمحادثات الفارغة

    مع تحيات اخوكم الجبل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    27-Apr-2004
    المشاركات
    13,627

    Arrow

    مبادرة رقمية وطنية للتحول إلى المجتمع والاقتصاد المعرفي


    السعودية 2015: مجتمع الرفاهية الرقمي



    منذ عصر توماس أديسون، ومرورا بعصر بيل جيتس، وحتى عصر ستيف جوبز من أساطير الاتصالات والمعلومات والاعلام، فإن الابتكار والتحدي لديهم هو احد شروط التميز والريادة في هذا القطاع الحيوي الذي يمس البشرية كافة، إنه قطاع الاتصالات والمعلومات الذي يقود اقتصاد المعرفه والاعلام الجديد.

    لقد كان وادي السيلكون في امريكا أول نهضة رقمية على مستوى العالم، ضم العديد من شركات الاتصالات وتقنية المعلومات وما زال، وجذب افضل عقول المهندسين من شتى أنحاء العالم، مما جعل الدول الأخرى تصيبها الغيرة من هجرة هذه العقول



    ففي تايوان كان وزير التقنية الذي اقنع حكومته الى تطوير مدينة علمية في الثمانينات في ضواحي مدينة تايبيه، وفي الهند أصبحت مدينة بانجالور وادي للسيلكون ، يتخرج في الهند ما يزيد على مائة الف مهندس سنويا، كلهم يتلهف للعمل فيها وليس خارج الهند. وفي ماليزيا كرس الماليزيون طاقاتهم ليصنعوا مدينة المستقبل بالقرب من العاصمة ، والتي ضمت شركات مصنعة وأخرى مبرمجة وجهات حكومية ويعمل فيها عشرات الالاف من الموظفين. وفي الصين، اختارت الحكومة منطقة داخل بكين لتصبح وادي السيلكون الصيني، وكانت تهدف لعمل نسخة من طبق الاصل لكل شيء، وهي اليوم تنافس أقوى الشركات التقنية في العالم، جودة وسعرا.

    ونحن اليوم أمام مبادرات سعودية رائدة، فهذه مدينة المعرفة في المدينة المنورة، وهذا مركز وادي الظهران للتقنية، وهذه مدينة التقنية والمعلومات في شمال مدينة الرياض، وبالرغم من كون هذه المشاريع عقارية في الدرجة الاولى، فإن هذه المبادرة الرقمية التي أطرحها بين أيديكم سوف تجعل لهذه المشاريع السعودية دورا رقميا استراتيجيا فاعلا في المستقبل الرقمي بالاضافة الى الربح المادي ، وتوفير وظائف متخصصة للكوادر السعودية الذين يتطلعون للمساهمة في اقتصاد بلدهم المعرفي.

    أهداف المبادرة


    • الاستفادة القصوى من البنيّة التحتية السلكية واللاسلكية للاتصالات التي تفخر بها السعودية.

    • تطوير قوى عاملة ذكية في تقنية الاتصالات والمعلومات للتنافس عالمياً.

    • أن تكون السعودية في مصاف الدول المتقدمة في تسخير الاتصالات والمعلومات .

    • أن تحقق صناعة الاتصالات والمعلومات دخلا اضافيا في الناتج القومي المحلي.

    • استحداث 50.000 وظيفة تقنية متخصصة .

    • انشاء 9 شركات ، للريادة في اقتصاد المعرفة الرقمي، واستيعاب الكوادر الوطنية المتخصصة.

    • القضاء على الأمية الرقمية.

    • تكامل كافة مشاريع هذه المبادرة مع برنامح الحكومة الالكترونية (يسر)

    صناعة الاتصالات والمعلومات عالميا


    ضمن تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لتقنية المعلومات العالمية لعام 2010-2011، من حيث تبني وتطبيق آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل نمو وتنمية متزايدتين، تأتي دولة السويد في المركز الأول، بينما جاءت دولة الإمارات في المركز الرابع والعشرين محتلة أفضل مركز بين الدول العربية تليها دولة قطر في المركز الخامس والعشرين بعد صعودها خمس مراكز، ثم دولة البحرين في المركز الثلاثين، بينما جاءت السعودية في المركز الثالث والثلاثين، بعد ارتفاعها خمسة مراكز عن ذي قبل. بينما تحتل مصر المركز الرابع والسبعين في حين تأتي كل من إيران وسوريا متأخرتين ما بعد المائة، وكلي أمل بأن هذا البلد قادر على تحقيق مركز متقدم عالمي، وما جامعة الملك سعود عنا ببعيد.

