تعيش الأسواق المالية حالة من الترقب لما سوف يقرره وزراء المالية الأوروبيين حول مصير أزمة الديون العامة في اليونان, فقد سيطرت بالأمس حالة من التشاؤم على المستثمرين بعد الأنباء عن فشل وزراء مالية منطقة اليورو في التوصل للاتفاق حول الدفعة الخامسة من حزمة الإنقاذ, فالوزراء يرون بأن خطة التقشف الحالية غير كافية.
تحسنت الأجواء في الأسواق المالية اليوم على أثر إعلان وزارء مالية منطقة اليورو مواصلة دعمهم لليونان و منعهم من الوقوع في خطر عدم القدرة على سداد الديون, مما قلص المخاوف في الأسواق المالية تجاه أزمة الديون, و هذا بدوره دفع مؤشرات الأسهم الأسيوية و اليورو صباح اليوم للارتفاع ضمن موجة تصحيح للأعلى بعد الانخفاض الذي شهدته على مر الأيام القليلة الماضية.
يسعى باباندريو اليوم لكسب الثقة على الحكومة التي تم تشكليها الجمعة لكي يضمن تمرير خطة التقشف للبرلمان اليوناني, حيث تقدر قيمة التخفيضات العامة في الأنفاق العام بـ 78 بليون يورو من على مر الخمس أعوام القادمة, إذا من المقرر أن يتم التصويت لنيل الثقة على الحكومة و التخفيضات العامة مساء اليوم.
نجح رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الجمعة الماضية بتعيين وزير مالية جديد خلفا جورج باباكونستانتينوس, فقد تم تعيين إيفانجلس فينزلس ضمن التعديل الحكومي الجديد و كان باباندريو "قد استغنى عن خدمات "بباباكونستانتينوس" بعد الاحتجاجات شعبية والإضراب العام في البلاد
المفضلات