    رغم البنية التحتية للاتصالات والمعلومات الوطنية رائعة نسبيًا إلا أنه يجب أن لا يتوقف الاستثمار فيها وتطويرها، لتشمل كافة المنازل والمدارس والقطاعات التجارية والحكومية ، ولقد كان الحلم وما يزال الى أن تقدّم الشبكة سرعات اتصال تصل إلى واحد قيقابت في الثانية وأكثر، لتشمل أرجاء السعودية بكاملها. بالاضافة الى بث لاسلكي فائق السرعة (Wi Fi) في كافة الأماكن العامّة. أيضا تحتاج السعودية إلى قوى عاملة ومدربة في الاتصالات والمعلومات للمنافسة على المستوى العالمي، وهذه القوى لا تتشكل إلا من خلال تعليم قوي وسوق عمل أقوى في قطاع الاقتصاد المعرفي، في ظل ارتفاع معدلات التوظيف عالميا فيه نتيجة لكثرة مجالاتها ولحاجتها الماسة للدول التي قررت تطويرها محليا ، بل وتصديرها فيما بعد.

    ونظرا لأن قطاع الاقتصاد المعرفي يتميز بالسرعة والتجدد والتغيير المستمر، فإن هذه المبادرة تشمل شركات ربحية، بعضها قد تملكة الدولة، وبعضها قد تتقاسمه مع القطاع الخاص، وأمام كل شركة عدد الوظائف االتقريبي في حال تشغيلها بالكامل، وتهدف هذه الشركات الى ثلاثة أمور: توطين التقنية والريادة فيها، وتوظيف الكوادر السعودية المتخصصة وتطويرها، والربح المادي الذي يضمن بقاءها ونموها من خلال بيع منتجاتها الى القطاع الحكومي والقطاع الخاص والافراد ومن ثم تصديرها خارجيا. كما تضم المبادرة أيضا ثلاثة برامج وطنية وإنشاء جامعة متخصصة في الانترنت، وفق ما يلي:

    شركة تطبيقات الهواتف الذكية

    Smart Phone Application Co. (3000 وظيفة)



    مع ظهور وانتشار الهواتف الذكية والمدعومة بأنظمة الشركات الشهيرة مثل أبل (iOS)، وغوغل (Android)، ومايكروسوفت (WP7)، وبلاك بيري (BBos)، وغيرها، حيث أصبح التعامل معها سهلا للجميع، مما جعل استحداث تطبيقات جديدة ومبتكرة للوطن العربي أمرا ميسرا للكثير من التعاملات الالكترونية واستثمارا واعدا، وتهدف هذه المبادرة الى انشاء شركة سعودية جديدة، تنافس سوق التطبيقات، وتقدم الحلول للقطاعات المختلفة لتجعل عملائها يتواصلون مع خدماتها بشكل آنٍ وآلي، فاذا لم توفق التجارة والمعاملات الالكترونية في وقت مضى، فإن ثورة الجارة والمعاملات الهاتفية أسهل تعاملا واوسع انتشارا.

    شركة الحوسبة السحابية Cloud Computing Co. (2000 وظيفة)


    إن الحوسبة السحابية هي النموذج المهم التالي في الحوسبة التي ستزيد من القدرة التنافسية في قطاع الاتصالات والمعلومات السعودي، ومثل هذا النوع من الشركات الحديثة جدا تتطلب المشاركة مع الشركات الرائدة بين شركات تقديم الاتصالات المحلية وشركات التقنية العالمية مثل شركة إتش بي وشركة إنتل وشركة آي بي إم وشركة سيسكو سيستمز وشركة مايكروسوفت، وقد تتكون هذه السحابة من تجمع واحد، وقد تتكون من عدة شركات، كل بحسب تخصصه، سواء في العتاد أو البرمجيات.

    تسمح الحوسبة السحابية بتقديم حوسبة البنية التحتيّة والمنصات وموارد البرمجيات للمستخدمين كخدمات مقدّمة عبر الشبكة العنكبوتية. وتتميّز الحوسبة السحابية بقابليتها للتوسع وقدرة حوسبة على مستوى شبكة الانترنت وهذا ما يلبي احتياجات الأعمال التجارية من الاتصالات والمعلومات وذلك بشرائها كخدمات وفقاً لمفهوم الدفع بقدر الاستخدام، بدلا من قيام العملاء بشراء أنظمة مستقلة تكلف ميزانيات ضخمة، والذي يؤدي الى زيادة القدرة التنافسية الاقتصادية الشاملة للأعمال التجارية في السعودية، مما يشجع المستخدمين المهمين على تبني مفهوم السحابة وجذب استثمارات مصنعي الحوسبة السحابية الرئيسيين إلى السعودية.

    شركة الاستثمارات الرقمية Digital Investment Co

    . (1500 وظيفة)


    إن الاستحواذ المبكر على افكار الابتكار والأعمال التجارية الجديدة والحيوية في بيئة للاتصالات والمعلومات الناشئة يتطلب انشاء شركة استثمارات سعودية تتواجد فروعها في كل مناطق العالم وتحديدا في كل واد للسيليكون، وذلك لاجتذاب منشآت اتصالات ومعلومات عالمية ورجال الأعمال لجعل السعودية قاعدة لامتلاك أدوات التطوير والهندسة الرائدة. فكم من بحث صغير تحول الى شركة عملاقة مثل غوغل، وكم من برنامج متواضع تحول الى عملاق الشبكات الاجتماعية؛ مثل فيسبوك، وهكذا تتطلع هذه الشركة الى مزيد من الاستثمارات الواعدة لاحتوائها باكرا والاستثمار في شركات قائمة رائدة يكون فيها نجاحا استراتيجيا على المستوى الاقتصادي والتقني.

    شركة الانتاج الرقمي Digital Production Co. (3500 وظيفة)


    سيكون الفيديو هو المسيطر على محتوى الانترنت في حلول عام 2015 بنسبة 90% ، فالتعليم والترفيه كلها ستعتمد على الفيديو، في المقابل أصبحت تقنيات الانتاج والتوزيع تجعل انتشارها مضموناً، وربحها المادي أيضا ، والاهم الهدف السياسي والاستراتيجي في المساهمة في صياغة الرأي العالمي، فالرأي العالمي لم تعد تملكه جهات إعلامية محددة، بل أصبح الجميع مشاركا في من خلال مواقع الشبكات الاعلامية التي يقودها الافراد.

    تهدف هذه الشركة الى صناعة الافلام السينمائية، لتضمن من خلالها رسالة تحوي صنوف الإبداع السينمائي الرقمي وتكون قيمتها الفنية عالية ودخلها المادي اعلى وبكل لغات سكان الكرة الارضية البالغ عددهم سبعة مليارات، فلقد أصبح الاخراج السينمائي أقل تكلفة وأكثر ابداعا وأصبح توزيع الأفلام أكثر انتشارا بسبب الانترنت في ظل الطلب المتزايد على شاشات التلفزيون الكبيرة وذات الجودة العالية في كل منزل، فإن كل ذلك يدعو الى المبادرة للاستفادة من الخبرات الموجودة عالميا وتدريب الكوادر الوطنية عليها لأخذ زمام المبادرة وعدم البدء من الصفر ، فكما نجحت هوليوود في صناعة مئات الأفلام عن تاريخ امريكا والذي يقارب القرنين من الزمان فقط، فكيف بنا وبتاريخنا العربي المليء بمكارم الأخلاق، وتاريخ أمتنا الاسلامية المتممة لها.

    ومن مهام هذه الشركات هي انتاج ألعاب الفيديو والتي لا يخلو منها بيت، وبرمجة الالعاب الاحترافية، ومشاركة الشركات الناشئة في ذلك، لتوفير ألعاب اعلامية بطابع ثقافي قوي، ولخدمة أهداف وزارة التربية والتعليم من خلال تطبيق التعليم عبر اللعب، فالطالب لن يقبل عليها إلا اذا كانت احترافية كتلك التي تملأ قلوبهم وعقولهم عبر منصات الالعاب الشهيرة مثل سوني بلايستيسن ومايكروسوفت إكس بوكس. كما تعني هذه الشركة بتنظيم وتطوير منصات الالعاب المتصلة عبر الانترنت، لتكون السعودية مركزاً إقليمياً قيادياً لتطوير ونشر محتوى وخدمات الألعاب المتصلة.

    شركة الوظيفة عن بعد Online Interactive Co. (32000 وظيفة)


    بعد أن نجحت التقنية في جعل الناس تتسوق عن بعد، ليأتي بعدها التعليم عن بعد منافساً لأروقة الجامعات، واليوم تقدم التقنية لنا مفهوم الوظيفة عن بعد، التي بدأت تتيح العديد من الوظائف، حيث يُحاسب الموظف على إنجازه عمله وليس على حضوره الجسدي إلى مقر العمل، لتفتح أفاقًا أخرى في سوق العمل، من خلال انشاء وظائف جديدة في نوعها، وكثيرة في عددها.

    ستقدم هذه الشركة كافة الحلول التقنية والادارية لكافة الجهات الخاصة والحكومية الراغبة في خلق وظائف عن بعد، وتصميم نظام اداري رقمي لمتابعة انجازهم عن بعد، وأحدث التقنيات لتدريبهم عن بعد أيضاً، والاجتماع بهم عن بعد، ونشر هذه الثقافة بين الشركات لتقليل مصروفاتها التشغيلية، حيث إن عدد الوظائف عن بعد ؛ تعد حلاً اقتصادياً لصاحب العمل الذي لم يعد بحاجة لتأثيث مكتب لكل موظف، ودفع مصاريف تشغيلية ، بل إن هذا النوع من الوظائف لا يلغي وظائف العمل الحالية ، بل يفتح عددًا كبيرًا من الفرص الوظيفية الجديدة ويسهل اجراءات ذلك ، سيهدف ألف موظف في هذه هذه الشركة على خلق ما لا يقل عن 31000 الف وظيفة بالتعاون مع مؤسسات الدولة و القطاع الخاص الراغبة في زيادة عدد موظفيها وانتاجيتها. كما تهدف هذه الشركة الى توفير منصة تدريب عالمية لتقديم دورات تدريبية تفاعلية مباشرة وعن بعد، لتساهم في تقديم الخطط التدريبية لكافة القطاعات الحكومية والخاصة بأفضل التقنيات وبأرخص الأسعار كما تهدف هذه الشركة الى تعزيز التواجد الافتراضي في الانترنت لكل الشركات السعودية والجامعات والهيئات الراغبة في التواجد الافتراضي على العوالم الافتراضية في الانترنت مثل سكند لايف أو ذير وغيرها.

    شركة الحوسبة الشبكية Grid Computing Co. (3000 وظيفة)


    تهدف انشاء شركة الحوسبة الشبكية الى تقديم الوصول إلى إمكانيّات حوسبة وبرمجيات وقدرات تخزين بيانات ضخمة ذات أداء عالٍ للمستفيدين في القطاعين الحكومي والتجاري وذلك وفقاً لمفهومي الاستخدام بحسب الحاجة والدفع بحسب الاستخدام ، موفرة على عملائها الكثير من نفقات الاصول الرأسمالية خاصة لدى المشاريع التجارية المتوسطة والصغيرة. كما يمكن لأعمال هذه الشركة أن تتوسع خارجيا وتصبح سوقا لمقدمي الخدمات الشبكية في الشرق الاوسط وتكون لهم منصة لمشاركة مصادر الاتصالات والمعلومات بيعاً وشراءً .

    شركة التصديق الرقمي Digital Certification Co. (500 وظيفة)


    مع انتشار الخدمات الفورية والتعاملات الالكترونية واعتماد كثير من الجهات الحكومية والتجارية على التراسل الالكتروني لمعاملاتهم والحاجة الى استلامها وتسليمها بأمان، تهدف شركة التصديق الرقمي هذه الى تقديم منظومة أمنية متكاملة لإدارة المفاتيح الرقمية المستخدمة في الحفاظ على سرية المعلومات والتثبت من هوية المتعاملين، إلى جانب الحفاظ على سلامة البيانات من العبث والتغيير، والقيام بإجراء التوقيعات الرقمية. وهذه الخصائص تقوم عليها كافة الأعمال الإلكترونية كالحكومة الإلكترونية والتجارة الالكترونية، وغيرها من التطبيقات الالكترونية الشبكية. وتمكّن هذه البنية الأمنية المتعاملين عن طريق شبكة الإنترنت بمختلف فئاتهم من إجراء الأعمال والعمليات الإلكترونية بأمن وموثوقية وسلامة تامة. ان تحويل المركز الوطني للتصديق الرقمي التابع الى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حاليا الى شركة وطنية كفيل بنشر ثقافة التصديق الرقمي، والذي بدورة سينشر الوعي الامني الالكتروني وسيقلل المنازعات الالكترونية بسبب وجود نظام أمني محكم يدين المرسل والمستقبل، بل وقبل ذلك يحفظ حقوقهم، عندها تستطيع الأعمال التجارية أن تحقق توفيراً في التكاليف باستخدامها مفاتيح التحقق الرقمية وتحصل على خدمات معتمدة بدلاً من تطبيق أنظمتها الخاصّة.

    الشركة الصحية الإلكترونية

    Medical Electronic Co. (2500 وظيفة)



    إنَّ من أهداف المبادرة هو تسريع تحوّل قطاع الرعاية الصحية عبر نظام رعاية صحي لكل مواطن، ومدعوم بخدمات الاتصالات وتطبيقات المعلومات وذلك لتحقيق جودة عالية فيما يتعلّق بالرعاية العلاجية والتميز في تقديم الخدمات وتوفير التكلفة، إذ تهدف هذه المبادرة الى انشاء شركة تعني بالسجل الطبي لكل عميل سواء كان مواطنا أم مقيماً، وربط هذا السجل بكافة المستشفيات، ليكون السجل الموحد للمريض متكاملًا ومتوفرًا لكل طبيب وبضغطة زر، حيث يمكن تبادل المعلومات الصحيّة عن المريض منذ ولادته والسماح للأطباء ومقدمي الرعاية المصرح لهم بالوصول الفوري والآمن لسجلات المريض الصحية الإلكترونية الكاملة.

    شركة خدمات الحكومة المتنقلة

    Mobile Government Services Co. (2000 وظيفة)



    تهدف هذه الشركة إلى إثراء الوصول للخدمات الحكومية الإلكترونية حيث تم إنشاؤها لتمكين المواطنين أياً كان موقعهم من الوصول إلى الخدمات والمعلومات الحكومية باستخدام هواتفهم المتنقلة، كما تعمل جولات ميدانية للوصول الى الذين لا يستطيعون التعامل مع أجهزة الحاسب في مواقع عملهم وتجمعاتهم وتقديم أحدث الخدمات الحكومية التي توفرها منصة التعاملات الحكومية الاكترونية، بالاضافة الى تقديم خدمات الشركات الخاصة المتعاونة مثل الاتصالات والتأمين وغيرها، وستواصل الشركة في دمج التقنيات الحديثة وستزيد من فاعلية التطوّرات الاستراتيجية للتأكد من أننا ما زلنا نسير في طريق تحقيق الريادة في تفعيل تطبيق الحكومة الإلكترونية لنعمل على خطّة الحكومة الإلكترونية القادمة للحصول على صدارة مرموقة فيما يتعلق بخدمات وممارسات الحكومة الإلكترونية.

    برنامج تطوير الكفاءات الاستراتيجية الرقمية

    Digital Strategists Development Programme



    إن هدف البرنامج هو تطوير الخبراء السعوديين في اقتصاد وتقنيات المعرفة، حيث يهدف هذا البرنامج الى دعم متطلبات الكفاءة والخبرة للمهتمين من المواطنين وتوجيه تطوّرهم الوظيفي ودعمهم في الشركات العالمية. ويكون ذلك عبر الدورات التدريبية الاحترافية المهنية من خلال مع مسارات التدريب في الشركات العالمية. أيضا يهدف البرنامج الى تطوير قادة الاتصالات والمعلومات السعوديين وبناء خطوط تواصل مع خبراء استراتيجين حول العالم، وبمقدور الشركات والقطاعات الحكومية أن تعزز قدرات موظفيها الحاليين ضمن برامج متخصصة. كما يهدف البرنامج رفع مستوى الوعي ونشر الاهتمام بمجال الاتصالات والمعلومات في كافة قطاعات الدولة ، وخاصة تلك التي تتطلب استثمارًا كبيرًا في ميزانياتها أو موظفيها.

    برنامج المنحة الرقمية السعودية

    Saudi Digital Scholarships Program



    تتلخص هذه المبادرة من خلال استحداث منحة سعودية لاستضافة أهم القيادات التقنية من حول العالم، التنفيذيون والعلماء والطلاب المميزون لمدة شهر كامل، في جولة سياحية تعريفية بأهم الجوانب والجهات المعنية بتقنية الاتصالات والمعلومات في السعودية، وتهدف هذه اللقاءات الى ابراز مكانة السعودية في قطاع الاتصالات والمعلومات، والتشاور حول أفضل الممارسات العالمية لتطويرها، وخلق ولاءات مع هؤلاء المتميزين تخدم السعودية في المستقبل، في المقابل وضمن هذه المنحة يتم اختيار نخبة من قادة الاتصالات والاكاديميين والطلاب المتميزين السعوديين في رحلة حول العالم بشكل سنوي لزيارة أهم مدن التقنية والالتقاء برواد هذه الصناعة حول العالم. كما يمكن توسيع البرنامج وعمل نسخة مكررة لهذه المنحة في قطاعات حيوية أخرى مثل الطب والقضاء وعلوم الهندسة المختلفة .

    جامعة الانترنت Internet Univercity


    تهدف هذه الجزئية من المبادرة الى انشاء جامعة جديدة خاصة بالانترنت من تقنية واقتصاد وعلوم اجتماعية وقانونية وقضائية وتجارية وتعليمية وتربوية وكل علم دخلت فيه الانترنت وتأثر بها ، فتضم هذه الجامعة كليات متعددة، فمثلاً كلية ادارة الاعمال فيها تدرس فنون التجارة الالكترونية وإدارة أعمال الاقتصاد الرقمي، وكلية الشريعة والحقوق فيها تخرج قضاة لهم باع في الانترنت إضافة الى باعهم الشرعي، فهم يشرعون ضوابطها وحقوق كل فرد ومؤسسة وشركة في فضاء الانترنت، ويدرسون قضايا النزاع الالكتروني الشخصي والتجاري. أما كلية تقنية المعلومات والاتصالات فيها فهي تشبه الى حد كبير كليات الحاسب الآلي والاتصالات المنتشرة في جامعاتنا العريقة، وكلية علوم الانترنت الاجتماعية، تدرس طلابها كل أثر للانترنت على المجتمع، وأثرها في سلوك الجيل الجديد وقيمهم. ان نجاح هذه الجامعة يكمن في إبرام اتفاقيات مع شركات وجامعات متخصصة في علوم الانترت ، مثل مركز بيركمان للانترنت والاجتماعيات التابع لجامعة هارفارد، أو معهد اكسفورد للانترنت، فإنها تختصر الزمن لتكون رائدة في مجالها ومرجعا للوطن العربي في كل ماله علاقة بعلوم الانترنت وتشريعاتها.

    وختاما


    وبينما نمضي قدماً في تطبيق هذ المبادرة فإننا مدركون تماماً أهمية أنَّ تكون هذه الخطّة ذات طابع عملي وليس تنظيرياً وتعمل جنباً إلى جنب مع كل من له علاقة في القطاعين الحكومي والخاص لتحديد وتطوير استراتيجيات ومبادرات جديدة وتطبيق برامج متنوعة.



    م. يوسف بن صالح الحضيف *

    * كاتب ومتخصص في الاتصالات والمعلومات



    http://www.alriyadh.com/2011/06/22/article643898.html
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك